أعداء النجاح

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
إذا حققت مركزاً مرموقاً في جانب ما ..
إذا ارتقيت رتبة في أي مجال من مجالات الحياة ..
إذا رأيت جهدك وسهرك وتعبك ..
قد تحوّل إلى إنجازات تراها العيون وتتسامعها الآذان ..
إذا كنت أحد الطامحين الشامخين في زمن الانكسار
واقتربت من قمة طموحك ..
إذا ظهر اسمك مع قوائم الناجحين المبدعين ..
وعلا بريقك على شعارات الفارغين التافهين ..
إذا تمايزتَ أو تميزتَ من بين الخاملين العاطلين
وغدوت في عداد المنتجين العاملين ..
إذا بدأت تسمع التصفيق لأعمالك ومنجزاتك ..
إذا بدأ المكبرون يكبّرون ويهللون ويباركون نجاحك ..
تأكد .. ثم تأكد
أن هناك من يتألم لإنجازاتك ..
وهناك من يصفّق لك براحتيه وقلبه يتقطع كمداً وحسداً
فليس كل من قال لك "أحسنت" أو "شكراً"
يودّ لك أن تصل إلى أعلى مما وصل !!
ليس هذا إساءة ظن بالآخرين ..
أو تجنٍ على أصفياء القلوب والضمائر ..
وإنما هي الأيام والنفوس وطبائع البشر ..
تثبت أن وراء كل نجاح أعداءً ..
وأن خلف كل منجز "قطّاع طرق" يتربصون بالمنجزين ..
لا لأن لديهم ما هو أفضل وأجدر وأجمل ولكن!!
لماذا نجح فلان ولم أنجح أنا؟!
ولماذا وصل فلان ولم أصل ؟!
لماذا أشاروا إلى فلان ولم يشيروا إليّ ؟!
أعداء النجاح هؤلاء موجودون في كل المجتمعات ..
وفي شتى المجالات ..
المؤدب منهم من يظهر مودته بكلمة طيبة !!
أو ثناء أو تحية يخفي وراءها الكثير من المعاناة
وفي الخفاء ..
لا تسمع منهم إلا كلمة نقد حاقدة ..
أو وشايةً شوهاء صلعاء ..
فإن كنت ناجحاً متفوقاً طموحاً ..
اربأ بنفسك وقدراتك وملكاتك عن هؤلاء الغششة ..
وارتقِ بهمتك عن أخلاق السلفة ..
فهم يريدونك صفراً .. أو أقل من الصفر ..
يريدونك نائماً في لحاف البطالة ..
غارقاً في وحل المهانة والعطالة ...
فلا تكترث بكثرتهم .. ولا تلتفت لزعيقهم ونعيقهم
لأن خطيئتك الكبرى وجنايتك العظمى: "أنك إنسان ناجح" ..
ولله در الحسد ما أعدله *** بدأ بصاحبه فقتله
وإن أردت أن تنتقم منهم .. وتشفي غليلك من حسدهم
واصل إبداعاتك .. وأكثر من رصيد نجاحاتك ..
واجعلهم ينشغلون بها عن أنفسهم الخربة .. وهممهم السافلة
وتأكد أنهم سينطفؤون كما ينطفئ عود الكبريت ..
فلا تشمّ بعدها إلا رائحة احتراقهم وفنائهم
وأخيراً ..
تأكد أن "أصدقاءك يستطيعون التعايش مع فشلك ..
ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك" ..
بالطبع ليس كل الأصدقاء !!
فما أجمل أن يكثر هذا النوع من أعدائك !!


