مولد الفجر البهيج

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اليمن-إب
مولد الفجر البهيج



الشعر في مدح النبي مُتيمُ
و فَمُ القصيد بذكره يتبسمُ

في مثل هذا اليوم مولد رحمةٍ
للعالمين وقدوةٍ ومعلمُ

في مثل هذا اليوم مولد خير من
وطئ الثرا صلوا عليه وسلموا

بأبي وأمي بل وفي نفسي أنا
أفدي رسول الله بل وأعظمُ

بدر الدُجى للعالمين ضياؤه
وفجرنا الزاهي أتى بل أعظمُ

أتى ربيعاً للقلوب بمولدٍ
من بعد أن كان الظلام مُخيمُ

فتنسمت منه النفوس هدايةً
وتعلمت ما لم تكن تتعلمُ

لولاه ما كنا نساوي قيمةً
ولا بنعمة ديننا نتنعمُ

هو سيد الثقلين أسوةُ دربنا
من نور سيرته الدُنا تتقدمُ

هو خاتماً للأنبياء بشرعة
الكون من أنوارها لا يظلمُ

هو الحبيب محمدٍ ذاك الذي
فوق السماء له الإله مُكَلِمُ**

صلى عليه الله عدد خلقه
لا تبخلوا صلوا عليه وسلموا

أخر كلماتي اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لخير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم (فلولا انشغالي أمس واليوم بقضية حادث مروري إرتكبه أخي بجوار المصابين ومتابعة المرور لكتبت الكثير فلا يكفي في ذكر مولد النبي (ص)دووين الشعر لكني سأكمل القصيدة في وقتٍ لاحق وخير وعذراً على ركاكة الكلمات لأني كتبتها على عجلةٍ من أمري تمجيدٍ لذكر مولده (ص)هو أن نتمسك بسنته ونسير على هديه ونصلي عليه في كل وقتٍ وحين فمعذرةً
يا رسول الله إن قصرنا بأبي أنت وأمي ونفسي
 
اسم الموضوع : مولد الفجر البهيج | المصدر : .: إيقاع القصيد :.

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
كبوة جواد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الزهيري
مولد الفجر البهيج



الشعر في مدح النبي مُتيمُ
و فَمُ القصيد بذكره يتبسمُ

في مثل هذا اليوم مولد رحمةٍ
للعالمين وقدوةٍ ومعلم(1)ُ

في مثل هذا اليوم مولد خير من
وطئ الثرا صلوا عليه وسلموا

بأبي وأمي بل وفي نفسي أنا
أفدي رسول الله بل وأعظمُ(2)

بدر الدُجى للعالمين ضياؤه
وفجرنا(3) الزاهي أتى بل أعظمُ(4)

أتى(5) ربيعاً للقلوب بمولدٍ
من بعد أن كان الظلام مُخيمُ(6)

