حواري مكة المكرمة القديمة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

محسن بن محمد

مراقب سابق
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
870
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
حارات مكة المكرمة القديمة

الحارة : هي مجمع البيوت في حيز معين ويسكنها الناس ، وهي مأخوذة من حار يَحُور ، وهو الدوران والرجوع ، كما قيل في ولد الناقة : حُوار وذلك حين يولد يكون حولها إلى أن يفصل عنها فيصير (فصيل) .

وجمعها حارات ، لا حواري ، كما يقول البعض .
قال أحمد بن إبراهيم الغزاوي : (في بلادنا مناطق كثيرة في كل مدينة يطلق على مجموعها (الحوائر) واحدتها حارة .

ويقولون لجمع الحارة حوائر والصواب حارات ، وكل أهل محلة دنت منازلهم فهم أهل (حارة) لأنهم يحورون إليها أي يرجعون .
وأما (الحوائر) فجمع الحائر ، وهو المكان المطمئن يتحير فيه الماء وأحسب أن حائر الرياض من هذا القبيل وبهذا المعنى .

وما أعظم ما كان لأولاد الحارة الأوائل والأواخر منهم من المناقب والفضائل والفحولة والرجولة والشهامة والمروءة والشجاعة والنجدة وصفات الخير .
فما كان يطفئ الحرائق غيرهم إذا صاحت بهم أرملة أو أسرة (يا رجال النخوة) وذلك قبل أن توجد تجهيزات الإطفاء الحديثة ، وما كان أسرعهم إلى معونة الملهوف والعاجز الضعيف والأرامل مع التقوى والعفة والشرف) . انتهى كلامه من شذرات الذهب .

والحارة هي أصل المدينة والمتمدن والحضارة ، ومنها بوادر المجتمع العريق ، وكثير من الشخصيات العلمية والأدبية وغيرها كانت انطلاقتها من الحارة ، حيث النشأة والتعليم ، وريعان الشباب وعنفوانه ومنها بذور الشهامة والرجولة ، ومنها مبدأ الأصالة والتراث ، وحب الوطن ، ومن الإيمان حب الوطن .
وتكون الحارة في قلب المدينة ، وأهل القرى يسكنون البوادي وهي أطراف المدينة . وقد يسكن أهل البادية المدينة وذلك يرجع لحالتهم المالية وقربهم من المدينة .
فأهل القر يطلقون على المدينة اسم البندر فيقول صاحب البادية ذهبنا إلى البندر ، وهبطنا إلى البندر ، وجئنا من البندر . ومكة هي أم القرى وأم البنادر وأم المدائن ، وهي قبلة المسلمين والحمد لله الذي من على العائلة بهذا الجوار كما قال الشاعر :

أسكنت مكة وارتضيت حماها --- هي مولدي هي منشئي أهواها
أكرم بها وبأرضها وسمائها --- وبماء زمزم ناجعاً غذاها
قد خاب أبرهة الغشوم فلم ينل --- إلا هلاكاً حين رام أذاها

وكان بمكة المكرمة (12) حراة فقط ، وهي الأصلية بينما اليوم أصبحت حارات مكة أكثر من (60) حارة أو حياً ، وذلك بعد صدور القرار الوزاري رقم 2903/2/ع/م وتاريخ 2/7/1415هـ القاضي باعتماد تقسيم أحياء مدينة مكة المكرمة (60) حياً حسب المسميات في البيان التالي :

حي القرارة والنقا حي الشامية والسليمانية حي حارة الباب حي الشبيكة حي أجياد حي الهجلة حي سوق الليل والقشاشية حي شعب عامر حي الحجون حي جرول حي التيسير حي المنصور حي الطنضباوي حي المسفلة حي النكاسة حي مخطط الروابي حي الروضة والششة حي البيبان حي النزهة الشرقية حي النزهة الغربية حي الزهراء حي الهنداوية حي الرصيفة حي مخطط الحمراء حي الإسكان حي الخالدية حي الكعكية حي مخطط السبهاني حي بطحاء قريش حي كدي حي الهجرة حي العزيزية الغربية حي العزيزية الشرقية حي العزيزية الجنوبية حي العوالي الشرقية حي العوالي الغربية حي المشاعر حي ريع ذاخر حي المعابدة حي جبل النور حي العدل حي وادي جليل حي العسيلة حي الخضراء حي الشرائع الغربية حي الشرائع الشرقية حي شرائع المجاهدين حي الزاهر حي الشهداء حي السلامة حي التنعيم حي المدينة الصناعية حي العمرة الجديدة حي النوارية .

