عطا الله نور
مستشار المنتدى
[FONT="]إخواني الأعزاء الأكارم .. تحية طيبة وبعد ..[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]طرح بعض الإخوة في الآونة الأخيرة عدداً من الموضوعات التي تحتوي على استفسارات[/FONT][FONT="]تتعلق بالمرجعية والمظلة الرسمية التي تستظل بها الجالية البرماوية في أنشطتها وبرامجها[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وقد تم الإجابة على بعض الأجزاء من هذه التساؤلات في هذا الموضوع :[/FONT]
[FONT="] [/FONT]http://www.burma-ksa.com/vb/showthread.php?t=13239
[FONT="][FONT="]وقد تم الإجابة على بعض الأجزاء من هذه التساؤلات في هذا الموضوع :[/FONT]
[FONT="] [/FONT]http://www.burma-ksa.com/vb/showthread.php?t=13239
[/FONT]
[FONT="] ولكن .. رغبة مني في تسليط مزيد من الضوء على هذه الاستفسارات وسبر أغوارها[/FONT][FONT="]أحببت أن أفرد موضوعاً مستقلاً للتعريف بالمظلة الرسمية والمرجعية[/FONT]
[FONT="]فأقول مستعيناً بالله تعالى متوكلاً عليه عز وجل:[/FONT]
[FONT="]أولاً : المرجعية تُعرف في اللغة العربية (بأنه الموضع أو المكان الذي يرجع[/FONT] [FONT="]إليه شيء من الأشياء أو الذي يرد إليه أمر من الأمور، مثل الكتاب مرجع لمن[/FONT] [FONT="]يريد الإطلاع والقراءة أو البحث عن المعرفة) *[/FONT]
[FONT="]وأما في التعريف الاصطلاحي فإنها تعرف بـ (الأوعية التي وضعت لتستشار أو ليرجع إليها بشأن معلومة أو معلومات معينة استجابة لمشكلة أو موقف يتطلب تلك المعلومات) *[/FONT]
[FONT="]ومن هذا يتضح أن المرجعية ليست جهة مباشرة في العمل، وإنما هي جهة مشرفة يرجع إليها المرء عند اللزوم أو الضرورة، مع أهمية وضعها أمام كل أمر، وإسناد كافة الأمور إليها، كي يسلم الإنسان من الوقوع في الزلل، ولا يجد أي مغرض أو حاسد أي مدخل أو مأخذ .[/FONT]
[FONT="]ومرجعية الجالية البرماوية في أعمالها وبرامجها وأنشطتها هو شيخ الجالية البرماوية الشيخ أبو الشمع بن عبد المجيد البرماوي الباحث برابطة العالم الإسلامي، الذي ارتضاه البرماويون أن يكون لهم شيخاً ومرجعاً، وأيضاً من معه من معاونيه في مجلس أعيان الجالية البرماوية، وكذا من أُوكل إليه أمر إدارة الأعمال والبرامج والأنشطة التوعوية والدعوية والإصلاحية. [/FONT]
[FONT="]ثانياً : وأما المظلة الرسمية أو الجهات المشرفة على البرامج والأعمال: فهي جهات رسمية تؤدي أدواراً مهمة في المجتمع، وتقوم بأنشطة وبرامج ذات النفع العام للناس، وهي كذلك تملك حق إعطاء الأذن للغير في تنفيذ هذه الأدوار بالإنابة عنها، والذي تقع في الأصل ضمن تخصصها أو مسؤولياتها.[/FONT]
[FONT="]وبما أن الجالية البرماوية لا تملك تلك المظلات الرسمية حتى اللحظة؛ فإنه يتوجب عليها قبل البدء بأي مشروع أن تحصل على المظلة الرسمية من جهات ذات الاختصاص، كي تسلم من المساءلات من أي طرف كان. وهذا ما دأبت عليه الجالية البرماوية في كافة أمورها منذ بدء الأنشطة والبرامج التفاعلية والتي تهدف إلى توعية المجتمع البرماوي بأهمية التقيد بتعاليم الدين واحترام أنظمة وتعليمات البلاد.[/FONT]
