البنت بطبعها عاطفية ( كلمة توديها وكلمة تجيبها ) وفي عصرنا الحاضر أصبحت أكثر عاطفة بل أصبحت زي ما يقولوا
رومانسية صاحبة أحلام كحلية قصدي وردية
وطبعا الأفلام والمسلسلات المدبلجة وقصص زي قصة مهند ولميس هي اللي خلّت البنت ( هيك حالها )
بعض بنات ( النهادة ) إلا من رحم ربك صارت تستنى رنة علي جوالها ( n71254 ) عشان تتعّرف على شاب وتتكلم معاه , لأنها صارت تشوف وتسمع , زميلتها فلانة تتكلم مع فلان , وقريبتها فلانة تتكلم مع زعطان , وتسمعهم وهُمَ في قمة الهيام ( والله البارحة قلي كدا آآه وقلي كمان إنو يحبني وإنو ......... ) وتعال إذا شافت هادي البنت رنة على جوالها , ورقم جوال غريب , وتلاقي المتصل ذئب مفترس ويغرّقها في الكلام المعسول إلّي ( يهبل )
وتعال شوف حال البنت كيف صار بعد هادي المكالمة دايماً سرحانة وتفكر وتتخيل هادا الشاب زي مهند والاّ زي يحى والاّ زي إبراهيم احم ( مين إبراهيم هادا ) معليش داخل معهم بالغلط .
وتلاقيها يا حبة عينها تُعدّ الساعات والدقايق والثواني والنجوم تستنى متى يتصل مرة تانية
وطبعاً حيتصل مرة تانية وتالتة مهو ذيب ,ولمّا يرّن الجوال يطير مع الرنة يدها وقلبها وعقلها
ويبدأ الذئب ينصب شباكه : إنتِ حلوتي ومُنيتي وقمري ونور عيني وفتاة أحلامي إلّي صار لي سنين أدوّر عليها .
وتبدأ هي كمان تتعلم ( الحكي الحلو ) : إنتَ الأحلى وإنتَ الأجمل وإنتَ فارس أحلامي إلّي طول عمري أحلم إنه يجيني وهو راكب حمار قصدي حصان أبيض .
وتلاقي هادا الشاب أقشر أصلع , قرد على شكل إنسان , حتى أمه صارت لما تشوفه تقرف منه , وكمان تلاقيه عاطل باطل لا شغله ولا مشغله بس فالح في المعاكسات , لا ومسمي نفسه ( وجدي ) واسمه الحقيقي كالا مياه , وعيال الحارة يسموه ( فوسا غوسا ) يعني اللحم الفاسد , لكن البنت ما يهمها هادا كله المهم عندها أخلاقو ورجولتو إلّي يدعيها والأهم ( يعرف يحكي حكي حلو ) ودايماً القرد في عين حبيبته غزال , حتى لو كان غزال أعور أعرج ما يهم .
الحاصل يطّور الموضوع أكثر وهاتك يا رسايل وتبادل صور ويصير زي إلّي قال : نظرةٌ فكلمةٌ فابتسامةٌ فلقاءٌ فذهاب وإياب ثم لعبة الكاس , احم احم معليش خرجنا برا الموضوع . نرجع مرة تانية , تكتر المكالمات واللقاءات ويكتر الخروج عمال على بطال ومع الأيام وفي ليلة ما فيها ضو قمر , تنفجر قنبلة الفضيحة , إلّي تطأطئ لها الرؤوس وتُخزي وتُذل
وطبعاً الشاب فتى الأحلام يُنفد بجلدو وينكر معرفتو بهادي البنت , بعد ماأخد عازتو منها , وهرب الجبان ورمى البنت رمية الكلب وحالها حالة . . و طبعاً جابت لنفسها ولأهلها العار والدمار والفضيحة .
وصدقوني يا بناتنا النهاية مأساوية والبداية كانت مكالمة .
وتقبلوا تحياتي
للتفاعل مع المقالة / ما هي في رأيكم أسباب انحراف بعض بناتنا ؟
ملحوظة / لم تكن هنالك أخطاء إملائية بل تعمدت كتابتها هكذا , لأني حاولت أُوافق اللهجة المكاوية , وأتمنى أن أكون قد وُفقت في ذلك .
