إسحاق
New member
الرضع والحوامل أكثر عرضة لأنفلونزا الخنازير
يبدو أن الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير لم يبث الرعب فقط في قلوب الكثيرين، بل أنه أثار قلق كل الأشخاص المصابين بضعف المناعة. </span>
وقد ينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.</span>
ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.</span>
وقد توصل باحثون أمريكيون إلى أن الأطفال الرُضّع والحوامل أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الخنازير من غيرهم، لكنهم شككوا في أن تكون السلطات الصحية قد وضعت هؤلاء في قائمة اهتماماتها لحمايتهم من هذا المرض.</span>
وأشار باحثون من المركز الطبي في جامعة بطرسبرج، إلى أنه على الرغم من أن حوالي 56 بالمائة من المستشفيات ذكرت أنها بدأت بمعالجة هذه المشكلة لكن لم تقم واحدة منها حتى الآن بوضع خطة لتنفيذ ذلك.</span>
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من احتمال تعرض السكان لخطر الإصابة بالأنفلونزا بشكلٍ متزايد لكن هناك معلومات قليلة عن سلامة التلقيح والعلاجات الخاصة بمكافحة الأمراض المعدية عند الحوامل والمواليد.</span>
أنفلونزا الخنازير تهدد مرضى الربو</span>
وفي بحث جديد يسلط الضوء على تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير، حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس أنفلونزا الخنازير.</span>
وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ.</span>
وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات أنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين.</span>
وأكد كاسايل أن اكتشاف عوارض الأنفلونزا في وقت مبكر هو المفتاح الرئيسي لأن فعالية الأدوية المضادة للفيروس التي تؤخذ في هذه الحالة تكون أكبر كلما اكتشفت الإصابة أبكر وقد لا تفيد إذا أخذت بعد مرور 48 ساعة على الإصابة بالمرض.</span>
أنوف سليمة = مناعة مقوية</span>
وقد أفاد طبيب أمريكي بأنه ليس هناك لقاح حتى الآن لمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير ولكن الذين يتمتعون بأنوف سليمة يستطيعون خفض خطر الإصابة بمعظم الالتهابات ومن ضمن ذلك الأنفلونزا لكون الأنف هو البوابة التي تدخل منها هذا الأمراض إلى الجسم.</span>
وأشار الدكتور موراي كروسان إلى أن معظم حالات الأنفلونزا تدخل إلى أجسامنا عبر أنوفنا"، مضيفاً أن تقوية مناعة الأنف تساعده على "خفض احتمال التعرض لأنفلونزا الخنازير".</span>
الخنازير.. وباء يمشي على أربع أرجل</span>
وقد أكدت الدراسة أن الخنزير نفسه يعتبر وباء يمشي على أربع أرجل، وذلك لأن دم الخنزير نفسه يحتوى على جميع أنواع الأوبئة والديدان، مثل الدودة المفلطحة والشريطية والاسطوانية والشوكية .... الخ.</span>
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.</span>
وفي قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ (المائدة:3) صدق الله العظيم.</span>
وأثبتت الدراسات أن أكله يصيب بكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان.. مثل مرض الالتهاب السحائي ومرض الزوهار ومرض الدوسنتاريا, وأيضاً يصيب الخنزير العدوى للإنسان الذي يأكله من عادات سيئة وخصال غير حميدة لدى الخنزير ينقلها للإنسان مثل عدم الغيرة على أنثاه لأن الخنزير هو الحيوان الوحيد يرى أنثاه تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم.</span>
أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير </span>
الأعراض مشابهة للأنفلونزا العادية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال، وفي حالة عدم العلاج، ويؤدي ذلك إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وفي حالة ظهور الأعراض، توصي مؤسسات الخدمات الطبية بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته. </span>
وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الأنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.</span>
ويشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.</span>
ولا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس أنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر، ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.</span>
احمي نفسك من المرض</span>
- في المناطق التي ظهر فيها فيروس الأنفلونزا، من الحكمة تجنب الاختلاط مع الناس من أجل تفادي العدوى. </span>
- احذر التقبيل والمصافحة.. افعل كما تفعل أثناء إصابة أحدهم بنزلة برد وتقول له: إلزم مكانك.</span>
- حافظ على النظافة: غسل اليدين أكثر من المعتاد بالصابون أو أي مطهر آخر. </span>
- استخدام الكمامات الواقية تعطي إحساساً بالأمان، لكنها لا تبقي الفيروس بعيداً، باستثناء الكمامات المستعملة في المختبرات، فهي تقدم حماية أضمن.</span>
عليقات القراء
منقول للفائدة . اللهم بعدنا عن هذا الأمراض .... اللهم آمين
