ســـــ أفكاره ـــــيد
مراقب سابق
[frame="3 60"]
حتى نرتقى بمجتمع متكامل وفاخر لا بد لنّا أن نخوض المعارك في طرح الأفكار تلو الأفكار وننتقى منها ما يصلح المجتمع والأمة بمقياس الشرع والعقل فقط لا أقل ولا أكثر ..
الفكرة اليوم عفواً أعزاني هي ليست فكرة بل هي حاجة و ضرورة ملحة..
سأدخل جوهر الموضوع ..
المرأة في التربية والتعليم و بناء الأجيال من العناصر و الأفكار الرئيسة التي أجمع عليها العلماء والمفكرين والمثقفين والأدباء والمربين وعامة الناس وخاصتهم .. جل أولئك وضعوا المرأة في مقدمة الهرم في التربية وبناء الأجيال .. وأن دورها جزء لا يتجزأ من منظومة التألق والإبداع ..
منذ الأزل والمرأة لها أعمالها الجليلة ولها مواقفها البطولية سواءً في العصور الحجرية أو في عصور العزة والفخر أو عصور الذل والفقر ..
قراءة سريعة عن دور المرأة في الغزوات التي خاضها رسول البشرية سيدنا محمد عليه أفضل السلام .. وكيف أن للمرأة دورٌ جليل في سقيا المجاهدين ومعالجتهم وتجهيز الأسلحة وقبل ذاك كله دعمهن المعنوي للمجاهدين.. و ... إلخ
وفي الجانب التعليمي كانت المرأة لها حلقتها التي تنشر منها العلم والمعرفة خصوصاً العلم الذي كان في بيت خير البشرية محمد عليه الصلاة والسلام
ولا يخفى على كل لبيب دور الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها وكيف أنها نشرت العلوم الخاصة بالمرأة مع زوجها..
في نظرة سريعة في الساحة الدعويّة والاجتماعية في الجانب النسائي وجدت بعض النساء اللاتي تقمن بأعمال وجهود مبهرة فاق قدراتهن قدرات الكثير من الرجال ..
وجدت إنجازات تعجز الألسن في وصفها ..
وجدت .. وجدت .. حتى أتعبني الوجد!
من هنا تسألت أين دور المرأة البرماوية ؟
هل من المعقول أنه لا توجد في الجالية نساء تحملن همّ العمل الإصلاحي لمجتمعنا المكتظ ببعض الظواهر السلبية التي لا بد من معالجتها قبل أن تصبح من الكوارث ..!!!
أين المرأة البرماوية التي تحمل هم الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة..؟
أين الأفكار الجميلة التي تمتاز بها حواء في نشر الخير بين المجتمع..؟
متى سيكون في المجتمع الأراكاني فريق عمل نسائي تقمن ببرامج تفاعلية وغير تفاعلية في المجتمع ؟
أترك الساحة لأهل الفكر والباحة ..
همسه
حــــــــواء البرماوية مليئة بالأفكار والأعمال ..
حـــــــــواء البرماوية تستطيع قيادة المجتمع في كل الأحوال ..
نحن بحاجة إلى نشر ثقافة العمل لمجتمعنا .. وفك رموز الحصار ..
الفكرة اليوم عفواً أعزاني هي ليست فكرة بل هي حاجة و ضرورة ملحة..
سأدخل جوهر الموضوع ..
المرأة في التربية والتعليم و بناء الأجيال من العناصر و الأفكار الرئيسة التي أجمع عليها العلماء والمفكرين والمثقفين والأدباء والمربين وعامة الناس وخاصتهم .. جل أولئك وضعوا المرأة في مقدمة الهرم في التربية وبناء الأجيال .. وأن دورها جزء لا يتجزأ من منظومة التألق والإبداع ..
منذ الأزل والمرأة لها أعمالها الجليلة ولها مواقفها البطولية سواءً في العصور الحجرية أو في عصور العزة والفخر أو عصور الذل والفقر ..
قراءة سريعة عن دور المرأة في الغزوات التي خاضها رسول البشرية سيدنا محمد عليه أفضل السلام .. وكيف أن للمرأة دورٌ جليل في سقيا المجاهدين ومعالجتهم وتجهيز الأسلحة وقبل ذاك كله دعمهن المعنوي للمجاهدين.. و ... إلخ
وفي الجانب التعليمي كانت المرأة لها حلقتها التي تنشر منها العلم والمعرفة خصوصاً العلم الذي كان في بيت خير البشرية محمد عليه الصلاة والسلام
ولا يخفى على كل لبيب دور الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها وكيف أنها نشرت العلوم الخاصة بالمرأة مع زوجها..
في نظرة سريعة في الساحة الدعويّة والاجتماعية في الجانب النسائي وجدت بعض النساء اللاتي تقمن بأعمال وجهود مبهرة فاق قدراتهن قدرات الكثير من الرجال ..
وجدت إنجازات تعجز الألسن في وصفها ..
وجدت .. وجدت .. حتى أتعبني الوجد!
من هنا تسألت أين دور المرأة البرماوية ؟
هل من المعقول أنه لا توجد في الجالية نساء تحملن همّ العمل الإصلاحي لمجتمعنا المكتظ ببعض الظواهر السلبية التي لا بد من معالجتها قبل أن تصبح من الكوارث ..!!!
أين المرأة البرماوية التي تحمل هم الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة..؟
أين الأفكار الجميلة التي تمتاز بها حواء في نشر الخير بين المجتمع..؟
متى سيكون في المجتمع الأراكاني فريق عمل نسائي تقمن ببرامج تفاعلية وغير تفاعلية في المجتمع ؟
أترك الساحة لأهل الفكر والباحة ..
همسه
حــــــــواء البرماوية مليئة بالأفكار والأعمال ..
حـــــــــواء البرماوية تستطيع قيادة المجتمع في كل الأحوال ..
نحن بحاجة إلى نشر ثقافة العمل لمجتمعنا .. وفك رموز الحصار ..
ســـ أفكاره ــيد
[/frame]
اسم الموضوع : دور المرأة الأراكانية بين التعجب والاستفهام ..
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.