فؤاد الزهيري
New member
(آهات وشجون )
دونت قافيتي من نزف آهاتي
الحزن ريشتها واليأس مدواتي
للبحر تلهمني همسات آلامي
والوزن تُنشده أوتار أنَّاتــــي
بصحبتي روحي أطير مرتحلاً
معانقاً بوحي في حضن أبياتي
فأمتطي شعري معراج ينقلني
محلقاً تمضي للسحب رحلاتي
دفنت أتراحي قلبٍ الغيوم ومن
بياض ملبسها كفَّنْتُ مأساتي
لكي أعود خفيف الروح من نكدٍ
سقيتُ أشجاني أفواه ليلاتي
فأُشْعِلَتْ ظلمات الليل من ألمي
ذبلتْ بها الأحلام في روض بسماتي
رسمت لي حلماً في قلب أمنيتي
فكنت أقرأهُ في كلَّ خلواتي
ألفتُ صحبته أوسعته قُبلاً
فصار لي ظللِّي طيفي ومرآتي
هرِمْتُ من ظمإٍ للشوق أرقبه
يئستُ منتظراً لعلَّه آتي
عَلِّي أعانقه ما دام يعشقني
كم كنتُ أعشقه في كل ساعاتي
أعيش في وطني تَيْهاً و مغترباً
أحيا بلا أملٍ بحثاً عن الذاتِ
فالحلم يخنقه سُرَّاق أمنيتي
بِأيدِ فاسدةٍ تلهو بصرخاتي
هذا نعم قدري ألقاه في بلدٍ
ما دام يغصبهُ زرَّاع ويلاتي
,,,,,,,,,,,,
نظرتُ في حنقٍ وطني و دمعته
تجري بأعينه أمزان عبراتِ
نادتْ أيا ولدي والله لستُ أنا
ما كان من طبعي أرض المعاناتِ
فاليُمْنُ يا ولدي وصفي وإيمانٍ
من مرسلٍ هادٍ تاج النبوَّاتِ
فاقرأ بقرآنٍ إسمٌ نُعِتُّ به
بالخلد في سبأٍ طيبي و جنَّاتي
فتش فتأريخي ميراثُ أحقِبةٍ
والدهر لقبني مهدَ الحضاراتِ
لا تأسَ يا ولدي فالليل مُنْجَلِيٌ
بالصبح تُبْدِلُهُ للهِ آياتِ
كُنْ شامخاً جبلاً يُخْشى بعزته
ومؤمناً بطلاً ما يُحْنِهِ عاتي
فانِْشدْ بقافية الأحرار أغنيةً
صافِحْ بأحرفها أهلَ البطولاتِ
أيْقِظْ بنغمتها للشعب خيبته
أوْقـِدْ بها همماً تأبى المذلاَّتِ
فاصنعْ بأحرفها للحُرِّ عُدته
واحمل بصهوتها أُسْداُ مُغِيراتِ
عرِِّي بها صوراً من زيفِ أقنعةٍ
لا تخش يا بطلي بطش الزعاماتِ
دائي ومُعْضِلتي هُمْ عبئ ناصيتي
فطالما ظلُّلو ظلَّلتْ معاناتي
فليرحلوا عني عُصَاتَ أمِهِمُ
فما جَنَيْتُ بهم غير الحماقاتِ
إني ابتليتُ بهم غصباً ومكرهةً
لكنَّكمْ أنتم أسباب بلواتي
وطنيتي تُهْدى درعاً أُقَلِدُهُ
للصالحين به تزهو كراماتي
فْلتصنعوا مجداً يحدو قيادته
نحو العُلا يسمو فكراً وغاياتِ
هناكَ حينئذٍ تدنو القطوف لكم
والفجر يلبسكم حُللَ البشاراتِ
فؤاد الزهيري22/3/2010
دونت قافيتي من نزف آهاتي
الحزن ريشتها واليأس مدواتي
للبحر تلهمني همسات آلامي
والوزن تُنشده أوتار أنَّاتــــي
بصحبتي روحي أطير مرتحلاً
معانقاً بوحي في حضن أبياتي
فأمتطي شعري معراج ينقلني
محلقاً تمضي للسحب رحلاتي
دفنت أتراحي قلبٍ الغيوم ومن
بياض ملبسها كفَّنْتُ مأساتي
لكي أعود خفيف الروح من نكدٍ
سقيتُ أشجاني أفواه ليلاتي
فأُشْعِلَتْ ظلمات الليل من ألمي
ذبلتْ بها الأحلام في روض بسماتي
رسمت لي حلماً في قلب أمنيتي
فكنت أقرأهُ في كلَّ خلواتي
ألفتُ صحبته أوسعته قُبلاً
فصار لي ظللِّي طيفي ومرآتي
هرِمْتُ من ظمإٍ للشوق أرقبه
يئستُ منتظراً لعلَّه آتي
عَلِّي أعانقه ما دام يعشقني
كم كنتُ أعشقه في كل ساعاتي
أعيش في وطني تَيْهاً و مغترباً
أحيا بلا أملٍ بحثاً عن الذاتِ
فالحلم يخنقه سُرَّاق أمنيتي
بِأيدِ فاسدةٍ تلهو بصرخاتي
هذا نعم قدري ألقاه في بلدٍ
ما دام يغصبهُ زرَّاع ويلاتي
,,,,,,,,,,,,
نظرتُ في حنقٍ وطني و دمعته
تجري بأعينه أمزان عبراتِ
نادتْ أيا ولدي والله لستُ أنا
ما كان من طبعي أرض المعاناتِ
فاليُمْنُ يا ولدي وصفي وإيمانٍ
من مرسلٍ هادٍ تاج النبوَّاتِ
فاقرأ بقرآنٍ إسمٌ نُعِتُّ به
بالخلد في سبأٍ طيبي و جنَّاتي
فتش فتأريخي ميراثُ أحقِبةٍ
والدهر لقبني مهدَ الحضاراتِ
لا تأسَ يا ولدي فالليل مُنْجَلِيٌ
بالصبح تُبْدِلُهُ للهِ آياتِ
كُنْ شامخاً جبلاً يُخْشى بعزته
ومؤمناً بطلاً ما يُحْنِهِ عاتي
فانِْشدْ بقافية الأحرار أغنيةً
صافِحْ بأحرفها أهلَ البطولاتِ
أيْقِظْ بنغمتها للشعب خيبته
أوْقـِدْ بها همماً تأبى المذلاَّتِ
فاصنعْ بأحرفها للحُرِّ عُدته
واحمل بصهوتها أُسْداُ مُغِيراتِ
عرِِّي بها صوراً من زيفِ أقنعةٍ
لا تخش يا بطلي بطش الزعاماتِ
دائي ومُعْضِلتي هُمْ عبئ ناصيتي
فطالما ظلُّلو ظلَّلتْ معاناتي
فليرحلوا عني عُصَاتَ أمِهِمُ
فما جَنَيْتُ بهم غير الحماقاتِ
إني ابتليتُ بهم غصباً ومكرهةً
لكنَّكمْ أنتم أسباب بلواتي
وطنيتي تُهْدى درعاً أُقَلِدُهُ
للصالحين به تزهو كراماتي
فْلتصنعوا مجداً يحدو قيادته
نحو العُلا يسمو فكراً وغاياتِ
هناكَ حينئذٍ تدنو القطوف لكم
والفجر يلبسكم حُللَ البشاراتِ
فؤاد الزهيري22/3/2010
اسم الموضوع : آهات وشجون
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.