أميرالإحساس
New member
- إنضم
- 24 مارس 2010
-
- المشاركات
- 114
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هناك قصص لا نحصيها عن شباب وفتيات من الطيبين والطيبات وجدوا أنفسهم في يوم من الأيام فريسة للحب المحرم!!
هل هذا من محض الهراء , لا أظن أحدا يشك في ذلك ومع هذا فإن منازلنا تشتكي من الجفاف العاطفي وبشدة
يا لها من مشكلة , إننا أيها الأحبة نسمع ونقرأ عن الرومانسية كثيرا ولكننا نرى أن مكان الرومانسية ليس إلا في الأفلام والمسلسلات مع أن هذه المسلسلات والقصص تشعل الرومانسية في قلوبنا حتى النهاية
وفي حقيقة الأمر أن مكان الرومانسية الصحيح هو في بيوتنا أولا وقبل كل شيء , نعم في بيتي أنا وبيتك أنت, مع زوجتي وابنتي وابني أيضا, ومنك أيها الرجل مع زوجتك ومنك أيتها المرأة مع زوجك ,ولماذا نستبعد أن نعيش الرومانسية في بيوتنا وقد سمى الله العلاقة الزوجية سكنا وجعل الزوج و الزوجة كلا منهما لباسا للآخر حين قال تعالى : ه(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) إن هذا الانسجام والاندماج لا يمكن أن يكون إلا مع وجود قدر عال من الرومانسية والحب الدافئ الجميل , وهنا أشدد على الحاجة إلى الرومانسية مع الفتيات من محارمها وإخوانها وأبيها أمها وبعد ذلك زوجها ويكون ذلك بالتلطف معها وإسعادها ببعض العبارات الجميلة مثل أن تطلب شيئا فيقال لها : عيوني لك يا فلانة! ابشري, يا الله كم لهذه العبارة من وقع في نفسها حين تدخل هذه الكلمات الدافئة في أذنها , لن تستطيع وصف امتنانها لهذا الأخ أو ذلك الأب أو ذلك الزوج الرائع أو تلك الأم الرائعة ,لأن الفتاة تحتاج إلى إشباع عواطفها بشكل يفوق حاجة الشاب وهذا لا يعني أن الشاب لا يحتاج بل إنه يحتاج كثيرا من العواطف بل إن من الشباب من يملك قلبا عاطفيا يكاد يذوب بين جنبيه , ولكن هل يسوِّغ الحرمان العاطفي أن يقع المحروم أو المحرومة في الانحراف العاطفي وتعشق من لا يحل من الذكور أو الإناث بالطبع لا , ولكننا نريد أن نحمي هذه العاطفة النبيلة من التردي في تلك الوساوس التي تجول في ذهن الشاب أو الفتاة, فكما قال أحدهم العاطفة إن لم تنضبط بالشرع أصبحت عاصفة , فإذا أسمعنا الشاب والفتاة الكلمات الحلوة العذبة فإنهما إذا سمعاها من شاب أو فتاة فإنهما يملكان قلبا مشبعا بالحب , فليست قلوبهما تتسول الكلمات العاطفية من الناس, ولكنهما في غنى كغنى الأثرياء عن التسول, أعلم أن أحدهم سيقول إن الفتاة وكذلك الشاب يريدان علاقة عاطفية وليست علاقة أبوية!!
فسأقول إن الإنسان يمر بمراحل وهو يعيش حياته فمن مراحله أنه لا بد أن يكون ابنا وتكون بنتا ويعيشا العلاقة الأبوية بكل تفاصيلها , دون استعجال العلاقة العاطفية التي تكون بين شاب وشابة , وإذا استعجل الشاب أو الفتاة الدخول في قصة حب فإنهما سيحرمان إتقان الأبوة وبالتالي فإنهما سيحرمان أبناءهما بعد ذلك منها , إن هذه المعادلة ليست فلسفية ولكنها حقيقية تماما , وفي داخل كل منا طفل صغير إن لم نشبعه بالأبوة فإنه سيبقى جائعا مهما حاولت العلاقات العاطفية أن تشبع هذه الجوعة , وسيواجه العشاق الذين لم يشبعوا بعواطف الأبوة صعوبات لأنهم كثيرا ما ينتظرون من الحبيب أن يشبع جميع العواطف في نفس العاشق حتى تلك التي لا يستطيع إشباعها إلا الآباء , دعونا نصرخ في وجه الانحراف العاطفي ولكن بشكل هادئ وبعيد عن التشنج , بأن نكون رومانسيين ولطيفين في بيوتنا , دعونا نهدي زهرة أو عطرا , أو أي شيء يعبر عن حبنا حتى لو كان رسالة من جوال إلى غير ذلك من أساليب التعبير عن الحب ما أجمل أن نطبع قبلة صادقة المشاعر على جبين شريكنا في الحياة , فشريكنا أو شريكتنا أحق من غيره أو غيرها ألف مرة ومرة بحبنا ومشاعرنا الصادقة , ذاك أنه على استعداد دائم أن يضحي من أجلنا في أي لحظة , دعونا نؤكد على الاهتمام بالعواطف الصادقة, حتى نطمئن جميعا على وجود علاقة شريفة ونبيلة تربطنا بالمقربين منا اسمها : الحب!
