الخوف القادم من .. المجهول..!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ولد الدار

New member
إنضم
17 يناير 2010
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[gdwl]
الخوف القادم من.. (المجهول)..!!

أحببت أن أشارك بأول موضوع في المنتدى، وذلك بعد إطلاعي على الكثير من المواضيع والمداخلات في واقع الحال على وضعنا، مع أملي الكبير بأن تبث الأمل وإشاعة روح التفاؤل، وهو ما يحفزنا على التطلع إلى المستقبل مهما عصفت بنا الأزمات، وإذا ما ضاع الأمل ضاعت معه الثقة والسعادة والعزيمة.

وبما أن الخوف شعور عام.! الجميع على اختلاف أعمارهم وطباعهم وثقافتهم، يخافون من أشياء متعددة ومتباينة، فما يبدو لأحدهم تافهاً وغير جدير بالإكثرات، قد يخيف الثاني لدرجة تعقده حتى عن التنفس، فمنا من يخشى الحروب وويلاتها، وآخر يخاف الأمراض ومضاعفاتها، وثالث يخاف من النار وعذابها، ورابع من الحشرات ولسعاتها ...الخ، ومن الخوف أيضاً ما يبلغ حد المرض..!

تثير كل تلك الطروحات فضولنا، وتجعلنا نتساءل بشغف.. الآن قد عرفنا كل هذا عن مخاوفنا الحالية، وبما أن العلماء توصلوا إلى سبل شتى للتعاطي مع بعضها البعض، ولكن..! فماذا سنخاف عن وضعنا الحالي كأمة برماوية من (المجهول القادم) والعلم عند الله..؟

بطبيعة الحال سنخاف من (المجهول) أو مما يخرج عن نطاق سيطرتنا للمستقبل المجهول، سنخاف لا من الكائنات الفضائية، بل من أمثالنا من بني البشر من الأجيال القادمة.!

سنحتاج إلى أدلة علمية وبيانات إحصائية تثبت صدق كل من نتعامل معهم، أشخاصاً كانوا أو مؤسسات نتعامل معهم دون أي تقليل على القائمين من المسؤولين الحاليين.

إذن سنجري عمل (معايير خاصة ومقاييس محددة) لا لتقييم جودة العمل فحسب بل سمعة العاملين ومدى نزاهتهم وشفافيتهم والتزامهم بالقيم البشرية دون تحديد أو تسجيل كل ما يأتي به من أفعال.

وتفيد الطروحات السابقة أن (ثقافة الخوف) هي التي ستسود الأجيال القادمة، وسيخاف الناس من الوقوع في براثين الكاذبين والمضللين، وسيخضع الجميع في حالة الصدق والكذب على حد سواء للرقابة وبالتالي سيبتكرون آليات للاختفاء، وستؤدي الشفافية إلى التوق للسرية والمكاشفة إلى الرغبة في التخفي ولانفتاح إلى النزوع للانغلاق، هؤلاء هم البشر دائماً وأبداً غير راضين وغير مقتنعين..!!

والسؤال يطرح نفسه: هل أن القائد الجدير هو من يستثمر في مواطن القوة التي حباه الله بها، ولا يحاول تقليد من يتميزون فيما يعجز هو عنه.؟!

إذا اتفقنا بأن هذا الوعي الحقيقي بمميزاته وعيوبه يجد هذا القائد من يدعمونه ويؤيدونه حتى يصل إلى مستويات نجاح غير مسبوق.


عزيزي القارئ:
هل أنت من أنصار الشفافية أم السرية.؟
وهل يعكس مظهرك الخارجي ما تخفي أم العكس.؟

أود أن تشارك بمداخلتك على محور حديثنا .. مع تمنياتي للجميع بالتوفيق..

مقولات وعبارات الفلاسفة:
(( القيادة الحقيقية ليست موهبة فطرية، ولا مهارة طبيعية، ولا قدرة بشرية، إنها أسلوب أداء ونهج حياة )).
(( القائد الذي يرشد أتباعه، ويرعى مصالحهم ويعاملهم، كما يود هو نفسه أن يعاملوه يجب أن يتأكد من أنهم سيتبعونه إلى نهاية العالم )).
(( القائد الجدير لا يوجه أنظار الناس نحو نقاط ضعفهم أو نقائصهم، بل نحو مواطن قوتهم ومميزاتهم )).​
ولد الدار طيبة الطيبة
[/gdwl]
 
إنضم
1 نوفمبر 2009
المشاركات
239
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة

موضوعك غامض نوعا ما
واحترت في نوعية الفئة المستهدفة بهذه الأسئلة

لكن مااستطيع قوله هو
قوله تعالى ((إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ))
وانشاء الله تمسكنا بتعاليم الدين الحنيف سبب في بقائنا في أرض الحرمين بعد فضل الله عزوجل
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]أخرج مسلم في صحيحه ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏رضي الله عنه قال: ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:‏[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]( ‏إن الله إذا أحب عبدا دعا ‏ ‏جبريل ‏فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال فيحبه‏ ‏جبريل،‏ ‏ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا ‏جبريل ‏فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، قال فيبغضه‏ ‏جبريل،‏ ‏ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض).[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]من يتأمل في هذا الحديث ويتوجه إلى ربه دون سواه فلن يخاف من مستقبل مجهول.
ولقد رأيت بأم عيني شباباً برماويين يقومون بالتدريس في جامعة أم القرى بعد أن تم التعاقد معهم، لحسن مسالكهم وتميزهم في تخصصاتهم، في حين أن كثيراً من أبناء الوطن لم يجدوا فيها مقاعد للدراسة، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
أعلى