صلاح عبدالشكور
New member
- إنضم
- 25 أبريل 2009
-
- المشاركات
- 917
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
إذا حققت مركزاً مرموقاً في جانب ما ..
إذا ارتقيت رتبة في أي مجال من مجالات الحياة ..
إذا رأيت جهدك وسهرك وتعبك ..
قد تحوّل إلى إنجازات تراها العيون وتتسامعها الآذان ..
إذا كنت أحد الطامحين الشامخين في زمن الانكسار
واقتربت من قمة طموحك ..
إذا ظهر اسمك مع قوائم الناجحين المبدعين ..
وعلا بريقك على شعارات الفارغين التافهين ..
إذا تمايزتَ أو تميزتَ من بين الخاملين العاطلين
وغدوت في عداد المنتجين العاملين ..
إذا بدأت تسمع التصفيق لأعمالك ومنجزاتك ..
إذا بدأ المكبرون يكبّرون ويهللون ويباركون نجاحك ..
تأكد .. ثم تأكد
أن هناك من يتألم لإنجازاتك ..
وهناك من يصفّق لك براحتيه وقلبه يتقطع كمداً وحسداً
فليس كل من قال لك "أحسنت" أو "شكراً"
يودّ لك أن تصل إلى أعلى مما وصل !!
ليس هذا إساءة ظن بالآخرين ..
أو تجنٍ على أصفياء القلوب والضمائر ..
وإنما هي الأيام والنفوس وطبائع البشر ..
تثبت أن وراء كل نجاح أعداءً ..
وأن خلف كل منجز "قطّاع طرق" يتربصون بالمنجزين ..
لا لأن لديهم ما هو أفضل وأجدر وأجمل ولكن!!
لماذا نجح فلان ولم أنجح أنا؟!
ولماذا وصل فلان ولم أصل ؟!
لماذا أشاروا إلى فلان ولم يشيروا إليّ ؟!
أعداء النجاح هؤلاء موجودون في كل المجتمعات ..
وفي شتى المجالات ..
المؤدب منهم من يظهر مودته بكلمة طيبة !!
أو ثناء أو تحية يخفي وراءها الكثير من المعاناة
وفي الخفاء ..
لا تسمع منهم إلا كلمة نقد حاقدة ..
أو وشايةً شوهاء صلعاء ..
فإن كنت ناجحاً متفوقاً طموحاً ..
اربأ بنفسك وقدراتك وملكاتك عن هؤلاء الغششة ..
وارتقِ بهمتك عن أخلاق السلفة ..
فهم يريدونك صفراً .. أو أقل من الصفر ..
يريدونك نائماً في لحاف البطالة ..
غارقاً في وحل المهانة والعطالة ...
فلا تكترث بكثرتهم .. ولا تلتفت لزعيقهم ونعيقهم
لأن خطيئتك الكبرى وجنايتك العظمى: "أنك إنسان ناجح" ..
ولله در الحسد ما أعدله *** بدأ بصاحبه فقتله
وإن أردت أن تنتقم منهم .. وتشفي غليلك من حسدهم
واصل إبداعاتك .. وأكثر من رصيد نجاحاتك ..
واجعلهم ينشغلون بها عن أنفسهم الخربة .. وهممهم السافلة
وتأكد أنهم سينطفؤون كما ينطفئ عود الكبريت ..
فلا تشمّ بعدها إلا رائحة احتراقهم وفنائهم
وأخيراً ..
تأكد أن "أصدقاءك يستطيعون التعايش مع فشلك ..
ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك" ..
بالطبع ليس كل الأصدقاء !!
فما أجمل أن يكثر هذا النوع من أعدائك !!
صلاح عبدالشكور
إذا ارتقيت رتبة في أي مجال من مجالات الحياة ..
إذا رأيت جهدك وسهرك وتعبك ..
قد تحوّل إلى إنجازات تراها العيون وتتسامعها الآذان ..
إذا كنت أحد الطامحين الشامخين في زمن الانكسار
واقتربت من قمة طموحك ..
إذا ظهر اسمك مع قوائم الناجحين المبدعين ..
وعلا بريقك على شعارات الفارغين التافهين ..
إذا تمايزتَ أو تميزتَ من بين الخاملين العاطلين
وغدوت في عداد المنتجين العاملين ..
إذا بدأت تسمع التصفيق لأعمالك ومنجزاتك ..
إذا بدأ المكبرون يكبّرون ويهللون ويباركون نجاحك ..
تأكد .. ثم تأكد
أن هناك من يتألم لإنجازاتك ..
وهناك من يصفّق لك براحتيه وقلبه يتقطع كمداً وحسداً
فليس كل من قال لك "أحسنت" أو "شكراً"
يودّ لك أن تصل إلى أعلى مما وصل !!
ليس هذا إساءة ظن بالآخرين ..
أو تجنٍ على أصفياء القلوب والضمائر ..
وإنما هي الأيام والنفوس وطبائع البشر ..
تثبت أن وراء كل نجاح أعداءً ..
وأن خلف كل منجز "قطّاع طرق" يتربصون بالمنجزين ..
لا لأن لديهم ما هو أفضل وأجدر وأجمل ولكن!!
لماذا نجح فلان ولم أنجح أنا؟!
ولماذا وصل فلان ولم أصل ؟!
لماذا أشاروا إلى فلان ولم يشيروا إليّ ؟!
أعداء النجاح هؤلاء موجودون في كل المجتمعات ..
وفي شتى المجالات ..
المؤدب منهم من يظهر مودته بكلمة طيبة !!
أو ثناء أو تحية يخفي وراءها الكثير من المعاناة
وفي الخفاء ..
لا تسمع منهم إلا كلمة نقد حاقدة ..
أو وشايةً شوهاء صلعاء ..
فإن كنت ناجحاً متفوقاً طموحاً ..
اربأ بنفسك وقدراتك وملكاتك عن هؤلاء الغششة ..
وارتقِ بهمتك عن أخلاق السلفة ..
فهم يريدونك صفراً .. أو أقل من الصفر ..
يريدونك نائماً في لحاف البطالة ..
غارقاً في وحل المهانة والعطالة ...
فلا تكترث بكثرتهم .. ولا تلتفت لزعيقهم ونعيقهم
لأن خطيئتك الكبرى وجنايتك العظمى: "أنك إنسان ناجح" ..
ولله در الحسد ما أعدله *** بدأ بصاحبه فقتله
وإن أردت أن تنتقم منهم .. وتشفي غليلك من حسدهم
واصل إبداعاتك .. وأكثر من رصيد نجاحاتك ..
واجعلهم ينشغلون بها عن أنفسهم الخربة .. وهممهم السافلة
وتأكد أنهم سينطفؤون كما ينطفئ عود الكبريت ..
فلا تشمّ بعدها إلا رائحة احتراقهم وفنائهم
وأخيراً ..
تأكد أن "أصدقاءك يستطيعون التعايش مع فشلك ..
ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك" ..
بالطبع ليس كل الأصدقاء !!
فما أجمل أن يكثر هذا النوع من أعدائك !!
صلاح عبدالشكور
اسم الموضوع : أعداء النجاح
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