تحياتي الطيبة
هل هذا من محض الهراء , لا أظن أحدا يشك في ذلك ومع هذا فإن منازلنا تشتكي من الجفاف العاطفي وبشدة
يا لها من مشكلة , إننا أيها الأحبة نسمع ونقرأ عن الرومانسية كثيرا ولكننا نرى أن مكان الرومانسية ليس إلا في الأفلام والمسلسلات مع أن هذه المسلسلات والقصص تشعل الرومانسية في قلوبنا حتى النهاية
وفي حقيقة الأمر أن مكان الرومانسية الصحيح هو في بيوتنا أولا وقبل كل شيء , نعم في بيتي أنا وبيتك أنت, مع زوجتي وابنتي وابني أيضا, ومنك أيها الرجل مع زوجتك ومنك أيتها المرأة مع زوجك ,ولماذا نستبعد أن نعيش الرومانسية في بيوتنا وقد سمى الله العلاقة الزوجية سكنا وجعل الزوج و الزوجة كلا منهما لباسا للآخر حين قال تعالى : ه(هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) إن هذا الانسجام والاندماج لا يمكن أن يكون إلا مع وجود قدر عال من الرومانسية والحب الدافئ الجميل , وهنا أشدد على الحاجة إلى الرومانسية مع الفتيات من محارمها وإخوانها وأبيها أمها وبعد ذلك زوجها ويكون ذلك بالتلطف معها وإسعادها ببعض العبارات الجميلة مثل أن تطلب شيئا فيقال لها : عيوني لك يا فلانة! ابشري, يا الله كم لهذه العبارة من وقع في نفسها حين تدخل هذه الكلمات الدافئة في أذنها , لن تستطيع وصف امتنانها لهذا الأخ أو ذلك الأب أو ذلك الزوج الرائع أو تلك الأم الرائعة ,لأن الفتاة تحتاج إلى إشباع عواطفها بشكل يفوق حاجة الشاب وهذا لا يعني أن الشاب لا يحتاج بل إنه يحتاج كثيرا من العواطف بل إن من الشباب من يملك قلبا عاطفيا يكاد يذوب بين جنبيه , ولكن هل يسوِّغ الحرمان العاطفي أن يقع المحروم أو المحرومة في الانحراف العاطفي وتعشق من لا يحل من الذكور أو الإناث بالطبع لا , ولكننا نريد أن نحمي هذه العاطفة النبيلة من التردي في تلك الوساوس التي تجول في ذهن الشاب أو الفتاة, فكما قال أحدهم العاطفة إن لم تنضبط بالشرع أصبحت عاصفة , فإذا أسمعنا الشاب والفتاة الكلمات الحلوة العذبة فإنهما إذا سمعاها من شاب أو فتاة فإنهما يملكان قلبا مشبعا بالحب , فليست قلوبهما تتسول الكلمات العاطفية من الناس, ولكنهما في غنى كغنى الأثرياء عن التسول, أعلم أن أحدهم سيقول إن الفتاة وكذلك الشاب يريدان علاقة عاطفية وليست علاقة أبوية!!
فسأقول إن الإنسان يمر بمراحل وهو يعيش حياته فمن مراحله أنه لا بد أن يكون ابنا وتكون بنتا ويعيشا العلاقة الأبوية بكل تفاصيلها , دون استعجال العلاقة العاطفية التي تكون بين شاب وشابة , وإذا استعجل الشاب أو الفتاة الدخول في قصة حب فإنهما سيحرمان إتقان الأبوة وبالتالي فإنهما سيحرمان أبناءهما بعد ذلك منها , إن هذه المعادلة ليست فلسفية ولكنها حقيقية تماما , وفي داخل كل منا طفل صغير إن لم نشبعه بالأبوة فإنه سيبقى جائعا مهما حاولت العلاقات العاطفية أن تشبع هذه الجوعة , وسيواجه العشاق الذين لم يشبعوا بعواطف الأبوة صعوبات لأنهم كثيرا ما ينتظرون من الحبيب أن يشبع جميع العواطف في نفس العاشق حتى تلك التي لا يستطيع إشباعها إلا الآباء , دعونا نصرخ في وجه الانحراف العاطفي ولكن بشكل هادئ وبعيد عن التشنج , بأن نكون رومانسيين ولطيفين في بيوتنا , دعونا نهدي زهرة أو عطرا , أو أي شيء يعبر عن حبنا حتى لو كان رسالة من جوال إلى غير ذلك من أساليب التعبير عن الحب ما أجمل أن نطبع قبلة صادقة المشاعر على جبين شريكنا في الحياة , فشريكنا أو شريكتنا أحق من غيره أو غيرها ألف مرة ومرة بحبنا ومشاعرنا الصادقة , ذاك أنه على استعداد دائم أن يضحي من أجلنا في أي لحظة , دعونا نؤكد على الاهتمام بالعواطف الصادقة, حتى نطمئن جميعا على وجود علاقة شريفة ونبيلة تربطنا بالمقربين منا اسمها : الحب!
تحياتي الطيبة
اسم الموضوع : يالها من مشكلة !!!!
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.