بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب للجميع
اخواني اخواتي رواد منتدى الحبيبة
دخلت الاب على ابنها الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشة الكومبيوتر وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأه يرى ما أفزعه حقا .. وأثار كل مخاوفه
رأه وهو يشاهد فلما إباحيا .. على شاشة الكومبيوتر أراد أن يصرخ في وجهه .. لكنها آثر الإنسحاب .. خاصة أنه دخل بشكل خافت .. لم يلاحظه هو رجع إلى فراشه ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه .. فكر أن يقوم من فراشه وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنه دع الله أن يلهمه الصواب في الغد
.. ونام الأب وهو يستعيذ بالله وفي الصباح الباكر .. رأى إبنه يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدته فرصه للحديث وسألته
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟ فأجابه بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله فقال له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما فقال له .. وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟ فأجابه بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته
فقال له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟ أجابه .. بالتأكيد يا أبي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا فابتسم وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي فقال له متعجبا .. أنا يا أبي !!! فقال له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء عندها صمت وأطرق برأسه خجلا فقال له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرّم أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ..
ونسيت قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك أزكى لهم } عندها لمعت عينا ابنها بحزن .. وقال لها.. حقا يا أبي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* أخواني و أخواتي هذا الأسلوب لهذه الأب .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. فهل تجدونه مناسب أم لا ؟
وهل هناك من أسلوب آخر ناجح لهذا المرض العضال الذ ي بدأ يفتك في شباب هذه الأمة الجالية البرماوية
الاّ من رحم الله ؟
أرجو التفاعل وإبداء الرأي ...
مع فائق الإحترام
مودتي للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب للجميع
اخواني اخواتي رواد منتدى الحبيبة
ماذا تفعل إذا رايت طفلك يشاهد فيلما اباحيا؟
دخلت الاب على ابنها الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشة الكومبيوتر وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأه يرى ما أفزعه حقا .. وأثار كل مخاوفه
رأه وهو يشاهد فلما إباحيا .. على شاشة الكومبيوتر أراد أن يصرخ في وجهه .. لكنها آثر الإنسحاب .. خاصة أنه دخل بشكل خافت .. لم يلاحظه هو رجع إلى فراشه ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه .. فكر أن يقوم من فراشه وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنه دع الله أن يلهمه الصواب في الغد
.. ونام الأب وهو يستعيذ بالله وفي الصباح الباكر .. رأى إبنه يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدته فرصه للحديث وسألته
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟ فأجابه بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله فقال له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما فقال له .. وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟ فأجابه بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته
فقال له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟ أجابه .. بالتأكيد يا أبي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا فابتسم وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي فقال له متعجبا .. أنا يا أبي !!! فقال له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء عندها صمت وأطرق برأسه خجلا فقال له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرّم أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ..
ونسيت قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك أزكى لهم } عندها لمعت عينا ابنها بحزن .. وقال لها.. حقا يا أبي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* أخواني و أخواتي هذا الأسلوب لهذه الأب .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. فهل تجدونه مناسب أم لا ؟
وهل هناك من أسلوب آخر ناجح لهذا المرض العضال الذ ي بدأ يفتك في شباب هذه الأمة الجالية البرماوية
الاّ من رحم الله ؟
أرجو التفاعل وإبداء الرأي ...
مع فائق الإحترام
مودتي للجميع
اسم الموضوع : ماذا تفعل إذا رايت طفلك يشاهد فيلما اباحيا؟
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
