ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وسناء

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
26 يناير 2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنه كلما أشرقت على الأمة كلما سعدت القلوب بها وتوالت معها مراحل من الحياة الإسلامية ذكرى ميلاد خير البرية رسولنا الكريم على خواطر المؤمنين لهذا فقد أجمع علماء الأمة الإسلامية منذ القرن الثالث الهجري على إحياء ذكرى ميلاده وسرد سيرته العطرة في المجامع لما فيها من ربط آخر هذه الأمة بأولها وتذكير للأجيال اللاحقة بمناقبه وأخلاقه وإظهار لمحبته .والوفاء له
فهناك الكثير من المسلمين من يحتاج إلى التذكير بالفضائل وهذا يفيده الاحتفال والحفاوة والتكريم وسرد الشمائل المحمدية والسيرة العطرة وإظـهار البهجة والسرور والفرح به  للاقتداء به وَذكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المْؤمِنِينَ
وللأسف ظهر في أيامنا من يحرم الإجتماع لعمل المولد بل يعتبر بدعة وفسق ولا أصل له في الدين،
 وقد زعم أناس ممن لا دراية لهم ولا رواية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة ولا يجوز فعله ، وهذا القول لا يصدر إلاَّ عمن جهل المنقول ولم يشتم رائحة المعقول ، وإن من المصائب العظيمة أن تختلف هذه الأمة هل يستحق نبيها رسول الله أن يفرح به أم لا وأن التعبير عن الفرح والسرور بالنبي يتحول إلى جريمة تحتاج إلى دليل وإثبات ، فهذا الأمر لا يحتاج إلى إعمال الفكر أو البحث عن الدليل.


لذلك نبين للناس حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف:

من البدع الحسنة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا العمل لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما يليه، إنما أحدث في أوائل القرن السابع للهجرة، وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالمًا تقيًّا شجاعًا يقال له المظفر.

جمع لهذا كثيرًا من العلماء فيهم من أهل الحديث والصوفية الصادقين.

فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها، منهم:
الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني،
وتلميذه الحافظ السخاوي،
الحافظ السيوطي وغيرهم.

قال الحافظ السيوطي: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا..."ا.هـ.
ويذكر سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان أنه كان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية

وذكر الحافظ السخاوي في فتاويه أن عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار في المدن الكبار يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم.

وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.


قال ابن كثير في تاريخه: "كان يعمل المولد الشريف - يعني الملك المظفر - في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عاقلاً عالمًا عادلاً رحمه الله وأكرم مثواه. قال: وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب ابن دحية مجلدًا في المولد النبوي سماه "التنوير في مولد البشير النذير" فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في المُلك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة".ا.هـ.




فتبين من هذا أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة حسنة فلا وجه لإنكاره، بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء" وإن كان الحديث واردًا في سبب معين وهو أن جماعة أدقع بهم الفقر جاءوا إلى رسول الله وهم يلبسون النِّمار مجتبيها أي خارقي وسطها، فأمر الرسول بالصدقة فاجتمع لهم شىء كثير فسرّ رسول الله لذلك فقال: "من سنَّ في الإسلام ..." الحديث.

وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين، ومن أنكر ذلك فهو مكابر ولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب و إن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم وكفى.


أما ما يحتج به بعض مدعي العلم على عدم جواز الاحتفال بهذه الذكرى العطرة فهذا قول مردود عليهم ، من أن الصحابة لم يحتفلوا بذكرى ميلاد النبي فالقاعدة الأصولية تقول :" أن مدار ثبوت الحكم على وجود الدليل ، فحيثما وجد ثبت الحكم سواء عمل به كل الصحابة أو بعضهم وسواء عمل به الأئمة المجتهدون أم لا ، بل إن الدليل متى استوفى الشروط المقررة لقبوله وجب العمل به " .
فهؤلاء لا ينفع معهم الدليل فقد حق فيهم قول الإمام الشافعي :
( ما ناقشت عالماً إلا وغلبته ولا ناقشت جاهلاً إلا وغلبني )
ولتطمئن عقول الناس وتتخلص مما علق بها من شكوك وتضليل ، نسوق إليهم ما قاله علماء الأمة في بيان مشروعية الاحتفال والاحتفاء بمولد سيد الكائنات
مطلوب بأمر القرآن في قوله تعالى:
1- ) الفرح به )
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون سوره يونس 58 .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية الكريمة : فضل الله : هو الإسلام ، ورحمة : هو رسول الله

2- أليس في قمة الفضل والرحمة سيدنا محمد لقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَـك إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالمَِينَ) فالمراد بها النبي الأنبياء 107 .

