الذئب الأبيض
New member
- إنضم
- 26 يناير 2010
-
- المشاركات
- 17
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. في سالف العصر والأوان .. كان هناك منتدى يسمى بالجالية البرماوية ..
يتسامرون فيه أبناء المهاجرون ببعض بقايا الكلمات .. ويحتسون الشاي على أطلال الأيام .. وأحب صديق لهم يدعى " الذئب الأبيض " أن يشاطرهم قطعة الخبز والحروف .. لعل في ذلك عزاء في فقدان الغيوم الممطرة .. والتي طال انتظارها ..
والوعد ... أن الليالي القادمة مليئة بخيرات السماء وأرزاق السماء ..
وفي البداية .. أحب هذا الصديق أن يعرف نفسه على كل من يقرأ السطور .. كسطور أو خبايا ما بين السطور....
بعض صفات صديقكم الجديد
( الذئب الأبيض )
شرس قوي الجسد، سريع العدو ويتمتع بقدر من الذكاء واسع الحيلة ويمكنه التكيف والعيش في جميع أنواع البيئة. يجوب الذئب أحياناً مساحات شاسعة من الأراضي والأماكن بحثاً عن الطعام ويكون ذلك أما بمفرده أو ضمن أو عائلة مكونة من عدة أفراد . وللذئب صوت قوي يصل إلى مسافات بعيدة يقال له العواء وعندما يتحول الذئب في قطعان كبيرة فانه يكون شديد الخطورة.
*هل تعلم أن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاه الجن
*هل تعلم أن الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء
وأن الإنسان إذا أصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لا يستطيع الخلاص منه بسهولة
*هل تعلم أن الذئب لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه
*هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسة
*هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الأفضل
*هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء ما يجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ، ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا أو أنثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه .
*هل تعلم أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار
*هل تعلم أن الذئب عندما يفترس الضحية يقوم باستخراج الأحشاء أولا وهي الأعضاء الطرية داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والأمعاء فيلتهمها أولا ومن ثم باقي الجسم
ولهذا كان الذئب ذئبا فالعرب جعلوا من يصفونه بالشجاعة والذكاء والفطنة ذئبا فما أحلى أن يسمى البشر ذئبا وبالذات عند أهل البادية فللذئب قصص وروايات عجيبة عند أهل البادية
بعض المفاهيم الخاطئة
يعتقد الكثير من الناس ومنذ زمن بعيد بأن الذئاب كائنات متوحشة ومتعطشة للدماء البشرية، وأنها تتحين الفرص للانقضاض على بني البشر، وهذا الاعتقاد خاطئ بعض الشيء..
فقد برهن العلماء من خلال أبحاثهم واستطلاعاتهم التي قاموا بها على مر السنين أن الذئاب في الغالب كائنات خجولة وتتجنب الاقتراب قدر الإمكان من الأماكن التي يتواجد فيها الإنسان
وتعتبر الذئاب من الكائنات المهمة في دورة الحياة الطبيعية، فهي لها دور أساسي في تنمية وترتيب التكاثر لغيرها من الحيوانات في الطبيعة، فهناك حقائق غريبة سجلت من قبل العلماء عن دور الذئاب في تنظيم الحياة الطبيعية في البراري، ومن هذه الحقائق أن الذئاب عندما تنتهي من التهام الفريسة تبقي القليل من الأكل لبعض الطيور وغيرها من الحيوانات لتتغذى منها.
يعتبر الذئب من أكثر الحيوانات وروداً في أساطير الشعوب وبخاصة في أمريكا، فالهنود الحمر ولفترة ليست بالبعيدة كانوا يهابون هذا الحيوان ويعتقدون امتلاكه قدرة روحية غامضة تمده بالقوة العجيبة التي يحظى بها
والذئب بوجه عام يستطيع الجري بسرعة ويقدر على العدو ساعات طويلة وعلى الرغم من أنه حيوان قوي يمكن أن ينقض على فريسته ويفتك بها إلا أنه يحتاج للعدو ولفترات طويلة وذلك لأنه يهاجم حيوانات تزيد عشرة أضعاف وزنه وتجري بسرعة ضعف سرعته، لهذا السبب تلجأ الذئاب كما اشرنا إلى سياسة النفس الطويل.