صلاح عبدالشكور
 
اسم الموضوع : أعداء النجاح | المصدر : .: ساحة الرأي :.
إنضم
30 يونيو 2009
المشاركات
230
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
بين ألم وأمل
عدو النجاح
يرى الدميم في الجمال تحدّياً له، والغبي في الذكاء عدوانا عليه وأسوؤهم الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصه وتهديدا لاستمراريته.
وما إن تظهر مواهب وضعها الله لدى إنسان، حتى يتطاول في البنيان دون وجه حق من يريد علوّا في الأرض وفسادا كبيرا، فيُطوى جناحه على غضب مكتوم وضيق ظاهر ورغبة بزوال النعمة عن الآخرين، ولا يريحه إلا انطفاء العظمة وانبلاج الإخفاق، إذ لا تكف محاولات أولئك في التعرّض لنجاح الآخرين والتشكيك به وزرع الشبهات حوله. هم في كل واد يتيهون وينفثون في مسارات الناجحين كثيرا من السّموم، ويتقنون رمي العصي في دواليب الراكضين. وقد يظهرون لك على هيئة "أعدقاء": أي بذات الوقت أصدقاء و أعداء تحت التمرين، ليس ظاهرهم كباطنهم.. هم العدو فاحذرهم!.

طريق النجاح يعلو وينحدر ويتسع ويضيق لكن مساره واحد: الصبر والأيمان والثقة بالنفس والاطمئنان. ومادام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها. فالناس لا ترفس كلبا ميتا والجالس على الأرض لا يسقط، والقافلة تسير والكلاب لا تكفّ تنبح
كثيراً ما أفكر في أمر هذا الإنسان المخدوع المظلوم بضباب يعمي بصيرته وغيوم تجثم على قلبه فتحرمه نعمة الرؤية والفهم وتجعله يخرج بسلاح من الهدم بدلاً من البناء. أحزن عليه لأنه لا يعلم في أي فلك والى أي هدف يسعى كل ما يعرفه أن عليه فقط تغطية مشاعر النقص التي يشعر بها وذلك بهز غصون شجر مثمر لعله يحظى بشيء يخفف عنه حدة معاناته وشقائه
 
إنضم
9 مايو 2009
المشاركات
441
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
59
منذ قديم الازمنة والعصور كان الطريق الى بلوغ النجاح مليئا ً بالشوك والحسك ِ والمشقة والخسارة رغم ذلك لا يتردد عنه اصحاب الطموح العالية وذوي الرسالات الانسانية والضمائر الحية واعداء النجاح هم عبارة عن اُناسٍ موجودون على مر العصور والدهور ، انهم اعداء الاصلاح ، اعداء الخير ، اعداء الرقي و اعداء الانسانية .يقف هؤلاء حجرة حلاّن عثرة امام كل فكر نير وكل الكفاءات التي تسعى لبلوغها تلك العناصر الطموحة ذات الارادات الصلبة .مما يجدر ذكره ، ان النجاح والارتقاء يصنع اعداء حقيقيين واصدقاءا مزيفين ، وهي الثمرة التي تسعد الفرد او المجموعة وتغيض المتربصين بهم،وهؤلاءالاعداء يحاولون جاهدين اثارة الفتن والمشاكل لسحب البساط من تحتهم ومن ثم محاولة الصعود الى اكتافهم بغرض كسر رقابهم .فليس عيب ان يكون لهؤلاء الناجحين اعداء او منافقين في المجتمع عامة ، ولكن العيب يكمن في عدم انتباههم واخذ الحذر اللازم منهم وعدم تمييزهم او تجاهلهم بطيبتهم التي تنقلب عليهم نقمة في اغلب الاحيان .ولو تناولنا الموقف من وجهة النظر الاجتماعية ، فان المجتمعات العربية خاصة والشرقية عامة تؤثر سلبا على مبدعيها . فالانسان كائن حي يعيش وسط جموع من الناس تحكمهم البيئات المختلفة وتسيطر على عقولهم ثقافات مختلفة وتشترك في تربيتهم اصول مختلفة .فتأثير المجتمع السلبي يكون نتيجة لدافعين :الدافع الاول - الجهــل :قال ابن الاعرابي : ( مَن اهِلَ شيئا ً هابه ُ ـ ومَنْ جهلَ شيئا عابه ُ )الدافع الثاني - هو اضرب وانكى بكثير من الاول ، الا وهو اضرام نارالشروالعداء الحقيقي للمبدع او الناجح . فهناك اناس لم يبلغوا غاياتهم بسبب الافخاخ التي فجرت مسيرتهم الكفاحية وبات يتقلب على نيران الاسى والاحباط


