( لوحة الفن-إب)

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اليمن-إب
هذه القصيدة وصفت بها مد ينتي الخضراء مدينة إب التي يطلق عليه إسم اللواء الأخضر كتبت القصيدة في يومٍ من أيام الصيف والمطر يرش جسدها الفاتن وألوان الطيف تتوجها فأسحرني هذا الجمال فكتبت هذه الأبيات فيها

مدينة إب مدينة سياحية جميلة خاصةً في الصيف يأتي إليها السواح من دول الخليج ومن غيرها لجمالها الساحر وهواءها العذب-



( لوحة الفن-إب)

يا بسمةً رُسِمَتْ على خدِ الوطنْ
يا لوحةً للفن في أرض اليمن

يا زينة الصيف البهيج إذا أتى
أهداها فستاناً به الكون افتتن

فيها الجمال طبيعةً موهوبةً
وكذا النسيم العذب فيها قد سكن

تهمي دموع المزن فيها كأنها
درٌ تناثر في جبينها والبدن

فجرت سيولاً في صدور جبالها
تدنو كأثداءٍ لها تسقي اللبن

وتضمها كالطفل في أحضانها
والرعد يعزف لحنها بالشوق حن

فإذا ارتوت هز الصباح رموشها
ويُقَبِلُ شفٌ للندى منها الوجن

وكأن نور الشمس يعكس حسنه
كلآلئٍ زانتها غالية الثمن

وتسندست فيها الجبال بخضرةٍ
والطيف توجها بلونه واحتضن

ويعانق الغيم البريء لها الذرى
فينام قرب عيونها ذات الفتن

تبسمت في وجه مايو زهورها
وبدت محاسنها له فيها الزين

فالورد طرز للتلال خمائلاً
وكأن سحراً للجمال بها اقترن

والزرع يرقص بالأكف مصفقاً
فتخاله الأعيان غِيداً قد فتن

إن غبتُ عنها يا صديقي برهةً
يهتز وجداني إليها والشجن
 
اسم الموضوع : ( لوحة الفن-إب) | المصدر : .: إيقاع القصيد :.

ابن ذكير

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
9,055
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ماشاء الله تبارك الله على الشعر الفصيح,,

حفظك الله وحماك من كل سوء ومكروه,,

دمتم بهذه الإبداع والتألق والعطاء,,

موفقين أينما كنتم وحيثما رحلتم,,
 

فتى المعالي

مراقب سابق
إنضم
28 مارس 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
35
أهلاً بالأخِ الحبيبِ / فؤادٍ .
قصيدتُك جميلةُ المَبْنى، عذبةُ المعنى، وقد أجدتَ في وصفِ مدينتِكَ مَغْنى صباكَ ومرتعِ أقرانِكَ أيّما إجادة، لا سيَّما وقدْ صُغْتَ بحرفٍ وضيءٍ بَيِّــنٍ دونَ إلغازٍ أو تكلُّفٍ.


بوركَ في شعرِكَ ونثرِكَ، وجميعِ قولك، وسائرِ فعلك..


وتزدادُ قصيدتُك روعةً إلى روْعَتِها، وتكتملُ سَنًا؛ إن نظرتَ إلى ما يلي مُجريًا قلمَ التّعديلِ العَرُوضيّ :
- يا زينة الصيف البهيج إذا أتى ..... أهداها فستاناً به الكون افتتن
- تهمي دموع المزن فيها كأنها ..... درٌ تناثر في جبينها والبدن
- وكأن نور الشمس يعكس حسنه ..... كلآلئٍ زانتها غالية الثمن
ذائقة القارئ أو السامع لا تستسيغ إهمالَ الألفِ أو اختلاسها!

- فإذا ارتوت هز الصباح رموشها ..... ويُقَبِلُ شفٌ للندى منها الوجن
تُغيَّر إلى كلمةٍ مناسبةٍ، مبدوءةً بـِزِنَةِ: مُتَفَاعِلُنْ ///o//، أو مُتْفَاعِلُن /o/o//o إذا دخلَ الإضمارُ، وهو من الزحاف المفرد.

- وتسندست فيها الجبال بخضرةٍ ..... والطيف توجها بلونه واحتضن
هنا كسرٌ.
- ( ) تبسمت في وجه مايو زهورها ..... وبدت محاسنها له فيها الزين
لعلَّ في أول البيت واوًا سقطتْ !



لك مني ألف تحية ، وتقبل مروري وتعليقي المتواضعِ..
 
التعديل الأخير:
أعلى