أما الحارات القديمة فيه : الشبيكة الشامية السليمانية المسفلة أجياد النقا جرول حارة الباب شعب عامر القرارة المعابدة سوق الليل والقشاشية .
هذه هي الحارات الأصلية القديمة بمكة المكرمة شرفها الله منذ الجاهلية إلى صدر الإسلام إلى يومنا هذا وما يتبعها من معاليم وآثار وأعلام . إلا أن بعض المسميات فيها لم تكن موجودة في تلك الأزمنة ، وإنما استحدثت في القرون المتأخرة . كالمعابدة والسليمانية والشبيكة وحارة الباب وجرول ، ولكن جغرافية هذه الحرات كانت موجودة ضمن العرف القديم ، الذي هو : المعلاة في الشمال ، والمسفلة في الجنوب .


وقد سمى الإمام الطبري (سويقة) حارة عند ذكر الآبار بقوله : (بئر في قطعة أرض كانت مملوكة سابقاً لبني ظهيرة بحارة سويقة من حارات مكة المشرفة) الارج المسكي في التاريخ المكي ص19 .
كما ذكر أيضاً أن (القشاشيةمن حارات مكة المشرفة) نفس المرجع السابق .
وكان هناك تحالف بين أهالي هذه الحارات المكية ، حيث عهد المعاونة الذاتية والمعنوية بين أهلها الخواص ، فهم في الأفراح والأتراح سواء ، وفي الغزعة والنجدة شركاء ، وما ضر أولئك يضر هؤلاء ، وإذا خرج أهل الحارات كلها من مكة إلى المدينة أو جدة أو غيرهما ، اتحدوا جميعاً باسم مكة ، فلا تحالف ولا أحزاب ، وتزول كل مشاحنة وخصومة ويصبح الجميع أصفياء .

وكان تحالف الحارات في غضون القرن الرابع عشر الهجري كالآتي : جياد والقرارة والمعابدة والشبيكة في حلف واحد . شعب عامر والمسفلة والشامية وجرول في حلف واحد . السليمانية والقشاشية وحارة الباب في حلف واحد . والنقا وسوق الليل في حلف واحد .



منقول من :

أول موقع و منتدى عربي للترث و التحف
 
التعديل الأخير:

فلاّاااوي

مراقب سابق
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بعد الآذان
إيه يا محسن ، والله رجعتني ورى عشرين سنه ،ذكرتني بأيامي الجميله أيان الطفوله البريئه أيام القلوب النظيفه

أيام الالعاب الحِلوه، أيام تبادل الأكلات بين الجيران، عيشة الحواري أحلى من عيشة المخططات ،

وخاصة في رمضان تحس فعلا إنك في أجواء رمضانيّه ،ولكن للأسف زمن أول تحوّل،

تسلم يالغالي على الموضوع الحلو ، لك تحيّة حب زي حُبْ الحواري
 
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة ـ المسفلة ـ دحلة الرشد
حارة المسفلة

كل ما نزل عن المسجد الحرام جنوباً يسمونه المسفلة وما ارتفع عنه شمال شرق يسمونه المعلاة .
قال الأزرقي : (من السفا إلى أجيادين فما أسفل منه ، فذلك كله من المسفلة ، وما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعداً في الوادي ، ومصعداً إلى قعيقعان ، وما حازت سيل قعيقعان إلى سويقة مصعدا فذلك كله من المعلاة) .
وقال الشيخ الكردي : (المعلاة : من المدعى والقشاشية إلى جهة الحجون فما فوقها إلى منى فعرفات هذه الجهات عالية من المسجد الحرام ، لذلك تسمى عوالي مكة . والمسفلة : هي من المسجد الحرام إلى جهتي بركة ماجل والشبيكة ، فما بعدها إلى الشميسي فجدة هذهالجهات أسافل مكة لذلك تسمى المسفلة) .
أما حدود المسفلة من عدة جهات حسب العرف الحراتي في القرن الرابع عشر الهجري ، فمن الوسط أول زقاق البخارية الجنوبي الشرقي مقابل الحميدية وأول بيت المنصوري من الشرق ، ومن الشمال الغربي سوق الصغير ، ومن الجنوب يحدها جبل الشراشف ، عرضاً إلى جبل أبو طبنجة حيث بابور الكعكي .
وتمتد إلى طريق الليط طولاً في الجنوب الشرقي ، مخترقة مساكنها طريق الدائري الأول والثاني والثالث ، وكانت المسفلة سابقاً تضم أحياء ومناطق صغيرة ، مثل : (الدِّحل) الرشد والولاية أبو طبنجة الكنكارية وقوز المكاسة الكعكية ، ولا زالت بعض هذه المناطق داخلة في حدود المسفلة ، بينما انضم بعضها إلى حارات أخرى مجاورة ، حسب التقسيم والتشكيل الجديد الذي حصل في كل حارات مكة .

