abu mushari
New member
هل سألت ما رغباته
يا أخي الأب
هل سألت إبنك يوماً مارغباته وأحلامه وطموحاته وماذا يريد أن يصبح عندما يكبر وفي أي تخصص أن يدرس قبل أن تسجنه في سجن رغبتك بجريمة كونه إبنك
ولماذا تجبره ليصبح ويدرس ماترغبه أنت
ولماذا لا تحرره وتشجعه وتدعمه على مايرغب أن يصبح وتحقيق أحلامه إذا غير مخالف للدّين لكي يواصل مشواره بلا توقف ولا حاجز ولا إعاقة ولا خوف إلى تحقيق أحلامه
يا أخي الأب
أن معظم الآباء في مجتمعنا يصلبون حريّة أبنائهم من هذه النّاحية
و إليك بعض نتائج هذه القساوة يصبحون أبنائهم
1_ بائعي أو مدمني مخدّرات
2_ راقصي فانكي
3_ مغني
4_ فاشلين في حياتهم لا مهنة ولا حرفة ولاخبرة ولاتخصص
أعني عارلأهاليهم أو نادمين على أنفسهم بعد إدراكهم أنهم أضحوا رغباتهم وأحلامهم
لأجل إسعاد أهاليهم
مع الأسف ولا تمكّنوا إسعادهم
ويا أخي الأب
أن جبرك وإصرارك على إبنك من هذه الّناحية غير عادل
لِأن إبنك لديه أحلام ورغبات ومن المحتمل أنه لا يليق على تخصص الذي ترغبه
ورغبته عكس رغبتك
وفي حالة إصرارك على ما تريده يقوم بتأديته خوفاً من تجريح مشاعرك أو الضّرب أو الطّرد من البيت أو الحرمان من أشياء أخرى
و حينما يحس عن عدم قدرته في تأدية ما طلبته يهرب من المدرسة أو ( التحفيظ ) هذا أكثر مايحدث ويلجأ إلى أصحاب السّوء الذين عانوا و هربوا مثله ويمارس المحرّمات
وإذا غفلت مثل بعض الآباء الغير مقدرين شعور أبنائهم و الغافلين عن أمورهم بسبب إنشغالهم بلم النقود أو التمشية أو بلعب البلوت عند فراغهم من العمل بدلاً أن ويؤدّوا واجباتهم ومسئولياتهم الأبوية بذهابهم إلى بيوتهم وإلى أبنائهم الذين بحاجتهم وبحاجة حنانهم وتوعيتهم وحل معاناتهم
وبعد فوات الأوان يدركون عن أحوال أبنائهم ويقومون بضربهم أمام الملأ وطردهم من البيوت
ويزيد الطّين بله
يا عزيزي الأب
إذا أديت واجباتك ومسئولياتك الأبويه وأحضنته بحنان وأمان وأحسست مشاعره وقمت بتربيته تربية حسنة منذ نعومة أظافره
وكشفت رغباته وطموحاته و ماذا يريد أن يصبح في المستقبل وفي أي تخصص يرغبه
لم يحدث هذا إن شاء الله وتتمكن من تجنب كل هذا وتنشئه على ما هو أفضل ومن الممكن أن تجذبه على ما ترغبه
وفي حالة إصرارك عليه لتأديته ما تريد ممكن يؤدّي رغم عدم رغبته ويكمل إذا إبنك مطيع ولكن بعد عناء وتعب وصعوبة وبذبح و دفن رغباته في كل لحظة في حياته ليحيي رغباتك وينجز أمنياتك
وإذا وضعته في تخصصاته المقصودة و المرغوبة لديه لم يواجه كل هذه الصعوبات والمتاهات وينجزها بسهولة وسعادة
مثال على ذلك : إذا الإبن يريد أن يصبح معلم ديني والأب يريده مهندساً فكيف يتعلم الإبن الهندسة بعقله وقلبه الدّيني أوالعكس
وإذا قلنا لماذا الأبناء لم يبوحون رغباتهم إلى آبائهم ؟
لأن بعض الأباء معاملاتهم مثل الجزارين مع الخرفان وكيف الخرفان أن يطلبوا من الجزارين ليحرروهم