لكنْ كالنخيل ِ عن الاحقادِ مرتفعا ًـ يرمى بصخر ٍ فيرمي اطيب َ الثمر
تحياتي لك أخي صلاح
موضوعك رايع وجميل
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الزميل العزيز: ابن أبي الدنيا
تحية عطرة على مرورك الأنيق وشكراً لإضافتك
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]قرأت حول المعنى المطروح في الموضوع عبارة أعجبتني وهزتني من أعماقي بقوة :
(أحياناً .. كي تنتصر يجب أن يكون خصمك قوياً) !
وكأن قائلها يريد أن يقول : وإلا فلا معنى ولا حلاوة لانتصارك !
ولفضيلة الشيخ سلمان العودة كتاب صدر مؤخراً عنوانه :
شكراً أيها الأعداء !
وشكراً أيها الأصدقاء في المنتدى .. ابتداء بالأستاذ العزيز صلاح ..[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكرك أخي صلاح ، موضوعك قمة في الروعة
ومما أعجبتني من كلماتك
" وتأكد أنهم سينطفؤون كما ينطفئ عود الكبريت .. فلا تشمّ بعدها إلا رائحة احتراقهم وفنائهم "
وسينطفؤون إن شاء الله .. ومن هنا أوجه بعض الإستفهامات إلى أستاذي القدير الأديب صلاح :

1 -ترى من هم أعداء النجاح في نظرك كيف نعرفهم ، هل لهم علامات حتى نفرق من بيننا ؟

2 - إن من ينتقص من حق الصروح العلمية للجالية البرماوية التي درسنا فيها وتلقينا تعليمنا الأول .. ماذا نسميه وكيف أصنفه حسب موضوعك الجميل ؟

3- هل كل من لم يوافق رأينا ولم يعمل معنا نعتبره عدوا للنجاح ؟ أم هناك خلل لدينا بحاجة إلى مزيد من المراجعة والمناصحة ؟

أرجوا من الشيخ صلاح عبدالشكور أن ينير لنا الطريق بالإجابة لأني أعرفه بتواضعه
 
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا من رزقه الله صلاحاً فكان عبداً شكوراً

س / ممكن تبين لنا ما هو النجاح الذي حققته وتجمع الأعداء حوله .. ووقعت الخصومات فيه ؟ ..
حتى تكون واقعياً وأكثر توضيحاً للجمهور بعيدا عن الغموض ..
مع شهادتي لك بأنك نجحت في كسب الخصومات والنقاش في هذا الإطار
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
عزيزي: فتى أراكان
نعم في غالب الأحيان قوة الخصوم تدفع الناجحين إلى المزيد من العطاء والتفوق وليت هؤلاء الأعداء يعلمون أنهم إنما وقود وسلّم للنجاح ولكن النفوس حين تتغشاها غبرة العداوة وحب الانهزامية تنسى كل مبادئها فترتع في أوحالها في الوقت الذي يصعد فيه أرباب الهمم والعمل إلى العلياء بكل قوة

سمعت عن هذا الكتاب ولعلي سأشتريه قريباً بإذن الله
لك تحياتي
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أخي الفاضل : غيور
بداية أعتذر عن التأخر في الرد ولعلي أجيبك على تساؤلاتك التي طرحتها فيما يتعلق بأعداء النجاح:
ترى من هم أعداء النجاح في نظرك كيف نعرفهم ، هل لهم علامات حتى نفرق من بيننا ؟
أشرت في موضوعي على عدد من صفات أعداء النجاح من بينها: قصور هممهم مع قلة عملهم وفساد نفوسهم بالحسد وانزعاجهم من أي منجز أو شخص ناجح ومن صفاتهم أيضاً: احتقار وتحجيم أعمال الآخرين مهما كانت ونقدهم غير الهادف ولمزهم للناجحين ومحاولة تشويه صورهم وأعمالهم بإلقاء التهم وإشاعة الأراجيف والأقاويل حولها .. هذه بعض صفاتهم وبعض العلامات التي يمكنك من خلالها أن تتعرف عليهم حتى تحذرهم ..

