التحرر !!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
20 يونيو 2009
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة !
"
"

بدايةً لمْ أجدَ تعريفاً واضحاً لهذا المصْطلح عُرفياً وليسَ لفظياً ..
حيثُ أنّ البعضَ يعتبرهُ انسلاخاً من القيم الأساسيّة الاصيلة ومن العادات والتقاليد والقيم الثابتة ..
وبعضهم يعتبرهُ نوعاً من أنواع التطوّر ومواكبة العصر والعولمة من حيثُ التفكير والاعتقادات ..
وحتى في طريقة اللبس والكلام ..

هذهِ الموجة من التغييرات الفكرية لم تعصف علينا سوى في الفترة الأخيرة حيثُ كانت للثورة
الاعلامية والتواصل الفضائي وعن طريق الانترنت دورٌ بارز في ولادةِ هذهِ التيارات الجديدة
من التفكير وتضخيمها وتجميلها للعقولِ التي تربّت على القيم الأصيلة والعادات بغضّ النّظر
عن كونها إيجابيّة أو سلبيّة ..
ما جعلني أناقش هذا الموضوع هو أنّ أحد الذين يدعون الليبراليّة والتحرر بدأ يتخبّط في طرحِ
أفكارٍ غريبة جداً عن مجتمعنا المحافظ , لدرجة الشّذوذ وانتقاد بعض الأوامر الإلهية ..
والمطالبة بأشياء لا يقبلها عاقلٌ غيورٌ على نفسهِ ..
وعندما سألناه عن سبب هذا الانحدار , عرفنا أنّهُ طالبٌ في الولايات المتحدة ..
وأنّه كان من طلاب التحفيظ وكانَ من أسرة محافظة يغلبُ عليها الطابع السّلفي ..

- ما معني التحرر بمنظروك ؟ ثمّ هل كل التحرر سيء بحيث ينبغي التجنبّ عنه جملةً ..
- كيفَ نلمسُ الخط الفاصل بين التحرّر والتحجّر ؟
- اذكر لنا من محيطك بعضُ صور هذا التحرر وما رأيكَ في ذلك ؟
- كيف نحمي أفكار وعقول أبنائنا من الانخراطِ جهلاً في مثلِ هذه التيارات الفكرية ؟


أخيراً هُناك بعضُ الحمقى يعتقدونَ أنّ التحرر من الدينِ والقيم تطورٌ وتميّز وينعتون غيرهم بالجهلة ..
حيثُ أنّهم لا يعرفونَ حتى معاني هذه المصطلحات , مجرّدُ قطيعٍ من الأغنام يتبعونَ بعضاً البعض
دونَ التفكير في المصير والعواقب !!

"
"
 
اسم الموضوع : التحرر !! | المصدر : .: ساحة الرأي :.

القائد

New member
إنضم
14 مارس 2010
المشاركات
472
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ليس التحرر أن نفعل ما نريد وننخلع من الأخلاق............


نشر الثقافة الإسلامية والوعي الصحيح للأبناء من الأسرة والمدرسة والمحيط اللذي هو فيه مما يحمي كل ذلك أبناءنا من هذه الأفكار الهدامة................
ومشكووووووووووووور
 
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
58
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
هنا بينكم


أخصرك منهم يا ظل ظليل ,,,,,,
تفتكر المصحات العقلية مفتوحة لمين ؟
اللي بداياتهم مخرفة آخرتها منازلهم هناك ,,,,,,,,
ولا تزعل نفسك ,,,,, وعلى إيييييه ؟
كلهم فقاقيع صابون تاخدهم الرياح إلى حيث لا مكان ولا زمان ,,,,,,,,


وما يصح دايماً إلا الصحيح ,,,,,,,,​
 
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية







أخي الكريم ظل مفقود





المعنى الذي ترمي إليه صحيح ..



ينبغي أن نبحث عن المعنى الحقيقي للتحرر



أما القوم فلا يعرفون معناه بل يقصدون به مجرد محاكاة الغرب وعدم الاحتكام في ذلك الى عقل أو فكر أو عقيدة أو أخلاق وآداب





