فائدتك لهذا اليوم .

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
مثّلت نفسى في الجنة آكل من ثمارها وأشرب من أنهارها وأعانق أبكارها ثم مثلث نفسي في النار آكل من زقومها وأشرب من صديدها وأعالج سلاسلها وأغلالها فقلت لنفسي: أيا نفسي أي شئ تريدين؟ قالت أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا قال قلت :فأنت في الأمنية فاعملي قول
(( إبراهيم التميمي))..
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكر الحفيدة سويت قيرل على المرور وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يسهل أمرك ويكتب لك النجاح في حياتك كلها

وأشكر الحفيدة ريماس ( مبدعة المنتدى )وعلى زيارتها المتكررة في دار جدها والكلمات الحلوة التي أهدأت لنا

وأوجه جزيل الشكر لحفيدي الحيدري وجميع الأحفاد الذين شاركوا في الموضوع

وجدكم اليوم جايب أبيات حلوة أتمنى من الجميع المشاركة في الموضوع

قصيدة لابن رجب من رسالته ذم قسوة القلب


هذه قصيدة مؤثرة حقا كتبها ابن رجب في الثلاثين من عمره

(ابن رجب) ، وقلت والله الموفّق:

أفِي دَارِ الخَرَابِ تَظلُّ تَبنِي *** وتَعمُرُ مَا لِعمرَانٍ خُلِقتَ
وَمَا تَركَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُذرًا *** لَقَد وَعَظَتكَ لَكِنْ مَا اتَّعَظتَ
تُنَادِي للرَّحِيلِ بِكُلِّ حِينٍ *** وَتُعلِنُ إنَّمَا المَقصُودُ أنْتَ
وتُسمِعُكَ النِّدَا وأنتَ لاَهٍ *** عَنِ الدَّاعِي كأنَّكَ مَا سَمِعتَ
وتَعلَمُ أنَّهُ سَفَرٌ بَعِيدٌ *** وعَن إِعدَادِ زَادٍ قَد غَفَلتَ
تَنَامُ وَطالِبُ الأيَّامِ سَاعٍ *** ورَاءكَ لاَ يَنَامُ فَكيفَ نِمتَ
مَعائِبُ هَذِهِ الدُّنيَا كَثِيرٌ *** وأنتَ عَلَى محبَّتِهَا طُبِعتَ
يَضِيعُ العُمرُ فِي لَعِبٍ وَلهوٍ *** وَ لَو أُعطِيتَ عَقلاً مَا لَعِبتَ
فمَا بَعدَ الممَاتِ سِوَى جَحِيمٍ *** لِعاصٍ أو نَعِيمٍ إِن أَطعتَ
ولست بآمل بَاطِلٌ ردًّا لِدُنيَا *** فَتعملُ صَالِحًا فِيمَا تَركتَ
وأوَّلُ مَن ألُومُ اليَومَ نفسِي*** فَقَد فَعَلتْ نَظَائِرَ مَا فَعلتَ
أيَا نفسِيَ أَخوضًا فِي المَعاصِي*** وَبعدَ الأربَعِينَ وغِبَّ سِتَّة
وَأرجُو أَن يَطُولَ العُمرُ حَتَّى ** أَرى زَادَ الرَّحِيلِ وقَد تأتَّى
أيَا غُصنَ الشَّذَا تَمِيلُ زَهوًا** كأنَّكَ قَد مَضَى زَمنٌ وعِشتَ
عَلِمتَ فَدَعْ سَبِيلَ الجَهلِ واحذَرْ ***وَصحِّحْ قَد عَلِمتَ ومَا عَمِلْتَ
وَيَا مَن يَجمعُ الأَمواَلَ قُلْ لِي *** أَيَمنَعُكَ الرَّدَى مَا قَد جَمَعتَ
وَيَا مَن يَبتَغِي أَمرًا مُطَاعًا *** يُسمَعُ نَافِذٌ مَن قَد أَمَرتَ
أَجَجْتَ إلَى الوِلاَيَةِ لاَ تُبَالِي *** أَجِرْتَ عَلَى البرِيَّةِ أَم عدَلتَ
ألاَ تَدرِي بأنَّكَ يَومَ صَارَتْ*** إِلَيكَ بِغَيرِ سِكِّينٍ ذُبِحتَ
ولَيسَ يَقُومُ فَرحةُ قَد تَولَّى *** بِتَرحةِ يَومَ تَسمعُ قَد عُزِلتَ
وَلاَ تُهمِلْ فَإنَّ الوَقتَ يَسرِي ***فإنْ لَم تَغتَنِمهُ فَقَد أَضَعتَ
تَرَى الأيَّامَ تُبلِي كُلَّ غُصنٍ *** وَتَطوِي مِن سُرُورِكَ مَا نَشَرْتَ
وَتَعلَمُ إنَّمَا الدُّنيَا مَنامٌ *** فَأحلَى مَا تَكُونُ إذَا انتبَهتَ
فَكَيفَ تصدُّ عَن تَحصِيلِ بَاقٍ *** وَبِالفَانِي وزُخرُفِهِ شُغِلتَ
هِيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا *** تسُوءُكَ ضِعفَ مَا فِيهَا سُرِرتَ
تَغُرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي ***إليهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَ
وَأشهدُ كَم أبادَت مِن حَبِيبٍ*** كأنَّكَ آمٍنٌ مِمَّنْ شَهِدتَ
وَتدْفِنُهُم وَترجِعُ ذَا سُرُورٍ *** بِمَا قَد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَ
وتَنسَاهُم وأنتَ غَدًا سَتَفنَى *** كأنَّكَ مَا خُلِقتَ ولاَ وُجِدتَ
تُحدِّثُ عَنهُم وَتقُولُوا كَانُوا ***نَعمْ كَانُوا كَماَ واللهِ كُنتَ
حَدِيثُكَ همُ وأنتَ غدًا حَدِيثٌ*** لِغَيرِهِم فَأحسِن مَا استطَعتَ
يَعُودُ المرءُ بَعدَ الموتِ ذِكرًا *** فَكُن حَسَن الحَدِيثِ إذَا ذُكِرتَ
سلِ الأيَامَ عَن عَمْرٍ وخالٍ *** وَمَالَكَ والسُّؤالُ وقَد عَلِمتَ
ألَستَ تَرى دِيارهُم خَواءٌ *** فَقَد أنكَرت منهَا مَا عرفتَ