يعتبر أسلوب حياة الذئاب معقدا للغاية فهي تحيا في مجموعات وقد تعيش منفردة لكن على أية حال تفضل الذئاب الحياة في قطيع لأنها تساعدها في الصيد، ففي المناطق التي تتوافر فيها الفرائس تزداد أعداد ذئاب القطيع وفي المناطق التي تقل بها أعداد الفرائس تقل أعداد الذئاب في القطيع إلى أدنى مستوى بل انه في المناطق التي تنعدم فيها الفرائس تنفك وتنحل قطعان الذئاب وتعيش منفردة، أما في المناطق التي تحيا فيها فرائس كثيرة وضخمة الحجم فإن عدد قطيع الذئاب يزداد إلى عشرين ذئبا، بينما المناطق التي تتوافر فيها فرائس صغيرة الحجم نوعا ما مثل الغزال نجد فيها عدد قليل من الذئاب تصل إلى 7 ذئاب في القطيع الواحد، غير أن أهم عامل يجعل عملية الصيد ناجحة هو الترتيب الطبقي داخل قطيع الذئاب، لأنه من الواجب أن يقود القطيع ذئب قوي ذو خبرة عالية، وهذا القائد دائما يتزوج من أنثى قوية ويكون مخلصا لها طوال حياته وحتى الأنثى تصارع باقي إناث القطيع لتكون هي الوحيدة التي لها أحقية التزاوج وفي النهاية بعد التشاجر يتزوج الذكر القائد بالأنثى الفائزة.
عواء الذئاب
تعتمد الذئاب على العواء لتعلن لباقي الجيران أنها تملك هذه المنطقة وسوف تدافع عنها ضد أي هجوم أو اقتحام يقوم به أي قطيع من الذئاب له منطقة نفوذ قريبة من منطقة نفوذها، فالذئاب تعوي بشكل منظم كل ثماني أو عشر ساعات وتستطيع سماع هذا العواء على مسافة كبيرة جدا تصل إلى عشرة كيلومترات إذا كانت الظروف مناسبة أما مسألة ترك الرائحة فالذئاب تحدد مناطق نفوذها مثل باقي الحيوانات المفترسة لكن إذا صادفت رائحة غريبة على منطقة الحدود فإنها تستدل على وجود قطيع آخر ترك رائحته ليعلن عن حدود نفوذه.
تأتي أهمية العواء حتى يضمن ألا تعتدي بعض القطعان على مناطق نفوذه، فإذا رد الذئب على عواء ذئب آخر فإنه يعلن بذلك أنه مستعد للدفاع عن أرضه ضد أي دخيل وأيضا يستطيع الفريق المهاجم تحديد مكانه وبالتالي تقع بينهما معركة، أما إذا لم يرد النداء فإنه بهذا يعلن أنه لن يدافع عن منطقة نفوذه.
خوف الجن من الذئب
لماذا يخاف الجن من الذئب خاصا؟! فلماذا لا يخاف من الكلاب مثلا..أو أي حيوان آخر!!
في الذئب خاصيتان ..
أولا:
أنه إذا وقع عينه على جني فإن الذئب لا يحول عنه بصره بل يثبت نظره عليه بشكل تام .. ولو فصل بينهما واد لدار الذئب حوله من جهة ألا يجعل هذا الجني الذي رصده بنظره يغيب عن عينه لحظة واحدة بسبب واد أو شجرة أو عازل بينهما بل يجتنب كل مانع عن الرؤية ... و السر في ذلك أن الأرواح الجنية يقيدها النظر .. فلا تستطيع الانصراف ما دام النظر متعلقا بها .. ويعرف ذلك من اشتغل بالتحضير و تظاهر له الجن فإن الجني لا ينصرف ما دام النظر معلقا به .. و أحيانا يصور لك صورة وهمية بأنه يتحرك من مكانه إلى جهة من الغرفة .. فإذا تبعته بنظرك إختفى و انصرف .. وإذا ثبتت نظرك على المكان الذي خرج منه فسرعان ما تتلاشى الصورة التي أوهمك بها وتراه في نفس المحل ... إذا النظر يقيدهم
ثانيا:
الأرواح عموما سواء كانت ملائكة أو جن .. تكون هناك خاصية في موطئ قدمها على الأرض ..و بالنسبة للجن .. ولو كان متشكلا في صورة انسي بلحم ودم .. و وقع في نفسك أنه جني .. فضع قدمك مكان موضع قدمه على أثر خطوته .. فإنه يتسمر في مكانه و لا يعدوه .. والذئب يطلب ذلك فيعدوه وراء الجني ... و إلا فالجني أسرع منه بيقين .. إلا أنه يسمره في مكانه من هذين الطريقين.
وبالنسبة..لأكل الذئب للجن..فهذا هو الموضوع الأهم..كثير من الناس يعتقدون أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته ، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة
مواجهتهم..هل هذا صحيح!