[FONT="]ومن المعلوم أن الأنشطة التي تنفذ في أرض الواقع البرماوي تتنوع بتنوع البرامج التي تقدم والفئة المستهدفة منها، فهناك برامج توعوية أمنية، وبرامج دعوية، وبرامج اجتماعية، وبرامج ثقافية، وبرامج إعلامية، وبرامج تعليمية، وبرامج تختص بالتشغيل والعمل ... الخ.[/FONT]
[FONT="]والعاقل الحصيف يعلم أن هذا الكم الهائل من البرامج وهذا التنوع في المسارات لا يمكن لجهة واحدة أن تشرف عليها أو تعطي الإذن بإقامتها وتنفيذها، إذ لا توجد جهة لها الصلاحيات الكاملة في كافة المسارات التي ذكرت أعلاه، مما يتوجب على القائمين على هذه المشاريع الاستفادة من كافة الفرص وجميع الجهات التي تملك حق إعطاء الإذن في إقامة البرامج والأنشطة للجالية البرماوية.[/FONT]
[FONT="]ولا ضير أن تعلن كل لجنة أو مسار مظلتها الرسمية، ولا يعتبر ذلك خروجاً عن المألوف أو
انقلاباً على الواقع أو طعناً في الظهر أو خدشاً في جدار الجالية .
وإذا أردنا تقريب الصورة أكثر وإعطاء أمثلة من الواقع فإننا نقول :
مثلاً : البرامج الإعلامية لابد أن تشرف عليها جهة تملك حق إعطاء الإذن لهذا النوع من البرامج، والبرامج التعليمية لابد أن تستظل بظلال الجهة التعليمية المخولة بإعطاء إذن إقامة برامج وفعاليات تعليمية، وهكذا ...[/FONT]
[FONT="]
ختاماً .. يجب على الجالية البرماوية أن تستفيد من كل جهة رسمية تملك إعطاء الإذن، والقيام ببرامج تفيد الجالية وتنفعها في دينها ودنياها، مع الاتفاق على المبدأ والأصل وتعاهدهم وتعاقدهم على المرجعية الواحدة، وعدم القيام بأي عمل إلا بعد التشاور مع هذه المرجعية، سواء مع رأس الهرم، أو من يُوكل إليه أمر القيام والإشراف على هذه البرامج. [/FONT]
[FONT="]وهذه مبادئنا لم ولن نحيد عنها بإذن الله تعالى[/FONT]
[FONT="]أخوكم ومحبكم
[/FONT]
[FONT="]فأقول مستعيناً بالله تعالى متوكلاً عليه عز وجل:[/FONT]
[FONT="]أولاً : المرجعية تُعرف في اللغة العربية (بأنه الموضع أو المكان الذي يرجع[/FONT] [FONT="]إليه شيء من الأشياء أو الذي يرد إليه أمر من الأمور، مثل الكتاب مرجع لمن[/FONT] [FONT="]يريد الإطلاع والقراءة أو البحث عن المعرفة) *[/FONT]
[FONT="]وأما في التعريف الاصطلاحي فإنها تعرف بـ (الأوعية التي وضعت لتستشار أو ليرجع إليها بشأن معلومة أو معلومات معينة استجابة لمشكلة أو موقف يتطلب تلك المعلومات) *[/FONT]
[FONT="]ومن هذا يتضح أن المرجعية ليست جهة مباشرة في العمل، وإنما هي جهة مشرفة يرجع إليها المرء عند اللزوم أو الضرورة، مع أهمية وضعها أمام كل أمر، وإسناد كافة الأمور إليها، كي يسلم الإنسان من الوقوع في الزلل، ولا يجد أي مغرض أو حاسد أي مدخل أو مأخذ .[/FONT]
[FONT="]ومرجعية الجالية البرماوية في أعمالها وبرامجها وأنشطتها هو شيخ الجالية البرماوية الشيخ أبو الشمع بن عبد المجيد البرماوي الباحث برابطة العالم الإسلامي، الذي ارتضاه البرماويون أن يكون لهم شيخاً ومرجعاً، وأيضاً من معه من معاونيه في مجلس أعيان الجالية البرماوية، وكذا من أُوكل إليه أمر إدارة الأعمال والبرامج والأنشطة التوعوية والدعوية والإصلاحية. [/FONT]