من الزعماء في المسفلة

من زعماء المسفلة : الشيخ الفارسي في الحل والربط وترجع إليه الأمور كلها ، وهو رجل صاحب يد في العصا والمزمار ، يقول عنه الدكتور المهندس محد سعيد فارسي : كان والدي رجلاً صارماً ، شديداً ليس من السهولة أن اخلق حواراً معه ، إلا أن ذلك لم يكن يجعل الوالد يسلك مسلك الضرب في تعامله مع أبنائه ، وكان الوالد من الشخصيات الثرية في ذلك الوقت ، وكان معروفاً بالكرم ، وكان يكثر من الصدقات ومساعدة المحتاجين .
ومنهم محمد علي ، ومحمد سعيد ، وأحمد وجمال ، وإخوانهم ، الحديدي وسليمان بيطار ، والعم حسن مطر ، والشيخ بكر تنكو ، وعلي فتاوي ، وحسن هوساوي .

وكان معهم في المسفلة رجال من أهل (المُجب) كالشيخ إبراهيم أبو خليل والشيخ عبد الله كنو ، كما أن في هذه الحارة كثيراً من أهل العصا والمزمار حيث يمتاز أهل المسفلة في هذه اللعبة ومنهم العم عمر مليم ، وأمين (أبو ظلالم) وإبراهيم قشاشية ، وصالح أبو خليل وعمر أبو الرجال وعبد القادر بوري ، وأحمد شيهو وسلمان دنونو وفقي زنبيل ورجب عبد الفتاح سوبية وعلي فتاوي والجرولي والشيخ أحمد مكي وحسن سرديدي وحبيب قلب الأسد ويحيى ملوس وزكريا أمان ومحمود باكلا وأبا خرنوب ومحمد طار كنوي ويحيى أبا وغيرهم كثير ممن فاتني ذكرهم .

من أهل العلم في المسفلة
كان يسكن في السمفلة من أهل العلم:
الشيخ يحيى أمان .
الشيخ صالح الخزامي .
الشيخ علي الكنوي .
الشيخ مالك بخاري .
الشيخ علي سادة .
الشيخ مالم موسى .
والشيخ إبراهيم خان وغيرهم .

من أدبائها :
الشيخ أحمد عبد الغفور عطار .

من عمد حارة المسفلة
الشيخ محمد زين العابدين .
الشيخ سعيد صالح سبهاني 1360هـ
الشيخ سراج أبو رزيزة 1382-1396هـ
الشيخ حمزة سعيد عالم 1397هـ
عبد الرحمن الغامدي 1424هـ
الشيخ : عبد الرحمن الشنقيطي ( 1430هـ ) حالياً


من أهل الركب والغناء في المسفلة
وكان يوجد في المسفلة رد كامل من الغناء العربي (الصهبة) كما أنه كان في المسفلة كثير م أهل الركب فقد كانو يحبون السفر إلى المدينة المنورة .

فرجال أهل المسفلة رجال أهل شيمة وعزوة يحبون العزيمة ، والنخوة ولهم تعلق كبير بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته كما أن لهم شغفاً بالعادات والتقاليد المكية في الحفلات والمناسبات .