إن من ينتقص من حق الصروح العلمية للجالية البرماوية التي درسنا فيها وتلقيناتعليمنا الأول .. ماذا نسميه وكيف أصنفه حسب موضوعك الجميل ؟

جميع المنجزات في مختلف المجالات العلمية والدعوية والإصلاحية والفكرية والإعلامية لا يمكن لأحد أن يعاديها أو يقف في وجهها أو يتربص بها الدوائر والصروح العلمية التي أشرت إليها لعلك تقصد بها المدارس الخيرية فهي بحق منجزات كبيرة وأعمال جليلة قامت على سواعد رجال قدموا الكثير لهذه لجالية في هذا الجانب وكم نفع الله بهذه الصروح ولولاها لأصبح ثلث أو نصف الجالية في عداد الأميين في زمن الثورة المعلوماتية ومن ينتقص هذه الصروح العلمية فهو عدو ليس للنجاح فحسب بل عدو للنور والعلم والمعرفة..

هل كل من لم يوافق رأينا ولم يعمل معنا نعتبره عدوا للنجاح ؟ أم هناك خلل لدينابحاجة إلى مزيد من المراجعة والمناصحة ؟
أعجبني كثيراً هذا السؤال وإجابة عليه أقول: كلا ليس كل من لم يعمل معنا أو يشاركنا بأي لون من ألوان المشاركة عدو للنجاح بل عدو النجاح هو من لم يعمل ولم يقدم شيئاً ولم يعرف له قليل أو كثير فيما يخدم الجالية مثلاً إلى هنا لا بأس ولا حرج فالعمل للجالية وإن كان مطلوباً من الجميع إلا أنه لا تثريب على من لم يستطع أن يقدم شيئاً أو لم يتمكن من ذلك ولكن المصيبة حين يعمل البعض وتظهر علامات النجاح وتبدو بوادر الصعود والارتقاء يأتيك هذا الذي لم يقدم شيئاً فينتقد ويشنع ويصحح وينصب نفسه حكماً على الأعمال والمنجزات ويحاول ذر الرماد في العيون والتشويش على الأعمال بتصرفات وأعمال لا تخفى على أحد فهذا هو عدو النجاح الذي وسعه الكسل ولكن لم يسعه أن يترك الناجحين يعملون من غير أن يكشف عن حقيقته وحقيقة توجهاته المشبوهة وهنا نقطة جد مهمة أخي غيور أوضحها حتى لا يلتبس على البعض ما أقول وهي هل لا بد من المشاركة في العمل كي نقبل نقد الناقد ؟ الجواب لا ولكن فرق كبير بين من ينتقد العمل للإصلاح والتقويم وبين من ينتقده لإسقاطه وهدمه ...

س / ممكن تبين لنا ما هوالنجاح الذي حققته وتجمع الأعداء حوله .. ووقعت الخصومات فيه ؟ ..
لا أزعم أنني حققت نجاحاً يستحق أن أذكره فمن يقيّم الناجحين هم الآخرون وليس الناجح ذاته ولكن هل تعلم أن هناك من يحاول أن يثني الناجحين عن مقصدهم ويريدون إفشاله وإجهاض مشاريعه من بداية خط النجاح بمعنى أنهم يحاولون إيقافه كي لا يصل إلى النجاح أصلاً ..