وفي مجتمعنا أكثر الآباء يؤدّون هذا الدّور المخيف لدى الأبناء ويعتقدون أن أبنائهم يحبونهم ويحترمونهم لا بل العكس وبعضهم يعتقدون أن القساوة إلى درجة عالية لابد منها و إيجابية لتربية الأطفال
جاهلين من الأضرار على أبنائهم مثل
زرع الخوف في قلوبهم وجلب أمراض نفسية وعدم إحساسهم بالأمان وكتم المشاكل والمعانات والرغبات وحتى الأمراض
كل هذا بسبب معاملات القاسية والضرب في كل كبيرة وصغيرة والزعيق اللا ضرورية
وهذه القساوة من إحدى أسباب تمضية الأبناء أوقات طويلة خارج البيوت لعدم إحساسهم بالراحة والأمان فيها وهروبهم من المدارس والإلتحاق بأصحاب السُّوء بدلاً إلى أهاليهم ليشكوا عن عدم قدرتهم وعدم رغبتهم على هذه التّخصصات خوفاً من الضّرب والسَّب
وبرحمة من الله بعض منهم يصبحون محترمين ذوا إخلاق عاليه ومطيعون لأهاليهم
ولكن مثل ماذكرت من قبل لا علم ولا شهادة ولاحرفة ولا مستقبل جيد
فيا عزيزي الأب
إذا أظهرت حبك وحنانك وإهتمامك لإبنك وأحسسته بأمان منذ صغره يمكنه أن يبوح لك كل ما يريد قبل أن تحكمه بإعدام رغباته وأحلامه وطموحاته
يا أخي الأب
أسأل إبنك عن رغباته وأحلامه ودعه يحقق كل ماهو لمصلحته ومستقبله بإطمأنان وسرور حتى لا تتأسف على حاله يوما وتندم على فعلتك
وأدعوا الله أن يصلح آبائنا وآباء أجيالنا القادمة
يا أخي الأب
هل سألت إبنك يوماً مارغباته وأحلامه وطموحاته وماذا يريد أن يصبح عندما يكبر وفي أي تخصص أن يدرس قبل أن تسجنه في سجن رغبتك بجريمة كونه إبنك
ولماذا تجبره ليصبح ويدرس ماترغبه أنت
ولماذا لا تحرره وتشجعه وتدعمه على مايرغب أن يصبح وتحقيق أحلامه إذا غير مخالف للدّين لكي يواصل مشواره بلا توقف ولا حاجز ولا إعاقة ولا خوف إلى تحقيق أحلامه
يا أخي الأب
أن معظم الآباء في مجتمعنا يصلبون حريّة أبنائهم من هذه النّاحية
و إليك بعض نتائج هذه القساوة يصبحون أبنائهم
1_ بائعي أو مدمني مخدّرات
2_ راقصي فانكي
3_ مغني
4_ فاشلين في حياتهم لا مهنة ولا حرفة ولاخبرة ولاتخصص
أعني عارلأهاليهم أو نادمين على أنفسهم بعد إدراكهم أنهم أضحوا رغباتهم وأحلامهم
لأجل إسعاد أهاليهم
مع الأسف ولا تمكّنوا إسعادهم
ويا أخي الأب
أن جبرك وإصرارك على إبنك من هذه الّناحية غير عادل
لِأن إبنك لديه أحلام ورغبات ومن المحتمل أنه لا يليق على تخصص الذي ترغبه
ورغبته عكس رغبتك
وفي حالة إصرارك على ما تريده يقوم بتأديته خوفاً من تجريح مشاعرك أو الضّرب أو الطّرد من البيت أو الحرمان من أشياء أخرى
و حينما يحس عن عدم قدرته في تأدية ما طلبته يهرب من المدرسة أو ( التحفيظ ) هذا أكثر مايحدث ويلجأ إلى أصحاب السّوء الذين عانوا و هربوا مثله ويمارس المحرّمات
