كان يا ماكان..
كان في ولد ماشي في الزقاق فسمع بياع بيزعق ويقول:يامين يشتري الفار..يامين يشتري الفار..فراح الولد أشترى الفار وطلع على بيته.
ولما شافت أمه الفار في القفص صرخت له وخاصمته لكنه شرح لها إن البياع أغراه لما قال له إن الفار دا ياكل زبيب ويشرب ماء ورد.
وأخدت الأم الفار وهي ماهي راضية عنه مية المية,ولكنها علقت القفص في مسمار في السقف وحطت له شوية زبيب وقليل ماء ورد.
وفي الليل صحيت الأم على دقدقة في القفص,ففتحت عينها وسمعت الفار بيقول:يا أم مكي,فين يوسخ كَكٌي؟ قالت له: وي ياندامتي..الفار بيشاورني يوسخ فين!عندك القفص وسخ فيه إلين تشبع.
وطول الليل كل ماتغمض عين الأم يصحيها الفار ويسئلها نفس السؤال وهي ترد عليه بنفس الجواب إلين طلع الصبح.
ولما قامت من الفراش,ضربت بعينها جهة القفص إلا ولقت جنيهات دهب مكومة كومة كبيرة واصلة من الأرض للقفص.
فرحت الأم وصحت ولدها من النوم وقاموا يعدوا الدهب ويرصوه في العلبوخرجوا على السوق وجابوا الأكل والشرب إللي في نفسهم,وصاروا كل يوم يشتروا حاجة إلين أتغير حالهم من حال إلى حال..
وكانت جارتهم كل يوم تراقبهم من الطاقه,وكل ماشافت حاجة طالعة على البيت تستغرب من فين جاتهم,إلين صارت على نار ما عادهاقادره تصبر,فلبست قنعتها وراحت دقت الباب على جارتها.
ولمادخلت سألت أم مكي عن ثروتها الجديدة,فحكت لها الحكايه عن الفار كَكٌي.
وعلى طول طلبت الجارة إنها تستعير الفار ليلة واحدة وقالت:دخيلك ياأختي والله الصبح يكون عندك,قامت أم مكي انكسفت وأعطت القفص للجارة.
راحت الجاره طايره من الفرح على البيت,وطول النهار وهي تراعي في الفار وتجيب له زبيب ولوز وموز عشان ياكل,وتسقيه ماء ورد وزهر وكادي,وبس تبغى الليل يجي عشان يعطيها الفار شوية دهب.
وفي الليل فرشت فراشها وفضلت صاحيه جنب القفص خايفه الفار يسئلها وما تسمعو.
وفين وفين لما نطق الفار وقال: ياحاسدة جارو,فين يوسخ فارو؟؟ قالت:وسخ عندك في القفص ,وإن ما عجبك كمان على الأرض.
ولما سئلها طول الليل صارت تقول له:على يدي..على راسي..محل مايعجبك.
والفار يوسخ بالاكوام ولما طلع النور لقت نفسها في وسط وساخات مالها وصف وصارت تصرخ من خيبة املها إلين سمعوها الجيران وجاتها أم مكي فمن ساعة ما شافتها قالت لها:شيلي فاركم العفن وامشو يا كدابين.
وشالت أم مكي الفار وهي بتقول:إحنا ما كدبنا إانتي إللي راقبتينا وحسدتينا وأخدت نصيبك زي ما أخدنا نصيبنا.
كان في ولد ماشي في الزقاق فسمع بياع بيزعق ويقول:يامين يشتري الفار..يامين يشتري الفار..فراح الولد أشترى الفار وطلع على بيته.
ولما شافت أمه الفار في القفص صرخت له وخاصمته لكنه شرح لها إن البياع أغراه لما قال له إن الفار دا ياكل زبيب ويشرب ماء ورد.
وأخدت الأم الفار وهي ماهي راضية عنه مية المية,ولكنها علقت القفص في مسمار في السقف وحطت له شوية زبيب وقليل ماء ورد.
وفي الليل صحيت الأم على دقدقة في القفص,ففتحت عينها وسمعت الفار بيقول:يا أم مكي,فين يوسخ كَكٌي؟ قالت له: وي ياندامتي..الفار بيشاورني يوسخ فين!عندك القفص وسخ فيه إلين تشبع.
وطول الليل كل ماتغمض عين الأم يصحيها الفار ويسئلها نفس السؤال وهي ترد عليه بنفس الجواب إلين طلع الصبح.
ولما قامت من الفراش,ضربت بعينها جهة القفص إلا ولقت جنيهات دهب مكومة كومة كبيرة واصلة من الأرض للقفص.
فرحت الأم وصحت ولدها من النوم وقاموا يعدوا الدهب ويرصوه في العلبوخرجوا على السوق وجابوا الأكل والشرب إللي في نفسهم,وصاروا كل يوم يشتروا حاجة إلين أتغير حالهم من حال إلى حال..
وكانت جارتهم كل يوم تراقبهم من الطاقه,وكل ماشافت حاجة طالعة على البيت تستغرب من فين جاتهم,إلين صارت على نار ما عادهاقادره تصبر,فلبست قنعتها وراحت دقت الباب على جارتها.
ولمادخلت سألت أم مكي عن ثروتها الجديدة,فحكت لها الحكايه عن الفار كَكٌي.
وعلى طول طلبت الجارة إنها تستعير الفار ليلة واحدة وقالت:دخيلك ياأختي والله الصبح يكون عندك,قامت أم مكي انكسفت وأعطت القفص للجارة.
راحت الجاره طايره من الفرح على البيت,وطول النهار وهي تراعي في الفار وتجيب له زبيب ولوز وموز عشان ياكل,وتسقيه ماء ورد وزهر وكادي,وبس تبغى الليل يجي عشان يعطيها الفار شوية دهب.
وفي الليل فرشت فراشها وفضلت صاحيه جنب القفص خايفه الفار يسئلها وما تسمعو.
وفين وفين لما نطق الفار وقال: ياحاسدة جارو,فين يوسخ فارو؟؟ قالت:وسخ عندك في القفص ,وإن ما عجبك كمان على الأرض.
ولما سئلها طول الليل صارت تقول له:على يدي..على راسي..محل مايعجبك.
والفار يوسخ بالاكوام ولما طلع النور لقت نفسها في وسط وساخات مالها وصف وصارت تصرخ من خيبة املها إلين سمعوها الجيران وجاتها أم مكي فمن ساعة ما شافتها قالت لها:شيلي فاركم العفن وامشو يا كدابين.
وشالت أم مكي الفار وهي بتقول:إحنا ما كدبنا إانتي إللي راقبتينا وحسدتينا وأخدت نصيبك زي ما أخدنا نصيبنا.
اسم الموضوع : قصة.......
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.