3- وقال تعالى
فَالَّذِينَ آمَنَوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المْفلِحُونَ الأعراف 157 .
ومعنى ( عزروه ) : أكرموه وعظموه ، و لا يختص إكرامه وتعظيمه بزمانه بل هو واجب في كل الأزمنة فتكون إقامة المجالس لإحياء ذكرى مولده 
 مصداقاً جلياً لقوله تعالى : وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وإنشاء الخطب والمحاضرات والمدائح بذكر شمائله وحث المسلمين على التمسك بآدابه وأخلاقه العظيمة لما في هذه المحافل من تعظيم لقدره  . ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ- قال تعالى : الحج 32 .شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
4- قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ- قال تعالى : عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا المائدة 114وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .
فإذا كانت المائدة السماوية سببًا لاتخاذ يوم نزولها عيدًا فلماذا لا يجوز أن عيدًا إذ هو مولد حبيب الله ومصطفاه ورسوله ومجتباه ،
5- وذكرهم بأيام الله - وقال تعالى : من أيام الله المباركة فيكون احتفالنا به تطبيقا لأمر الله تعالى ، وما كان كذلك فلا يكون بدعة بل يكون سنة حسنة إحياءا لحب رسول الله في القلوب .
ومما ورد في السنة الشريفة المطهرة في جواز الاحتفال والابتهاج بمولده :
: عن أبى قتادة أن رسول الله سُئل عن صوم يوم الاثنين فقال : فيه ولدت وفيه أنزل عليّ  رواه مسلم
فهذا الحديث أعظم دليل على أنه بيوم مولده أول المحتفلين حيث كان يميزه عن غيره من الأيام بتخصيصه بالصيام شكراً لله تعالى على تفضله عليه بأن أظهره رحمة للعالمين .
-
6- وجاء في البخاري أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى
ويقول في ذلك الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي :
إذا كان هـذا كافـــرا جـاء ذمـه وتبت يداه في الجحـيم مخـلداً
أتـى أنـه فــي يوم الاثنـين دائما يخفـف عنه للسـرور بأحمـــدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره بأحمـد مسروراً ومـات موحدا

7- في فضل يوم الجمعة ، وعدّ مزاياه ( وفيه خلق آدم ) - ويؤخذ من قوله الزمان الذي ثبت أنه ميلاد نبي من الأنبياء عليهم السلام فكيف باليوم الذي ولد فيه فهو أولى بالتعظيم والتشريف . تشريف إمام الأنبياء وزين المرسلين
ولا يخفى على أهل الفهم أن الإجماع هو الحجة الثالثة في الدين بعد كتاب الله وسنة رسوله والاحتفال بالمولد حسن لإجماع المسلمين عليه.