أختم هذه المداخلة بكلمة رائعة قرأتها وأنا أهمّ بكتابة هذا التعليق يقول أحدهم مخاطباً أعداءه: (شكراً أيها الأعداء ، أنتم علمتمونا كيف نستمع إلى النقد ، وإلى النـقد الجارح دون أن نرتبك أو يختل توازننا ، وكيف نمضي في الطريق دون تردد ، ولو سمعنا من القول ما لا يجمل وما لا يليـق ) .
 
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخي العزيز صلاح زادك الله علماً وبصيرة أخي أشكرك على هذ الإجابات الجميلة ، و لكنني أطمح في أن تجيب على هذه التساؤلات أيضاً ..

1 كيف تجمع بين قولك " أنهم يحاولون إيقافه كي لا يصل إلى النجاح أصلاً " وبين تعليقيك الآخر " وليت هؤلاء الأعداء يعلمون أنهم إنما وقود وسلّم للنجاح " ؟

2 حينما يكتشف أخ من بني جلدتنا ملاحظات في بعض المدارس الخيرية ، فما الواجب عليه أن يفعل تجاه إصلاحها وليصل إلى النجاح الذي تزعمه ..حتى تميز أهل النجاح من أعدائه .. وقد أعجبتني حينما قلت مجاوبا على سؤالي الثاني "ومن ينتقص هذه الصروح العلمية فهو عدو ليس للنجاح فحسب بل عدو للنور والعلم والمعرفة "

س / هل يحاول إصلاحها بالرجوع إلى مسؤولي المدارس المعينين من بني جلدتنا من قبل إدارة التعليم ؟
-أم يوصلها للجهات العليا للتحريش و تشويه سمعة الجالية وسمعة هذه الصروح العلمية ككل تارة بالإتهام و تارة بالتنقيص من حقهم ؟ ..
- و ما الفائدة من المرجعية عندنا كشيخ الجالية بأعيانها إذا كان هذا الشخص يستطيع أن يتصرف من تلقاء نفسه لإشباع غريزته بحجة الإصلاح والتنظيم على حساب سمعة إخوانه ؟ ..
-وهل يعالج الخطأ بالخطأ ؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
7 أكتوبر 2009
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
k.s.a _ J

أستاذنا الكريم/ صلاح عبد الشكور. بارك الله في قلمكم، وسعيكم.
لفتةٌ مهمّة تعيد بنا إلى إعادة قراءة ذواتنا، وذوات مَنْ بيننا، ولا نعلم حقيقتهم.
غالباً ما تعلو صيحاتُ التحطيم إذا رُئي من الفردِ -الهدَفِ- نجاحاً وتقدُّماً على أيّ صعيد أو مجال، علمياً كان أو دعوياً أو ما سواهما؛ ذلك أنّ نزعة الإنسان المريضةَ تأبى إلا أن تسهم في عملية الإجهاض ما لم يروّضها صاحبُها على: 1. حبِّ الخير للغير 2. وتكثيفِ محاولات هضم النفس، وقهرِها 3. ومنعِها من كلِّ ما تطلبه أو ترغب فيه.
فرجلٌ قليلُ الإدراكِ مثلُ صاحبِنا الحاقدِ، المُثبّطِ [موضوع الحديث] يحمل على الدوامِ خنجرَ قتلِ المواهب، والإبداعاتِ، ولن يقرَّ له قرارٌ حتّى: يرى نزفَ الدم، ويفرح فرحة التشفّي الأخيرة. فوكرُ الهدّامين سيبقى قائماًَ على سُوقِه ليبثّ إرجافاته ما خيفَ الإقدامُ عليه، والتجاسرُ على: قلْعِه من جذوره، ورميِه في فلَوات النسيان..
للمرء أن يقرأ التاريخ ويسبر أغوارَه، فما من رجلٍ عبقريّ فذّ، إلا ويواجهُ مناوئين من الطّراز المتهاوي، وينالُ من الكلام المُحبط ما يملأ خِزاناتِ الملوك، ولكنّه -كما يبدو للباصر المتفكّر- يظلّ صابراً مثابراً متحمّلاً، فيضع إحرازَ النجاح نُصبَ عينيه حتى يصل إل مراده دونما انشغال ببنيّات الطريق وبهائمه.
وفي جاليتنا الخيّرة من أمثال هذا ما يعسُرُ عدُّه، فطائفة تتمنى أن تتدثر الجالية بالتخلّف السرمديّ، وأخرى تسعى لإسقاط دعوات الخيّرين ونداءاتهم، وثالثة تدّعي أنها تبني وتعمر وهي في الهدم الداخلي ماضية، ورابعة تدرس العلم للتباهي واعتلاء المنابر، ثم تتفرغ لتتخصصّ في إماتة همم مبتدئي الطلبة وتثبيطهم، وسلخ لحومِ منتهي العلماء والدعاة، ولعلّ ما أحدثه أحدهم في هذا المنتدى من ضجّة عارمة، وصخب وشغب، وتحريش وفَتْك؛ دليلٌ لمن عَقل.
ولا مستقبل لثقافة الجالية ورقيّها إن علتْ رايةُ هذه الفئة. فلِمَ لا نحاربُها باللسان والسِّنان؟
 
