الذئب الأبيض
New member
- إنضم
- 26 يناير 2010
-
- المشاركات
- 17
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلال مروري في هذا المنتدى وجدت تناقضاً قاتلاً ، وضياعاً في الهوية ، وإنفصاماً خطيراً في الشخصية
أربعة أجيال من المهاجرين البرماويين في هذه البلاد الطاهرة ..
الجيل الأول : جيل الأجداد
الجيل الثاني: جيل الآباء
الجيل الثالث: جيل الأبناء ( أنا منهم )
الجيل الرابع : جيل الأحفاد ( إبني منهم ) .
علمياً وتاريخياً .. يعتبر الجيل الأول ( جيل الأجداد ) وقد يلحقه جزء من جيل الآباء هم المهاجرون البرماويون ، أما الجيل الثالث والرابع ، فلا علاقة لهم ببورما أبدا..
ومن الطبيعي أن يتذكر الإنسان موطن أجداده ، ومن أي سلالة هو يعود .. فلا مشكلة في ذلك ..
ولكن المشكلة هي .. أن الإنسان الذي ولد في موطن آخر ونشأ فيه وتربى على ثراه وتعلم من علومه واندمج بين مجتمعاته .. ويدعي ويقسم ألف يمين غليظ أنه يدين بالولاء والحب والتعظيم لهذا الوطن الجديد ...
ثم يفتخر ببلد وموطن غير هذا الموطن الجديد .. يفتخر بوطن الأجداد ويفرح طرباً إذا داعب خياله لو أنه شم نسيم هواها ، ويتمنى لو أنه انتسب إليها .. هنا المصيبة الكبرى ..
كيف تتمنى أن تتجنس بجنسية موطن الولادة وتدعي الولاء لها .. ثم إن قلبك وجسدك ينخر فيهما حب ( بورما ) والدليل .. أنك تفرح بوضع المقررات السعودية خريطة لها في مناهجها .. أو أن تفرح بعلم ميانمار .. وهذا تناقض فاحش وفاضح ولا مسئول؟؟؟؟
نسأل الله السلامة والعافية من هذا الجنون ..
يا جماعة إيش هذا التناقض .. إيش هذه التركيبة المعقدة في سيكلوجيتكم؟؟؟؟
فتارة الأخ عطا نور .. يقسم ثمانية وثمانون يمين غليظ ويبلع ثلاثون مصحف ، ومعه جميع من في المنتدى أن ولائهم لهذا الوطن الغالي الذي تباركت ولادتنا فيها وترعرعنا فيها ونشأنا على ثراها واندمجنا في مجتمعاتها وأطيافها ، وأنه لا وطن لنا سوى هذه الديار المباركة , ويشكر الكاتب هاني نقشبندي ... , ووووووووووو ... ثم يفرح ويبشر جماعته بوضع خريطة أراكان ( منطقة في بلاد تقع في أقصى الشرق) ، ويهلل له جماعته تصفيقاً وغناءاً ، وكأن حلمهم تحقق .. " يعني لهم حلم وضيع وهو * الرجوع إلى ميانمار * إلى بلاد الكفر .
تفرحون ببلاد وخريطة لا تربطنا بها أي علاقة أو رابطة سوى أنها تذكار ومجرد أخبار قديمة ..
ايش هذا التناقض الرهيب ..
هل وجدتم شخصاً يدين بالولاء للمملكة ويفتديها بروحه .. ثم يفرح بخريطة دولة في أقصى الشرق ..
وأتعجب جداً وأموت أسفاً عندما أرى شخصاً يرفع أو يفتخر بعلم ( ميانمار ).. والله إننا في حالة إنفصام شخصية خطيرة ومتدهورة جدا .. نتيجة هذا التشرد الطويل .. والذي تعاقبت عليه أجيال ..
فالإنسان السوي .. لا يختلط عليه هذا الأمر .. ولكن المريض والموسوس .. والذي ليس له هدف ثابت وواضح في حياته يلتبس عليه الأمر ..
فالذي حدد هدفه يعلم تماماً أن يصيب هدفه .. في هذه البلاد الطاهرة .. أم في بلاد الكفر ..
أنا بالنسبة لي مع إحترامي العظيم لحرية رأي المتواجدين .. لا علاقة لي لا من قريب أو من بعيد بهذه الخريطة ولا تهمني إن وضعت أم لا ، ولا تربطني بهذه الدولة أي رابطة .. حيث أنني لا أعرفها ولا أعلم عن حالها ، ولا أدين لها بالولاء ، ولا أحب أن أكون فيها طرفة عين ... ، وهي عندي شأنها شأن كل الدول الإسلامية والغير إسلامية .. فلا يطربني حسن أحوالها .. ولا يحزنني سوء أوضاعها ..
