الدقيقة القاتلة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
راشد موظف بسيط في مؤسسة أهلية تقضي لائحة قوانينها بحساب المتأخرات، والحسم بكل أربع وعشرين ساعةَ تأخرٍ عن يوم واحد، والقرار بالفصل عن العمل ببلوغ الغياب ثلاثة أيام في السنة.
دأب راشد في العمل، وكان حريصا كل الحرص على المواظبة في عمله الذي هو مصدر رزقه ورزق عياله، ولما كان توقيت الحضور آليا كان راشد يقيد متأخراته ليحمل نفسه على التبكير قدر الإمكان إلا أن دقائق التأخر التي اجتمعت عليه قد بلغت يومين وتسعا وخمسين دقيقة، فطار لبّه من الخوف.
يوما من الأيام خرج للعمل وقد وصل بسيارته إلى حدّ المؤسسة، وكان ما بقي من الوقت قبل إغلاق الدوام كافيا لركن سيارته وتوجهه لسجل الحضور، وإذا به يتفاجأ بصديق عزيز لم يقابله منذ شهور وتراءيا عينا بعين، وبدأ صديقه يتقدم إليه ليصافحه ويعانقه، إلا أنه تجاهله وأعرض عنه ليدرك الدوام، وظن صديقه أنه لم يتفطن له، فصاح به مناديا إياه باسمه: راشد راشد، وهنا لم يجد راشد مَفرّا من الالتفات إليه ومعانقته معانقة لا تستغرق سوى دقيقة واحدة، إلا أن تلك الدقيقة كانت الدقيقة القاتلة.
إخوتي: في مثل هذا الظرف المحرج كيف يتصرف المرء؟ أجيبوني ونوّروني بآرائكم.
 
اسم الموضوع : الدقيقة القاتلة | المصدر : .: ساحة الرأي :.

abu mushari

New member
إنضم
21 يوليو 2009
المشاركات
282
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
يا أبوهيثم
موضوع جميل

وموقف محرج جداً لراشد
ولكن نظراً على قرار الفصل من العمل
عليه أن يلتحق تسجيل دوامه أولاً
وأما صديقه
يمكنه أن يقنعه ويفسرله عن عن قرارات عمله
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0

أخي الكريم :
الموقف محرج جداً ولكن كم هو جميل أن يتحلى المرء في مثل هذه الظروف باللباقة للخروج من الموقف بأقل الخسائر أعطيك أمثلة لذلك : بعد أن تسلم على زميلك بوجه بشوش ارفع معصمك وانظر إلى ساعتك بدقة واجعل زميلك يلاحظ أنك متأخر في الدوام ولا بأس أن تقول الله المستعان باقي دقيقة واحدة على قفل الدوام بشرني كيف حالك ... فلو كان زميلك هذا لديه الحد الأدنى من المرونة في التعامل والذوق والاتيكيت سيقول لك فوراً : "الحق دوامك نتقابك بعدين" .

هذه طريقة واحدة من طرق التصريف لعلي أفكر أن أعقد دورة فيها وخاصة في هذا الزمن الذي أصبحت الدورات في كل شيء حتى في التدريب على الطرق المثلى للعطاس ...
تحياتي
 
أعلى