وقد أقر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كثير من علماء الأمة والذين أجمعت الأمة على عدالتهم وعنهم أخذت دينها كالإمام الشافعي والحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي والحافظ جلال الدين السيوطي والحافظ ابن كثير والحافظ ابن الجوزي والحافظ ابن دحية الأندلسي والحافظ شمس الدين ابن الجزري والحافظ شمس الدين الدمشقي وغيرهم كثير وألفوا كتبا تأييداً لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف .
وإليك أخي المسلم بعضاً من أقوالهم :
قال الإمام الشافعي : من جمع لمولد النبي إخوانا وهيأ لهم طعاماً وأخلى مكاناً وعمل إحساناً وصار سبباً لقراءته بعثه الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين ويكون في جنة النعيم .
وروى البيهقي عن الإمام الشافعي أنه قال : (( المحدثات من الأمور ضربان إحداهما مما يخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة والثاني ما أحدث من فيالخير لا خلاف فيه لواحد منها وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر بن الخطاب قيام شهر رمضان نعم البدعة هي ))
قال الإمام السيوطي : (( وعمل المولد ليس فيه مخالفة لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي )) .
وقال سلطان العلماء العز بن عبد السلام : (( أصل الاجتماع مندوب وقربة لإظهار شعار المولد لأن ولادته أعظم النعم علينا , والشريعة حثت على إظهار شكر النعم )).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : ( وقد ظهر لي تخريجه - أي عمل المولد - على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من : أن النبي قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكراً لله تعالى ((فقال نحن أولى بموسى منكم ))
فيستفاد منه فعل الشكر على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد في نظير ذلك اليوم من كل سنة )
وبعد كل ما تقدم من أدلة واضحة من الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة العدول , بحيث لا يبقي لمن له عقل وفهم وفكر سليم حجة لإنكار ما سلكه سلفنا الصالح في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .
وأما ما ظهر من بعض الجهلة المتطفلين على موائد العلم من إنكار على الاحتفال بهذه الذكرى المباركة خارجين بذلك على إجماع علماء الأمة , وحرصهم الشديد على نزع محبته من قلوب ومتتبعين أذيال اليهود في كرههم للنبي صلى الله عليه وسلم
فهؤلاء يحتفلون في أقطارهم بأعيادهم الوطنية وملوكهم وعظمائهم بالشهور والأعوام بإقرار من علمائهم ومشايخهم وكل هؤلاء الملوك الذين يحتفلون بذكراهم هم أقزام أمام عظمة هذا النبي العظيم
ومن المضحك جداً أنهم يقولون : هذا عندنا غير جائز. فمن أنتم حتى يكون لكم عند؟؟!!
وإذا كانت كل أمة تعتز بذكرى زعمائها وأبطالها الذين أنقذوها من الظلم وأشاعوا فى بلدانهم نور الحرية وسلكوا بها طريق السعادة وإذا كانت الأمم تحي ذكرى أنبيائها الذين جاءوا لسعادة هذه الأممم وبث نور الهداية بينها .
إذا كان كل ذلك كذلك ، فيتحتم علينا بل يجب وجوباً أن نحي ذكرى ميلاد منقذ البشرية جمعاء من وهاد الشرك والظلم وهاديها إلى نور الإيمان والمحبة والمودة بين بنى الانسان لأن هذه الذكرى العطرة وهذه الاحتفالات ، وما يتلا فيها من قصة مولده ، ومناقبه ، وغزواته تعتبر دروساً يستفيد منها عامة المسلمين ، لأنها التطبيق الفعلي للإسلام المتمثل فى ضمائر الأجيال ، وتذكيراً للشباب، وكذلك تثبيتاً لحب النبى صلى الله عليه وسلم وسمو أخلاقه المسلم بالمواقف العظيمة التى قام بها عظماء هذه الامة ، كذكرى الهجرة والغزوات والفتوحات والتضحيات من أجل الدين والوطن ولا خير فى أمة تتنكر لأمجادها .
إن الأجيال القادمة والأبناء لا بد وأن تنشأ في رحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي حبه وفي معرفة دقائق أحواله الشريفة وخصائله الحميدة ، ونسأل الله أن يشكر سعي والدنا الشيخ/ محمد عبده يماني في وجهاده العظيم في زرع الحب وتنشئة الأبناء في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذا السعي العظيم هو كتابه : ( علموا أولادكم محبة رسول الله ) ، وقد شرح فيه دقائق الإشكالات بشكل مبسط . وسعيه كذلك في القنوات التلفزيونية لتعليم الأمة هذه الحقيقة الغائبة عن أذهان الآباء والأمهات وأولياء الأمور.
فبالله عليكم ، من من أبناءنا يعلم تفاصيل ولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟ وما هي الإرهاصات العظيمة التي سبقت ولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟ وما هو قدره عند قومه ؟؟ وما في حياته من عبر ودروس ؟؟
أرجو أن يتسع صدور بعض ضيقي الأفق والذين هم لازالوا طلبة علم ، ولكنهم يفتون كأنهم في درجة سيدنا الإمام أبوحنيفة النعمان رضي الله عنهم ، وأرجو منهم الرجوع إلى الرجال الثقات من أهل هذا الدين العظيم ، ولا يتعصبوا لمتأخرين مقوقعين أنفسهم داخل دولة واحدة ويرون أنهم على صواب وكل الأمة الإسلامية على خطأ ، مخالفين بذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لا تجمع أمتي على ضلالة ) .
وأرجوا بعد الطلب من الله أن يعم الخير والفائدة من هذا الموضوع ، أن يكون كل من يرد موضوعياً وأميناً أمانة علمية بعيداً عن التعصب .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
954
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
البلد الأمين
اخي الكريم الإحتفال بالمولد موضوع اختلف فيه العلماء قديما وحديثا ونقلك لهذا الموضوع فيه نظر لماذا؟
أولا :- تصريح كثير من العلماء والمحدثين بجوازه لا يعني بذلك الأخذ بها دون النظر في حيثيات أدلتهم فقد يقول المرء قولا فيصيب فيه ويخطئ وكل يؤخذ من قوله ويرد
ثانيا :- اسوتنا وسلفنا في ذلك الصحابة رضي الله عنهم فمع حبهم الشديد واقتدائهم بالنبي صلى الله عنه وسلم وسلم في كل خطوة لم يعلم عنهم انهم احدثوا هذه البدعة ولا تناقلوها في عصرهم ولو كان ذلك جائزا لكانوا اولى به من غيرهم من العلماء والمحدثين ممكن اتوا بعدهم
ثالثا :- استحسان بعضهم لهذا الإحتفال من دون اعتقاد لها ايضا يؤدي ذلك إلى موالاتهم في كل ما بصنعونه بل ان بعضهم يغلون في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ويرفعونه إلى درجة الألوهية والعياذ بالله
رابعا ::- قولهم ان هذا بدعة حسنة قول مرجوح وفيه نظر لانه ليس هناك بدعة حسنة كما فعله بعضهم فضابط البدعة كل من لم يكن موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .زز
لذا ادعو الجميع إلى تفهم النصوص تفهما صححيا من غير اجحاف ولا تقليل فقد يكون النص صريحا ولكن ليس صحيحا وقد يكون صحيحا ولكن ليس صريحا فافهم ذلك ....
 
إنضم
21 فبراير 2010
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الذئب الأبيض يا شاطر

راجع الموضوع وانت مصحصح علشان تعرف التناقضات الغريبة في الموضوع:angel:

وإذا كان الموضوع منقول فيا أخي اكتب منقول وما يضرك شيء


نصيحة أخوية اقرأ كتاب [اقتضاء الصراط المستقيم] لتفهم أبعاد الموضوع
 
التعديل الأخير:
أعلى