ما اشيع حول نشيد طلع الدر علينا

[mchrea]

حول نشيد طلع البدر علينا
باحث ينفي صحة نشيد "طلع البدر علينا" ويعده من أشعار القرن الثالث


المدينة المنورة: خالد الطويل



نفى عضو هيئة التدريس بكلية الحديث في الجامعة الإسلامية الدكتور أنيس بن أحمد الأندنوسي صحة حديث "طلع البدر علينا" الذي رواه عبيد الله بن محمد ابن عائشة بنت طلحة حين قال "لما قدم عليه السلام المدينة جعل النساء والصبيان يقلن: طلع البدر علينا، من ثنيات الوداع، وجب الشكر علينا، ما دعا لله داع" وذلك من خلال مناقشته لسند الحديث عبر مجموعة من الروايات للطبري والزرقاني، والحافظ العراقي في شرح الترمذي الذي يقول، حسب رواية الأندنوسي، إن "كلام ابن عائشة معضل لا تقوم به حجة" وقول الحافظ بن حجر "سند منقطع" وقول الألباني إن الحديث "ضعيف".
وطرح الباحث حول متن الحديث مجموعة من النقود التي ذكرها محمد محمد حسن شراب في كتابه "المعالم الأثيرة" والتي يرى فيها أن "في النشيد رقة وليونة لا تناسب أساليب القول في الزمن المنسوب النشيد إليه" وعدها صاحب "المعالم" من أشعار القرن الثالث الهجري.
وتقف الدراسة الحديثية للخبر والنشيد، على مقطع "جئت شرفت المدينة، مرحبا يا خير داع" لتضع علامات استفهام حول كيفية قول أهل المدينة "شرفت المدينة" في حين أن المدينة سميت بعد مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، واسمها المعروف لديهم "يثرب".
وناقش الأندنوسي في دراسته ألفاظ الحديث التي روي ونقل بها، وهي التي يرى فيها اختلافا واضحا في نقول العلماء لألفاظ النشيد، وجميعهم - على حد قوله - لم يذكروا أسانيد يمكن معرفة ثبوت اللفظ من عدم ثبوته من خلالها، مستعرضا لذلك حزمة من الروايات. وقال الأندنوسي لـ"الوطن": إنه يسعى في هذا البحث إلى بيان حقيقة هذا الاعتقاد الخاطئ لدى معظم العامة والباحثين حول هذا النشيد، ويتوقع أن تكون هناك آراء كثيرة معارضة لما طرحه، ولكنه سيبقى متمسكاً برأيه الذي وصفه بـ"العلمي" وهو سيتقبل الآراء التي تبقى في حدود الجدل العلمي دون التعرض لشخص الباحث.
ويرى الأندنوسي، في ختام بحثه، أن الألفاظ التي ثبتت في استقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي "يا محمد يا رسول الله" و"جاء محمد، جاء رسول الله، الله أكبر، جاء محمد جاء رسول الله" و"قدم رسول الله" و"قدم رسول الله فينا" والتي تؤكد، حسب قوله، عدم ثبوت النشيد "إذ لو حصل ذلك عند مقدمه لنقل بأسانيد ثابتة، كما نقلت هذه الألفاظ الثابتة".
وكان الباحث قد نشر بعض أفكار هذا البحث في العدد الأخير من مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة.


منقول من جريده الوطن :waiting:

 

[mchrea]

وهذه مقوله ياحبيبه من نفس الجريده


المدينة المنورة: خالد الطويل



أجمع عدد من أساتذة العلوم الشرعية في المدينة المنورة على عدم صحة تطبيق قواعد الحديث على ما يروى في السيرة النبوية من وقائع تاريخية، في إشارة إلى ما سبق ونشرته "الوطن" على لسان عضو هيئة التدريس بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية الدكتور أنيس بن أحمد بن طاهر الأندنوسي والذي توصل في بحث له إلى عدم صحة النشيد الإسلامي "طلع البدر علينا".
وقال أستاذ الحديث في جامعة طيبة الدكتور ملا خاطر إنه "من الخطأ الذي يرتكبه بعض الباحثين من الشباب هو تطبيق منهج المحدثين على منهج السيرة النبوية" مضيفا أن "أوائل علماء السيرة الذين يعدون من كبار أئمة الحديث كعروة بن الزبير، وأبان بن عثمان، وشرحبيل بن حسنه ومن بعدهم الإمام الزهري، لم ينظروا إلى السند في رواياتهم للسيرة والوقائع التاريخية، ولم يعتمدوا عليه إلا حين كثرت الفتن والبدع والزندقة، حرصا منهم على السنة النبوية".
وحول الحجج التي اعتمد عليها الأندنوسي، قدم خاطر جملة من الردود التي تدحض من وجهة نظره ما ذهب إليه الباحث. وذهب إلى أن المدينة "كانت تعرف بهذا الاسم من قبل بدليل ما ورد في حديث السيدة عائشة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر وبلال، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد". مضيفا أن موقع محطة "المهندس" في المدينة المنورة حاليا هو ما كان يسمى بـ"يثرب" وأن المدينة سميت عليها بدلالة أن المدينة كانت تسمى بقرية المدينة، وليس قرية يثرب.
وفيما يتعلق باعتبار النشيد من أشعار القرن الثالث نفى خاطر صحة ذلك بدليل "توفر كل بحور الشعر الـ16 حينها" على حد قوله. واستغرب خاطر ما وصفه بـ"إثارة هذه الموضوعات الحساسة المحزنة، في زمن أصبحت فيه أصابع الاتهام توجه إلى الإسلام من كل جانب".
ويضيف الدكتور ملا أن "منهج علماء الحديث يأخذ بالحديث الضعيف ويعمل به بدون سند ما لم يكن موضوعاً ولا متروكاً، خصوصا إذا كان القائل ثقة" مدللا على ذلك بأن "كل علماء الأمة عملوا به، واعتبره البعض ناسخا للآيات القرآنية".
ويتقاطع أستاذ الفقه في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور عبد الله بن فهد الشريف مع رأي الدكتور ملا خاطر في عدم صحة تطبيق منهج المحدثين على الوقائع التاريخية، قائلا إن "هذا المنهج جاء متأخرا عن العصور السابقة، مما يدل على ضعف هذا التقعيد الذي لم يلتفت إليه العلماء في حينها".
ويؤكد الشريف على أن العلماء الأوائل تساهلوا في نقل الأحداث التي لا علاقة لها بالتشريع، ولم يشترطوا تطبيق قواعد الحديث عليها "ومن هنا جاء وصف ابن حجر لسيف بن عمر بأنه "عمدة في التاريخ، ضعيف في الحديث" أي إنه، والكلام للشريف "لا يمكن الاستغناء عنه في الروايات ذات المحتوى التاريخي البحت".
وحول استشهاد الأندنوسي بكتاب "المعالم الأثيرة" لمحمد محمد حسن شراب وهو الذي وصف النشيد بـ"الرقة والليونة التي لا تناسب أساليب القول في الزمن المنسوب إليه النشيد" يرى الشريف أن "في صحيح البخاري ما يدل على أن في شعر الأنصار بالذات تلك الألفاظ التي تستشعر منها الرقة والليونة والغزل"





والله تعالى اعلم

 

[فارس أراكان]

[frame="2 80"]مشكور على النقل الرائع
جزيت خيراً
ولعلي ابحث عن بحثه هذا ( فلم يظمأ عطشي بعد حول هذا النشيد )
والأمر الآخر أفضل قسم لهذ الموضوع هو قسم الشريعة
لا ادري لما جعلته في قسم الضيوف[/frame]​