وإن كل اهتمامي المحلية والخارجية فقط فيما يتعلق ببلاد الإسلام ومهبط الوحي .. المملكة العربية السعودية .. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا بها داراً وقراراً ورزقاً حسنا واسعاً مع حسن أدب وصحة وسلامة وعفو منه تعالى وعافية دائمة.
وأخيراً ..
انتو تجيبوا المشاكل لأنفسكم ... الصراحة ... ترى المستشارين بهذا البلد ليسوا مغفلين .. يشوفوا مرة الولاء .. ومرة يشوفوا رقصاتكم طرباً بخريطة في بلد الأم ..
فهذا يؤكد لهم أنكم لا محالة يوماً تردون على أعقابكم ، وتبحثون عن أوطانكم .. ومعنى ذلك .. أنه لا وطن لكم .. هنا .. يعني المشرع أو واضع القانون .. يدرس هذه الطبيعة والنزعة .. ويضع دراسته أو تحليله على هذا الأساس..
أعلم أن هناك من يستهزأ و يقول إني ناكر أصلي .. وأبشره لكي يزيد تخمة بالضحكات وأقول :
أنا فعلاً ناكر أصلى .. وأنكر إنني من بورما أو ما يسمى بأراكان .. لا والله وألف لا والله ..
أنا من مكة من جنب البيت ومشربي زمزم وحبي جبال مكة وترابها وولائي لمليكها ،
أنا من المسفلة وكدي وشعب عامر وأجياد وحوش البازان والقرارة وحارة الباب والعزيزية والششة وجبل النور .. وأتحدى اللي فرح بخريطة أراكان أو يرفع علم ميانمار .. يسمي بعض الحواري مثلي .. أو يفتخر إن سمى
.. أنا في دمي صحن البيت وأروقة الحرم .. أنا روحي كعبة المسلمين ..
ولكن أجدادي ( كانوا ) من بورما المسلمة ، ولكن الآن موطني .. هي السعودية .. حفظها الله
خلال مروري في هذا المنتدى وجدت تناقضاً قاتلاً ، وضياعاً في الهوية ، وإنفصاماً خطيراً في الشخصية
أربعة أجيال من المهاجرين البرماويين في هذه البلاد الطاهرة ..
الجيل الأول : جيل الأجداد
الجيل الثاني: جيل الآباء
الجيل الثالث: جيل الأبناء ( أنا منهم )
الجيل الرابع : جيل الأحفاد ( إبني منهم ) .
علمياً وتاريخياً .. يعتبر الجيل الأول ( جيل الأجداد ) وقد يلحقه جزء من جيل الآباء هم المهاجرون البرماويون ، أما الجيل الثالث والرابع ، فلا علاقة لهم ببورما أبدا..
ومن الطبيعي أن يتذكر الإنسان موطن أجداده ، ومن أي سلالة هو يعود .. فلا مشكلة في ذلك ..
ولكن المشكلة هي .. أن الإنسان الذي ولد في موطن آخر ونشأ فيه وتربى على ثراه وتعلم من علومه واندمج بين مجتمعاته .. ويدعي ويقسم ألف يمين غليظ أنه يدين بالولاء والحب والتعظيم لهذا الوطن الجديد ...
ثم يفتخر ببلد وموطن غير هذا الموطن الجديد .. يفتخر بوطن الأجداد ويفرح طرباً إذا داعب خياله لو أنه شم نسيم هواها ، ويتمنى لو أنه انتسب إليها .. هنا المصيبة الكبرى ..
كيف تتمنى أن تتجنس بجنسية موطن الولادة وتدعي الولاء لها .. ثم إن قلبك وجسدك ينخر فيهما حب ( بورما ) والدليل .. أنك تفرح بوضع المقررات السعودية خريطة لها في مناهجها .. أو أن تفرح بعلم ميانمار .. وهذا تناقض فاحش وفاضح ولا مسئول؟؟؟؟
نسأل الله السلامة والعافية من هذا الجنون ..