التعديل الأخير:
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ما لي أرى الأقلام قد جفت .. وتقنعت الأوجه .. هل عرف أخي صلاح الحق من الباطل ؟ أم انكشف الغبار فعرف أفرس تحت رجله أم حمار ؟ أم عجز عن الإجابة على تساؤلاتي ؟
أم قول الحق مر مذاقه .. فكونوا أحرارا يا أحبابي ولا تعيروا عقولكم لغيركم
وستعرفون حقيقة أهل النجاح .. ومن هم أعداء النجاح ؟
فالذي يهز غصون الشجر المثمر ويرمي أطيب الثمر معروف من بين مثلث الجالية
ياليت قومي يعلمون
ولا مستقبل لثقافة الجالية ورقيّها إن علتْ رايةُ هذه الفئة
 
التعديل الأخير:
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الغربية
موضوع متميز تشترك فيه الأقلام المتميزة
لتحرير النجاح من وحل المتربصين وأدغال المناوئين ،


ولأهمية النجاح في حياة المجتمع نجد الاهتمام والحرص والسعي الدؤوب لتحقيقه وبلوغه ،
فمنهم الذي يبذل الغالي والنفيس ويضحي بالمستحيل من أجله ومجتمعه ،
ومنهم يحتكره لنفسه ومن حوله بحيث يحق لهم التميز ويجير لهم نجاحهم ونجاح اي كان من المجتمع مع طمس ذكر الناجح الحقيقي ،

ومنهم من يراه في نفسه فقط وإن أتى بالأعاجيب والنكراء كان ناجحا متميزا ولو كانت الشهادة مقصورة عليه والمستفيدين منه ،

ومنهم من يتطاول في خصوصيات الآخرين لمعجزة يحققها ، أو بطولة يبلغها ، فلا عليه من صاحب الأمر ولا عليه من الأسبق في المجال ولا عليه في الوسيلة التي يتبعها طالما الغاية بطولة وأمجاد

ومنهم الذي يحرم على غيره النجاح خشية على نجاحه فيراه عدوا أو يراه قاطع طريق أو وجبت محاربته أو أو أو


كل ماسبق تفسيرات خاصة من منظور خاص وضيق ولو تفاديناه كنا إخوة متحابين

فمتى ندرك أننا جميعا فريق واحد وشخص واحد لا يعادي أحدنا غيره اذا انتقده أو خالفه الرأي
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الأخ الكريم: غيور
أشكرك على تفاعلك وبالنسبة لتأخري في الرد والتعليق على ما تكتب ليس إهمالاً أو عدم معرفة أو غياب الإجابات حسب ما تصورت في ردك الثاني ولكن لدي ترتيب شخصي في الوقت يجعلني أؤجل بعض الكتابات إلى وقت مناسب فلا تستعجل عليّ لاسيما مع كثرة الأعمال والصوارف الثابتة والطائة ...