أسأل الله ان ينفعنا واياكم بها

في حفظ الله
 
التعديل الأخير:

فلاّاااوي

مراقب سابق
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بعد الآذان
اللهم اغفر لجدي واسكنه فسيح جناتك

ومتّع بالحور العين واسقهي من حوض نبيّك الكريم

واجمعنا به في دار كرامتك
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لإبن القيم قصيدة في وصف الحور العين
لذلك إذا كنت تريدها فأكثر من الاعمال الصالحة واسأل الله الثبات على حق

===================
يـا خـاطـب الـحـور الحـسـان وطالـبـا لوصالـهـن بجـنـة الحـيـوان
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبت بذلت ما تحـوي مـن الأئمـان
أو كنت تعرف أين مسكنها جعلت السعي منك لهـا علـى الأجفـان
أسـرع وحـث السيـر جهـدك إنـمـا مـسـراك هــذا سـاعـة لـزمـان
فاعشق وحدث بالوصال النفس وابذل مهرهـا مـا دمـت ذا إمكـان
واجعل صيامك دون لقياها ويو م الوصل يوم الفطر مـن رمضـان
واجعل نعوت جمالها الحادي وسر نحو الحبيب ولسـت بالمتوانـي
واسمـع إذن أوصافهـا ووصالهـا واجعـل حديثـك ربــة الإحـسـان
يا مـن يطـوف بكعبـة الحسـن التـي حفـت بـذاك الحجـر والأركـان
ويـظـل يسـعـى دائـمـا حــول الصـفـا ومحـسـر مسـعـاه كـــل أوان
ويروم قربـان الوصـال علـى منـى والخيـف يحجبـه عـن القربـان
فـلـذا تــراه محـرمـا أبــدا ومــو ضــع حـلـة مـنــه فـلـيـس بـــدان
يبـغـي التمـتـع مـفـردا عــن حـبـه متـجـردا يبـغـي شـفـيـع قـــران
ويـظـل بالجـمـرات يـرمــي قـلـبـه هـــذي منـاسـكـه بـكــل زمـــان
والنـاس قـد قضـوا مناسكهـم وقـد حثـوا ركائبـهـم إلــى الأوطــان
وحـدت بـهـم هـمـم لـهـم وعـزائـم نـحـو المـنـازل ربــة الإحـسـان
رفعت لهم في السير أعلام الوصـا ل فشمـروا يـا خيبـة الكسـلان
ورأوا علـى بعـد خيـامـا مشـرفـا ت مشـرقـات الـنـور والبـرهـان
فتيـمـمـوا تـلــك الـخـيـام فـآنـسـوا فـيـهـن أقـمــارا بـــلا نـقـصـان
من قاصرات الطرف لا تبغـي سـوى محبوبهـا مـن سائـر الشبـان
قصـرت عليـه طرفهـا مـن حسنـه والـطـرف مـنـه مطـلـق بـأمـان
ويحار منه الطرف في الحسن الذي قد أعطيت فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهـد حسنهـا سبحـان معطـي الحسـن والإحسـان
والطرف يشرب من كؤوس جمالها فتراه مثـل الشـارب النشـوان
كملـت خلائقهـا وأكـمـل حسنـهـا كالـبـدر لـيـل الـسـت بـعـد ثـمـان
والشمس تجري في محاسن وجهها والليل تحت ذوائب الأغصان
فيظـل يعجـب وهـو موضـع ذاك مـن ليـل وشمـس كيـف يجتمعـان
ويقـول سبحـان الـذي ذا صنعـه سبـحـان متـقـن صنـعـة الإنـسـان
لا الليـل يـدرك شمسهـا فتغيـب عنـد مجيئـه حتـى الصبـاح الثانـي
والشمـس لا تأتـي بـطـرد اللـيـل بــل يتصاحـبـان كلاهـمـا أخــوان