يا جماعة إيش هذا التناقض .. إيش هذه التركيبة المعقدة في سيكلوجيتكم؟؟؟؟
فتارة الأخ عطا نور .. يقسم ثمانية وثمانون يمين غليظ ويبلع ثلاثون مصحف ، ومعه جميع من في المنتدى أن ولائهم لهذا الوطن الغالي الذي تباركت ولادتنا فيها وترعرعنا فيها ونشأنا على ثراها واندمجنا في مجتمعاتها وأطيافها ، وأنه لا وطن لنا سوى هذه الديار المباركة , ويشكر الكاتب هاني نقشبندي ... , ووووووووووو ... ثم يفرح ويبشر جماعته بوضع خريطة أراكان ( منطقة في بلاد تقع في أقصى الشرق) ، ويهلل له جماعته تصفيقاً وغناءاً ، وكأن حلمهم تحقق .. " يعني لهم حلم وضيع وهو * الرجوع إلى ميانمار * إلى بلاد الكفر .
تفرحون ببلاد وخريطة لا تربطنا بها أي علاقة أو رابطة سوى أنها تذكار ومجرد أخبار قديمة ..
ايش هذا التناقض الرهيب ..
هل وجدتم شخصاً يدين بالولاء للمملكة ويفتديها بروحه .. ثم يفرح بخريطة دولة في أقصى الشرق ..
وأتعجب جداً وأموت أسفاً عندما أرى شخصاً يرفع أو يفتخر بعلم ( ميانمار ).. والله إننا في حالة إنفصام شخصية خطيرة ومتدهورة جدا .. نتيجة هذا التشرد الطويل .. والذي تعاقبت عليه أجيال ..
فالإنسان السوي .. لا يختلط عليه هذا الأمر .. ولكن المريض والموسوس .. والذي ليس له هدف ثابت وواضح في حياته يلتبس عليه الأمر ..
فالذي حدد هدفه يعلم تماماً أن يصيب هدفه .. في هذه البلاد الطاهرة .. أم في بلاد الكفر ..
أنا بالنسبة لي مع إحترامي العظيم لحرية رأي المتواجدين .. لا علاقة لي لا من قريب أو من بعيد بهذه الخريطة ولا تهمني إن وضعت أم لا ، ولا تربطني بهذه الدولة أي رابطة .. حيث أنني لا أعرفها ولا أعلم عن حالها ، ولا أدين لها بالولاء ، ولا أحب أن أكون فيها طرفة عين ... ، وهي عندي شأنها شأن كل الدول الإسلامية والغير إسلامية .. فلا يطربني حسن أحوالها .. ولا يحزنني سوء أوضاعها ..
وإن كل اهتمامي المحلية والخارجية فقط فيما يتعلق ببلاد الإسلام ومهبط الوحي .. المملكة العربية السعودية .. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا بها داراً وقراراً ورزقاً حسنا واسعاً مع حسن أدب وصحة وسلامة وعفو منه تعالى وعافية دائمة.
وأخيراً ..
انتو تجيبوا المشاكل لأنفسكم ... الصراحة ... ترى المستشارين بهذا البلد ليسوا مغفلين .. يشوفوا مرة الولاء .. ومرة يشوفوا رقصاتكم طرباً بخريطة في بلد الأم ..
فهذا يؤكد لهم أنكم لا محالة يوماً تردون على أعقابكم ، وتبحثون عن أوطانكم .. ومعنى ذلك .. أنه لا وطن لكم .. هنا .. يعني المشرع أو واضع القانون .. يدرس هذه الطبيعة والنزعة .. ويضع دراسته أو تحليله على هذا الأساس..
أعلم أن هناك من يستهزأ و يقول إني ناكر أصلي .. وأبشره لكي يزيد تخمة بالضحكات وأقول :
أنا فعلاً ناكر أصلى .. وأنكر إنني من بورما أو ما يسمى بأراكان .. لا والله وألف لا والله ..
أنا من مكة من جنب البيت ومشربي زمزم وحبي جبال مكة وترابها وولائي لمليكها ،
أنا من المسفلة وكدي وشعب عامر وأجياد وحوش البازان والقرارة وحارة الباب والعزيزية والششة وجبل النور .. وأتحدى اللي فرح بخريطة أراكان أو يرفع علم ميانمار .. يسمي بعض الحواري مثلي .. أو يفتخر إن سمى
.. أنا في دمي صحن البيت وأروقة الحرم .. أنا روحي كعبة المسلمين ..
ولكن أجدادي ( كانوا ) من بورما المسلمة ، ولكن الآن موطني .. هي السعودية .. حفظها الله
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : تناقض في الولاء وكشف زيف الإدعاء
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
