.. وتتوالى الفتوحات البرماوية .. في الصحافة العربية !

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
بعد المقال الأول للأستاذ صلاح عبد الشكور في (لجينيات) :
http://www.burma-ksa.com/vb/showthread.php?t=16054

.. صحيفة (إيجاز) الإلكترونية تنشر مقالاً لكاتب برماوي آخر هو الأستاذ إبراهيم حافظ غريب بعنوان :​

كم في أمة الإسلام ..
من أناس لا يحسنون قراءة القرآن؟​
يكبرني بعشرين أو أكثر، أنا في حدود الثلاثين ، وهو في الخمسين أو يزيد, سحب يدي وأدناها من فمه يقبِّلها! ممتنّاً لي أني علّمته القرآن طيلة أسبوعين تقريباً .
أجلس إليه أو هو إليّ في المسجد بعد الفجر، يقرأ عليّ من المصحف من أي موضع شاء كيفما اتفق، يُعجم في قراءته ويتتعتع ، ولا يستقيم لسانه بالقراءة إلا في أقلها، وربما أعجم بها عُجمة ليس من سبيل إلى فهمها أو تقويمها ، فأتركها له كما يأتي بها ، لا أشقّ عليه ولا أعنِّته بأن يحاول إقامة اعوجاجها، ويظل يقرأ كذلك وأنا أتتبّعه وأتعقّبه في قراءته ساعة أو بعض ساعة حتى أستأذنه بالانصراف إلى دوامي في المدرسة، ويظل هو مع نفسه يتهجّى ويتتعتع ساعات لا يكلّ ولا يملّ .
يُقبل على القرآن في حجره بكليته، يجاهد مع نفسه في تحسين قراءته فجراً أو ظهراً أو عصراً . أراه كذلك بعد كل صلاة أصليها في المسجد المجاور لبيتي ؛ حتى بشّرته أخيراً بأن ثمة تحسناً قد طرأ على قراءته ، وأنه تقدّم فيها تقدماً ملحوظاً حُقّ له أن يسعد به ، فما كادت الدنيا تسعه من الفرح !
مددت له اليوم يدي مصافحاً أستأذنه في الانصراف فإذا هو يتناول محفظة نقوده ويخرج لي منها (10) عشرة ريالات يريد أن يسرّني بها ، فاعتذرت وامتنعت وألححت، وزاد هو إصراراً وإلحاحاً أن أقبل ، فأمكنته من جيبي يضعها فيه بيده ، وهو يخبرني مودعاً أنه اليوم مسافر إلى زوجته وأبنائه في بلاده ، ويطلب إليّ أن أدعو له ، ثم سحب يدي على حين غفلة مني ، وأدناها من فمه يقبّلها ! ممتنّ لي أني علّمته القرآن طيلة أسبوعين ماضيين
تساءلت في نفسي : كم من "القبلات" خسرتها في حياتي؟ وكم من "العشرات" أضعتها بغفلتي؟ هي في الحقيقة ليست بذات "قيمة" كبيرة في نفسها عند من يمتلئ جيبه بالمئات والألوف ، ولكنها ذات "معنى" كبير أحسّه في نفسي ، وإن كان لا ينطلق به لساني ، ولا يقوى على التعبير عنه قلمي ، وربما عجزت عن شراء مثله بالمئات والألوف التي في جيبي !
أنا في الحقيقة بحمد الله معلم صبيان في إحدى الحِلَق ولكن كم في أمة الإسلام من رجال ونساء لا يحسنون قراءة القرآن؟ كيف نطمع في أن يحسُن إسلامهم، ويفقهوا دينهم، وهم لا يحسنون القراءة في كتاب ربهم، الذي هو دستور حياتهم؟!
من يعلّمهم قراءة القرآن؟ من يضع لهم البرامج في تعلّم قراءته وتعاهده؟ هل نطلق مشاريع خيرية على مستوى الأمة في هذا الخصوص؟ كيف نطمع في النهوض بأمة الإسلام ومجتمعات المسلمين ومازال الكثير من متعلِّميهم دعك من أميِّيهم عاجزين عن قراءته قراءة صحيحة ، فضلاً عن تفهّم معانيه وتدبّر ما فيه وتطبيقه في حياتهم؟
إنهم قد ودّعوا الطفولة والصبا ، ويعاصرون الكهولة والشباب، ومازالوا يتتعتعون في قراءة القرآن ؛ فمتى يحسنون قراءته إذاً؟ هل رضوا لأنفسهم أن يولدوا مسلمين، ويعيشوا مسلمين، ويموتوا مسلمين، ولمّا يحسنوا قراءة الكتاب المبين؟​
تهانينا للكاتبين الكريمين الأستاذ صلاح عبد الشكور والأستاذ إبراهيم حافظ غريب .. وإليكم الرابط :
http://www.ejaz.ws/articles.php?op=viewArticles&id=256&catID=15
 
التعديل الأخير:

القائد

New member
إنضم
14 مارس 2010
المشاركات
472
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوووووووووووووووووووووور
 
أعلى