يبدو أن الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير لم يبث الرعب فقط في قلوب الكثيرين، بل أنه أثار قلق كل الأشخاص المصابين بضعف المناعة. </span>
وقد ينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.</span>
ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.</span>
وقد توصل باحثون أمريكيون إلى أن الأطفال الرُضّع والحوامل أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الخنازير من غيرهم، لكنهم شككوا في أن تكون السلطات الصحية قد وضعت هؤلاء في قائمة اهتماماتها لحمايتهم من هذا المرض.</span>
وأشار باحثون من المركز الطبي في جامعة بطرسبرج، إلى أنه على الرغم من أن حوالي 56 بالمائة من المستشفيات ذكرت أنها بدأت بمعالجة هذه المشكلة لكن لم تقم واحدة منها حتى الآن بوضع خطة لتنفيذ ذلك.</span>
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من احتمال تعرض السكان لخطر الإصابة بالأنفلونزا بشكلٍ متزايد لكن هناك معلومات قليلة عن سلامة التلقيح والعلاجات الخاصة بمكافحة الأمراض المعدية عند الحوامل والمواليد.</span>
أنفلونزا الخنازير تهدد مرضى الربو</span>
وفي بحث جديد يسلط الضوء على تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير، حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس أنفلونزا الخنازير.</span>
وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ.</span>
وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات أنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين.</span>
وأكد كاسايل أن اكتشاف عوارض الأنفلونزا في وقت مبكر هو المفتاح الرئيسي لأن فعالية الأدوية المضادة للفيروس التي تؤخذ في هذه الحالة تكون أكبر كلما اكتشفت الإصابة أبكر وقد لا تفيد إذا أخذت بعد مرور 48 ساعة على الإصابة بالمرض.</span>
أنوف سليمة = مناعة مقوية</span>
وقد أفاد طبيب أمريكي بأنه ليس هناك لقاح حتى الآن لمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير ولكن الذين يتمتعون بأنوف سليمة يستطيعون خفض خطر الإصابة بمعظم الالتهابات ومن ضمن ذلك الأنفلونزا لكون الأنف هو البوابة التي تدخل منها هذا الأمراض إلى الجسم.</span>
وأشار الدكتور موراي كروسان إلى أن معظم حالات الأنفلونزا تدخل إلى أجسامنا عبر أنوفنا"، مضيفاً أن تقوية مناعة الأنف تساعده على "خفض احتمال التعرض لأنفلونزا الخنازير".</span>
الخنازير.. وباء يمشي على أربع أرجل</span>
وقد أكدت الدراسة أن الخنزير نفسه يعتبر وباء يمشي على أربع أرجل، وذلك لأن دم الخنزير نفسه يحتوى على جميع أنواع الأوبئة والديدان، مثل الدودة المفلطحة والشريطية والاسطوانية والشوكية .... الخ.</span>
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.</span>
وفي قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ (المائدة:3) صدق الله العظيم.</span>
وأثبتت الدراسات أن أكله يصيب بكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان.. مثل مرض الالتهاب السحائي ومرض الزوهار ومرض الدوسنتاريا, وأيضاً يصيب الخنزير العدوى للإنسان الذي يأكله من عادات سيئة وخصال غير حميدة لدى الخنزير ينقلها للإنسان مثل عدم الغيرة على أنثاه لأن الخنزير هو الحيوان الوحيد يرى أنثاه تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم.</span>
أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير </span>
الأعراض مشابهة للأنفلونزا العادية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال، وفي حالة عدم العلاج، ويؤدي ذلك إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وفي حالة ظهور الأعراض، توصي مؤسسات الخدمات الطبية بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته. </span>
وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الأنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم, كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.</span>
ويشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.</span>
ولا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس أنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر، ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.</span>
احمي نفسك من المرض</span>
- في المناطق التي ظهر فيها فيروس الأنفلونزا، من الحكمة تجنب الاختلاط مع الناس من أجل تفادي العدوى. </span>
- احذر التقبيل والمصافحة.. افعل كما تفعل أثناء إصابة أحدهم بنزلة برد وتقول له: إلزم مكانك.</span>
- حافظ على النظافة: غسل اليدين أكثر من المعتاد بالصابون أو أي مطهر آخر. </span>
- استخدام الكمامات الواقية تعطي إحساساً بالأمان، لكنها لا تبقي الفيروس بعيداً، باستثناء الكمامات المستعملة في المختبرات، فهي تقدم حماية أضمن.</span>
عليقات القراء
منقول للفائدة . اللهم بعدنا عن هذا الأمراض .... اللهم آمين
اسم الموضوع : الرضع والحوامل أكثر عرضة لأنفلونزا الخنازير
|
المصدر : .: عالم المرأة :.
