هل رأيتم أحداً من المطاوعة يدخّن
أخي حليق اللحية : هل تعرف أحداً من المطاوعة يدخّن أمام الناس ، إذا كان الجواب بـ لا
ثق تماماً أنّ اللحية تمنع أصحابها من المجاهرة ببعض المعاصي ، كالتدخين أمام الناس ، ولبس الملابس المخلّة بالأدب ، وحضور أماكن مشبوهة ، ومجالسة المجرمين المجاهرين بالمعاصي .
هذا مما استفاد أصحاب اللحى من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أخي حليق اللحية : هل تعلم أنّ كل واحد منّا سيقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرصات يوم القيامة في ذلك الموقف المهيب ، الجميع يصرخ: نفسي نفسي ، لا يسأل حميم حميماً إلا حبيبنا وقدوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يهتف ويقول: أُمّتي أُمّتي
أخي مزيل اللحية : كيف تقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم وتطلب منه الشفاعة _ وأنت حليق اللحية _ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى )
وهل تتوقع أن يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قابلك : نعيماً نعيماً
أم يغضب منك على حلق لحيتك.
أخي حليق اللحية : لو سألك رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم لماذا حلقت لحيتك وأنا أمرتك بإعفائها - ؟
بماذا تردّ عليه " هل تقول له: الإيمان ها هنا - يا رسول الله وتشير إلى قلبك
أم تقول له : إنّ الله جميل يحب الجمال .
اسمع يا أخي حليق اللحية : هذه حجج شيطانية يلقيها الشيطان على بعض من ابتُلى بالمعاصي لا تتشبث بها،
فقولك : إنّ الله جميل يحب الجمال . أصله حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ .
فالحديث يتناول جمال الثياب أو الجمال من كل شيء
ولا تستدل به على جواز حلق اللحى.
اتق الله يا أخي حليق اللحية لا تفتر على الله وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وبحجتك الباطلة قد تدخل في قوله تعالى: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28
ومعنى الفاحشة الفعلة القبيحة الخارجة عما أذن الله عز وجل.
أخي حليق اللحية : هل نسيت أنك في الدنيا وهي دار ابتلاء ، وتريد أن تحافظ على جمال وجهك بحلق لحيتك ، واللهِ قد تعفيها رغم أنفك لكن ما تأخذ عليه لا أجر ولا حسنات، مثلاً كيف لو تشوّه وجهك بمجوعة من البثور وما تخفي هذا التشوّه إلا باللحية.
أخي حليق اللحية : بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم تدخل الجنة وأنت على جمال يوسف عليه السلام على صورة القمر على صورة أبينا آدم عليه السلام. فكّر في الآخرة التي هي دار بقاء .
أخي حليق اللحية ( هداك الله ): إذا كنت ترغب الاجتماع بحبيبك صلى الله عليه وسلم في الآخرة ونيل شفاعته ، والشرب من حوضه ، والانضواء تحت لوائه ، فعليك بإتباع شريعته والتمسك بسنته، واقتفاء أثره ، والسير على منهجه ، وحاذر ثم حاذر أن تكون من أولئك الذين عن جواره يوم القيامة من المبعدين ، وعن حوضه من المطرودين
عافانا الله وإياك وجميع المسلمين
أخي الملتحي : بارك الله فيك أحسنت صنعاً حينما أغلقت الباب على الشيطان بإعفائك للحية وامتنعت عن المجاهرة بالمعاصي، لكن انتبه قد يدخل فيك من النافذة وهذه هي المصيبة الكبرى لأنّ الذي يدخل من النافذة فهو شيطان حرامي
( لص ) يدخل متخفياً ، وإذا دخل يقتحم مباشرة مركز التحكم في الإنسان ألا وهو القلب ويصاب هذا القلب بأمراض خطيرة كمرض الرياء والسمعة والعجب بالنفس
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
أخي الملتحي : كم كنت رائعاً عندما أغلقت الباب على الشيطان بإعفائك للحية
فاحرص أيضاً أن تغلق عليه النافذة بطلب العلم الشرعي. ومجالسة العلماء .
أخي الملتحي : تسلّح بسلاح العلم ، وجالس العلماء ، ولا تركن إلى الدنيا وأبنائها وبناتها . وإذا لم يكن لديك علم قد يأتي طويلب علم ويهز أركانك
وما يسعك إلا قول ( حسدوني حسدوني )
أخي الملتحي : ، إياك إياك أن تقع في حفرة التشدد والتنطّع وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون )
أخي الملتحي : إياك والوقوع في المشتبهات ، والتوسع في المباحات ، لأن ذلك قد يؤدّي إلى الوقوع في المحرمات، وبذلك تسيء إلى الملتزمين الملتحين ،
اللهم ثبتنا على الحق
إخواني الأعزاء: هل تقبل شهادة حليق اللحية أم لا
أفيدونا وجزاكم الله خيراً
أخي حليق اللحية : هل تعرف أحداً من المطاوعة يدخّن أمام الناس ، إذا كان الجواب بـ لا
ثق تماماً أنّ اللحية تمنع أصحابها من المجاهرة ببعض المعاصي ، كالتدخين أمام الناس ، ولبس الملابس المخلّة بالأدب ، وحضور أماكن مشبوهة ، ومجالسة المجرمين المجاهرين بالمعاصي .
