نظرة الشيخ سلمان العودة في الكتب التي ألفت حول كتاب "افعل ولا حرج"

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بريق المشاعر

مراقب سابق
إنضم
27 فبراير 2010
المشاركات
527
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
بين السماء والأرض
نظرة الشيخ سلمان العودة في الكتب التي ألفت حول كتاب "افعل ولا حرج"
9/12/1429هـ
المتصل: السؤال الأول: للشيخ سلمان تفضل بكتاب - جزاه الله خيراً - بعنوان "افعل ولا حرج". وكان الكتاب الحقيقة فيه بعض الآراء، وبعض الأخذ و العطاء بينه وبين بعض العلماء وطلبة العلم ممن رد على الكتاب. والحقيقة فيه بعض الردود تستحق أن تُنظر، وأن يُرد عليها في بعض الأمور التي هي الحقيقة محل نظر، لعل الشيخ سلمان أن يرى فيها، أو يبين وجهة نظره؛ لأن فيه مواقف الحقيقة تستحق التأمل.
المقدم د.مسعود الغامدي: جزاك الله خيرا. أخونا أحمد من السعودية يقول أولاً فيه كتاب.

الشيخ د.سلمان العودة: أقول معك الكتاب هذا، افعل ولا حرج. هو فيه كُتب أُلفت يعني حول الكتاب؛ تأييداً أو نقداً، والنقد منه كثير نقد فقهي. ونقول: النقد الفقهي طبيعي؛ لأنه لا يجب أن يكون لا هذا الكتاب ولا الكتب التي انتقدته، ولا مناسك العلماء ليست ناسخة للخلاف القائم؛ الخلاف موجود بين الصحابة - رضي الله عنهم - والأئمة. وكثير من المسائل التي ذهبنا إليها في هذا الكتاب هي قول عطاء - رضي الله عنه - عطاء هو إمام الأئمة في المناسك، وإمام التابعين والسلف، وله المرجع في علم المناسك، وهو فقيه أهل مكة كما هو معروف، وغيره من العلماء والفقهاء. فليس المقصود من هذه الكتب أن تنسخ الخلاف أو تلغيه، لكن المقصود أنها تقدم اجتهاداً آخر لمن أراد أن يأخذ به. فمن أخذ به، قيل له: افعل ولا حرج. ومن قال: آخذ به، يأخذ بما يراه مثلاً، أو من يقلده من أهل العلم، أو من يثق بأنه أعلم, أو أدين أو أتقى. فأقول: هذه تؤخذ بهدوء، لا تؤخذ على أن هذه ناسخة لعلم موجود، أو ناسخة لفتوى مثلاً أئمة قائمين, أو لكتب معينة. لو أُخذت الأمور بهذه الطريقة، لا نشعر بأننا والله في حالة خطر، إن هناك غزوا لأقوال فقهية أو لمذاهب.
مذاهب الحج على وجه الخصوص هو ليس سعودياً، وليس مثلاً نجدياً. الحج هو شعيرة عالمية، ولا عربية. الذين يأتون للحج يأتون من أمصار الأرض كلها؛ فيهم المالكي، والحنفي، والشافعي، والحنبلي، والظاهري، والأوزاعي. وأنا أقول إن هذا الكتاب ليس فيه قول من الأقوال المهجورة مثلاً، أو الأقوال الشاذة، أو الأقوال الخارجة عن أقوال الأئمة الأربعة. هذا هو الأساس. والنبي - عليه الصلاة والسلام - ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً. أقول الفقهاء ليست إثماً؛ لأنها بين أجر وأجرين. فإذا أخذ الإنسان بالأيسر إذا لم يصادم نصاً, ولم يصادر دليلاً، فلا حرج، ومن ترك، وأخذ بالعزيمة فيما يخصه هو، فلا حرج عليه أيضاً. الخلاف قائم، وينبغي ألا نقلق من الخلاف.

أما اللغة، أحياناً الإنسان تقوده اللغة، فيكون عنده نوع من القسوة, أو الشدة في العبارات. وأنا أقول لمن سألني عن بعض أهل العلم الذين قد تكون عباراتهم غير مناسبة، أقول: "فإن يكن الفعل الذي ساء واحداً، فأفعال أولاء سررت ألوفا" يعني أئمة لهم فضل فقهي وفضل، ونحبهم في الله. يعني أنا في قرارة نفسي يعني أدين بأنهم أفضل منا - فيما نظن - عند الله. ولكن لا يمنع أن الإنسان يقدم ما لديه ولو كان يسيراً.

http://idaleel.tv/daleel/articles.php?action=show&id=250
 

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره
x2Z74535.gif
 
أعلى