"
"
وشَاخَ العَظْمُ في حرمِ الشّتاءْ ..
وبينَ شقوقِ هذا الجِلْدْ ..
جَفافُ العُمرْ .. أنينُ الدّهرْ ..
صنوفُ الدّاءْ ..
وجاءَ البردُ ديسمبرْ ..
وجَرْحُ جنوبنا أغْورْ ..
تُنادينا .. نُضمّدُ جرْحها بـ ولاءْ ..
عَدوٌّ عاثَ في الأرضِ ..
جَرائمَ جلّها إرهابْ ..
لـ نشرِ الرّعبِ قدْ صُنعوا ..
لـ سادَتِهمْ همُ الأنْيابْ ..
ولكنْ بيننا أبْطالْ ..
يذودونَ عنِ الوطنِ ..
عنِ الشّرفِ .. عنِ الأرجاء ..
وحينَ العيدُ قد هلّ ..
وطفلٌ داعياً صلّى ..
أيا ربّي .. أيا ربّي ..
أبي قدْ نالَ في الحربِ ..
وسامَ العزّ .. بـ حِبْرِ دماء ..
كم اشتقتُ لـ رؤيتهِ ..
أعِدهُ لي أعِدهُ لي !!
همُ الأبطالَ قدْ تركوا منازلهُمْ ..
وخاضوا في طريقِ الموْت ..
لـ يحْمونا ويحْموا الدّينْ ..
ونفْرحُ كلّنا بـ العيدْ ..
وهمْ بالنّارِ في تهْديد ..
دَوائرَ حوْلهم رُسِمتْ ..
بـ خطِّ ضلالْ .. بـ خطِّ جَبانْ ..
وقمّةُ ذلك الجبلُ ..
شهادةُ نصْر .. بـ أرضِ دُخانْ ..
أيا ربّي إليكَ رجاءْ ..
أيا من قدْ رفعتَ سماءْ ..
أعِدْهم لـ الدّيارِ وهُمْ ..
أبادوا وَطْأةَ الأعْداء !!
"
"
"
وشَاخَ العَظْمُ في حرمِ الشّتاءْ ..
وبينَ شقوقِ هذا الجِلْدْ ..
جَفافُ العُمرْ .. أنينُ الدّهرْ ..
صنوفُ الدّاءْ ..
وجاءَ البردُ ديسمبرْ ..
وجَرْحُ جنوبنا أغْورْ ..
تُنادينا .. نُضمّدُ جرْحها بـ ولاءْ ..
عَدوٌّ عاثَ في الأرضِ ..
جَرائمَ جلّها إرهابْ ..
لـ نشرِ الرّعبِ قدْ صُنعوا ..
لـ سادَتِهمْ همُ الأنْيابْ ..
ولكنْ بيننا أبْطالْ ..
يذودونَ عنِ الوطنِ ..
عنِ الشّرفِ .. عنِ الأرجاء ..
وحينَ العيدُ قد هلّ ..
وطفلٌ داعياً صلّى ..
أيا ربّي .. أيا ربّي ..
أبي قدْ نالَ في الحربِ ..
وسامَ العزّ .. بـ حِبْرِ دماء ..
كم اشتقتُ لـ رؤيتهِ ..
أعِدهُ لي أعِدهُ لي !!
همُ الأبطالَ قدْ تركوا منازلهُمْ ..
وخاضوا في طريقِ الموْت ..
لـ يحْمونا ويحْموا الدّينْ ..
ونفْرحُ كلّنا بـ العيدْ ..
وهمْ بالنّارِ في تهْديد ..
دَوائرَ حوْلهم رُسِمتْ ..
بـ خطِّ ضلالْ .. بـ خطِّ جَبانْ ..
وقمّةُ ذلك الجبلُ ..
شهادةُ نصْر .. بـ أرضِ دُخانْ ..
أيا ربّي إليكَ رجاءْ ..
أيا من قدْ رفعتَ سماءْ ..
أعِدْهم لـ الدّيارِ وهُمْ ..
أبادوا وَطْأةَ الأعْداء !!
"
"
اسم الموضوع : [ جَرْحُ الجَنوبْ ] ! ..
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.
