ما الفرق بين المظلة والمرجعية ؟!!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

عطا الله نور

مستشار المنتدى
إنضم
22 مارس 2009
المشاركات
317
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
[FONT=&quot]إخواني الأعزاء الأكارم .. تحية طيبة وبعد ..[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]طرح بعض الإخوة في الآونة الأخيرة عدداً من الموضوعات التي تحتوي على استفسارات[/FONT][FONT=&quot]تتعلق بالمرجعية والمظلة الرسمية التي تستظل بها الجالية البرماوية في أنشطتها وبرامجها[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]وقد تم الإجابة على بعض الأجزاء من هذه التساؤلات في هذا الموضوع :[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]http://www.burma-ksa.com/vb/showthread.php?t=13239
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot] ولكن .. رغبة مني في تسليط مزيد من الضوء على هذه الاستفسارات وسبر أغوارها[/FONT][FONT=&quot]أحببت أن أفرد موضوعاً مستقلاً للتعريف بالمظلة الرسمية والمرجعية[/FONT]

[FONT=&quot]فأقول مستعيناً بالله تعالى متوكلاً عليه عز وجل:[/FONT]

[FONT=&quot]أولاً : المرجعية تُعرف في اللغة العربية (بأنه الموضع أو المكان الذي يرجع[/FONT] [FONT=&quot]إليه شيء من الأشياء أو الذي يرد إليه أمر من الأمور، مثل الكتاب مرجع لمن[/FONT] [FONT=&quot]يريد الإطلاع والقراءة أو البحث عن المعرفة) *[/FONT]
[FONT=&quot]وأما في التعريف الاصطلاحي فإنها تعرف بـ (الأوعية التي وضعت لتستشار أو ليرجع إليها بشأن معلومة أو معلومات معينة استجابة لمشكلة أو موقف يتطلب تلك المعلومات) *[/FONT]

[FONT=&quot]ومن هذا يتضح أن المرجعية ليست جهة مباشرة في العمل، وإنما هي جهة مشرفة يرجع إليها المرء عند اللزوم أو الضرورة، مع أهمية وضعها أمام كل أمر، وإسناد كافة الأمور إليها، كي يسلم الإنسان من الوقوع في الزلل، ولا يجد أي مغرض أو حاسد أي مدخل أو مأخذ .[/FONT]

[FONT=&quot]ومرجعية الجالية البرماوية في أعمالها وبرامجها وأنشطتها هو شيخ الجالية البرماوية الشيخ أبو الشمع بن عبد المجيد البرماوي الباحث برابطة العالم الإسلامي، الذي ارتضاه البرماويون أن يكون لهم شيخاً ومرجعاً، وأيضاً من معه من معاونيه في مجلس أعيان الجالية البرماوية، وكذا من أُوكل إليه أمر إدارة الأعمال والبرامج والأنشطة التوعوية والدعوية والإصلاحية. [/FONT]


[FONT=&quot]ثانياً : وأما المظلة الرسمية أو الجهات المشرفة على البرامج والأعمال: فهي جهات رسمية تؤدي أدواراً مهمة في المجتمع، وتقوم بأنشطة وبرامج ذات النفع العام للناس، وهي كذلك تملك حق إعطاء الأذن للغير في تنفيذ هذه الأدوار بالإنابة عنها، والذي تقع في الأصل ضمن تخصصها أو مسؤولياتها.[/FONT]

[FONT=&quot]وبما أن الجالية البرماوية لا تملك تلك المظلات الرسمية حتى اللحظة؛ فإنه يتوجب عليها قبل البدء بأي مشروع أن تحصل على المظلة الرسمية من جهات ذات الاختصاص، كي تسلم من المساءلات من أي طرف كان. وهذا ما دأبت عليه الجالية البرماوية في كافة أمورها منذ بدء الأنشطة والبرامج التفاعلية والتي تهدف إلى توعية المجتمع البرماوي بأهمية التقيد بتعاليم الدين واحترام أنظمة وتعليمات البلاد.[/FONT]

