الكتاب
صاحب الكتاب ، و جالسه و آنسة بالمطالعة فيه يوانسك بالعلم و المعرفة و الخير في الدارين إنك تطالع عقول الرجال ، و تمضي حيث وقفوا و تنطلق من حيث إنتهوا .
ثم أعلم أن لا يخلوا كتاب من فائدة إما أن تعمل بها أو تحذر منها و ليست العبرة بإقتناء الكتب في المكتبات و تصفيفها في الأدراج و لكن العبرة بالفهم و المطالعة فيها فهي خير سمير في الليالي و أجمل جليس و أحسنه و أكرمه .
و أعظم الكتب و أكملها و أفضلها على الإطلاق كتاب الله عزوجل .
و لا ننسى قول أحد الشعراء :
ما تطعمت لذة العيشي حتى صرت في وحدتي لكتبـي جليسا
و أيضاً لا ننسى أن للكتب كانت و ما زالت أهميتها العظيمة في توسيع المدارك والمفاهيم و أنها متعة للنفس و غذاء القلب و معرفة الخير من الشر و السعادة من الشقاوة و أنها مؤنسة و مشغلة عن الشر على طرق الصلاح
و قد قيل لأحد العلماء : ألا تجلس معنا و هو في مكتبته قال أنا أجلس مع أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم .
و قد قال أحد العقلاء : صحبت الناس فملوني و مللتهم ، صحبت الكتاب فما مللته و لا ملني .
و الكتاب نفع الناس و توصيل الخير للغير فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع و نفع الناس ، و من خدم المحابر خدمته المنابر .
إن القرآن من أعظم الكتب فأنظروا ماذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
لو رأينا في مجتمعنا اليوم كثير منا لا يقرأ بل حتى أنه تمر عليه الأيام بل الأسابيع بل الأشهر و هو لم يقرأ كتاب الله عزوجل يدعي أنه يصلي ففي الصلاة قرأ القرآن ، فعلى كل من لم يقرأ أي نوع من أنواع الكتب الثقافية أن يبادر بالقراءة لأنه عليه أن يحفظ نفسه من ضياع الوقت و يزيد من معلوماته العامة، و قديماً قالوا :
دقات قلب المرء قائلةً له إن الحياة دقائق و ثواني
و من الأمور الممتعة في القراءة أنك تطالع فيه أخبار من غُبر و تنظر إلى سيرهم فتزدادُ طموحاً و صبراً و بصيرةً و حكمةً و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
و ينقسم الناس من حيث القراءة إلى :
1/ قسم يتلذذُ بالقراءة .
2/ قسم يقرأون الصحف و المجلات من أجل التسلية .
3/ قسم يكتفون بقراءة سطحية .
*فأنظر من أي قسم أنت*
فحريٌ بنا جميعاً أن نبتدأ بمصاحبت هؤلاء الأصدقاء و أكثر ما أحب إلى قلبي أن أبدأ بـــ كتاب الله عزوجل .
وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابٌ *******تسلوبهُ إن خانكَ الأصحابُ
من إنشائي و تعبيري
صاحب الكتاب ، و جالسه و آنسة بالمطالعة فيه يوانسك بالعلم و المعرفة و الخير في الدارين إنك تطالع عقول الرجال ، و تمضي حيث وقفوا و تنطلق من حيث إنتهوا .
ثم أعلم أن لا يخلوا كتاب من فائدة إما أن تعمل بها أو تحذر منها و ليست العبرة بإقتناء الكتب في المكتبات و تصفيفها في الأدراج و لكن العبرة بالفهم و المطالعة فيها فهي خير سمير في الليالي و أجمل جليس و أحسنه و أكرمه .
و أعظم الكتب و أكملها و أفضلها على الإطلاق كتاب الله عزوجل .
و لا ننسى قول أحد الشعراء :
ما تطعمت لذة العيشي حتى صرت في وحدتي لكتبـي جليسا
و أيضاً لا ننسى أن للكتب كانت و ما زالت أهميتها العظيمة في توسيع المدارك والمفاهيم و أنها متعة للنفس و غذاء القلب و معرفة الخير من الشر و السعادة من الشقاوة و أنها مؤنسة و مشغلة عن الشر على طرق الصلاح
و قد قيل لأحد العلماء : ألا تجلس معنا و هو في مكتبته قال أنا أجلس مع أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم .
و قد قال أحد العقلاء : صحبت الناس فملوني و مللتهم ، صحبت الكتاب فما مللته و لا ملني .
و الكتاب نفع الناس و توصيل الخير للغير فمن جعل الكتاب صاحبه إنتفع و نفع الناس ، و من خدم المحابر خدمته المنابر .
إن القرآن من أعظم الكتب فأنظروا ماذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
لو رأينا في مجتمعنا اليوم كثير منا لا يقرأ بل حتى أنه تمر عليه الأيام بل الأسابيع بل الأشهر و هو لم يقرأ كتاب الله عزوجل يدعي أنه يصلي ففي الصلاة قرأ القرآن ، فعلى كل من لم يقرأ أي نوع من أنواع الكتب الثقافية أن يبادر بالقراءة لأنه عليه أن يحفظ نفسه من ضياع الوقت و يزيد من معلوماته العامة، و قديماً قالوا :
دقات قلب المرء قائلةً له إن الحياة دقائق و ثواني
و من الأمور الممتعة في القراءة أنك تطالع فيه أخبار من غُبر و تنظر إلى سيرهم فتزدادُ طموحاً و صبراً و بصيرةً و حكمةً و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم .
و ينقسم الناس من حيث القراءة إلى :
1/ قسم يتلذذُ بالقراءة .
2/ قسم يقرأون الصحف و المجلات من أجل التسلية .
3/ قسم يكتفون بقراءة سطحية .
*فأنظر من أي قسم أنت*
فحريٌ بنا جميعاً أن نبتدأ بمصاحبت هؤلاء الأصدقاء و أكثر ما أحب إلى قلبي أن أبدأ بـــ كتاب الله عزوجل .
وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابٌ *******تسلوبهُ إن خانكَ الأصحابُ
من إنشائي و تعبيري
اسم الموضوع : الــــكــــتــــاب
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.