ابوعلاءعباس
New member
- إنضم
- 9 مايو 2009
-
- المشاركات
- 441
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
- العمر
- 59
شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه
في مدح النبي صلى الله علية وسلم ومدح الصحابة الكرام .
إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ
قدْ بينوا سنة ً للناسِ تتبعُ
يَرْضَى بهَا كُلُّ مَن كانَتْ سرِيرَتُهُ
تقوى الإلهِ وبالأمرِ الذي شرعو
قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهمُ
أوْ حاوَلُوا النّفْعَ في أشياعِهِمْ نَفعو
سجية ٌ تلكَ منهمْ غيرُ محدثة ٍ
إنّ الخلائِقَ، فاعلَمْ، شرُّها البِدَعُ
لا يَرْقعُ النّاسُ ما أوْهَتْ أكفُّهُمُ
عندَ الدفاعِ، ولا يوهونَ ما رقعو
إن كان في الناس سباقون بعدهمُ
فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهمْ تبعُ
ولا يَضَنُّونَ عَنْ مَوْلًى بِفَضْلِهِمِ
وَلا يُصِيبُهُمُ في مَطْمَعٍ طَبَعُ
لا يجهلونَ، وإن حاولتَ جهلهمُ
في فضلِ أحلامهمْ عن ذاكَ متسعُ
أعِفّة ٌ ذُكِرَتْ في الوَحيِ عِفّتُهُمْ
لا يَطْمَعونَ، ولا يُرْديهمُ الطّمَعُ
كم من صديقٍ لهمْ نالوا كرامتهُ
ومِنْ عَدُوٍّ عَليهمُ جاهدٍ جدعو
أعطوا نبيَّ الهدى والبرّ طاعتهمْ
فمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عنْهُ وَما نَزَعُو
إن قالَ سيروا أجدوا السيرَ جهدهمُ
أوْ قالَ عوجوا عَلَيْنَا ساعة ً، رَبَعُو
ما زالَ سيرهمُ حتى استقادَ لهمْ
أهْلُ الصّليبِ، ومَن كانت لهُ البِيَعُ
خُذْ مِنهُمُ ما أتى عفْواً، إذا غَضِبُوا،
ولا يكُنْ همُّكَ الأمرَ الذي مَنَعو
فإنّ في حربهمْ، فاتركْ عداوتهمْ
شَرَّاً يُخَاضُ عَليهِ الصّابُ والسَّلَعُ
نسمو إذا الحربُ نالتنا مخالبها
إذا الزعانفُ منْ أظفارها خشعو
لا فَخْرَ إنْ هُمْ أصابُوا من عَدُوّهِمِ
وَإنْ أُصِيبُوا فلا خُورٌ ولا جُزُعُ
كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ
أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ
إذَا نَصَبْنَا لِقَوْمٍ لا نَدِب لهُمْ،
كما يدبُّ إلى الوحشية ِ الذرعُ
أكرمْ بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهمْ
إذا تفرّقَتِ الأهْوَاءُ والشِّيَعُ
أهْدَى لهُمْ مِدَحي قوْمٌ يُؤازِرُهُ
فِيما يُحِبُّ لِسَانٌ حائِكٌ صَنَعُ
فإنّهُمْ أفضَلُ الأْحْيَاء كلّهِمِ
إنْ جَدّ بالنّاسِ جِدُّ القوْل أوْ شمعوا
في مدح النبي صلى الله علية وسلم ومدح الصحابة الكرام .
إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ
قدْ بينوا سنة ً للناسِ تتبعُ
يَرْضَى بهَا كُلُّ مَن كانَتْ سرِيرَتُهُ
تقوى الإلهِ وبالأمرِ الذي شرعو
قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهمُ
أوْ حاوَلُوا النّفْعَ في أشياعِهِمْ نَفعو
سجية ٌ تلكَ منهمْ غيرُ محدثة ٍ
إنّ الخلائِقَ، فاعلَمْ، شرُّها البِدَعُ
لا يَرْقعُ النّاسُ ما أوْهَتْ أكفُّهُمُ
عندَ الدفاعِ، ولا يوهونَ ما رقعو
إن كان في الناس سباقون بعدهمُ
فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهمْ تبعُ
ولا يَضَنُّونَ عَنْ مَوْلًى بِفَضْلِهِمِ
وَلا يُصِيبُهُمُ في مَطْمَعٍ طَبَعُ
لا يجهلونَ، وإن حاولتَ جهلهمُ
في فضلِ أحلامهمْ عن ذاكَ متسعُ
أعِفّة ٌ ذُكِرَتْ في الوَحيِ عِفّتُهُمْ
لا يَطْمَعونَ، ولا يُرْديهمُ الطّمَعُ
كم من صديقٍ لهمْ نالوا كرامتهُ
ومِنْ عَدُوٍّ عَليهمُ جاهدٍ جدعو
أعطوا نبيَّ الهدى والبرّ طاعتهمْ
فمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عنْهُ وَما نَزَعُو
إن قالَ سيروا أجدوا السيرَ جهدهمُ
أوْ قالَ عوجوا عَلَيْنَا ساعة ً، رَبَعُو
ما زالَ سيرهمُ حتى استقادَ لهمْ
أهْلُ الصّليبِ، ومَن كانت لهُ البِيَعُ
خُذْ مِنهُمُ ما أتى عفْواً، إذا غَضِبُوا،
ولا يكُنْ همُّكَ الأمرَ الذي مَنَعو
فإنّ في حربهمْ، فاتركْ عداوتهمْ
شَرَّاً يُخَاضُ عَليهِ الصّابُ والسَّلَعُ
نسمو إذا الحربُ نالتنا مخالبها
إذا الزعانفُ منْ أظفارها خشعو
لا فَخْرَ إنْ هُمْ أصابُوا من عَدُوّهِمِ
وَإنْ أُصِيبُوا فلا خُورٌ ولا جُزُعُ
كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ
أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ
إذَا نَصَبْنَا لِقَوْمٍ لا نَدِب لهُمْ،
كما يدبُّ إلى الوحشية ِ الذرعُ
أكرمْ بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهمْ
إذا تفرّقَتِ الأهْوَاءُ والشِّيَعُ
أهْدَى لهُمْ مِدَحي قوْمٌ يُؤازِرُهُ
فِيما يُحِبُّ لِسَانٌ حائِكٌ صَنَعُ
فإنّهُمْ أفضَلُ الأْحْيَاء كلّهِمِ
إنْ جَدّ بالنّاسِ جِدُّ القوْل أوْ شمعوا
اسم الموضوع : مدح النبي صلى الله علية وسلم ومدح الصحابة الكرام
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.