رومانسية صاحبة أحلام كحلية قصدي وردية
وطبعا الأفلام والمسلسلات المدبلجة وقصص زي قصة مهند ولميس هي اللي خلّت البنت ( هيك حالها )
بعض بنات ( النهادة ) إلا من رحم ربك صارت تستنى رنة علي جوالها ( n71254 ) عشان تتعّرف على شاب وتتكلم معاه , لأنها صارت تشوف وتسمع , زميلتها فلانة تتكلم مع فلان , وقريبتها فلانة تتكلم مع زعطان , وتسمعهم وهُمَ في قمة الهيام ( والله البارحة قلي كدا آآه وقلي كمان إنو يحبني وإنو ......... ) وتعال إذا شافت هادي البنت رنة على جوالها , ورقم جوال غريب , وتلاقي المتصل ذئب مفترس ويغرّقها في الكلام المعسول إلّي ( يهبل )
وتعال شوف حال البنت كيف صار بعد هادي المكالمة دايماً سرحانة وتفكر وتتخيل هادا الشاب زي مهند والاّ زي يحى والاّ زي إبراهيم احم ( مين إبراهيم هادا ) معليش داخل معهم بالغلط .
وتلاقيها يا حبة عينها تُعدّ الساعات والدقايق والثواني والنجوم تستنى متى يتصل مرة تانية
وطبعاً حيتصل مرة تانية وتالتة مهو ذيب ,ولمّا يرّن الجوال يطير مع الرنة يدها وقلبها وعقلها
ويبدأ الذئب ينصب شباكه : إنتِ حلوتي ومُنيتي وقمري ونور عيني وفتاة أحلامي إلّي صار لي سنين أدوّر عليها .
وتبدأ هي كمان تتعلم ( الحكي الحلو ) : إنتَ الأحلى وإنتَ الأجمل وإنتَ فارس أحلامي إلّي طول عمري أحلم إنه يجيني وهو راكب حمار قصدي حصان أبيض .
وتلاقي هادا الشاب أقشر أصلع , قرد على شكل إنسان , حتى أمه صارت لما تشوفه تقرف منه , وكمان تلاقيه عاطل باطل لا شغله ولا مشغله بس فالح في المعاكسات , لا ومسمي نفسه ( وجدي ) واسمه الحقيقي كالا مياه , وعيال الحارة يسموه ( فوسا غوسا ) يعني اللحم الفاسد , لكن البنت ما يهمها هادا كله المهم عندها أخلاقو ورجولتو إلّي يدعيها والأهم ( يعرف يحكي حكي حلو ) ودايماً القرد في عين حبيبته غزال , حتى لو كان غزال أعور أعرج ما يهم .
الحاصل يطّور الموضوع أكثر وهاتك يا رسايل وتبادل صور ويصير زي إلّي قال : نظرةٌ فكلمةٌ فابتسامةٌ فلقاءٌ فذهاب وإياب ثم لعبة الكاس , احم احم معليش خرجنا برا الموضوع . نرجع مرة تانية , تكتر المكالمات واللقاءات ويكتر الخروج عمال على بطال ومع الأيام وفي ليلة ما فيها ضو قمر , تنفجر قنبلة الفضيحة , إلّي تطأطئ لها الرؤوس وتُخزي وتُذل
وطبعاً الشاب فتى الأحلام يُنفد بجلدو وينكر معرفتو بهادي البنت , بعد ماأخد عازتو منها , وهرب الجبان ورمى البنت رمية الكلب وحالها حالة . . و طبعاً جابت لنفسها ولأهلها العار والدمار والفضيحة .
وصدقوني يا بناتنا النهاية مأساوية والبداية كانت مكالمة .
وتقبلوا تحياتي
للتفاعل مع المقالة / ما هي في رأيكم أسباب انحراف بعض بناتنا ؟
ملحوظة / لم تكن هنالك أخطاء إملائية بل تعمدت كتابتها هكذا , لأني حاولت أُوافق اللهجة المكاوية , وأتمنى أن أكون قد وُفقت في ذلك .
اسم الموضوع : رافعة راس أبوها
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.