هل الجزاء الإحسان إلا الإحسان

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

إسحاق

New member
إنضم
7 مايو 2009
المشاركات
1,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الشرقية _ العيون
أتصفح في أحد المنتديات وقريت هذه القصة وأعجبني كثيرا والآن حبيت أنقل لكم .......................
هذي القصة من البداية لم تكمل سناء تعليمها وتزوجت ابن عمها في سن مبكرة .مرت سنوات هادئة على زواجها توفي والدها وتولت الأم شؤون الأسرة،لكنها الأم لحت الأب سريعا لتترك (لسناء) مسؤولية رعاية أشقائها وكانت سناء أكبرهم وأختها الصغرى عمرها 10أشهر ,عاهدت نفسها أن تكمل المشوار وتحمل الأمانة رغم ثقلها.
واعتبرت شقيقتها الرضيعة تعويضا عن حرمانها من الإنجاب فكانت الابنة التي تمنت تضمها إلى صدرها وتحتضنها بين ذراعيها. لتشعر بمشاعر الأمومة التي حرمت منها ... رحب زوجها بالشقيقة الرضيعة،فمع قدومها تحسنت حالتها المادية فاعتبرها وجه الخير الذي دخل حياتهما والابنة التي حرم منها كانت سناء تعمل في تفصيل الملابس حتى تخفف العبء عن زوجها كي لايتملل من الإنفاق على أشقائها . وهبت سناء حياتها ومجهودها وكل دخلها لرعاية أشقائها حتى تخرج الواحد تلو الأخر من الجامعة: ساعدتهم في زواجهم وعندما تزوجوا شغلتهم ظروف الحياة عنها ، فكانت تكتفي بالاطمئنان عليهم من وقت لآخر،واعتبرت إن وجود شقيقتها الصغرى معها اكبر عزاء لها.كبرت الطفلة وأصبحت فتاة جميلة انتقلت إلى الجامعة،بينما اشتد المرض على سناء وانحنى ظهرها من التعب، ومع ذلك كانت تتحامل على نفسها وتسهر اليالي في العمل: كان كل عام يمر تزداد حالتها الصحية سوءا. وتزداد أختها شبابا وحيوية. بدأ الزوج يرتبط بشقيقة زوجته التي أصبحت سيدة المنزل: تتحكم في كل صغيرة وكبيرة فيه، وكانت سناء تعطيها هذا الحق بسبب ارتباطها بها وحرمانها من الأبناء وغياب أشقائها عنها، فأهملها زوجها ووجه كل حبه لشقيقتها الشابة الجميلة،اخذ ينفق كل أمواله عليها،ومع ذلك فقد كانت زوجته حسنة النية مسالمة تسعد باهتمامه بشقيقتها وتتمنا إن يزداد هذا الاهتمام يوما بعد يوم بل وكانت تطلب منه إن يصطحبها في نزهات وتكتفي هي بالبقاء مع أمها التي أصبحت ونسيها الوحيد. تخرجت الشقيقة الصغرى من الجامعة لم تسع الدنيا فرحة سناء بنجاحها تحاملت على نفسها وقرت الخروج من المنزل لشراء هدية تليق بهذا الحدث الذي انتظرته سنوات، فاليوم فقط تحقق حلمها ، وتستريح بعد عناء السنين الطويلة اليوم فقط شعرت إن تعبها له فائدة وإنها أتمت رسالة والديها . عادت إلى منزلها تحمل هديتها بين أحضانها :فتحت الباب بهدوء ودخلت في صمت لتفاجئها بالهدية ولكن المفاجأة كانت من نصيبها هي،، فعندما فتحت غرفة نوم أختها وجدت جزاء معروفها وتضحيتها ،كان زوجها مع(شقيقتها) لم تصدق ما رأت،سقطت على الأرض وراحت في غيبوبة استمرت أياما أفاقت لتجد كل ما حولها) ظلام) احتار الأطباء في أسباب فقدها بصرها الذي ليس له تفسير سوى أنها تعرضت لصدمة نفسية جعلتها ترفض الرؤية من هول ما رأت .صرخت من الم نفسها وأخذت تبحث عن بصيص من النور يضيء لها باقي حياتها التي ضاعت بين مكينة الخياطة ورعاية الزوج والأشقاء ليكون جزاؤها الخيانة والظلام والمرض،مدت يدها ظن منها إن احد سيأخذ بها ويعرفها طريقها ،لم تجد سوى الحسرة على العمر الذي ضاع فقد اختفى الزوج مع شقيقتها وتركاها تعيش بين جدران اليأس والمصير المجهول.
نقلتها لأجل العظة
 

جواد البحر

Active member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
3,025
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
مكة المكرمة
[align=center]
2e031f0ee12my.gif


الله يعطيك العافية على نقل القصة

ggg.gif

[/align]
 

فاروق سيد

New member
إنضم
19 مايو 2009
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على القصة
 
أعلى