( المرأة فــي الجاهلية ....... المرأة فـــي الإسلام )

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

إسحاق

New member
إنضم
7 مايو 2009
المشاركات
1,058
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الشرقية _ العيون
هذا الحوار طويل لكن والله تستفيدينها يأختي الكريمة
المرأة في الجاهلية
كان الجاهليون يعتبرون المرأة مصدر شقاء ونكد,وكانوا يتشاءمون من المولود إذا كان أنثى, وكانت تعامل عندهم بمعاملة بئيسة, فكانت تدفن وهي حية, وكانت تحرم من الميراث, وإذا حاضت لا يؤكل ولا يشرب مها ولا يجالسها أحد.
وليس للطلاق عندهم عدد معين, فكان الواحد منهم إذا طلق ثم قاربت العدة على الانتهاء راجعها... هكذا تبقى المسكينة معذبة مهانة..........
ولا يقل شأن المرأة في الحضارات القديمة عن أهل الجاهلية :
فعند الصينيين كانوا يعتبرون المرأة رجساً من عمل الشيطان,وكانت عندهم كسقط المتاع تباع وتشتري في الأسواق! مسلوبة الحقوق محرومةً من حق الميراث, ليس لها حق التصرف في المال.
أما عند الإغريق فلقد كان شعارهم:
(( ليس للمرأة روح )), وكانوا يصبون الزيت الحار على بدنها, ويربطونها في الأعمدة, بل كانوا يربطون المرأة بذيول الخيل ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت .
أما عند اليهود والنصارى والهندوس فلا يقل احتقارهم وازدراؤهم للمرأة عن أهل تلك الحضارات الضالة ..... هكذا كانت المرأة في الجاهلية .
المرأة في الإسلام
جاء الإسلام فأخرج المرأة من ظلمات الجهل وظلم المعاملة إلى نور العلم والعدل والإنصاف ....جاء الإسلام فحرم الظلم بجميع أنواعه على المرأة وغيرها، حرّم وأد البنات، بل سنّ الإسلام للوالد أن يذبح شاةً إذا كان المولود أنثى شكراً لله تعالى .
فرض الإسلام نصيباً من الميراث للمرأة، فلها الثمُن إن كان لزوجها ولد، والربع إن كان لم يكن له ولد، ولها النصف إن كانت أختاً أو بنتاً، وتشارك في الثلثين أخواتها....إلى غير ذلك مما هو معروف في علم المواريث .
جعل الإسلام للمرأة حقَّ البر والرحمة إن كانت أماً، وحقّ المعاشرة بالمعروف إن كانت زوجةً، وحق التربية والشفقة إن كانت بنتاً .
ومن إكرام الإسلام للمرأة ما رتّب لها من الحقوق عند إرادة الزواج منها، فهناك الخطبة، والمهر، والموافقة, والعقد، والولي، والشاهدان, والشرط النكاح، وهناك وليمة العرس...................
ثم أيضاً وضع الإسلام عدداً للطلاق، وأباح الخلع في حالة عدم رغبتها في زوجها، إضافةً إلى اشتراط المَحْرَم لها في السفر، حماية لها وحفظاً.........
إلى غير ذلك مما يصعب حصرُه وسردُه من تكريم الإسلام للمرأة ورفع مكانتها .
فأين أعداء الإسلام عامة؟ وأين أعداء العفة والحجاب؟! والمنادون بالدفاع عن حرية المرأة خاصةً؟
ماذا يقول هؤلاء وأولئك عن مكانة المرأة قبل الإسلام ومكانتها في الإسلام، ماذا يقولون؟ كلاّ! لسنا بحاجة إلى سماع أقوالهم، بل نقول لهم كما قال ربنا تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}الحج46.
من صفات الزوجة الصالحة :
1/ تسرُّ زوجها إذ نظر إليها .
2/تطيعه إذا أمرها- في طاعة الله تعالى
3/ لا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله .
4/ تحافظ على نفسها في غيبة زوجها.
5/ تحفظ ما خلَّفه زوجها من الأموال في غيبه .
6/ ألا تُدخِل أحداً في بيته إلا بإذنه .
7/ أن تُعين زوجها على الخير .
8/ ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه .
9/ أن تشكر زوجها على معروفه عليها .
10/ ألا تُفشِي له سرًّا .
(( وليس على المرأة بعد حقِّ الله ورسوله أوجب من حقوق الزوج ))
من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى-
نقلتها من كتب الدليل العلمي
ألفه د/عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السدحان
أرجوا منكمن الدعوات
 
التعديل الأخير:

أم رهام

New member
إنضم
7 مايو 2009
المشاركات
589
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
104303205.gif
 

أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
بارك الله فيك وجزاك الجنةأخي الكريم
 
أعلى