دعونا نري ما هو رأي العلماء في ذلك :
هم يؤيدون واقعه أكل الذئب للجن..وتفسيرهم لذلك..أن للذئب قدرة خارقة على قهر الجان وان هذه القدرة تتمثل في عينه التي لا تفقد بريقها حتى بعد موته...فعينه تلك التي لا ترمش حتى أثناء نومه..وراء كل ذلك هم لا يمتلكون دليلا علي انه يستطيع الذئب أكل الجن مباشرة أي أن يكون الجن في حالته الطبيعية ويؤكدون علي انه يستطيع أكله إذا كان علي هيئه إنسان أو حيوان.
ماذا عن رأي علماء الدين هذا قول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين..حفظه الله
هكذا سمعنا من كثير من الناس ، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس ، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحياناً ويحادثها وهي لا تراه ، ويجلس في حجرها وهي تحس به ، وفي أحد المرات كانت في البرية عند غنمها وفجأة خرج ذئب عابر ، فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب طارده ورأته وقف في مكان ما ، وبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم ،وبعد ذلك فقدت ذلك الجني ، وتحققت أنه أكله الذئب ، وهناك قصص أخرى ، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن أو قوة النظر ، فيبصرهم وإن كان البشر لا يبصرهم ، فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته ، فليس ذلك ببعيد"" أي أنهم يؤيدون ذلك...
نصيحه :
إذا وجدت نفسك فجأة في الغابة .. وهجم عليك ذئب متوحش هناك .. طريقتان للنجاة :عليك بالجري دائريا ..تسألني لماذا ؟الذئاب وكما علمت عمودها الفقري مستقيم متصل بالرقبة ولا يسمح لها بالالتفاف إلا بزاوية بسيطة جدا وبالتالي فإن الدوران الدائري يتعب الذئاب ..فيترك فريستها ويذهب بعيد !!!الطريق الثانية للنجاة ليس فقط من الذئب بل من الأسود أيضا وجميع آكلات اللحوم..هي : لاتذهب للغابة من أصله.
أعلم أن هناك من يتهامس مع نفسه .. ايش لنا وايش لهذه المعلومات وتعرفنا على نفسك .. خش في الموضوع ..
بس حبيت أن يتسع أفق الثقافة العامة أولاً .. ثم لأكون معروفاً لدى الكل من أول طلة .. لمخالفتي للعادة .. " خالف تعرف " ...[/size][/font]
كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. في سالف العصر والأوان .. كان هناك منتدى يسمى بالجالية البرماوية ..
يتسامرون فيه أبناء المهاجرون ببعض بقايا الكلمات .. ويحتسون الشاي على أطلال الأيام .. وأحب صديق لهم يدعى " الذئب الأبيض " أن يشاطرهم قطعة الخبز والحروف .. لعل في ذلك عزاء في فقدان الغيوم الممطرة .. والتي طال انتظارها ..
والوعد ... أن الليالي القادمة مليئة بخيرات السماء وأرزاق السماء ..
وفي البداية .. أحب هذا الصديق أن يعرف نفسه على كل من يقرأ السطور .. كسطور أو خبايا ما بين السطور....
بعض صفات صديقكم الجديد
( الذئب الأبيض )
شرس قوي الجسد، سريع العدو ويتمتع بقدر من الذكاء واسع الحيلة ويمكنه التكيف والعيش في جميع أنواع البيئة. يجوب الذئب أحياناً مساحات شاسعة من الأراضي والأماكن بحثاً عن الطعام ويكون ذلك أما بمفرده أو ضمن أو عائلة مكونة من عدة أفراد . وللذئب صوت قوي يصل إلى مسافات بعيدة يقال له العواء وعندما يتحول الذئب في قطعان كبيرة فانه يكون شديد الخطورة.
*هل تعلم أن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاه الجن
*هل تعلم أن الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء
وأن الإنسان إذا أصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لا يستطيع الخلاص منه بسهولة
*هل تعلم أن الذئب لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه
*هل تعلم ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسة
*هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الأفضل
*هل تعلم أن الذئب لديه من الذكاء ما يجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ، ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا أو أنثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه .
*هل تعلم أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار
*هل تعلم أن الذئب عندما يفترس الضحية يقوم باستخراج الأحشاء أولا وهي الأعضاء الطرية داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والأمعاء فيلتهمها أولا ومن ثم باقي الجسم
ولهذا كان الذئب ذئبا فالعرب جعلوا من يصفونه بالشجاعة والذكاء والفطنة ذئبا فما أحلى أن يسمى البشر ذئبا وبالذات عند أهل البادية فللذئب قصص وروايات عجيبة عند أهل البادية
بعض المفاهيم الخاطئة
يعتقد الكثير من الناس ومنذ زمن بعيد بأن الذئاب كائنات متوحشة ومتعطشة للدماء البشرية، وأنها تتحين الفرص للانقضاض على بني البشر، وهذا الاعتقاد خاطئ بعض الشيء..