وكلاهـمـا مــرآة صاحـبـه إذا مــا شـــاء يـبـصـر وجـهــه يـريــان
فيـرى محاسـن وجهـه فـي وجههـا وتــرى محاسنـهـا بــه بعـيـان
حـمـر الـخـدود ثغـورهـن لآلــئ ســود العـيـون فـواتــر الأجـفــان
والبرق يبدو حين يبسـم ثغرهـا فيضـيء سقـف القصـر بالجـدران
ريانـة الأعطـاف مـن مـاء الشبـا ب فغصنهـا بالـمـاء ذو جـريـان
لمـا جــرى مــاء النعـيـم بغصنـهـا حـمـل الثـمـار كثـيـرة الألــوان
فالـورد والتفـاح والرمـان فــي غـصـن تعـالـى غــارس البسـتـان
والقد منهـا كالقضيـب اللـدن فـي حسـن القـوام كأوسـط القضبـان
فـي مغـرس كالعـاج تحسـب أنـه عـالـي النـقـا أو واحــد الكثـبـان
لا الـظـهـر يلـحـقـه ولـيــس ثـديـهـا بـلـواحـق للـبـطـن أو بـــدوان
لـكـنـهــن كــواعـــب ونــواهـــد فـثـديـهــن كـأحــســن الـــرمـــان
والجيـد ذو طـول وحسـن فـي بـيـا ض واعـتـدال لـيـس ذا نـكـران
يشكـو الحلـي بعـاده فـلـه مــدى الأيــام وســواس مــن الهـجـران
والمعصـمـان فــإن تـشــأ شبهـهـمـا بسبيكـتـيـن عليـهـمـا كـفــان
كالـزبـد ليـنـا فـــي نـعـومـة مـلـمـس أصـــداف در دورت بـــوزان
والصـدر متسـع علـى بطـن لهـا والخـصـر منهـمـا مـغـرم بثـمـان
وعليـه أحسـن سـرة هـي زينـة للبطـن قـد غـارت مــن الأعـكـان
حـق مـن العـاج استـدار وحشـوه حـبـات مـسـك جــل ذو الإتـقـان
وإذا نزلـت رأيـت أمـرا هائـلا مــا للصـفـات علـيـه مــن سلـطـان
لا الحيـض يغشـاه ولا بـول ولا شـيء مـن الآفـات فـي النـسـوان
فـخـذان قــد حـفـا بــه حـرسـا لــه فجنـابـه فـــي عـــزة وصـبـيـان
قـامـا بخدمـتـه هــو السلـطـان بينهـمـا وحــق طـاعــة السـلـطـان
وهو المطاع إذا هو استدعى الحبيب أتاه طوعا وهـو غيـر جبـان
وجماعهـا فهـو الشفـاء لصبهـا فالـصـب مـنـه لـيـس بالضـجـران
وإذا أتاهـا عـادت الحسنـاء بكـرا مثـل مـا كـانـت مــدى الأزمــان
وهـو الشهـي ألــذ شــيء هـكـذا قــال الـرسـول لـمـن لــه أذنــان
يــا رب عـفـواً قــد طـغـت أقلامـنـا يــا رب مـعـذرة مــن الطغـيـان
أقدامـهـا مــن فـضـة قــد ركـبـت مـــن فـوقـهـا سـاقــان ملـتـفـان
والـسـاق مـثـل الـعـاج ملـمـوم بــه مــخ العـظـام تنـالـه العـيـنـان
والريـح مسـك والجسـوم نواعـم والـلـون كاليـاقـوت والمـرجـان
وكلامهـا يسـبـي العـقـول بنغـمـة زادت عـلـى الأوتــار والعـيـدان
وهـــي الـعــروب بشكـلـهـا وبـدلـهـا وتـحـبـب لـلــزوج كـــل أوان
أتـــراب مـــن واحـــد متـمـاثـل ســـن الـشـبـاب لأجـمــل الـشـبـان
بكر فلم يأخـذ بكارتهـا سـوى ال محبـوب مـن إنـس ولا مـن جـان
يعطى المجامع قوة المائة التـي اج تمعـت لأقـوى واحـد الإنسـان
ولـقـد أتـانـا أنـــه يـغـشـى بـيــو م واحـــد مـائــة مـــن الـنـسـوان