رحم الله الطهر والعفة



 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
في ظل التداعيات الغربية لتحرير عقول المسلمين من تحجرها وإنقاذهم من تخلفهم، وإعطاء المرأة حريتها وحقوقها - على حد زعمهم - يتردد سؤال يفرض نفسه حول صدقهم في تداعياتهم تلك.
فإحدى الولايات الأمريكية رفض أهلها الحضارة والتمدن ورفسوها بكل شدة، ولا زالوا يعيشون حتى الآن في الأرياف ويركبون عربات الخيول، ويعملون في الزراعة، ولا يختلط نساؤهم برجالهم، ولا يعملن إلى جانبهم، كما أنهن لا يلبسن الفاضح والعاري من اللباس، بل يسترن جميع أجسادهن ولا يبرزن منها شيئاً، ويعفي رجالهم لحاهم ولا يأخذون منها، ويعيشون في الأكواخ والبيوت الخشبية، ولم يسمحوا بإدخال الكهرباء، فحياتهم في غاية الهدوء ومنتهى البساطة، وقد اتفق جميع سكان تلك الولاية على هذه الحياة البسيطة، ولا زالوا كذلك إلى يومنا هذا، علماً أنهم يعتنقون النصرانية.​
والسؤال الذي يفرض نفسه:​
لماذا لم يحرص الغرب على إنقاذ سكان هذه الولاية من التخلف الذي يعيشونه على مرأى ومسمع منهم؟!..
وأين دعواتهم وصرخاتهم ونداءاتهم المتكررة بضرورة تحرير المرأة وإعطائها حقوقها والسماح لها بالعمل ومساواتها بالرجل؟!..
أين هم من حقوق نساء تلك الولاية؟ لماذا لم يطالبوا بها؟!..
ولماذا انصب اهتمامهم على نساء المسلمين؟!..​
وسؤال آخر أوجهه للمطبلين لدعوات التحرير والذين جعلوا من نفسهم أبواقاً للغرب:
هل وصلت بكم السذاجة إلى درجة عدم إمكانية التفرقة بين ناصح وناعق؟!..​
فهم كما وصفهم الشيخ علي بن عبد الخالق القرني:
يريده الغرب حمى ينهك، فيكون طاعونا يهلك، ويريدونه عيناً فيكون عيناً وأذنا ويداً ورجلاً، ويريدونه مقراضاً فيكون مقراضا وفأساً ومعولاً.
والله المستعان.
 
التعديل الأخير:
إنضم
20 يونيو 2009
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة !
"
"


أشكركم جميعاً على هذا التوّاجد , وعتبي أني وضعتُ محاورَ للنقاش ..
وأنتم تناولتم الطرح بدون الالتفاتِ إليها ..

لبوة مكة ,
مفهومكِ جيدٌ ومٌصيب , لكن معرّفك عُرفياً فيهِ بعضُ الخلل ..
أتمنى أن اخترتيه عن قناعة ..

القائد ,,
دوماً أقولُ أن هذه المصطلحات الجديدة ان اقتربت من الاسلام كانت أقرب للصواب ..

سدرة المنتهى ,,
لم أطرحَ الموضوع لمثل هؤلاء الذين يتسيّدون هذا القطيع ..
أنا فقط أردتُ مناقشة العقلاءِ هنا ومعرفة آرائهم تجاه هذهِ القضيّة ..
وفي الأخير كما ذكرت , لا يصحّ الا الصّحيح ..

عبد الله الشلبي ,,
وهذا المرضُ الذي نعاني منه منذُ عصور , وهو مسك ذيولِ الغرب واتّبعاهم ..
كان اللهُ في العون ..

صدى الحجاز ,,
وحقوق المرأة احدى شعارات ذلك التيار الاخلاقي , عموماً من يملكُ القليل من العقل والدّين
سيكشفُ ألاعيبهم وأنّهم كم ذكرتِ ينعقونَ في خواء ..

"
"
 
إنضم
21 مايو 2009
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الأرض السابعة
ظل مفقود

أشكرك كل الشكر على هذا الطرح ..

إن التحرر في نظري هو الإرتقاء بطريقة التفكير إلى فضاء أوسع يخرج المرء من خلاله بدوال حديثة في الاستنتاج والطرح والصناعة للحياة الإنسانية, والعقلية البشرية تصدأ حينما يغلب عليها التقليد فلا ترى الأمور إلا من حيز ضيق جداً فتتعلب ولا ترى مداركها للأمور إلا من خلال حيزها الضيق وحينها تتضارب الحياة مع سنة الإله ..

وإن التحرر كلمة كما أن العلم كلمة والدين كلمة والإنسان كلمة, ولكن كل كلمة في الحياة لها مدلولها السلبي أو الإيجابي حينما نريد أن نحكم عليها من خلال طريقة تفكيرنا بها .. فالمثال السابق من الكلمات يبعث برسائل سلبية أو إيجابية حينما تناط بالتبعية أو الصناعة لمتطلبات حضارتنا وخصوصياتها ..

أما الخط الفاصل بين التحرر والتحجر فيظهر من خلال الرجوع للتعاليم الشرعية والمباديء الإنسانية وعقلنة التفكير فيهما بنظرة شمولية وقد تورطت كثير من الأدمغة المعطلة والبحتة في تسويق النصوص والأفكار للأهواء التي تحلم بها وتتمنى أن تفرضها على حياة الأخر .!! والخط سيظهر جلياً واضحاً إن أريد الحق فيه ..

ويأتي نتاج التحرر في واقعنا على أمران :

الأول : التبعية العمياء أو الحمقاء :
وغالب صوره سلبية على حضارتنا حيث تحتوي على نمطية عيش أو تفكير بعيدان كل البعد عن المسار القويم لحياة البشرية التي ارتضاها الخالق جلا وعلا للبشر عامة وخصوصاً في هذه الأمة المخصوصة من الرب بالخيرية الوسطية ولك في ذلك أمثلة من واقع شبابنا وتقليدهم الغبي للغرب باسم التحرر أو من يدعون الليبرالية ولا يعون منها إلا الخدر والمسموم ويكنئون عن بوادر الإيجاب فيها ..