من خلال قراءتي لتعليقك وأسئلتك أخي غيور ألحظ أن شخصنْتَ الموضوع في محور وقضية واحدة لا علاقة لي بها "المدارس الخيرية" وفي الحقيقة لا أودّ أن يتحول الموضوع وهو عام في طرحه وتناوله لقضايا النجاح لينحصر في موضوع واحد وجهة بعينها لأن ذلك يفقد الموضوع رسالته العامة ويتخيل القارئ لي ولك أننا نقصد قضية بعينها وهو ما لا أحبذه .. ونزولا عند رغبتك أجيبك ولو باليسير عن بعض ما تود معرفته وإجابتي هذه رؤية شخصية ورأيي أنا ولا أمثل أحداً

سؤالك: كيف تجمع بين قولك " أنهم يحاولون إيقافه كي لا يصل إلى النجاح أصلاً " وبين تعليقيك الآخر " وليت هؤلاء الأعداء يعلمون أنهم إنما وقود وسلّم للنجاح " ؟
أعداء النجاح: فيهم نفع من جهة وفيهم مضرة من جهة أخرى مثل "سم الحية" أو مثل "النار" فهم يدفعون الناجحين بتصرفاتهم ومواقفهم ويظنون أنهم سيوقفون مسيرة النجاح ويضعون كل العراقيل أمامهم ويرهقون في ذلك أنفسهم وأفكارهم ولكن القافلة سائرة والناجحون في صعود وهؤلاء في كمدهم وعنتهم وهمّهم يرزحون .. لعلي استطع أن أقرب لك المفهوم ..

أخي غيور: أسئلتك المتعلقة بالمدارس الخيرية تحمل الكثير من المغالطات ولا أريد أن أستطرد في شيء منها حتى لا يتشخصن موضوعي هذا ويتفرع إلى أمور أخرى لا أفضل أن أكون أنا طرفاً فيها لأن هذه المدارس الخيرية لها تاريخ كبير كما وضحت لك وقائمة بدور كبير وأحترم جميع القائمين عليها وتربطني ببعضهم صداقات وهي كما ذكرت لك في ردي الأول فأرجو أن يكون حديثنا عن النجاح ليس النجاح في "المدارس الخيرية" بل النجاح في الحياة .. ولك وافر التقدير
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0

الأخ المحترم : الغائب الحاضر : أبو فهر
اسمح لي أن أعاتبك عتاباً أخوياً على الملأ على غيابك عن منتدانا وغياب حرفك الأنيق ذو الفكرة الواعية والأطروحة الهادفة والفكر المتزن .. وما عتبي هذا إلا محبة فيك وإن كنت لا أعرفك ولا أعرف عنك شيئاً سوى هذه الأحرف التي نلتقي في باحاتها ونتحاور في ساحاتها ونتلاقى في حاناتها .. لله درك أيها القلم كم أسديت لنا من معروف وكم قربت لنا من بعيد وكم عرّفتنا على إخوة وأحبة ما كنا لنعرفهم لولاك لا حرمني الله وإياك أجر المودة فيه ..
ولعلي بهذه المناسبة أغيّر العبارة الشهيرة التي تقول : "كم من أخٍ لم تلده أمك" إلى "كم من زميل حرف لم تلده أمك ولم تره عينك ولم تنعم بالجلوس معه أحب إليك من كذا وكذا " ...
أخي العزيز: أبو فهر
أنا أؤمن بمقولة تقول: إن التعليق على بعض الكتابات يفسدها ويُذهب برونقها لذا ألتزم السكوت عما كتبت متأملاً ومفكراً في أسطرك الجميلة وعباراتك الراقية شاكراً لك تفضلك تقبل ودادي وفائق احترامي