وإذا غفلت مثل بعض الآباء الغير مقدرين شعور أبنائهم و الغافلين عن أمورهم بسبب إنشغالهم بلم النقود أو التمشية أو بلعب البلوت عند فراغهم من العمل بدلاً أن ويؤدّوا واجباتهم ومسئولياتهم الأبوية بذهابهم إلى بيوتهم وإلى أبنائهم الذين بحاجتهم وبحاجة حنانهم وتوعيتهم وحل معاناتهم
وبعد فوات الأوان يدركون عن أحوال أبنائهم ويقومون بضربهم أمام الملأ وطردهم من البيوت
ويزيد الطّين بله
يا عزيزي الأب
إذا أديت واجباتك ومسئولياتك الأبويه وأحضنته بحنان وأمان وأحسست مشاعره وقمت بتربيته تربية حسنة منذ نعومة أظافره
وكشفت رغباته وطموحاته و ماذا يريد أن يصبح في المستقبل وفي أي تخصص يرغبه
لم يحدث هذا إن شاء الله وتتمكن من تجنب كل هذا وتنشئه على ما هو أفضل ومن الممكن أن تجذبه على ما ترغبه
وفي حالة إصرارك عليه لتأديته ما تريد ممكن يؤدّي رغم عدم رغبته ويكمل إذا إبنك مطيع ولكن بعد عناء وتعب وصعوبة وبذبح و دفن رغباته في كل لحظة في حياته ليحيي رغباتك وينجز أمنياتك
وإذا وضعته في تخصصاته المقصودة و المرغوبة لديه لم يواجه كل هذه الصعوبات والمتاهات وينجزها بسهولة وسعادة
مثال على ذلك : إذا الإبن يريد أن يصبح معلم ديني والأب يريده مهندساً فكيف يتعلم الإبن الهندسة بعقله وقلبه الدّيني أوالعكس
وإذا قلنا لماذا الأبناء لم يبوحون رغباتهم إلى آبائهم ؟
لأن بعض الأباء معاملاتهم مثل الجزارين مع الخرفان وكيف الخرفان أن يطلبوا من الجزارين ليحرروهم
وفي مجتمعنا أكثر الآباء يؤدّون هذا الدّور المخيف لدى الأبناء ويعتقدون أن أبنائهم يحبونهم ويحترمونهم لا بل العكس وبعضهم يعتقدون أن القساوة إلى درجة عالية لابد منها و إيجابية لتربية الأطفال
جاهلين من الأضرار على أبنائهم مثل
زرع الخوف في قلوبهم وجلب أمراض نفسية وعدم إحساسهم بالأمان وكتم المشاكل والمعانات والرغبات وحتى الأمراض
كل هذا بسبب معاملات القاسية والضرب في كل كبيرة وصغيرة والزعيق اللا ضرورية
وهذه القساوة من إحدى أسباب تمضية الأبناء أوقات طويلة خارج البيوت لعدم إحساسهم بالراحة والأمان فيها وهروبهم من المدارس والإلتحاق بأصحاب السُّوء بدلاً إلى أهاليهم ليشكوا عن عدم قدرتهم وعدم رغبتهم على هذه التّخصصات خوفاً من الضّرب والسَّب
وبرحمة من الله بعض منهم يصبحون محترمين ذوا إخلاق عاليه ومطيعون لأهاليهم
ولكن مثل ماذكرت من قبل لا علم ولا شهادة ولاحرفة ولا مستقبل جيد
فيا عزيزي الأب
إذا أظهرت حبك وحنانك وإهتمامك لإبنك وأحسسته بأمان منذ صغره يمكنه أن يبوح لك كل ما يريد قبل أن تحكمه بإعدام رغباته وأحلامه وطموحاته
يا أخي الأب
أسأل إبنك عن رغباته وأحلامه ودعه يحقق كل ماهو لمصلحته ومستقبله بإطمأنان وسرور حتى لا تتأسف على حاله يوما وتندم على فعلتك
وأدعوا الله أن يصلح آبائنا وآباء أجيالنا القادمة
اسم الموضوع : هل سألت ما رغباتُه
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.