ورجالـه شـرط الصحيـح رووا لهـم فيـه وذا فـي معجـم الطبرانـي
وبـذاك فسـر شغلهـم فـي سـورة مـن بعـد فاطـر يـا أخـا العـرفـان
هــــذا دلــيــل أن قــــدر نـسـائـهـم مـتـفــاوت بـتـفــاوت الإيــمــان
وبـه يـزول توهـم الإشكـال عـن تـلـك النـصـوص بمـنـة الرحـمـن
فـي بعضهـا مائـة أتـى وأتـى بهـا سبـعـون أيـضـا ثــم جــا ثنـتـان
فتفـاوت الزوجـات مـثـل تـفـاوت ال درجــات فـالأمـران مختلـفـان
وبقـوة المائـة التـي حصلـت لـه أفـضـى إلــى مـائـة بــلا خــوران
وأعفهـم فـي هـذه الدنيـا هـو ال أقـوى هنـاك لزهـده فــي الفـانـي
فاجمع قواك لما هنا وغض من ك الطرف واصبر ساعـة لزمـان
مـا هاهنـا والله مـا يسـوى قـلا مـة ظـفـر واحــدة مــن النـسـوان
ونصيفـهـا خـيـر مــن الدنـيـا ومــا فيـهـا إذا كـانـت مــن الأثـمـان
لا تؤثـر الأدنـى علـى الأعلـى فــإن تفـعـل رجـعـت بـذلـة وهــوان
وإذا بــدت فــي حـلـة مــن لبسـهـا وتمـايـلـت كتـمـايـل الـنـشـوان
تـهـتـز كالـغـصـن الـرطـيـب وحـمـلـه ورد وتـفــاح عـلــى رمـــان
وتبختـرت فـي مشيهـا ويـحـق ذا ك لمثلـهـا فــي جـنـة الـرضـوان
ووصائـف مـن خلفـهـا وأمامـهـا وعـلـى شمائلـهـا وعــن أيـمـان
كالبـدر ليلـة تمـه قـد حـف فـي غسـق الـدجـى بكـواكـب المـيـزان
فلسانـه وفــؤاده والـطـرف فــي دهــش وإعـجـاب وفــي سبـحـان
تستنـطـق الأفــواه بالتسبـيـح إذ تـبـدو فسبـحـان العظـيـم الـشــان
والقلـب قبـل زفافهـا فـي عرسـه والعـرس إثـر العـرس متصـلان
حــتـــى إذا واجـهــتــه تـقــابــلا أرأيـــــت إذ يـتـقـابــل الـقــمــران
فسـل المتيـم هـل يـحـل الصـبـر عــن ضــم وتقبـيـل وعــن فلـتـان
وســل المتـيـم أيــن خـلـف صـبــره فـــي أي واد أم بـــأي مـكــان
وســل المتـيـم كـيـف حالـتـه وقــد ملـئـت لــه الأذنــان والعـيـنـان
مـن منطـق رقـت حواشيـه ووج ه كـم بـه للشـمـس مــن جـريـان
وسـل المتيـم كيـف عيشـتـه إذا وهـمـا عـلـى فراشيهـمـا خـلـوان
يتسـاقـطـان لآلـئــا مـنـثـورة مـــن بـيــن مـنـظـوم كـنـظـم جـمــان
وسل المتيم كيف مجلسـه مـع ال محبـوب فـي روح وفـي ريحـان
وتــدور كـاسـات الرحـيـق عليهـمـا بـأكـف أقـمـار مــن الـولــدان
يتـنـازعـان الـكــأس هـــذا مـــرة والـخــود أخـــرى ثـــم يـتـكـئـان
فيضمـهـا وتضـمـه أرأيـــت مـــع شـوقـيـن بـعــد الـبـعـد يلتـقـيـان
غـاب الرقيـب وغـاب كـل منكـد وهمـا بـثـوب الـوصـل مشتـمـلان
أتراهما ضجرين مـن ذا العيـش لا وحيـاة ربـك مـا همـا ضجـران
يــا عاشـقـا هـانـت علـيـه نفـسـه إذ بـاعـهـا غـبـنـا بـكــل هـــوان
أتــرى يلـيـق بعـاقـل بـيـع الــذي يـبـقـى وهـــذا وصـفــه بالـفـانـي
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لأحتنكن ذريته إلا قليلا

