"
"
أستاذتي ..
يا من ترقصين عارية المشاعرِ على أشواكِ ألمي ..
يا من تحملين على كفّيكِ الملوّثتين جثمان ندمي ..
فوضويّةٌ أنتِ .. تعاقبيني دوماً بالخيزران ..
بـ مجرّدُ نسياني لـ أن أهمسَ لكِ [ صباحُ الخير ] ..
أنانيّةٌ أنتِ .. تتّهميني دوماً بـ الإدمان ..
استنشقُ عطرَكِ .. أرتشفُ شهدَكِ .. وأتجاهلُ الغير ..
لم أزر يوماً مدن الشّتات .. إلاّ عندما التحقتُ بـ مدرستك ..
واشتريتُ مناهج [ الألم ] .. ومراجع [ الهم ] ! ..
كنتُ تلميذكِ الوحيد يا أستاذتي .. وكنتِ أستاذتي الوحيدة ..
كنتُ أسهرُ الليالي لـ فك طلاسم دروسك / وحل معادلاتك الفريدة ..
ووضع كل [ رمشٍ ] على حِدة ! .. وترتيب أقلامكِ والمساطر ..
ونهش [ شفاهك ] المتفرّدة .. وطعن أحزانك بالخناجر ..
أستاذتي .. علمتني كيف أطرق مسامير الشّوق على جدران قلبي ..
وبعد أن تمكنتُ من ذلك ! أنهار قلبي ..
أستاذتي .. مازلتُ احتفظُ بـ بروازِ نظارتك ..
بعد انكسار الزجاج / وهدوء الأمواج ..
وخمود البراكين / وانتحار الحنين ..
أذبتِ النّقاط .. والحروف الآن تشعرُ بـ البرد ! ..
نويتُ التقاط .. الحب الذي حسبتهُ كـ الورد ! ..
لكنّني لم أستطع ! .. حبل الهوى قد انقطع ..
لم أستوعب معظم الدّروس ..
خصوصاً صنع حبالِ الهوى ..
ورسم القلوب بالفحم الحجري ! ..
واستخدام عقاقير العشق الممنوعة ..
والتقبيل بـ شراسة .. والاحتضانُ بـ عنف ! ..
لكن ! .. أستاذتي لم تُقصّر ..
فـ قد كانت الدراسة .. آلامٌ ونزف ! ..
وخطواتٌ قابلة لـ التّعثّر ..
وتعثّرتُ كما أراد القدر .. وضاعت تلك الليالي هدر ..
بعد أن اعتقدتُ أني اعتليتُ الهوى قلبي قد انحدر ..
لم أُرِد الكتابة بـ قلمِ الرّصاص ..
لكن هي التي ألحّت على ذلك بـ حجّة إمكانية المسح عند الخطأ ..
أردتُ الكتابة بـ حبرِ دمي ..
كي تكون قصّتنا منقوشةٌ على جدرانِ المدارسِ والجامعات ..
حتى في الإجازات الرّسمية .. والأعياد الدينية والوطنية !
كنت أحملُ كتبي وقلبي ولهفتي .. وأتوجّهُ إلى الفصل ..
وبيدٍ تداعبُ الطباشير .. وباليدِ الأخرى تُداعبُ يدي ..
وأشواقي تشبهُ الأعاصير .. وأنا من دفءِ أنفاسها أرتدي ..
أستاذتي ..
وبعد أن انتهى هذا العام الدراسي ..
اكتشفتُ أنّ كل ما تعلّمتهُ منكِ كان وهما ..
إلا حقيقةٌ واحدة .. أن حبّنا كان وهما ..
"
"
أستاذتي ..
يا من ترقصين عارية المشاعرِ على أشواكِ ألمي ..
يا من تحملين على كفّيكِ الملوّثتين جثمان ندمي ..
فوضويّةٌ أنتِ .. تعاقبيني دوماً بالخيزران ..
بـ مجرّدُ نسياني لـ أن أهمسَ لكِ [ صباحُ الخير ] ..
أنانيّةٌ أنتِ .. تتّهميني دوماً بـ الإدمان ..
استنشقُ عطرَكِ .. أرتشفُ شهدَكِ .. وأتجاهلُ الغير ..
لم أزر يوماً مدن الشّتات .. إلاّ عندما التحقتُ بـ مدرستك ..
واشتريتُ مناهج [ الألم ] .. ومراجع [ الهم ] ! ..
كنتُ تلميذكِ الوحيد يا أستاذتي .. وكنتِ أستاذتي الوحيدة ..
كنتُ أسهرُ الليالي لـ فك طلاسم دروسك / وحل معادلاتك الفريدة ..
ووضع كل [ رمشٍ ] على حِدة ! .. وترتيب أقلامكِ والمساطر ..
ونهش [ شفاهك ] المتفرّدة .. وطعن أحزانك بالخناجر ..
أستاذتي .. علمتني كيف أطرق مسامير الشّوق على جدران قلبي ..
وبعد أن تمكنتُ من ذلك ! أنهار قلبي ..
أستاذتي .. مازلتُ احتفظُ بـ بروازِ نظارتك ..
بعد انكسار الزجاج / وهدوء الأمواج ..
وخمود البراكين / وانتحار الحنين ..
أذبتِ النّقاط .. والحروف الآن تشعرُ بـ البرد ! ..
نويتُ التقاط .. الحب الذي حسبتهُ كـ الورد ! ..
لكنّني لم أستطع ! .. حبل الهوى قد انقطع ..
لم أستوعب معظم الدّروس ..
خصوصاً صنع حبالِ الهوى ..
ورسم القلوب بالفحم الحجري ! ..
واستخدام عقاقير العشق الممنوعة ..
والتقبيل بـ شراسة .. والاحتضانُ بـ عنف ! ..
لكن ! .. أستاذتي لم تُقصّر ..
فـ قد كانت الدراسة .. آلامٌ ونزف ! ..
وخطواتٌ قابلة لـ التّعثّر ..
وتعثّرتُ كما أراد القدر .. وضاعت تلك الليالي هدر ..
بعد أن اعتقدتُ أني اعتليتُ الهوى قلبي قد انحدر ..
لم أُرِد الكتابة بـ قلمِ الرّصاص ..
لكن هي التي ألحّت على ذلك بـ حجّة إمكانية المسح عند الخطأ ..
أردتُ الكتابة بـ حبرِ دمي ..
كي تكون قصّتنا منقوشةٌ على جدرانِ المدارسِ والجامعات ..
حتى في الإجازات الرّسمية .. والأعياد الدينية والوطنية !
كنت أحملُ كتبي وقلبي ولهفتي .. وأتوجّهُ إلى الفصل ..
وبيدٍ تداعبُ الطباشير .. وباليدِ الأخرى تُداعبُ يدي ..
وأشواقي تشبهُ الأعاصير .. وأنا من دفءِ أنفاسها أرتدي ..
أستاذتي ..
وبعد أن انتهى هذا العام الدراسي ..
اكتشفتُ أنّ كل ما تعلّمتهُ منكِ كان وهما ..
إلا حقيقةٌ واحدة .. أن حبّنا كان وهما ..
"
اسم الموضوع : [ أسْتاذتي ] ! ...
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