فتنسمت منه النفوس هدايةً
وتعلمت ما لم تكن تتعلمُ

لولاه ما كنا نساوي قيمةً
ولا(7) بنعمة ديننا نتنعمُ

هو سيد الثقلين أسوةُ دربنا
من نور سيرته الدُنا تتقدمُ

هو خاتما(8)ً للأنبياء بشرعة
الكون من أنوارها لا يظلمُ

هو(9) الحبيب محمدٍ(10) ذاك الذي
فوق السماء له الإله مُكَلِمُ**

صلى عليه الله عدد(11) خلقه
لا تبخلوا صلوا عليه وسلموا






أخي (فؤاد الزهيري)
أولا: أثني عليك تنشيطك لهذا القسم بمشاركاتك النافعة.
ثانيا: لا أدري كيف أقنع نفسي بالاستدراك على مثلك، ولكن الأمر يهون عند ما نعلم أن لا عصمة لنا من الزلل، وأن لكل جواد كبوة.
ثالثا: بناء على أن القصيدة من (بحر الكامل) فأثناء قراءتي لقصيدتك استوقفني بعض ما لا يسلم منه بشر، وقد رقّمت تلك الملاحظات ليسهل الرجوع إليها للتأكد، وهي على النحو التالي:
(1)رفع [معلم] مراعاة للمجرى وهو حركة الرويّ، وأعتقد أنك رفعته خبرا لمبتدأ مقدر، وإلا فلا يمكن رفعه عطفا على المجرور قبله، وأما إن كنت رفعت ما كان حقه الجر مراعاة للمجرى (وهو حركة الرويّ) فحسب فالمعهود عند الشعراء كسر ما حقه الضم وجر ما حقه الرفع للضرورة وليس العكس.
(2) [وأعظم] لعلك قصدت (بل هو أعظم)، وإلا فسيختل الوزن.
(3) [وفجرنا] ألا تلاحظ معي هنا نقصان الحرف الأول من التفعيلة (متفاعلن)، إلا إذا قلت (هو فجرنا...).
(4) [أعظم] ألا تتفق معي على أنه لا يصح تكرار الكلمة الواحدة بالمعنى نفسه في قافية القصيدة الواحدة إلا بعد سبعة أبيات، إلا إذا كان من باب الجناس التام، فيكون معنياهما متغايرين فيصح، وليس كذلك هنا.
(5) [أتى ربيعا) مثل الملاحظة الثالثة، ويستقيم إذا قلت: (وأتى...).
(6) [مخيمُ] أليس هذا خبر لـ كان واسمها (الظلام)، وعليه فإنه منصوب، وهل من ضرورات القافية المباحة رفع المنصوب وضم المفتوح؟ ولو قلت :( من بعد إذْ هذا الظلامُ مخيّمُ)، لصحّ رفعه خبرا للمبتدأ، كقوله تعالى: (أيأمركم بالكفر بعد إذْ أنتم مسلمون).
(7) [ولا بنعمة....] مثل الملاحظة الثالثة، ولو قلت : (ولما بنور الدين كنا ننْعَمُ) أو مثله لكان مستقيما.
(8) [خاتماً] لا أدري ما سبب نصبه، علما أنه لا ضرورة هنا لذلك، والصحيح رفعه على الخبرية.
(9) [هو الحبيب] مثل الملاحظة الثالثة، ولو قلت: (وهو) لاستقام.
(10) [محمدٍ) هكذا بالجر، والصحيح رفعه على البدلية من (الحبيب) المرفوع، ولا ضرورة مُلجئة هنا للجر.
(11) [عدد] حصل هنا كسر بسبب سقوط نون (متفاعلن) ، وهي تمثل ساكن الوتد المجموع، ولو قلت: (مُحصَى خلقِهِ) لاستقام.
أخي العزيز، إذا أدركتَ مواضع السهو فلا أشك أنك تأتي بالصواب على أحسن مما اقترحته عليك.
وأرجو تقبل ملاحظاتي، أو إقناعي بأنها غير جديرة بالذكر.
ولك خالص مودتي.
 
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اليمن-إب
رد واقتباس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الزهيري
مولد الفجر البهيج



الشعر في مدح النبي مُتيمُ
و فَمُ القصيد بذكره يتبسمُ

في مثل هذا اليوم مولد رحمةٍ
للعالمين وقدوةٍ ومعلم(1)ُ

في مثل هذا اليوم مولد خير من
وطئ الثرا صلوا عليه وسلموا

بأبي وأمي بل وفي نفسي أنا
أفدي رسول الله بل وأعظمُ(2)

بدر الدُجى للعالمين ضياؤه
وفجرنا(3) الزاهي أتى بل أعظمُ(4)

أتى(5) ربيعاً للقلوب بمولدٍ
من بعد أن كان الظلام مُخيمُ(6)

