صدى الحجاز
مراقب سابق
تربطهما صداقة حميمة، ربما يلتقيان ببعض في اليوم أكثر مما يلتقيان بأهليهما.. ومن شدة صداقتهما وذكر كل منهما صاحبه دائماً أمام أهله توثقت العلاقة بين أهليهما ..
ذات يوم أراد أحدهما صاحبه فحاول الاتصال به مراراً دون جدوى، فقصد بيته ودق عليه الجرس، ففتحت له الخادمة ..
- أود مقابلة فلان صديقي .. أخبريه بسرعة أنني أنتظره عند الباب.
- حسناً .. دقائق وسيأتيك إن شاء الله.
عادت بعد دقائق .. وقالت: طرقت عليه الباب كثيراً فلم يفتح لي فلعله نائم ..
- إذهبي وحاولي مرة أخرى وأخبريه بأنني أريده في أمر مهم وعاجل..
- حسناً .. فلتنتظر دقائق ..
عادت بعد دقائق أخرى وقالت: لقد فشلت كل محاولاتي .. لقد طرقت باب الغرفة طرقا شديدا دون جدوى ..
- كرري المحاولة، فلعله لم يسمعْك لثقل نومه ..
- لماذا لا تصعد إلى غرفته بنفسك وتطرق عليه الباب، فلعله سيفتحه لك ..
- حسناً افتحي لي الطريق ..
- ادخل فلا أحد بالمنزل .. واصعد إلى الدور الثاني حيث غرفته التي تعرفها ..
- هيا إذن ..ويصعد إلى غرفة صديقه بالطابق الثاني ..
طق طق طق ... دج دج دج .. طن طن طن .. فلاااااااااااااااااااااااااان أنا صديقك، أحتاجك عاجلاً..
.. ولكن لم يأته أي رد ..
دفع الباب دفعاً بسيطاً ففُتح إلى الداخل ..
آه .. أين صديقي فلان؟!.. ألم تقل الخادمة إنه نائم في غرفته؟!..
لكنه غير موجود .. وهذا يعني أنه لا يوجد في المنزل سواي أنا والخادمة .. فلأخرج بسرعة قبل أن أقع في ريبة ..
وفي وسط الدرج وأثناء نزوله مسرعاً إلى الدور الأرضي سمع أصوات أقدام كثيرة تدخل المنزل .. فارتاع وتوقف .. وإذا بهم أهل صاحبه راجعين من السوق ..
وقف أمامهم حائراً يقرأ في أعينهم نظرات الشك والريبة ..
ماذا ستفعل لو حصل لك هذا الموقف؟!..
ذات يوم أراد أحدهما صاحبه فحاول الاتصال به مراراً دون جدوى، فقصد بيته ودق عليه الجرس، ففتحت له الخادمة ..
- أود مقابلة فلان صديقي .. أخبريه بسرعة أنني أنتظره عند الباب.
- حسناً .. دقائق وسيأتيك إن شاء الله.
عادت بعد دقائق .. وقالت: طرقت عليه الباب كثيراً فلم يفتح لي فلعله نائم ..
- إذهبي وحاولي مرة أخرى وأخبريه بأنني أريده في أمر مهم وعاجل..
- حسناً .. فلتنتظر دقائق ..
عادت بعد دقائق أخرى وقالت: لقد فشلت كل محاولاتي .. لقد طرقت باب الغرفة طرقا شديدا دون جدوى ..
- كرري المحاولة، فلعله لم يسمعْك لثقل نومه ..
- لماذا لا تصعد إلى غرفته بنفسك وتطرق عليه الباب، فلعله سيفتحه لك ..
- حسناً افتحي لي الطريق ..
- ادخل فلا أحد بالمنزل .. واصعد إلى الدور الثاني حيث غرفته التي تعرفها ..
- هيا إذن ..
طق طق طق ... دج دج دج .. طن طن طن .. فلاااااااااااااااااااااااااان أنا صديقك، أحتاجك عاجلاً..
.. ولكن لم يأته أي رد ..
دفع الباب دفعاً بسيطاً ففُتح إلى الداخل ..
آه .. أين صديقي فلان؟!.. ألم تقل الخادمة إنه نائم في غرفته؟!..
لكنه غير موجود .. وهذا يعني أنه لا يوجد في المنزل سواي أنا والخادمة .. فلأخرج بسرعة قبل أن أقع في ريبة ..
وفي وسط الدرج وأثناء نزوله مسرعاً إلى الدور الأرضي سمع أصوات أقدام كثيرة تدخل المنزل .. فارتاع وتوقف .. وإذا بهم أهل صاحبه راجعين من السوق ..
وقف أمامهم حائراً يقرأ في أعينهم نظرات الشك والريبة ..
ماذا ستفعل لو حصل لك هذا الموقف؟!..
اسم الموضوع : موقف في قمة الإحراج .. كيف ستتصرف لو وقع لك مثله؟!..
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.