فوزي العنجري

زارني صديق ذات ليلة ، وكان ممن يزور غِبَّا ويُكِن حُبَّا ، وكنت ألاحظ على هذا الصديق شيئا يجعلني أشفق عليه ، وذلك أنه أثناء كلامه وبينما هو مسترسل في حديثه يقطع حديثه فجأة ويستغفر مُقَطِّباً جبينه مغمضاً عينيه ، فكان كأنه يحاول إبعاد شيء خطر في قلبه فجأة ، ويزيح صورة طفت على سطح مخيلته قسرا

كان هذا يتكرر أمامي كثيرا ، وكنت أتحاشى الحديث معه بشأنه خشية أن أحرجه وأسئ إليه بتطفلي بيد أنى لم أتمكن هذه المرة من السكوت ، فابتدرته قائلا :

لا يزال الشيطان بالإنسان مادام الشيطان والإنسان ، فالحرب القديمة التي ابتدأت بإخراج أبينا وأمنا من الجنة لا تزال معاركها دائرة وأوارها مستعرا ، والشيطان لن يقنع منا بغير الانصياع له والطاعة ، وفى هذا الهلاك والخسران ، فلا بد من المقاومة والرفض ، ولابد من تعلِّم الطريقة الصحيحة في التعامل مع العدو ، وإلا سينجح بتعذيبنا وإتعابنا .

ابتدأت حديثي بهذا وتوقفت هنا لأنظر أثر ما قلت على صاحبي ، ففوجئت بما لم أكن أتوقعه ، فوجئت به ودموعه تنهمر بغزارة ، ثم أخذ ينشج بشدة ، مما جعلني أندم على ما قلت ، وأخذت أجلد نفسي بالملامة والتأنيب .

ففلما هدأ وسكنت عبرته ، قلت له معتذرا : أنا آسف جدا ولم أكن أقصد إثارة شجونك ، فقاطعني : كلا، كلا ، أنت أصبت في كل ما قلت ، ولأنك وضعت أصبعك في موضع الداء آلمني فانفجرت باكيا ، ولم يعد للتحفظ مكان ، نعم ، لقد أنهكني الوسواس وأتعبني ، حتى أنى أكاد أن أجن وأفقد عقلي ، وأنا عاجزٌ أمامه .
فقلت محاولاً على قدر فهمي مساعدته:

نعم إن الأمر صعب ومجهد ، فنحن نقاتل عدوّا يرانا ولا نراه ، وقد تزوّد لحربنا بأسلحة مدمرة من الإغواء والإغرار والتزيين والتخييل والتخويف والتهويل ، مكّنته خبرة آلاف السنين من تطويرها وشحذها وابتكار غيرها ، عدوّا قادرا على النفوذ داخل صدورنا وعقولنا وقلوبنا ، وهو يعلم موضع ضعفنا ، ويجرى منا مجرى الدم في القلب والعروق .

نعم إن الأمر شاق ، ولكن هذا لا يعنى إننا قد تركنا نهبة للشيطان ولم نزود بسلاح للمقاومة ، كلا، بل نحن نملك سلاحا فتاكا لا يقدر شياطين الأرض كلها على الوقوف في وجهه ، هو ذكر الله تعالى .

الله تعالى التي اقتضت حكمته إطلاق يد الشيطان بالوسوسة والإغراء وذلك بقوله:
( واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك )

اقتضت رحمته تعالى ولطفه بأن يزود بني آدم بسلاح الدفع والمقاومة والاحتماء ، فقال عز وجل :
( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )

وأعطانا السلاح الذي يخولنا أن نكون من عباده المُخلَصين الذين لا سلطان للشيطان عليهم بقوله:
( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم )،

وقال سبحانه : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )

ولا يزال العبد يذكر الله تعالى حتى يتقلّص موضع الشيطان من قلبه ويصغر ، ويمتلئ قلبه نورا يطرد خفافيش الظلمة .

قال صاحبي: ولكن مع كثرة ذكرى لله تعالى لا يزال سلطان الوسوسة في قلبي طاغياً متزايدا.

قلت : مادمت تُرعى سمعك لما يقوله الشيطان ، فلن يقطع هو الرجاء منك ، لا سيما وهو يراك تحزن وتتألم وتبكى من فعله ، فهو يواصل الضغط عليك، أملاً بان يحظى منك بالمزيد ، لابد يا صاحبي من صرف الفكر والانتباه عما يلقيه عليك ، والتجاهل التام والمضي قدما دون التفات له ولأباطيله

ولعل الذي يؤلمك هو اقتناعك أن هذا الذي تجده في صدرك منبعه قلبك الشاك وضميرك المرتاب، وهذه هي الحيلة التي يلقيها الشيطان عليك ،

كلا يا أخي، إن مصدر الذي تجده في قلبك هو الشيطان وليس ضميرك، والدليل هو رفضك وألمك وبكاؤك، فما عليك إلا التجاهل والمضي.