من سكان حارة المسفلة
أما سكان حارة المسفلة من العوائل فسوف نسرد بعض أسماء الأسر المشهورة والمعروفة في هذه الحارة العتيدة ، ونختم بالحديث عن حارة المسفلة بذكر بعض المقاهي الشعبية الشهيرة التي كانت تقع في نواح متفرقة من هذه الحارة فنقول :
إن المسفلة كانت وما زالت معروفة برجالاتها وزعمائها الذين أنجبتهم البيوتات الكريمة في المسفلة .
فهذه الحارة مليئة بالأسر المرموقة التي لا يأتي عليها الحصر لذلك سأحاول هنا سرد أسماء الأسر التي تحضرني واعتذر لمن فاتني ذكرهم ، فمنهم :
أسرة آل يماني ومنهم معالي الدكتور محمد عبد يماني آل الشبلي آل أبي رزيزة آل القرط آل الفلالي آل محمود آل مفتي آل السبهاني آل الملوش آل عطاس آل العيدروس آل بكري نوري آل عساس آل كوشك آل الدعجاني آل الراشد آل رمضاني آل السنود آل خيرو آل البناني آل بانوير آل إمام آل سالم آل الغامدي آل حافظ إبراهيم آل المطيوري آل خوج آل الصباغ آل عبد الحي آل الباني آل عناية آل الحريري آل زيد آل دوكي آل بنون آل البيطار آل عبد الرزاق فارسي آل غلام آل باشا آل الحديدي آل باحاج آل الهيطلي آل الحزام آل العسيري آل با جابر آل الصيرفي آل بدر آل الصخيري آل مالم موسى آل مالم نجاري آل مالم ثاني آل تنكو آل زمزمي آل سادة آل الفاضي آل الكسناوي آل المصري آل الشرطة آل الفتاوي آل مكاوي آل أبو البنج آل الحرقي آل التيجاني آل قرام آل مدني آل نجار آل أنوا آل كنو آل الدنونو آل العامودي .


وأكثر ما يسكنها إخواننا من القبائل الأفريقية : الفلاتة والهوسا والبرنو ، وأهل مالي والسنغال و الجالية البرماوية فهم يقيمون في مكة من عدة قرون وقد قيل لي إن تاريخهم يرجع على سبعمائة عام أو أكثر .
وأيضاً يسكنها من إخواننا أهل جنوب وجنوب شرق آسيا من الباكستان والهنود والجاوا وكثير منهم مطوفون لأبناء جنسهم .


مقاه المسفلة
كان يوجد في المسفلة عدة مقاه تعتبر منتديات ثقافية منها : قهوة السقيفة بخريق البنغالة ، وقهوة إبراهيم (أبو عيش وقهوة البخارية ، وقهوة آل عبد الحي ، وقهوة شيخو ، وقهوة مكاوي ، وقهوة حسن مطر ، وقهوة عبد الحي وقهوة الباني .
فهذه كلها مقاه كانت مراكز لاجتماع الناس من جميع الطبقات يرتادها الأدباء الكبار مثل : حمزة شحاته ، وعزيز ضياء ، وياسين طه وأخوه ، وحسين زيدان ، ومحمد عمر توفيق ، والزمخشري ، والعطار ، وغيرهم .
يلتقي فيها الناس ويتنادمون ويتسامرون على الصفاء والوفاء والمحبة ، ويتذاكر الأدباء الشعر ويناقشون المقالات التي تعالج مشكلات المجتمع .
وقد كانت المسفلة تجمع كثيراً من أهل الحرف والصناعات المختلفة منهم النجار ومنهم الحداد والخياط ، والطباخ ، والجزار ، والزمزمي ، والفوال والرواس ، وسائر أنواع الحرف القديمة المعروفة .
 
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
62
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة ـ المسفلة ـ دحلة الرشد
حارة المسفلة

