أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
كم في لغتنا من الأساليب البليغة التي نستعملها يوميا ولها وزنها البلاغي، بل إذا أخضعنا هذه الأساليب لقواعد البيان والمعاني والبديع فسنجد لها عشرات الأمثلة من الأساليب العربية.
وبحكم طبيعة الكتابة في المنتدى باللغة العربية فإنني مضطر إلى تسجيل بعض هذه الأساليب هنا باللغة العربية، ولكم أن تترجموها إلى اللغة الروهانجية لتستمتعوا بتلك الروعة البلاغية التي اهتدى إليها آباؤنا وأجدادنا في تلك الديار النائية (إقليم أركان).
منها على سبيل المثال لا الحصر:
(1) سأقطع أذني وأطعمها الكلاب.
يقال عند تأكيد استحالة وقوع أمر ما، أي أن وقوعه غير ممكن في حد زعم القائل.
(2) كالتبوّل في الرمال.
يُقال عند بذل الجهد فيما لا ينفع.
(3) يتعلّم الحلاقة في رأس الفقير.
يقال لمن يحقق غايته على حساب غايات الآخرين.
(4) أكبر ذكور الأب حمار.
يقال ذلك لأنه على عاتقه يقع العبء الأكبر في تأسيس الأسرة، فهو الذي يكدح من أجل الإخوة الصغار.
(5) هل تأكل العذرة إذا هو أمرك بذلك؟
يقال لمن يطيع غيره طاعة عمياء من غير أن ينظر في العواقب.
هذا بعض ما استطعت أن أورده في عجالة، ومنها المثل البرماوي وغيره، فمن أراد الزيادة فليتفضل بذلك، حتى نخرج بعدد كبير من هذه الأساليب، ثم نقوم بترجمتها وذكر مضاربها ومواردها إن كانت أمثالا.
اسم الموضوع : سأقطع أذني وأطعمها الكلاب
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.