[FONT=&quot]ومن المعلوم أن الأنشطة التي تنفذ في أرض الواقع البرماوي تتنوع بتنوع البرامج التي تقدم والفئة المستهدفة منها، فهناك برامج توعوية أمنية، وبرامج دعوية، وبرامج اجتماعية، وبرامج ثقافية، وبرامج إعلامية، وبرامج تعليمية، وبرامج تختص بالتشغيل والعمل ... الخ.[/FONT]

[FONT=&quot]والعاقل الحصيف يعلم أن هذا الكم الهائل من البرامج وهذا التنوع في المسارات لا يمكن لجهة واحدة أن تشرف عليها أو تعطي الإذن بإقامتها وتنفيذها، إذ لا توجد جهة لها الصلاحيات الكاملة في كافة المسارات التي ذكرت أعلاه، مما يتوجب على القائمين على هذه المشاريع الاستفادة من كافة الفرص وجميع الجهات التي تملك حق إعطاء الإذن في إقامة البرامج والأنشطة للجالية البرماوية.[/FONT]

[FONT=&quot]ولا ضير أن تعلن كل لجنة أو مسار مظلتها الرسمية، ولا يعتبر ذلك خروجاً عن المألوف أو
انقلاباً على الواقع أو طعناً في الظهر أو خدشاً في جدار الجالية .
وإذا أردنا تقريب الصورة أكثر وإعطاء أمثلة من الواقع فإننا نقول :
مثلاً : البرامج الإعلامية لابد أن تشرف عليها جهة تملك حق إعطاء الإذن لهذا النوع من البرامج، والبرامج التعليمية لابد أن تستظل بظلال الجهة التعليمية المخولة بإعطاء إذن إقامة برامج وفعاليات تعليمية، وهكذا ...[/FONT]

[FONT=&quot]
ختاماً .. يجب على الجالية البرماوية أن تستفيد من كل جهة رسمية تملك إعطاء الإذن، والقيام ببرامج تفيد الجالية وتنفعها في دينها ودنياها، مع الاتفاق على المبدأ والأصل وتعاهدهم وتعاقدهم على المرجعية الواحدة، وعدم القيام بأي عمل إلا بعد التشاور مع هذه المرجعية، سواء مع رأس الهرم، أو من يُوكل إليه أمر القيام والإشراف على هذه البرامج. [/FONT]


[FONT=&quot]وهذه مبادئنا لم ولن نحيد عنها بإذن الله تعالى[/FONT]

[FONT=&quot]أخوكم ومحبكم


[/FONT]
[FONT=&quot]----------------------------------
* موسوعة وكيبيديا
[/FONT]
 

سري للغاية

New member
إنضم
3 نوفمبر 2009
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[frame="2 80"]أسئلة أود طرحها لك يا صاحب الموضوع الراقي وأرجو من كل قلبي أن تتقبلها بصدر رحب ، وهي من ضمن النقاشات الهادفة المفيدة :
إذا انخرطت اللجان أو المجموعات أو الأفراد إلى جهات رسمية لتكتسب صفة الرسمية كما ذكرت لنا - وندرك جميعنا صفاتنا الرسمية بمجرد النظر إلى الهويات الصادرة من إدارة جوازات العاصمة المقدسة - فكيف يتم التعامل معهم ؟
1/ هل يجب مخاطبتهم كجهات مشرفة أو داعمة ؟
2/ هل تتم مشاركاتهم مع الأنشطة بصفة رسمية أو ودية ؟
3/ هل هذه اللجان الرسمية لها علاقة بالجالية أم بالمؤسسة التابعة لها ؟
4/ هل جميع الأفراد المسجلين في الجهات الرسمية التي تود ذكرها ولم تذكرها لأي أسباب كانت رسميون أم تحت مظلات التعاون ؟
5/ هل ما تدعو إليه الجميع من الإتصاف بالرسمية مخطط له أم هي أهواء نفس تريد ...... ؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً[/frame]
 