ولا شك أن هذا التوجه هو صنيعة من الغرب ولكن ساهمنا نحن في تعزيزه من خلال أخطائنا وتدخلاتنا في سنة الحياة باسم الدين أو المبادئ لكي نشبع رغبات الهوى ..!! أو بدافع الهاجس اللعين ..

الثاني: الصناعة لهذا المفهوم بما يوافق خصوصيات حضارتنا كأمة: وذلك من خلال تسويق نظريات التحرر لخصوصيات حضارتنا لتخدم وتعالج الداء فيها حتى نخرجها للآخر بصورتها الحقيقية التي يغبطنا الآخر فيها بل ويقر على ضرورة التوجه لمبادئ هذه الحضارة وقيمها .. والأزمة الإقتصادية خير شاهد على هذا .. إذ لو كانت العقول متحجرة لما توصلت الأمة لتلك الحلول الإقتصادية وهلم على ذلك من وقائع في الحياة ..


أما حماية الأبناء وفلذات الأكباد من مثل هذه التيارات فيكون بتربيتهم على الانفتاح وتقبل الآخر وتأصيل المبادئ الإنسانية والقيم الدينية في نفوسهم حتى لا يتفاجئوا بها في حياتهم حينما تترك لهم زمام الأمور ..

أشكرك على الموضوع وطرياك يا لغالي
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
عزيزي: ظل مفقود
مصطلح التحرر يوحي بالكثير من المعاني التي التصقت بأذهان العامة وأصبحت تؤثر في تفكيرهم ونظرتهم لكثير من القضايا التي تمس واقعنا المعاش ..
ودعني أضرب لك مثالاً واحداً وفي مجال محدد لكي نقف على حقيقة هذا اللفظ "التحرر" ومدى تأثيره على أنماط التفكير لدى الناس: تحرر المرأة وتحرير المرأة هذه القضية التي كانت مثار جدل واسع في مصر إبان السبعينات الميلادية وما تمخض عنها من قضايا مصيرية أخرجت المجتمع المصري عن كينونته إلى كينونة جديدة تمثل في خروج المرأة إلى الحياة العامة بشكل غربي وظهورها على المسارح وانخراطها واختلاطها بالرجال في كل الميادين وللاستزادة آمل الرجوع إلى كتيب صغير مأخوذ من كتاب قضايا فكرية معاصرة للدكتور محمد قطب يوضح فيه كافة التحولات التي اصطحبت قضية تحرير المرأة ..
الذي أود الإشارة إليه إلى أن مصطلح التحرر يوحي بأننا نعاني من قيود يجب أن نفكها عن أنفسنا ونزيلها عنّا لكي نكون أحراراً وهذا المفهوم يتولد معه أحياناً النظرة إلى تعاليم الدين وتوجيهات الشرع بأنها من قبيل القيود التي تقيد حريتنا وعندها يبدأ البعض في التمرد على أحكام الشريعة والدين بحجة الخروج من ربقة هذه القيود .. والحديث يطول في هذا الباب ...
ولك شكري أخي ظل مفقود على طرحك ..
 
إنضم
9 مايو 2009
المشاركات
441
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
59
أخي ظل مفقود أشكرك
على هذا الطرح الممزوج بعدة عوائق

الحريه معنى راقي واسع قريب الى الجميع من منا لا يعشق الحريه والبعد عن القيود التي تصنع من خطواته خطوط حمراء وحيز معين او حاجز، المشكله عندنا ليس بمفهوم التحررابداً، كل المشكله في من يسيء لهذا الدين ويجعل من احكامه تعابير في منتهى التشدد ، مما يجعل من الآخرين أن أصحاب الدين بشر متنطعين متشددين لايقبلون مزحاً وحياتهم كلها جد وتعبد فقط , هؤلاء هم من سمح لأصحاب الفكر الليبرالي وغيرهم ان يأخذوا مفهموم الحريه شيء يختص بالدين
وان الانسان المتدين لايتمتع باي شكل من اشكال الحريه ،على الرغم من ان ديننا دين سماحه ويسر ويحث على التأمل والتفكير ولايخضع للتشدد مطلقاً ، الحريه باختصار هي ان يشعر الانسان بعبوديته لله تعالى فقط دون غيره من البشر والهوا والمعتقدات الباطله ، الحريه هي مايقوم به الانسان حين يعبر عن رأيه فكره بنطاق واسع في ظل مايرضى به الله وبعيداً عما يحل به علينا غضبه ، نحن اكثر اهل الأرض شعور بالحريه فقط اذا فهمنا ديننا كما انزل ،،أتمنى أن بلغك المراد نوعاً ما من مصطلح النحرير
وفقك الله أخي ظل خفي ولست مفقود هذا من رآي الشخصي،
 
أعلى