[FONT="]ثانياً : وأما المظلة الرسمية أو الجهات المشرفة على البرامج والأعمال: فهي جهات رسمية تؤدي أدواراً مهمة في المجتمع، وتقوم بأنشطة وبرامج ذات النفع العام للناس، وهي كذلك تملك حق إعطاء الأذن للغير في تنفيذ هذه الأدوار بالإنابة عنها، والذي تقع في الأصل ضمن تخصصها أو مسؤولياتها.[/FONT]
[FONT="]وبما أن الجالية البرماوية لا تملك تلك المظلات الرسمية حتى اللحظة؛ فإنه يتوجب عليها قبل البدء بأي مشروع أن تحصل على المظلة الرسمية من جهات ذات الاختصاص، كي تسلم من المساءلات من أي طرف كان. وهذا ما دأبت عليه الجالية البرماوية في كافة أمورها منذ بدء الأنشطة والبرامج التفاعلية والتي تهدف إلى توعية المجتمع البرماوي بأهمية التقيد بتعاليم الدين واحترام أنظمة وتعليمات البلاد.[/FONT]
[FONT="]ومن المعلوم أن الأنشطة التي تنفذ في أرض الواقع البرماوي تتنوع بتنوع البرامج التي تقدم والفئة المستهدفة منها، فهناك برامج توعوية أمنية، وبرامج دعوية، وبرامج اجتماعية، وبرامج ثقافية، وبرامج إعلامية، وبرامج تعليمية، وبرامج تختص بالتشغيل والعمل ... الخ.[/FONT]
[FONT="]والعاقل الحصيف يعلم أن هذا الكم الهائل من البرامج وهذا التنوع في المسارات لا يمكن لجهة واحدة أن تشرف عليها أو تعطي الإذن بإقامتها وتنفيذها، إذ لا توجد جهة لها الصلاحيات الكاملة في كافة المسارات التي ذكرت أعلاه، مما يتوجب على القائمين على هذه المشاريع الاستفادة من كافة الفرص وجميع الجهات التي تملك حق إعطاء الإذن في إقامة البرامج والأنشطة للجالية البرماوية.[/FONT]
[FONT="]ولا ضير أن تعلن كل لجنة أو مسار مظلتها الرسمية، ولا يعتبر ذلك خروجاً عن المألوف أو
انقلاباً على الواقع أو طعناً في الظهر أو خدشاً في جدار الجالية .
وإذا أردنا تقريب الصورة أكثر وإعطاء أمثلة من الواقع فإننا نقول :
مثلاً : البرامج الإعلامية لابد أن تشرف عليها جهة تملك حق إعطاء الإذن لهذا النوع من البرامج، والبرامج التعليمية لابد أن تستظل بظلال الجهة التعليمية المخولة بإعطاء إذن إقامة برامج وفعاليات تعليمية، وهكذا ...[/FONT]
[FONT="]
ختاماً .. يجب على الجالية البرماوية أن تستفيد من كل جهة رسمية تملك إعطاء الإذن، والقيام ببرامج تفيد الجالية وتنفعها في دينها ودنياها، مع الاتفاق على المبدأ والأصل وتعاهدهم وتعاقدهم على المرجعية الواحدة، وعدم القيام بأي عمل إلا بعد التشاور مع هذه المرجعية، سواء مع رأس الهرم، أو من يُوكل إليه أمر القيام والإشراف على هذه البرامج. [/FONT]
[FONT="]وهذه مبادئنا لم ولن نحيد عنها بإذن الله تعالى[/FONT]
[FONT="]أخوكم ومحبكم
[/FONT]
[FONT="]----------------------------------
* موسوعة وكيبيديا
[/FONT]
* موسوعة وكيبيديا
[/FONT]
اسم الموضوع : ما الفرق بين المظلة والمرجعية ؟!!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.