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !
لا يختلف اثنان في الحديث عن أهمية المرجعية للمجتمع البرماوي خاصة والمجتمعات عامة ، لأنها تدعم السلوك الإيجابي ، وتقلل من السلبيات ؛ وتسيطر على مشكلات العمل ، وترسم الخطط اللازمة لحلها ، وتواكب المتغيرات المحيطة وتوظفها لخدمة البوتقة المنظمة ، وتضع لها استراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام ، ونحن عندما نتكلم عن أهمية المرجعية فكأننا أقللنا من شأنها ،

لأننا لمسنا واقعاً مريراً قبل سنوات بلا مرجعية ؛ كيف كانت الخلافات دائرة وكيف كانت النشاطات ميتة ..

إلى أن قام بعض المصلحين بتأسيس مرجعية للجالية البرماوية التي لم تكن حاجتها للمرجعية في يوم من الأيام أشد من فاقتها اليوم ..

فاستقر على الشيخ : أبو الشمع عبدالمجيد رأي القوم ، وشهدت له العدول ، وقام عليه البرهان ، ودلّ عليه البيان ، وجرت عليه التجربة ، وقبلته الطبائع البرماوية .

وأمّا الحديث عن المظلة التي ننشدها في كلّ آن وثوان .. فإنّ ( الواقع ) يفرض علينَا حتمية الاحتباء بهَا ، والركون إليهَا ، فما من عمل أو نشاط دعوي يقيمهما أبناء هذا الوطن إلا يجب عليهمَا أن يكونا تحت مظلة رسمية ، فما ظنّك بجالية تريد إقامة مناشطها وبرامجهَا !

هنَا تكمن أهمية المظلّة ، وتنجلي خصوصيتها إذ أننا لا نستطيع أن نتقدّم خطوة إلى الأمام في تنفيذ المشاريع الدعوية بدون اللوجوء إلى أي مظلة معتمدة من الدّولة ..

ومَا دام العمل للجالية كبير ويحتاج إلى كوادر وعقول مفكرة ولجان متعددة ، فها هي الجالية البرماوية تضم في نشاطاتهَا أكثر من عشر لجان بمرجعية واحدة ألا وهيَ : شيخ الجالية البرماوية ومعاونيه ، إذاً هنَا المرجعية موجودَة ، والسؤالُ :
تحتَ أي مظلّة تعمل كل هذه اللجان العشرة ؟
وهَل من العقل في شيء أن تعمل كلها تحتَ مظلّة واحدَة ؟!
وهلْ نحنُ نضمنُ استقرار تلك المظلّة وديموتها ، والسيطرة عليهَا وأنهَا لا تنقطع عنّا ؟!
[ فما المَانعُ إذاً من تعددِ المظلات إذا كانت متاحة أمامنا ، ما دَام هدفُ جميع اللجَان واحد وغايتهم واحدة ومرجعهُم واحد ؟ !! ]

موضوع جميلٌ ، وتوضيح مهم ؛ إلا أن الذي تعجبت منهُ دَغَلُ صدْر أخينَا : سري للغايَة ، من سؤالهِ الخامس في مداخلتهِ التي كانت محلّ يقين لنَا بأنهُ أحد العاملين معنَا ، لكن المؤسف في مدَاخلتهِ هو إضمارهُ شيئاً في داخلهِ ، وغموض أسئلته .. التي كانت بعيدة تنبئ عن سَخم الضمير ، ودوي القلب .. !

وإلا ما المعنى المراد من قوله :
5/س هل ما تدعو إليه الجميع من الإتصاف بالرسمية مخطط له أم هي أهواء نفس تريد ...... ؟

أكمل الفراغ ستجد .. المعنى الذي ستره وأخفاه !
"
"
 
التعديل الأخير:

فكر وعطر

New member
إنضم
2 يوليو 2009
المشاركات
52
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين الفكر والفكر
الأستاذ / عطا نور
أشكرك على هذه الوجبة الشهية
يبدو أنها مخصصة لي ..

سأحضر بعض الشموع وأعود لأتلذذ بهذة الوجبة

في القريب باذن الله

فكر وعطر
 
أعلى