يحكى أن رجلا مصاب بوسواس التطهر جاء إلى احد العارفين وشكي له ما يجده من ذلك ، وبين له انه على حافة الجنون ، فابتسم الشيخ والتقط روثة يابسة بيده وقال :
ضع هذه الروثة في ثوبك وصلِّ بها
فقال الرجل مستغربا : ولكنها نجسة !!
قال الشيخ : اعلم أنها نجسة ، وأنا أجيز لك الصلاة بها ، ألا تثق بكلامي ؟
وكان الرجل يثق بكلام الشيخ، ويعرف تقواه وورعه وزهده ، ففعل ما قاله ، وبعد فترة انقطع الوسواس عنه .

المغزى من القصة وما فعل الشيخ هو صرف الانتباه عن الباطل الذي يلقيه الشيطان ، وأنت يا أخي متى تمكنت من ذلك سترى أن الوسواس انقطع عنك ،

أرأيت لو أن رسالة من السلطان الذي تثق به وتحبه وصلتك ، وفيها أن السلطان يدعوك إلى قصره ليكرمك ويخلع عليك وتنعم بجواره ، وكان فيها أن الطريق إلى القصر بعيدة شاقة متعبة ، وانك ستلتقي فيها بقوم من الغوغاء الكذابين الذين سيحاولون عاقة طريقك ، فما عليك إلا صمّ أذنك عن كلامهم والتجاهل التام لهم والمضي قدما نحو القصر ، وألا تلتفت وتصغي لقولهم ، فانك ستسمع كلاما كثيرا القصد منه تأخيرك حتى يحل عليك الظلام ، فلا تتلكأ وتتوان ، ولا تحزن لما تسمع ، فما هو إلا كلام هراء لن يؤذيك

وعندما سلكت الطريق وجدت كل ما أخبرك به السلطان حقا ، فوجدت هؤلاء القوم ، فهل أنت آخذ بنصيحة مليكك ، أم تراك ستتوقف بسبب كثرة إلحاحهم ؟
أتعرف يا صاحبي أين موضعك الآن ؟

إنك متوقف هناك في منتصف الطريق، لشدة ما تجده من ألم نتيجة كلام الغوغاء ونباح كلابهم، وما دمت مصغيا لهم سيزداد ألمك ولن تقدر على الاستمرار وبلوغ الغاية.

قم الآن من عثرتك وانفض عن أذنك ما سمعته، فما هو إلا هراء، وامض حيث وجهتك، سيلحقون بك بعض الوقت، وسيحاولون مجددا، فلا تكترث، واعلم انه كلام لا حقيقة له، ولا طائل تحته، أما سمعت زعيمهم يقول:
( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي )

أما سمعت مليكك يقول : ( إن الشيطان كان للإنسان عدوّا مبينا )
( إن الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا )


واعلم يا صاحبي انك لست وحدك على الطريق إلى الملك ، كلا ، فبنو أبيك كلهم على الطريق معك ، وكلهم يجد من هؤلاء الكذابين ما تجده ، فمن أصغى منهم وتوقف وطال به الوقوف حتى حل عليه المساء والظلام استحوذ علبه أولئك القوم ، ومن تجاهل وحث السير وتابع الخطى صامّا عن كل ما يقال وصل وأمن .

واعلم أن اللصوص لا تقصد بيتا خاليا خربا، كلا، ونما وجهتها دائما البيوت الغنية بالجواهر الزاخرة بالتحف، وقلبك ما قصده الشيطان إلا لكونه غنيا، فأحكم إغلاقه وداوم على حراسته، وإياك أن تفتر قبضتك وتتراخى عن السلاح.

أخذت نفسا عميقا ونظرت إلى صاحبي ، فوجدت ابتسامة حلوة على ثغره ، وعلا البشر محياه ولمع في عينيه بريق أخَّاذ

فقلت: نعم يا صديقي بهذه الروح تستطيع مواصلة الحرب مع عدوّنا وهزيمته ودحره

ثم قام صديقي مودّعا وتبعته داعياً ومشيّعا
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
يسلمو يا جدو هذا من ذوقك

مشاركتي

موقف طريف

كان أحد الأساتذه يتميز بصلعة كبيره ملساء , وذات يوم بينما كان يحك صلعته بكلتا يديه قال له طالب متفلسف :" ياأستاذ، يقولون أن علاج الصلع هو أن تجعل بقره تلحس رأسك" فما كان من الأستاذ إلا أن حنى رأسه ، وقال للطالب : " اتفضل ...إلحس"

 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكر الحفيدة ريماس على زيارتها المتكررة والإطلاع في الموضوع ودائما إسمها موجودة في الخير ما شاء الله عليها
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك في الخير وأن يحفظك من شرالدنيا والآخرة يا ( جوهرة المنتدى )
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

*** ظالم النفس للنفس سوء ***



إذا كُنت تـُريد شيئا من الدنيا فهيا عليك
شاقه.......