كل ما نزل عن المسجد الحرام جنوباً يسمونه المسفلة وما ارتفع عنه شمال شرق يسمونه المعلاة .
قال الأزرقي : (من السفا إلى أجيادين فما أسفل منه ، فذلك كله من المسفلة ، وما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعداً في الوادي ، ومصعداً إلى قعيقعان ، وما حازت سيل قعيقعان إلى سويقة مصعدا فذلك كله من المعلاة) .
وقال الشيخ الكردي : (المعلاة : من المدعى والقشاشية إلى جهة الحجون فما فوقها إلى منى فعرفات هذه الجهات عالية من المسجد الحرام ، لذلك تسمى عوالي مكة . والمسفلة : هي من المسجد الحرام إلى جهتي بركة ماجل والشبيكة ، فما بعدها إلى الشميسي فجدة هذهالجهات أسافل مكة لذلك تسمى المسفلة) .
أما حدود المسفلة من عدة جهات حسب العرف الحراتي في القرن الرابع عشر الهجري ، فمن الوسط أول زقاق البخارية الجنوبي الشرقي مقابل الحميدية وأول بيت المنصوري من الشرق ، ومن الشمال الغربي سوق الصغير ، ومن الجنوب يحدها جبل الشراشف ، عرضاً إلى جبل أبو طبنجة حيث بابور الكعكي .
وتمتد إلى طريق الليط طولاً في الجنوب الشرقي ، مخترقة مساكنها طريق الدائري الأول والثاني والثالث ، وكانت المسفلة سابقاً تضم أحياء ومناطق صغيرة ، مثل : (الدِّحل) الرشد والولاية أبو طبنجة الكنكارية وقوز المكاسة الكعكية ، ولا زالت بعض هذه المناطق داخلة في حدود المسفلة ، بينما انضم بعضها إلى حارات أخرى مجاورة ، حسب التقسيم والتشكيل الجديد الذي حصل في كل حارات مكة .

من الزعماء في المسفلة

من زعماء المسفلة : الشيخ الفارسي في الحل والربط وترجع إليه الأمور كلها ، وهو رجل صاحب يد في العصا والمزمار ، يقول عنه الدكتور المهندس محد سعيد فارسي : كان والدي رجلاً صارماً ، شديداً ليس من السهولة أن اخلق حواراً معه ، إلا أن ذلك لم يكن يجعل الوالد يسلك مسلك الضرب في تعامله مع أبنائه ، وكان الوالد من الشخصيات الثرية في ذلك الوقت ، وكان معروفاً بالكرم ، وكان يكثر من الصدقات ومساعدة المحتاجين .
ومنهم محمد علي ، ومحمد سعيد ، وأحمد وجمال ، وإخوانهم ، الحديدي وسليمان بيطار ، والعم حسن مطر ، والشيخ بكر تنكو ، وعلي فتاوي ، وحسن هوساوي .

وكان معهم في المسفلة رجال من أهل (المُجب) كالشيخ إبراهيم أبو خليل والشيخ عبد الله كنو ، كما أن في هذه الحارة كثيراً من أهل العصا والمزمار حيث يمتاز أهل المسفلة في هذه اللعبة ومنهم العم عمر مليم ، وأمين (أبو ظلالم) وإبراهيم قشاشية ، وصالح أبو خليل وعمر أبو الرجال وعبد القادر بوري ، وأحمد شيهو وسلمان دنونو وفقي زنبيل ورجب عبد الفتاح سوبية وعلي فتاوي والجرولي والشيخ أحمد مكي وحسن سرديدي وحبيب قلب الأسد ويحيى ملوس وزكريا أمان ومحمود باكلا وأبا خرنوب ومحمد طار كنوي ويحيى أبا وغيرهم كثير ممن فاتني ذكرهم .

من أهل العلم في المسفلة
كان يسكن في السمفلة من أهل العلم:
الشيخ يحيى أمان .
الشيخ صالح الخزامي .
الشيخ علي الكنوي .
الشيخ مالك بخاري .
الشيخ علي سادة .
الشيخ مالم موسى .
والشيخ إبراهيم خان وغيرهم .

من أدبائها :
الشيخ أحمد عبد الغفور عطار .

من عمد حارة المسفلة
الشيخ محمد زين العابدين .
الشيخ سعيد صالح سبهاني 1360هـ
الشيخ سراج أبو رزيزة 1382-1396هـ
الشيخ حمزة سعيد عالم 1397هـ
عبد الرحمن الغامدي 1424هـ
الشيخ : عبد الرحمن الشنقيطي ( 1430هـ ) حالياً


من أهل الركب والغناء في المسفلة
وكان يوجد في المسفلة رد كامل من الغناء العربي (الصهبة) كما أنه كان في المسفلة كثير م أهل الركب فقد كانو يحبون السفر إلى المدينة المنورة .

فرجال أهل المسفلة رجال أهل شيمة وعزوة يحبون العزيمة ، والنخوة ولهم تعلق كبير بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته كما أن لهم شغفاً بالعادات والتقاليد المكية في الحفلات والمناسبات .

