همس الزهور
New member
- إنضم
- 2 نوفمبر 2009
-
- المشاركات
- 12
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
ترددت كثيرا عن كتاية هذا الموضوع..وذلك لأني لست من أولئك الذين يجيدون فن الكتاية ولديهم اللياقة العالية في سرد المواضيع ولكن..خوفا من تبعات بعض مانراه..وخوفي على نفسي وجاليتي وطموحات أبنائها وفتياتها..أجبرني على لمس الكيبورد
اعتذار:قبل كتابة الموضوع أعتذر من كل من كتب عن فكرة هذا الموضوع إن كانت فكرة الموضوع مكررا..
تشرفت جاليتي الحبيبة يأن تكون جزء من سكان أطهر البقاع فتوالت نعم الله فكنا نعرف بجالية"حفظة كتاب الله"
وكنا سفراء القرآن في رمضان إلى مختلف المناطق والقرى بل وصلنا إلى خارج الديار حتى وصلنا إلى البلاد الأوروبية..
نعم إلى ألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول...
ثم توالت الأيام ومرت الليالي والسنون فتغيرت الأحوال..فصرنا من حال إلى حال..صرنا كثغاء السيل وكالهباء المنثور..فساءت الأحوال وتشوهت السمعة حنى وصل الأمر أقولها بكل حرقة"إن الشاب البرماوي يكون على حذر حتى لايعرف من حوله أنه برماوي إذا كان وسط مجمتعات أخرى"..
إلى أن هيأ الله لهذه الجالية رجالا يعيدون لها مكانتها..فجزاهم الله عنا خيرا..فعملوا لأجلها على حسابهم..
عمل وبناء..سهر وعناء..حتى توصل هذه الجالية إلى العلياء..
فتحسنت أحوال جاليتنا الحبيبة..فإن ربي لايضيع أجر من أحسن من عملا..
ولكن..
ظهر هناك مايسمى بـ(الجبهة المعارضة)من أبناء جاليتنا الحبيبة..نعم بل من كبار رجالها سنا ومقاما..
فتفرغوا لهدم كل بناء وإفساد كل إصلاح..فهم واجهة الجالية في كثير من الجهات ولاأنكر أيضا أن لهم فضل كبير على أبناء الجالية..ولكن أضع هنا استفهامات كثيرة حينما سئلوا لماذا المعارضة؟فقالوا
>>لأنكم لم تذكروا جهودنا ودورنا أما فلان وعلان<<
وأسألهم هنا إذا كان العمل لله فلماذا ننتظر اعتراف عمران أو مدح حسان؟؟أم أنها الدء العضال؟؟
فهنا أهمس ببعض الكلمات
أولا لرجال الجالية الأوفياء المخلصين وعلى رأسهم الوالد/شيخ الجالية..
إن قواطع الطريق كثيرة ولكن لا بد من المسيرة فلو شغلنا بكل قاطع أوقاتنا ذهبت علينا سدا أعمارنا والسائرون إلى الله إذا مروا باللغو مروا كراما وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما فإذا نبحت عليك كلاب الطريق فلا تشغل نقسك بجمع الأحجار أو تدخل معهم في عراك وشجار واعلم أن للكلاب متصرف ومالك فاطلب من مالكهم أن يكفوا عن نباحهم فناد عليه فهو اللطيف البر الرحيم وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فالله حاميك وكافيك ولن يسلمك لأعاديك..
وأتمنى إذا طال سواد الليل أوحتى إذا لم نراه أن لا تيأسوا
فـها هو مصعب بن عمير مات ولم يرى عز الإسلام فهل ضره ذلك!! وهذا نوح عليه السلا دعا قومه 950 سنة وما آمن إلا قليل منهم..
ولنعلم جميعا أن سنن الله في الأرض لن يتيغر فمن سنن الله أن الليل يعقبه النهار..ومنه أيضا أن البناء يأخذ وقتا طويلا بخلاف الهدم..
فاستمروا في دروب الخير سائرين..فنحن معكم بكل مانملك وفي مقدمتها دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد..
فمانراه الآن من تقدم ونطور ونجاح على أرض الواقع ليس إلا ثمرة من ثمرات جهودكم المباركة..فأكرر جزاكم الله عنا خيرا..
ثانيا إلى أولئك إلى الجبهة المعارضة: ما الذي يضركم إذا تحسنت وضع الجالية!! ألى متى ونحن نسير بـ(إذا ام تكن معي فأنت ضدي) فالرئاسة تكليف وليس تشريف فأين كنتم عندما كانت الكلمة مفرقة ؟أحبتي فالله لا يضيع أجر من يحسن عملا لو كان رئيسا أو مرؤوسا..فاجتماع الكلمة أهم..فآن الآوان أن نعتبر قول الرحمن(ولاتنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)..
فالذي يعمل لأجل الله لا يبحث عن منصب أومكان..فإن كنتم لاتريدون أن تقدموا شيئا فدعوا الأخيار يسيرون ولاتعرقلوهم..فإن لأبناء هذه الجالية طموحات وأماني ربما تذهب أدراج الرياح باختلافاتكم.. فيكفي للجالية مافيها من المشاكل..
أحبتي:ربما يتهمني البعض أني أخلق مشكلة من لامشكلة ولكن هذا ما يحدث فإن شئتم فسلوا أرباب التعليم في جاليتنا الحبيبة..
