تـمـهـيـد
يمر الإنسان بين الفينة الأخرى بأنواع من مشاعر الفرح والحزن ..
فقد خلق الله الإنسان وجعل حياته ممزوجة بين الأفراح والأتراح والنجاح والفشل ..
فقد خلق الله الإنسان وجعل حياته ممزوجة بين الأفراح والأتراح والنجاح والفشل ..
وحياة الإنسان حافلة بهذه المواقف .. وكل يوم يمر وكل ساعة تنقضي لابد وأن يمر فيها المرء عبر هذه المحطات التي كتبها الله على بني آدم ..
تعرضت - قبل عشرة أعوام أو تزيد- لبعض هذه المواقف .. وحصل لي شرف المرور على هذه المحطات .. حيث جاشت على إثرها قريحتي الأدبية ..
فكانت هذه المشاعر على لساني تارة ..
وعلى لسان من شعرتُ بحزنه .. وتقطع فؤادي لآلمه تارات ..
أرجو أن تقبلوها بعُجرها وبجرها ..
[frame="2 90"]
[ القصة الأولى : قيود العادات ]
هاتفني وقال إنه سيزورني نهاية الأسبوع.. كدتُ أطير من الفرح.. آه كم أحبه؟.. لا تتصوروا كم أحبه!!.. لقد ملك مني كل كياني.. جلست أسبح في بحر أفكاري.. وأطير في فضاء أحلامي.. أتذكر أول يومٍ رأيته.. حينما جاء يخطبني من أبي.. وينظر إليَّ النظرة الشرعية.. آه كم هي الذكريات جميلة؟! ..
- نادتها أمها بلهجةٍ شديدة - : حنان. . حنان*.. أين أنتِ؟.. نعم.. نعم.. يــا أمي..أنــا هنا.. هجمت عليَّ بعنفها وقسوتها.. ماذا تفعلين بجوار - التلفون -؟!.. ألم أمنعك مراراً وتكراراً؟!.. لا بد أنك تحدثت مع عادل*!!.. ماذا يريد منك؟! .. ألم أمنعك من أن تكلميه؟! .. ألم أخبرك بأن هذا يخالف عاداتنا وتقاليدنا؟! .. - وتواصل الأم حديثها - يــا ابنتي: ماذا يقول الناس عنا؟! .. أمــا تخجلين من إخوانك؟! .. - قاطعت الحديث وقالت - : يــا أمي.. أليس هذا زوجي وخطيبي؟.. وقد عُــقد النكــاح بيننا. . فمــا المــانع أن أتحدث إليه؟.. ويزورني في بيتنـــا؟..
- قالت الأم - : مــاذا؟!!.. يزورك في بيتنــا؟!!.. هذه هي الطامة الكبرى!!.. هذا مستحيل!! .. لا .. لن يحصل هذا أبداً !! .. لن يحصل وأنــا باقية في هذه الدنيــا!! .. خرجت وهي تزمجر وتتوعد.. جلست مهمومة حزينة.. أفكر في يوم الموعد..
[/frame]هاتفني وقال إنه سيزورني نهاية الأسبوع.. كدتُ أطير من الفرح.. آه كم أحبه؟.. لا تتصوروا كم أحبه!!.. لقد ملك مني كل كياني.. جلست أسبح في بحر أفكاري.. وأطير في فضاء أحلامي.. أتذكر أول يومٍ رأيته.. حينما جاء يخطبني من أبي.. وينظر إليَّ النظرة الشرعية.. آه كم هي الذكريات جميلة؟! ..
- نادتها أمها بلهجةٍ شديدة - : حنان. . حنان*.. أين أنتِ؟.. نعم.. نعم.. يــا أمي..أنــا هنا.. هجمت عليَّ بعنفها وقسوتها.. ماذا تفعلين بجوار - التلفون -؟!.. ألم أمنعك مراراً وتكراراً؟!.. لا بد أنك تحدثت مع عادل*!!.. ماذا يريد منك؟! .. ألم أمنعك من أن تكلميه؟! .. ألم أخبرك بأن هذا يخالف عاداتنا وتقاليدنا؟! .. - وتواصل الأم حديثها - يــا ابنتي: ماذا يقول الناس عنا؟! .. أمــا تخجلين من إخوانك؟! .. - قاطعت الحديث وقالت - : يــا أمي.. أليس هذا زوجي وخطيبي؟.. وقد عُــقد النكــاح بيننا. . فمــا المــانع أن أتحدث إليه؟.. ويزورني في بيتنـــا؟..
- قالت الأم - : مــاذا؟!!.. يزورك في بيتنــا؟!!.. هذه هي الطامة الكبرى!!.. هذا مستحيل!! .. لا .. لن يحصل هذا أبداً !! .. لن يحصل وأنــا باقية في هذه الدنيــا!! .. خرجت وهي تزمجر وتتوعد.. جلست مهمومة حزينة.. أفكر في يوم الموعد..
* حنان وعادل أسماء مستعارة وليست حقيقية.
إحساس 1420هـ
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : قصتي الأولى: قيود العادات
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.