وإذا كُنت تحبُها فَهيا إليك ألماً صعباَ ..............

وإن كُنت تكرَهُوهاَ فهيا إليك عَاشقه .......

وإذا كُنت تُعيش فيها فمذاقُوها مراً حَمقا ؟؟؟؟

ويامنً تزرع النفسُ شرَا.... إرحمْ عزيزاً كَان يومَاً حُرَا

ويامنً جعلتْ النفسَ تُرابَا .... غداً المجيئ إليك سَرَابا

لا تعزل النفس ِعن النفسْ ياهجر الحُبِ مِن القلبْ......

ولا تَكنْ ظناء السوء فإن الجرحَ مِنك مُرا..........

ولاتظلم نفساً كان قلبُها عليك شوقاً مشغوُلاَ.....

ولا تحَرمِهُ نظرة العين فهوا إليك مَأمُوناَ....

ولا تُعلمهُ جَرح القلب فَسَاكِنهُ حُباً مَألومَا .....

ولا تطفي إليه الشمع فالحُزن داخلهُ مَوجُوعَا.....

ولا تلقي بيدك الدمع فالعين داخِلوُهَا بُكائاً مَحسُوبَا......

ولا تُرشد النفسِ زلاً فالدنيَا عليك ضيقاً قلوُبَا............

ولا تحسِبْ الفِرار طريقاً مَسلوُكا..........

فإنكا تَعوُد يَومَاً مَحرُوقا................

ولا تجرح أي إنسان كان عليك طيوُبا...........

فإن مَات غضبان عليك يأتيك الخوف هَلوُعا ........

ولا تحَسَبناَ المَاضي يَمُتْ فإنهُ ذِكرا ناراً موقوُدَا....

ولا تمَلُك بيَديك شيئاً فالجرح يَنزِف موجوُدا.......

ولا تنسا ذِكرا نفسِك فإنكا عَبدَاً مَخلوُقا.......

ولا تحَسِب الجرح سَهلاً فإنكَ بشراً مَجروُحا .....

ولا تَنظُر يوماً للأخَرين فإنكَ مِنهُم تَسلُك طريقاً مَسدُودا..........

ولا تحرم النفس منك فإن عُت لم أكن مَوجُدَا ..........

ولا تلوم الدنيا وتظلِمُوهَا فإنك عاشِق ليلاً سَاكِنـُهَا ........

ولا تندم علي شيئاً قط جَعلك في الاصل أنت صانِعُها......

ولا تخسَر شيئاً مِنك فحياتك أنت تعَلمُهَا ........

وكفاك قهرِ النفس وتعلم أنت الدرس ياظالم النفس للنفس سوء





شاعـــــــ دنيا العزاب ـــــــــر



ابراهيم غانـــم
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كاالعادة يامبدعة المنتدى تضيفين لنا شيئ جديد أشكرك ياريماس على هذالجهد
الله يجزاك عنا كل خير ويحفظك من كل حاسد إذا حسد ومن شر الدنيا والآخرة .
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله ربنـا هـو الإلهُ
له من الأسماء ما اصطفاهُ
الواحدُ الحي كذا المليكُ
والملكُ المالكُ لا شريكُ
والصمدُ السيدُ والمبينُ
والأحدُ العظيمُ والمتينُ
وإنه الحق العلي الأعلى
المتعالي الوتر قد تجلى


وإنه المجيـدُ والعليـمُ
والقادرُ القـديرُ والحليمُ
وإنه السمـيعُ والبصـيرُ
والأولُ الآخـرُ والستيرُ
والظاهرُ الباطنُ والكبيرُ
والوارثُ الرقيبُ والنصيرُ
سبحانه البارئُ والمصورُ
والقابضُ الباسطُ والمسعرُ
المؤمنُ المهيـمنُ الجبارُ
والقاهرُ القهـارُ والغفارُ


