إلى متى ... ؟ إلى متى ستظل سفينتي تائهة في بحور الحرمان ..
تتلاعب بها الأمواج ...
فترميها موجة هنا .. وتقذفها موجة هناك ..!!
ترى .. متى سترسو سفينتي على شاطئ الوطن ..!؟
وهل ستعرف طريقها إلى هناك ؟
يسألني كل من يلاقيني : إلى أين أنت ذاهب أيها البحار ؟؟؟
أما زلت تبحث عن وطن ؟
فتخنقني العبرات ولا أتمكن من الرد ..
وترد عيناي فتخط دموعهما ألف جواب على خداي ..
فيقولون بسخرية : إذاً ما زلت تائهاً في بحور الغربة ...
وبدل أن يدلوني على الطريق يهزون أكتافهم بلا مبالاة ويديرون لي ظهورهم وينصرفون ..
فأصرخ من خلفهم : لن أستسلم أبداً ...
لن أدع شعلة الأمل تنطفئ من حياتي فستنطفئ معها حياتي ...
فالحياة أمل ... والأمل حياة ...
أبحري ياسفينتي ... تحملي تلاطم الأمواج وتلاعبها بك ..
لن أيأس من الوصول إليك يا أرض الوطن ... فلابد سيأتي اليوم الذي ترسو فيه سفينتي على شواطئك ..
تتلاعب بها الأمواج ...
فترميها موجة هنا .. وتقذفها موجة هناك ..!!
ترى .. متى سترسو سفينتي على شاطئ الوطن ..!؟
وهل ستعرف طريقها إلى هناك ؟
يسألني كل من يلاقيني : إلى أين أنت ذاهب أيها البحار ؟؟؟
أما زلت تبحث عن وطن ؟
فتخنقني العبرات ولا أتمكن من الرد ..
وترد عيناي فتخط دموعهما ألف جواب على خداي ..
فيقولون بسخرية : إذاً ما زلت تائهاً في بحور الغربة ...
وبدل أن يدلوني على الطريق يهزون أكتافهم بلا مبالاة ويديرون لي ظهورهم وينصرفون ..
فأصرخ من خلفهم : لن أستسلم أبداً ...
لن أدع شعلة الأمل تنطفئ من حياتي فستنطفئ معها حياتي ...
فالحياة أمل ... والأمل حياة ...
أبحري ياسفينتي ... تحملي تلاطم الأمواج وتلاعبها بك ..
لن أيأس من الوصول إليك يا أرض الوطن ... فلابد سيأتي اليوم الذي ترسو فيه سفينتي على شواطئك ..
مع تحيات : صدوق الود
اسم الموضوع : سفينة تائهة ...
|
المصدر : -: مركاز الترحيب :-
