ليت كل المعلمين يفقهون

[أبو راجي]

قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة ​

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد وجه له من عبارات السب والشتم الكثير

قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) يعني (حونشي) بالمكاوي .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأنيبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .

مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!

دائما كنت اقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير, لكن ليت كل المعلمين يفقهون

منقول ​

 

[ابو وجدان البرماوي]

قصة محزنة جدا
بارك الله فيك أخي على النقل

 

[عبودي_أبومحمد]

[frame="1 80"]يعطيك العافية عالقصة المؤثرة وتحياتي لك.[/frame]

 

[anza2010]

شكراً أخي ابو راجي
و الا ترى أن هناك دور مهم وواجب على رؤساء المجالس البلديه وأئمة المساجد والمؤذنين والجيران وأهل الحي والأقارب والأرحام
وقد يكون من المناسب او واجب اهل الحي او اهل المنطقه تلمس حاجات الجيران وتحريًها ومساعدتهم بقدر المستطاع ،وكذلك الأقارب
يجب أن يتحروا حاجات اقاربهم وأرحامهم وسد باب الحاجه والعوز ومساعدتهم بقدر المستطاع وهم عاقلتهم وواجب عليهم النفقه بما يفي بحاجتهم على الأقل الضروريه .
لو تكاتف المسلمين ستجد أن هناك تغطيه لنواقص حاجات الفقراء والمساكين والمحتاجين المتعفًفين والمستورين .ولو أظهر الاغنياء زكواتهم سوف تسد حاجة الفقراء ،
ولا نقول إلا اللهم لك الحمد ولك الشكر على خير عطيتناه وشر كفيتناه
اللهم يسَر امور المسلمين وأبناء المسلمين وأستر عيوبهم وأقضي حاجاتهم يالله
اللهم أعزهم بالإسلام والمسلمين وأعز الإسلام بهم ولا تحوجهم لغيرهم يالله اللهم أمين
​

 

[أبو راجي]

أشكر الجميع على المرور الذي أنار متصفحي

​

صدقت أخي anza2010 فهنا دور كبير ومهم جداً كما ذكرت خصوصاً من أئمة و خطباء المساجد

وأعيان الحي بالذات هم أقرب الناس للعوائل وهم أدرى بمن في حيهم

لعل أصواتنا تصل لمن يهمهم الأمر

أشكرك مرة أخرى أخي anza2010

 

[عبد العزيز فياز]

والله كم هي محزن مثل هذه القصص ظننت أنني الوحيد الذي رأيت طالباً حالته مثل حالة الطالب الذي ذكر، من واجباتي كوكيل مدرسة أن أسأل الطالب في أي مشكلة يقع عليها الطالب أن أساله عن السبب ، الحمد لله أن النوعية التي ذكرها أخي من المدرسين لا يوجد لدينا ولكن فضولي وتقديري لمسؤولياتي دفعني لمشاهدة مثل هذا الواقع طالب في الابتدائية أثناء الفسحة ودائماً ما أكون متواجداً في صالة الفسحة مع الطلاب رأيت طالباً يجر ثوبه كأنه موكل بنظافة المدرسة أينما ذهب ترى الدرب الذي سلكه نظيفاً فسألته عن السبب فقال لي بالحرف الواحد لا يوجد لدي ما ألبسه فهذا ما أعطاني إياه ولد عمي .
أشكر أخي على التعمق قي واقعنا ، ولكن هناك صورة معاكسة لهذه الصورة إذ أن بعض الطلاب والشباب ليس لديهم ما يأكلون في بيوتهم ، وتراهم في العيد والمناسبات يفصلون ثياباً أطول من ثوب أطول رجل في العالم تكبراً ، إذا نظرت في شخصيته تراه أغنى رجل في العالم ولكنه في الحقيقة ليس لديه ما يأكله في بيته . " أرجوا أن يكون مقصدي وصل "
وشكراً ،،،
أنا مع الإخوة الذين طالبوا رؤساء المجالس وأئمة المساجد والمؤذنين والجيران وأهل الحي والأقارب والأرحام وقد يكون من المناسب أو واجب أهل الحي أو أهل المنطقه تلمس حاجيات الجيران وتحريًها ومساعدتهم بقدر المستطاع ، وكذلك الأقارب