فقد برهن العلماء من خلال أبحاثهم واستطلاعاتهم التي قاموا بها على مر السنين أن الذئاب في الغالب كائنات خجولة وتتجنب الاقتراب قدر الإمكان من الأماكن التي يتواجد فيها الإنسان
وتعتبر الذئاب من الكائنات المهمة في دورة الحياة الطبيعية، فهي لها دور أساسي في تنمية وترتيب التكاثر لغيرها من الحيوانات في الطبيعة، فهناك حقائق غريبة سجلت من قبل العلماء عن دور الذئاب في تنظيم الحياة الطبيعية في البراري، ومن هذه الحقائق أن الذئاب عندما تنتهي من التهام الفريسة تبقي القليل من الأكل لبعض الطيور وغيرها من الحيوانات لتتغذى منها.
يعتبر الذئب من أكثر الحيوانات وروداً في أساطير الشعوب وبخاصة في أمريكا، فالهنود الحمر ولفترة ليست بالبعيدة كانوا يهابون هذا الحيوان ويعتقدون امتلاكه قدرة روحية غامضة تمده بالقوة العجيبة التي يحظى بها
والذئب بوجه عام يستطيع الجري بسرعة ويقدر على العدو ساعات طويلة وعلى الرغم من أنه حيوان قوي يمكن أن ينقض على فريسته ويفتك بها إلا أنه يحتاج للعدو ولفترات طويلة وذلك لأنه يهاجم حيوانات تزيد عشرة أضعاف وزنه وتجري بسرعة ضعف سرعته، لهذا السبب تلجأ الذئاب كما اشرنا إلى سياسة النفس الطويل.
يعتبر أسلوب حياة الذئاب معقدا للغاية فهي تحيا في مجموعات وقد تعيش منفردة لكن على أية حال تفضل الذئاب الحياة في قطيع لأنها تساعدها في الصيد، ففي المناطق التي تتوافر فيها الفرائس تزداد أعداد ذئاب القطيع وفي المناطق التي تقل بها أعداد الفرائس تقل أعداد الذئاب في القطيع إلى أدنى مستوى بل انه في المناطق التي تنعدم فيها الفرائس تنفك وتنحل قطعان الذئاب وتعيش منفردة، أما في المناطق التي تحيا فيها فرائس كثيرة وضخمة الحجم فإن عدد قطيع الذئاب يزداد إلى عشرين ذئبا، بينما المناطق التي تتوافر فيها فرائس صغيرة الحجم نوعا ما مثل الغزال نجد فيها عدد قليل من الذئاب تصل إلى 7 ذئاب في القطيع الواحد، غير أن أهم عامل يجعل عملية الصيد ناجحة هو الترتيب الطبقي داخل قطيع الذئاب، لأنه من الواجب أن يقود القطيع ذئب قوي ذو خبرة عالية، وهذا القائد دائما يتزوج من أنثى قوية ويكون مخلصا لها طوال حياته وحتى الأنثى تصارع باقي إناث القطيع لتكون هي الوحيدة التي لها أحقية التزاوج وفي النهاية بعد التشاجر يتزوج الذكر القائد بالأنثى الفائزة.
عواء الذئاب
تعتمد الذئاب على العواء لتعلن لباقي الجيران أنها تملك هذه المنطقة وسوف تدافع عنها ضد أي هجوم أو اقتحام يقوم به أي قطيع من الذئاب له منطقة نفوذ قريبة من منطقة نفوذها، فالذئاب تعوي بشكل منظم كل ثماني أو عشر ساعات وتستطيع سماع هذا العواء على مسافة كبيرة جدا تصل إلى عشرة كيلومترات إذا كانت الظروف مناسبة أما مسألة ترك الرائحة فالذئاب تحدد مناطق نفوذها مثل باقي الحيوانات المفترسة لكن إذا صادفت رائحة غريبة على منطقة الحدود فإنها تستدل على وجود قطيع آخر ترك رائحته ليعلن عن حدود نفوذه.
تأتي أهمية العواء حتى يضمن ألا تعتدي بعض القطعان على مناطق نفوذه، فإذا رد الذئب على عواء ذئب آخر فإنه يعلن بذلك أنه مستعد للدفاع عن أرضه ضد أي دخيل وأيضا يستطيع الفريق المهاجم تحديد مكانه وبالتالي تقع بينهما معركة، أما إذا لم يرد النداء فإنه بهذا يعلن أنه لن يدافع عن منطقة نفوذه.