محبك: صلاح عبدالشكور

 
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
546
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
المُمَيَزّ / صلاح عبد الشكور ../
rose.gif

جُزيتَ الفِردَوُس يّ عَظيِمْ الـفآئِدهـ
طَرحٌ قرأتهُ لِـ المرة الثآنيِة ؛ وُلَكَن كآنَ هُنآ أَجَمَل
بِـ كلمآتهِ الذهبيِة الأخيِرة
w8.gif

دُمتَ لِـ الرُقيِ مُصآحِب ولـِ هذآَ الصَرحْ الشآمَخ
مُعلماً ؛
rose.gif

إِحتِرآمي ِ وُتَقديريِ ْْ
 

A.D.M.N

New member
إنضم
7 ديسمبر 2009
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أم القرى
قال أحد حكماء التبت:" إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل".

ياليتنا نتعلم


حكمــــــــة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون.



فلا تيأس أمام قـُبح أعداء النجاح. ولن أيأس.


"الرأي" ،،، اعجبني ،،،، اتمنى ان يعجبكم ،،،


تسلم اخوي صلاح ... موضوع ...مميز
وحكم جميله ... من قلم مبدع ومميز في اختياره,,,
وكل ما كتبت اعجبني ولن نيأس من قبح اعداء النجاح
فلاء نجاح مع الياس ولا نجاح من دون خساره وجهد
وتضحيه.
يعطيك الف عافيه,,,, وتقبل خالص تحياتي.
دمت بخير
 
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخي صلاح .. إذا كنت لاتريد أن نتناقش في الحقائق والوقائع فلا داعي لأن تضع مثل هذا الموضوع في قسم النقاشات لأنك لا تصل إلى حل بهذه الطريقة .

ثم إني أسألك بالله أن الذين تقصدهم بكلمة أعداء النجاح أليسوا من بني جدلدتك أم لا ؟
إذا كان الجواب بنعم .. فلماذا تعمم الشر على جميع شرائح المجتمع البرماوي وتطلق على من لم يكن في صفكم بهذا الوصف ؟
ولماذا كان العمل معكم عمل مع أهل النجاح ؟ .. بينما تصنف الطرف الآخر من أعداء النجاح ؟
وإذا كنت تزعم أنك لم تصل إلى النجاح بعد حتى الآن ولم تر نوره ، فمعنى ذلك أن النجاح معدوم لديكم .. إذن كيف تخلق عدواً على لا شيء - في الجو - ؟

وما يدريك .. أن الطرف الآخر الذين تقصدهم لعلهم هم أهل النجاح .. وأنت الذي تشير إليهم بالهمز واللمز.


أعيد وأكرر إذا كنت لا تريد الحق ولا تقبله .. بلاشي من النقاش .. وخليك مع الكلمات الإنشائية حتى تطير بغير جناح ..وتسبح في غير ماء

وإن كنت تريد الحق دعنا نتكلم بكل صراحة من الواقع لنعالج وتميز بين الناجح والفاشل فلا تتهرب .. وإن كنت بقدر حجم الموضوع الذي وضعته فأرني جدارتك أم كنت متحاملا من بعض بني جلدتك فجئت تشفي غليلك هنا في المنتدى ؟


تنبيه :
ترى (سم الحية) يستخدم في علاج بعض الأمراض المزمنة .. خاصة إذا كان الشخص مصاب بالعجب والغرور .. وكذلك (النار) تحرق المكذبين وأعداءالله في نار جنهم يوم القيامة .. فراقب الله في السر و العلن
ملحوظة :
سبحان الله حينما أسأل عن الواقع الذي حصل تسميه (المغالطات)
إذن .. ماذا تريدني أن أسمي تلك الكلمات البذيئة التي أطلقتها على بني جلدتك من غير حق ؟
 
التعديل الأخير:
أعلى