أحبتي فإلى متى والجالية على دروب الخلاف تسير..
ودمتم في رعاية الرحمن
اعتذار:قبل كتابة الموضوع أعتذر من كل من كتب عن فكرة هذا الموضوع إن كانت فكرة الموضوع مكررا..
تشرفت جاليتي الحبيبة يأن تكون جزء من سكان أطهر البقاع فتوالت نعم الله فكنا نعرف بجالية"حفظة كتاب الله"
وكنا سفراء القرآن في رمضان إلى مختلف المناطق والقرى بل وصلنا إلى خارج الديار حتى وصلنا إلى البلاد الأوروبية..
نعم إلى ألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول...
ثم توالت الأيام ومرت الليالي والسنون فتغيرت الأحوال..فصرنا من حال إلى حال..صرنا كثغاء السيل وكالهباء المنثور..فساءت الأحوال وتشوهت السمعة حنى وصل الأمر أقولها بكل حرقة"إن الشاب البرماوي يكون على حذر حتى لايعرف من حوله أنه برماوي إذا كان وسط مجمتعات أخرى"..
إلى أن هيأ الله لهذه الجالية رجالا يعيدون لها مكانتها..فجزاهم الله عنا خيرا..فعملوا لأجلها على حسابهم..
عمل وبناء..سهر وعناء..حتى توصل هذه الجالية إلى العلياء..
فتحسنت أحوال جاليتنا الحبيبة..فإن ربي لايضيع أجر من أحسن من عملا..
ولكن..
ظهر هناك مايسمى بـ(الجبهة المعارضة)من أبناء جاليتنا الحبيبة..نعم بل من كبار رجالها سنا ومقاما..
فتفرغوا لهدم كل بناء وإفساد كل إصلاح..فهم واجهة الجالية في كثير من الجهات ولاأنكر أيضا أن لهم فضل كبير على أبناء الجالية..ولكن أضع هنا استفهامات كثيرة حينما سئلوا لماذا المعارضة؟فقالوا
>>لأنكم لم تذكروا جهودنا ودورنا أما فلان وعلان<<
وأسألهم هنا إذا كان العمل لله فلماذا ننتظر اعتراف عمران أو مدح حسان؟؟أم أنها الدء العضال؟؟
فهنا أهمس ببعض الكلمات
أولا لرجال الجالية الأوفياء المخلصين وعلى رأسهم الوالد/شيخ الجالية..
إن قواطع الطريق كثيرة ولكن لا بد من المسيرة فلو شغلنا بكل قاطع أوقاتنا ذهبت علينا سدا أعمارنا والسائرون إلى الله إذا مروا باللغو مروا كراما وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما فإذا نبحت عليك كلاب الطريق فلا تشغل نقسك بجمع الأحجار أو تدخل معهم في عراك وشجار واعلم أن للكلاب متصرف ومالك فاطلب من مالكهم أن يكفوا عن نباحهم فناد عليه فهو اللطيف البر الرحيم وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فالله حاميك وكافيك ولن يسلمك لأعاديك..
وأتمنى إذا طال سواد الليل أوحتى إذا لم نراه أن لا تيأسوا
فـها هو مصعب بن عمير مات ولم يرى عز الإسلام فهل ضره ذلك!! وهذا نوح عليه السلا دعا قومه 950 سنة وما آمن إلا قليل منهم..
ولنعلم جميعا أن سنن الله في الأرض لن يتيغر فمن سنن الله أن الليل يعقبه النهار..ومنه أيضا أن البناء يأخذ وقتا طويلا بخلاف الهدم..
فاستمروا في دروب الخير سائرين..فنحن معكم بكل مانملك وفي مقدمتها دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد..
فمانراه الآن من تقدم ونطور ونجاح على أرض الواقع ليس إلا ثمرة من ثمرات جهودكم المباركة..فأكرر جزاكم الله عنا خيرا..
ثانيا إلى أولئك إلى الجبهة المعارضة: ما الذي يضركم إذا تحسنت وضع الجالية!! ألى متى ونحن نسير بـ(إذا ام تكن معي فأنت ضدي) فالرئاسة تكليف وليس تشريف فأين كنتم عندما كانت الكلمة مفرقة ؟أحبتي فالله لا يضيع أجر من يحسن عملا لو كان رئيسا أو مرؤوسا..فاجتماع الكلمة أهم..فآن الآوان أن نعتبر قول الرحمن(ولاتنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)..
فالذي يعمل لأجل الله لا يبحث عن منصب أومكان..فإن كنتم لاتريدون أن تقدموا شيئا فدعوا الأخيار يسيرون ولاتعرقلوهم..فإن لأبناء هذه الجالية طموحات وأماني ربما تذهب أدراج الرياح باختلافاتكم.. فيكفي للجالية مافيها من المشاكل..
أحبتي:ربما يتهمني البعض أني أخلق مشكلة من لامشكلة ولكن هذا ما يحدث فإن شئتم فسلوا أرباب التعليم في جاليتنا الحبيبة..
أحبتي فإلى متى والجالية على دروب الخلاف تسير..
ودمتم في رعاية الرحمن
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : همسات تصر خ في وجداني...فما الحل ياسادة؟؟
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.