والأكرمُ الوهابُ والديانُ
العفو والوكيل والرحمنُ
وإنه العزيزُ والحكـيمُ
والطيبُ المحسنُ والكريمُ
وإنه الغني والشـكورُ
والشاكرُ المجيبُ والغفورُ
والرازقُ التوابُ والرزاقُ
والخالقُ الفتاحُ والخلاقُ
والمعطي والجوادُ والقريبُ
والشافي والمنانُ والحسيبُ

وربنا الحفيظُ والشهـيدُ
والواسعُ السبوحُ والحميدُ
وإنه المولى الولي البر
الحكم ُ المقـدمُ المؤخرُ
تبارك السلامُ والرؤءفُ
القوي والقدوسُ واللطيفُ
وربنا الودودُ والقيـومُ
الرفيقُ والحيي والرحيمُ
وربنا الجميلُ فانظر واعتبرْ
وإنه المقيتُ والمتـكبرْ
وإنه المقتـدرُ الخبـيرُ
يعلمُ ما كانَ ومايصيرُ

ثم هنا قد تمت الأسماءُ
تسع وتسعون ولا افتراءُ
فخذها بالقبولِ والتسليمِ
فإنها من مصـدرٍ عليمِ
قد حدها بالقيد والشرائطِ
محصورةً في خمسةِ الضوابطِ
النص محفوظٌ بلا إقحامِ

وكونُه اسماً من الأعلامِ
وإنه يجري على الإطلاقِ
يحمل ذا الوصف بلا شقاقِ
في غاية الجمالِ والكمالِ
ليس بمقسومٍ ولا انفصالِ
تلك هي الشروط باستيفاءِ
فطبقن من غير ما هباء
ينأى بها البديع والعلام
والمكر والدهر كذا القيام
فحل ذا النفس بذي الأسماء
وزنها بالإخلاص والرجاء

ما رايك في هذه المشاركه ؟ |
التوقيع

ولدتك امك يابن ادم باكيا........
........والناس حولك يضحكون سرورا
فاجهد لنفسك ان تكون اذا بكوا .......
..........في يوم موتك ضاحكا مسرورا
كن لله كما يريد..
يكن لك فوق ماتريد..
الكل يريدك لنفسه..
الا الله ..يريدك لنفسك..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكر خاص لحفيدتي ريماس على المرور
وكل الجالية تفتخر بإسمك يا جوهرة الجالية
ياريت كل العضوات موهوبات مثلك
الله ينور حياتك بنور الإيمان ومشاركات دائما رائعة بسم الله عليك .
 

فلاّاااوي

مراقب سابق
إنضم
14 أغسطس 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بعد الآذان
حـمـر الـخـدود ثغـورهـن لآلــئ ســود العـيـون فـواتــر الأجـفــان
والبرق يبدو حين يبسـم ثغرهـا فيضـيء سقـف القصـر بالجـدران
ريانـة الأعطـاف مـن مـاء الشبـا ب فغصنهـا بالـمـاء ذو جـريـان

الله يرزقك وحدة بهذه الاوصاف
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
شكرا يا جدو والله كثير علي هالحكي الحلو ما سويت غير واجبي بل اقل من واجبي

الله يطول في عمرك ويرزقك العلم والنور

مشاركتي لليوم

فلاش إسلامي عن الحجاب بصوت المنشد أحمد بو خاطر أتمنى لكم طيب المتابعة

هنــــآ

http://www.islamway.com/flashes/2/7jab2.swf

قد تتأخر الصفحة عند فتحها ولكن لا بأس إذا إنتظرتم قليلا
 

ابو نشمي

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
226
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الطائف
يعطيك العافية ياجدوا
يقول الحسن البصري رحمه الله :
استكثروا من الاصدقاء المؤمنين فان الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه ..
فاذا راى الكفار ذلك ذكروا قول الله تعالى ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )
فلا حرمني الله أجر محبتكم فيه ولا دعائكم لي بظهر الغيب ,,,
 
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرخاص لحفيدي فلاوي ونسميه وناسة المنتدى فعلا منذ دخوله في المنتدى أضاف لنا شيئ الكثير
وأشكرك يا قرية الأحلام على المرور ومنتظرك من إبداعاتك
وأشكرك من أعماق قلبي ياريماس وعلى جهودك وتستاهلين نسميك ( جوهرة المنتدى )
يا أبو نشمي إسمك على مسمى أشكرك على المرور
وأشكرك يا فواز الفواز على المرور
أسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم في الخير وأن يرزقكم سعادة الدنيا والآخرة
 

ابن دوما

New member
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
1,479
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مهبط الوحي
جزاك الله خير ياجدوا طول الله عمرك ورفع الله عنك السقم ...

"" العفو يصلح الكريم ويفسد اللئيم ""

"" القدوة الحسنة خير من النصيحة ""

ودمتم تحياتي سلام """
 
أعلى