يوسف الزبير
New member
أمن هول الفاجعة نصيح؟
أم من عظم ما أصابنا نصرخ؟
هل نؤوله بنذير شؤم بقدومك يا صفر؟
لكن هو الإيمان والتسليم للقضاء والقدر!!
فإلى جنة الخلد أبا رغد
لتعود معي شريط الذكريات إلى الوراء ..
لألتقط الصور ...
لأرى غلاماً صغيراً يجلس بحلقة الأستاذ/ سراج عبدالرشيد. يحفظ كتاب الله ويختمه على يديه.
لأرى مقعد طالب صغير بمدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإبتدائية متفوقاً في دراسته.
لأراه إماماً في محراب مسجد يؤم المصلين فيه لصلاة التراويح
لأرى مشاهد شتى تضم ملاعبنا وملاهينا في الغدو والآصال
أراه بالأمس عريسا متوجاً بحلة البهجة والسرور.... واليوم نواريه الثرى بين القبور.
شددت رحالك ... لتنير الطريق ...
بالعلم والمعرفة.
فنعم الطريق سلكت.
خرجت في سبيل الله تعالى.
ونحسبك عند الله شهيدا
فإلى جنة الفردوس مصيرك .. بإذنه تعالى.
تتقدمك ابنتك ... رغد... جعلها الله لك فرطاً ... شافعاً مشفعا.
ولنا السلوى من بعدك .. بابنك
أنبته الله نباتاً حسناً ...
وجعله خير خلف ...
وخير عوض.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أم من عظم ما أصابنا نصرخ؟
هل نؤوله بنذير شؤم بقدومك يا صفر؟
لكن هو الإيمان والتسليم للقضاء والقدر!!
فإلى جنة الخلد أبا رغد
لتعود معي شريط الذكريات إلى الوراء ..
لألتقط الصور ...
لأرى غلاماً صغيراً يجلس بحلقة الأستاذ/ سراج عبدالرشيد. يحفظ كتاب الله ويختمه على يديه.
لأرى مقعد طالب صغير بمدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإبتدائية متفوقاً في دراسته.
لأراه إماماً في محراب مسجد يؤم المصلين فيه لصلاة التراويح
لأرى مشاهد شتى تضم ملاعبنا وملاهينا في الغدو والآصال
أراه بالأمس عريسا متوجاً بحلة البهجة والسرور.... واليوم نواريه الثرى بين القبور.
شددت رحالك ... لتنير الطريق ...
بالعلم والمعرفة.
فنعم الطريق سلكت.
خرجت في سبيل الله تعالى.
ونحسبك عند الله شهيدا
فإلى جنة الفردوس مصيرك .. بإذنه تعالى.
تتقدمك ابنتك ... رغد... جعلها الله لك فرطاً ... شافعاً مشفعا.
ولنا السلوى من بعدك .. بابنك
أنبته الله نباتاً حسناً ...
وجعله خير خلف ...
وخير عوض.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.
اسم الموضوع : إلى جنة الخلد يا يحيى !!!
|
المصدر : .: حياتنا الاجتماعية :.