من سكان حارة المسفلة
أما سكان حارة المسفلة من العوائل فسوف نسرد بعض أسماء الأسر المشهورة والمعروفة في هذه الحارة العتيدة ، ونختم بالحديث عن حارة المسفلة بذكر بعض المقاهي الشعبية الشهيرة التي كانت تقع في نواح متفرقة من هذه الحارة فنقول :
إن المسفلة كانت وما زالت معروفة برجالاتها وزعمائها الذين أنجبتهم البيوتات الكريمة في المسفلة .
فهذه الحارة مليئة بالأسر المرموقة التي لا يأتي عليها الحصر لذلك سأحاول هنا سرد أسماء الأسر التي تحضرني واعتذر لمن فاتني ذكرهم ، فمنهم :
أسرة آل يماني ومنهم معالي الدكتور محمد عبد يماني آل الشبلي آل أبي رزيزة آل القرط آل الفلالي آل محمود آل مفتي آل السبهاني آل الملوش آل عطاس آل العيدروس آل بكري نوري آل عساس آل كوشك آل الدعجاني آل الراشد آل رمضاني آل السنود آل خيرو آل البناني آل بانوير آل إمام آل سالم آل الغامدي آل حافظ إبراهيم آل المطيوري آل خوج آل الصباغ آل عبد الحي آل الباني آل عناية آل الحريري آل زيد آل دوكي آل بنون آل البيطار آل عبد الرزاق فارسي آل غلام آل باشا آل الحديدي آل باحاج آل الهيطلي آل الحزام آل العسيري آل با جابر آل الصيرفي آل بدر آل الصخيري آل مالم موسى آل مالم نجاري آل مالم ثاني آل تنكو آل زمزمي آل سادة آل الفاضي آل الكسناوي آل المصري آل الشرطة آل الفتاوي آل مكاوي آل أبو البنج آل الحرقي آل التيجاني آل قرام آل مدني آل نجار آل أنوا آل كنو آل الدنونو آل العامودي .


وأكثر ما يسكنها إخواننا من القبائل الأفريقية : الفلاتة والهوسا والبرنو ، وأهل مالي والسنغال و الجالية البرماوية فهم يقيمون في مكة من عدة قرون وقد قيل لي إن تاريخهم يرجع على سبعمائة عام أو أكثر .
وأيضاً يسكنها من إخواننا أهل جنوب وجنوب شرق آسيا من الباكستان والهنود والجاوا وكثير منهم مطوفون لأبناء جنسهم .


مقاه المسفلة
كان يوجد في المسفلة عدة مقاه تعتبر منتديات ثقافية منها : قهوة السقيفة بخريق البنغالة ، وقهوة إبراهيم (أبو عيش وقهوة البخارية ، وقهوة آل عبد الحي ، وقهوة شيخو ، وقهوة مكاوي ، وقهوة حسن مطر ، وقهوة عبد الحي وقهوة الباني .
فهذه كلها مقاه كانت مراكز لاجتماع الناس من جميع الطبقات يرتادها الأدباء الكبار مثل : حمزة شحاته ، وعزيز ضياء ، وياسين طه وأخوه ، وحسين زيدان ، ومحمد عمر توفيق ، والزمخشري ، والعطار ، وغيرهم .
يلتقي فيها الناس ويتنادمون ويتسامرون على الصفاء والوفاء والمحبة ، ويتذاكر الأدباء الشعر ويناقشون المقالات التي تعالج مشكلات المجتمع .
وقد كانت المسفلة تجمع كثيراً من أهل الحرف والصناعات المختلفة منهم النجار ومنهم الحداد والخياط ، والطباخ ، والجزار ، والزمزمي ، والفوال والرواس ، وسائر أنواع الحرف القديمة المعروفة .
 
التعديل الأخير:

محسن بن محمد

مراقب سابق
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
870
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
إيه يا محسن ، والله رجعتني ورى عشرين سنه ،ذكرتني بأيامي الجميله أيان الطفوله البريئه أيام القلوب النظيفه

أيام الالعاب الحِلوه، أيام تبادل الأكلات بين الجيران، عيشة الحواري أحلى من عيشة المخططات ،

وخاصة في رمضان تحس فعلا إنك في أجواء رمضانيّه ،ولكن للأسف زمن أول تحوّل،

تسلم يالغالي على الموضوع الحلو ، لك تحيّة حب زي حُبْ الحواري

شكرا يا قلبو على مرورك ، إيه كان أيام حلوة ...
 
أعلى