خوف الجن من الذئب
لماذا يخاف الجن من الذئب خاصا؟! فلماذا لا يخاف من الكلاب مثلا..أو أي حيوان آخر!!
في الذئب خاصيتان ..
أولا:
أنه إذا وقع عينه على جني فإن الذئب لا يحول عنه بصره بل يثبت نظره عليه بشكل تام .. ولو فصل بينهما واد لدار الذئب حوله من جهة ألا يجعل هذا الجني الذي رصده بنظره يغيب عن عينه لحظة واحدة بسبب واد أو شجرة أو عازل بينهما بل يجتنب كل مانع عن الرؤية ... و السر في ذلك أن الأرواح الجنية يقيدها النظر .. فلا تستطيع الانصراف ما دام النظر متعلقا بها .. ويعرف ذلك من اشتغل بالتحضير و تظاهر له الجن فإن الجني لا ينصرف ما دام النظر معلقا به .. و أحيانا يصور لك صورة وهمية بأنه يتحرك من مكانه إلى جهة من الغرفة .. فإذا تبعته بنظرك إختفى و انصرف .. وإذا ثبتت نظرك على المكان الذي خرج منه فسرعان ما تتلاشى الصورة التي أوهمك بها وتراه في نفس المحل ... إذا النظر يقيدهم
ثانيا:
الأرواح عموما سواء كانت ملائكة أو جن .. تكون هناك خاصية في موطئ قدمها على الأرض ..و بالنسبة للجن .. ولو كان متشكلا في صورة انسي بلحم ودم .. و وقع في نفسك أنه جني .. فضع قدمك مكان موضع قدمه على أثر خطوته .. فإنه يتسمر في مكانه و لا يعدوه .. والذئب يطلب ذلك فيعدوه وراء الجني ... و إلا فالجني أسرع منه بيقين .. إلا أنه يسمره في مكانه من هذين الطريقين.
وبالنسبة..لأكل الذئب للجن..فهذا هو الموضوع الأهم..كثير من الناس يعتقدون أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته ، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة
مواجهتهم..هل هذا صحيح!
دعونا نري ما هو رأي العلماء في ذلك :
هم يؤيدون واقعه أكل الذئب للجن..وتفسيرهم لذلك..أن للذئب قدرة خارقة على قهر الجان وان هذه القدرة تتمثل في عينه التي لا تفقد بريقها حتى بعد موته...فعينه تلك التي لا ترمش حتى أثناء نومه..وراء كل ذلك هم لا يمتلكون دليلا علي انه يستطيع الذئب أكل الجن مباشرة أي أن يكون الجن في حالته الطبيعية ويؤكدون علي انه يستطيع أكله إذا كان علي هيئه إنسان أو حيوان.
ماذا عن رأي علماء الدين هذا قول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين..حفظه الله
هكذا سمعنا من كثير من الناس ، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس ، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحياناً ويحادثها وهي لا تراه ، ويجلس في حجرها وهي تحس به ، وفي أحد المرات كانت في البرية عند غنمها وفجأة خرج ذئب عابر ، فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب طارده ورأته وقف في مكان ما ، وبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم ،وبعد ذلك فقدت ذلك الجني ، وتحققت أنه أكله الذئب ، وهناك قصص أخرى ، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن أو قوة النظر ، فيبصرهم وإن كان البشر لا يبصرهم ، فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته ، فليس ذلك ببعيد"" أي أنهم يؤيدون ذلك...
نصيحه :
إذا وجدت نفسك فجأة في الغابة .. وهجم عليك ذئب متوحش هناك .. طريقتان للنجاة :عليك بالجري دائريا ..تسألني لماذا ؟الذئاب وكما علمت عمودها الفقري مستقيم متصل بالرقبة ولا يسمح لها بالالتفاف إلا بزاوية بسيطة جدا وبالتالي فإن الدوران الدائري يتعب الذئاب ..فيترك فريستها ويذهب بعيد !!!الطريق الثانية للنجاة ليس فقط من الذئب بل من الأسود أيضا وجميع آكلات اللحوم..هي : لاتذهب للغابة من أصله.
أعلم أن هناك من يتهامس مع نفسه .. ايش لنا وايش لهذه المعلومات وتعرفنا على نفسك .. خش في الموضوع ..
بس حبيت أن يتسع أفق الثقافة العامة أولاً .. ثم لأكون معروفاً لدى الكل من أول طلة .. لمخالفتي للعادة .. " خالف تعرف " ...[/size][/font]
المرفقات
اسم الموضوع : في البداية
|
المصدر : -: مركاز الترحيب :-