فتنسمت منه النفوس هدايةً
وتعلمت ما لم تكن تتعلمُ

لولاه ما كنا نساوي قيمةً
ولا(7) بنعمة ديننا نتنعمُ

هو سيد الثقلين أسوةُ دربنا
من نور سيرته الدُنا تتقدمُ

هو خاتما(8)ً للأنبياء بشرعة
الكون من أنوارها لا يظلمُ

هو(9) الحبيب محمدٍ(10) ذاك الذي
فوق السماء له الإله مُكَلِمُ**

صلى عليه الله عدد(11) خلقه
لا تبخلوا صلوا عليه وسلموا






أخي (فؤاد الزهيري)
أولا: أثني عليك تنشيطك لهذا القسم بمشاركاتك النافعة.
ثانيا: لا أدري كيف أقنع نفسي بالاستدراك على مثلك، ولكن الأمر يهون عند ما نعلم أن لا عصمة لنا من الزلل، وأن لكل جواد كبوة.
ثالثا: بناء على أن القصيدة من (بحر الكامل) فأثناء قراءتي لقصيدتك استوقفني بعض ما لا يسلم منه بشر، وقد رقّمت تلك الملاحظات ليسهل الرجوع إليها للتأكد، وهي على النحو التالي:
(1)رفع [معلم] مراعاة للمجرى وهو حركة الرويّ، وأعتقد أنك رفعته خبرا لمبتدأ مقدر، وإلا فلا يمكن رفعه عطفا على المجرور قبله، وأما إن كنت رفعت ما كان حقه الجر مراعاة للمجرى (وهو حركة الرويّ) فحسب فالمعهود عند الشعراء كسر ما حقه الضم وجر ما حقه الرفع للضرورة وليس العكس.
(2) [وأعظم] لعلك قصدت (بل هو أعظم)، وإلا فسيختل الوزن.
(3) [وفجرنا] ألا تلاحظ معي هنا نقصان الحرف الأول من التفعيلة (متفاعلن)، إلا إذا قلت (هو فجرنا...).
(4) [أعظم] ألا تتفق معي على أنه لا يصح تكرار الكلمة الواحدة بالمعنى نفسه في قافية القصيدة الواحدة إلا بعد سبعة أبيات، إلا إذا كان من باب الجناس التام، فيكون معنياهما متغايرين فيصح، وليس كذلك هنا.
(5) [أتى ربيعا) مثل الملاحظة الثالثة، ويستقيم إذا قلت: (وأتى...).
(6) [مخيمُ] أليس هذا خبر لـ كان واسمها (الظلام)، وعليه فإنه منصوب، وهل من ضرورات القافية المباحة رفع المنصوب وضم المفتوح؟ ولو قلت :( من بعد إذْ هذا الظلامُ مخيّمُ)، لصحّ رفعه خبرا للمبتدأ، كقوله تعالى: (أيأمركم بالكفر بعد إذْ أنتم مسلمون).
(7) [ولا بنعمة....] مثل الملاحظة الثالثة، ولو قلت : (ولما بنور الدين كنا ننْعَمُ) أو مثله لكان مستقيما.
(8) [خاتماً] لا أدري ما سبب نصبه، علما أنه لا ضرورة هنا لذلك، والصحيح رفعه على الخبرية.
(9) [هو الحبيب] مثل الملاحظة الثالثة، ولو قلت: (وهو) لاستقام.
(10) [محمدٍ) هكذا بالجر، والصحيح رفعه على البدلية من (الحبيب) المرفوع، ولا ضرورة مُلجئة هنا للجر.
(11) [عدد] حصل هنا كسر بسبب سقوط نون (متفاعلن) ، وهي تمثل ساكن الوتد المجموع، ولو قلت: (مُحصَى خلقِهِ) لاستقام.
أخي العزيز، إذا أدركتَ مواضع السهو فلا أشك أنك تأتي بالصواب على أحسن مما اقترحته عليك.
وأرجو تقبل ملاحظاتي، أو إقناعي بأنها غير جديرة بالذكر.
ولك خالص مودتي.

أخي وأستاذي أبو هيثم أولاً لا أدري كيف أرد لك الجميل ولا أستطيع أن أجازيك لما تقوم به لأجلي من تقييم وتوضيح لكن أقول جزاك الله خير الجزاء أيها المعلم الحنون المتفاني بيض الله وجهك يوم تبيض وجوهٌ وتسود وجوه راجياً تقييمكم المتواصل ولك الأجر والثواب من الله وأشكرك من كل قلبي حينما تكتب الكلمة الصحيحة بدل الملحونة لأستفيد أكثر أما الكلمة (4 أعظم فليست مكررة فواحدة بمعني وأُعَظِمُ والأخرى بمعنى و أَعْظَمُ
أبوهيثم َشاعرٌ متمكنٌ = منه القصيد معانياً يستلهمُ
يعزف له سجع القصيد قوافياً= ألحانها بمديـحه تتنغـــمُ
حوا نفيس مكارمٍ ومــحامــدٍ = تزهو به كالدر لو يتنظمُ
بدرٌ فمن حيث التفتَ رأيته = عشق العُلا بضيائه يتبسمُ
أبو هيثمَ تحيةً ممزوجـــةً = بأخـــوةٍ وصداقــةٍ لا تُهـدمُ
سيظلُ عزكَ في الفؤاد مخلدٌ= بمحبةٍ في الله فيــك مُتَـيَـمُ
أنت المعلمُ قد أتيتُ لأرتوي= من عذب أشعارٍ لكم أتعلــمُ
أدعو الإله بأن يديم إخائنا = وفي الجـِـنانِ بِمَنـْهِ نتنعــــمُ

أخوك المحب-فؤاد الزهيري
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

أخي (فؤاد الزهيري)
لا أستحق معشار ما سودت به صحيفة مدحي، غير أني أحمله على حسن ظنك بي، فجزاك الله خيرا.
 
أعلى