هذا مما استفاد أصحاب اللحى من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أخي حليق اللحية : هل تعلم أنّ كل واحد منّا سيقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرصات يوم القيامة في ذلك الموقف المهيب ، الجميع يصرخ: نفسي نفسي ، لا يسأل حميم حميماً إلا حبيبنا وقدوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يهتف ويقول: أُمّتي أُمّتي
أخي مزيل اللحية : كيف تقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم وتطلب منه الشفاعة _ وأنت حليق اللحية _ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى )
وهل تتوقع أن يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قابلك : نعيماً نعيماً
أم يغضب منك على حلق لحيتك.
أخي حليق اللحية : لو سألك رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم لماذا حلقت لحيتك وأنا أمرتك بإعفائها - ؟
بماذا تردّ عليه " هل تقول له: الإيمان ها هنا - يا رسول الله وتشير إلى قلبك
أم تقول له : إنّ الله جميل يحب الجمال .
اسمع يا أخي حليق اللحية : هذه حجج شيطانية يلقيها الشيطان على بعض من ابتُلى بالمعاصي لا تتشبث بها،
فقولك : إنّ الله جميل يحب الجمال . أصله حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ .
فالحديث يتناول جمال الثياب أو الجمال من كل شيء
ولا تستدل به على جواز حلق اللحى.
اتق الله يا أخي حليق اللحية لا تفتر على الله وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وبحجتك الباطلة قد تدخل في قوله تعالى: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف28
ومعنى الفاحشة الفعلة القبيحة الخارجة عما أذن الله عز وجل.
أخي حليق اللحية : هل نسيت أنك في الدنيا وهي دار ابتلاء ، وتريد أن تحافظ على جمال وجهك بحلق لحيتك ، واللهِ قد تعفيها رغم أنفك لكن ما تأخذ عليه لا أجر ولا حسنات، مثلاً كيف لو تشوّه وجهك بمجوعة من البثور وما تخفي هذا التشوّه إلا باللحية.
أخي حليق اللحية : بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم تدخل الجنة وأنت على جمال يوسف عليه السلام على صورة القمر على صورة أبينا آدم عليه السلام. فكّر في الآخرة التي هي دار بقاء .
أخي حليق اللحية ( هداك الله ): إذا كنت ترغب الاجتماع بحبيبك صلى الله عليه وسلم في الآخرة ونيل شفاعته ، والشرب من حوضه ، والانضواء تحت لوائه ، فعليك بإتباع شريعته والتمسك بسنته، واقتفاء أثره ، والسير على منهجه ، وحاذر ثم حاذر أن تكون من أولئك الذين عن جواره يوم القيامة من المبعدين ، وعن حوضه من المطرودين
عافانا الله وإياك وجميع المسلمين
أخي الملتحي : بارك الله فيك أحسنت صنعاً حينما أغلقت الباب على الشيطان بإعفائك للحية وامتنعت عن المجاهرة بالمعاصي، لكن انتبه قد يدخل فيك من النافذة وهذه هي المصيبة الكبرى لأنّ الذي يدخل من النافذة فهو شيطان حرامي
( لص ) يدخل متخفياً ، وإذا دخل يقتحم مباشرة مركز التحكم في الإنسان ألا وهو القلب ويصاب هذا القلب بأمراض خطيرة كمرض الرياء والسمعة والعجب بالنفس
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
أخي الملتحي : كم كنت رائعاً عندما أغلقت الباب على الشيطان بإعفائك للحية
فاحرص أيضاً أن تغلق عليه النافذة بطلب العلم الشرعي. ومجالسة العلماء .
أخي الملتحي : تسلّح بسلاح العلم ، وجالس العلماء ، ولا تركن إلى الدنيا وأبنائها وبناتها . وإذا لم يكن لديك علم قد يأتي طويلب علم ويهز أركانك
وما يسعك إلا قول ( حسدوني حسدوني )
أخي الملتحي : ، إياك إياك أن تقع في حفرة التشدد والتنطّع وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون )
أخي الملتحي : إياك والوقوع في المشتبهات ، والتوسع في المباحات ، لأن ذلك قد يؤدّي إلى الوقوع في المحرمات، وبذلك تسيء إلى الملتزمين الملتحين ،
اللهم ثبتنا على الحق
إخواني الأعزاء: هل تقبل شهادة حليق اللحية أم لا
أفيدونا وجزاكم الله خيراً
اسم الموضوع : هل رأيتم أحداً من المطاوعة يدخّن
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
