لا بديل عن القراءة (مقال للدويش) !

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]لا بديل عن القراءة[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
محمد بن عبد الله الدويش​

تمثل القراءة عاملاً مهمّاً في بناء الشخصية؛ فهي من أهم أدوات تحصيل العلم الشرعي ووسـائله، بل لا غنى لطالب العلم عنها؛ إذ بها يعرف أهلَ العلم وسيَرهم وأخبارهم، ويتعرف مصادره، وتصنيفه وتبويبه.
كما أنها أداة لبناء الفرد في تخصصه واستيعابه لمجالاته ومهاراته.
وهي - علاوة على ذلك - تنمِّي خبرات القـارئ ومهـاراته؛ حتـى خـارج حــدود ما يقرأ؛ فالقارئ المطَّلع أوسع أفقاً وأنضج في التعامل مع مواقف الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية، وأقدر على حل مشكلاته وتنظيم أفكاره.
وهي تنمِّي لغته؛ فالقارئ أقدر على الفهم السليم، والتعبير المستقيم من غيره.
وهي من أنفع ما يُقضى به الفراغ حين يَحسُن الاختيار.
والمتأمِّل في واقع الناشئة، وطلبة الجامعات، بل في واقع كثير من المنتسبين للعلم الشرعي يرى أن القراءة لم تأخذ حقها الكافي من الاهتمام؛ فكثير منهم يستثقل تحمُّل أعباء القراءة ويخلد إلى الكسل والراحة، أو يميل إلى النشاطات السلبية: كالاستماع ومشاهدة القنوات الفضائية، أو التجول عبر صفحات الإنترنت، ولعل واقع سوق النشر خير شاهد على ما تعانيه القراءة من ضمور ومزاحمة.
ومهما كانت جدية المواد التي يتعرض لها المتابع للبرامج الإعلامية، والمتصفح لشبكة الإنترنت؛ فهي تفتقر - في الأغلب - إلى العمق والرصانة، كما أن المتلقي لا يملك التركيز الكافي والتفاعل مع ما يسمع ويشاهد أو يتصفح؛ ناهيك عن قصورها كبديل لتحقيق وظائف القراءة؛ والجادون في بناء مجتمعاتهم يسعون إلى توجيه الواقع ما أمكن بدلاً من الاكتفاء بالتكيف معه.
إن حجم التحديات التي يعانيها الجيل القادم يجعل الواقع الحالي بحاجة إلى التغيير الجوهري، ويتطلب تعزيزاً أكبر لأدوات بناء الشخصية؛ فكيف إذا كانت أهم أدوات البناء الشخصي (القراءة) تعاني من نكسة وتراجع؟
ورغم أهمية التوظيف الفاعل للتقنية، واستثمار المصادر التي تحظى بإقبال الجيل الجديد، إلا أنه لا بديل عن التفكير الجاد في تنشئة الجيل القارئ، وإعادة الاعتبار للقراءة.
ومن أول ما يحقق ذلك أن يكون المربُّون قدوة في القراءة، وأن يوظفوا ما يقرؤونه في التحفيز المباشر وغير المباشر لطلابهم على القراءة؛ وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه.
كما أنه مما يعزز تنشئة الجيل القارئ الاعتناء بإنتاج مواد ناضجة وشيِّقة ومبسطة للطفل والشاب والفتاة، وتفعيل البرامج المحفِّزة.
كما يجدر بالمهتمين بالشأن الإعلامي توظيف البرامج الإعلامية في تعزيز القراءة بدلاً من أن يتحول الإعلام إلى منافس يحتل مساحة أكبر من اهتمام الجمهور على حساب القراءة، وبقدر ما تملك البرامج الإعلامية من إثارة وجاذبية؛ فإنه من الممكن توظيف ذلك كله في استثارة همة الجيل نحو القراءة.

منقول من مجلة البيان العدد (272) ربيع الآخر 1431هـ :
http://www.albayan-magazine.com/bayan-272/bayan-09.htm
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
التعديل الأخير:

ابن ذكير

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
9,055
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
330-Thanks.gif

يا
( فتى أراكان )
على الطرح الجيد والمفيد..
واسأل الله له التوفيق والسداد..||||
فهنا نقلت بعض فوائد القراءة والمطالعة
من بعض المواقع للفائدة:



فوائد القراءة والمطالعة ..

1 ـ أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه .
2 ـ القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات .
3 ـ القراءة وسيلة لاستثمار الوقت،
4 ـ القراءة وسيلة للتعويد على البحث،
5 ـ القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين،
6 ـ طرد الوسواس والهم والحزن.
7 ـ اجتناب الخوض في الباطل.
8 ـ الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.
9 ـ فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.
10 ـ تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
11 ـ غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
12 ـ الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
13 ـ إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
14 ـ زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين،
ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين.
15 ـ راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.
16 ـ الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
بصادق الود والامتنان أشكرك أخي (فتى أراكان) من أعماق قلبي.
وأتمنى أن يكون هذا القسم منطلقاً لأبناء جاليتنا الكريمة إلى سماء الثقافة والمعرفة.
وأذكر لك مقولة ذكرتها لي منذ أعوام:
(أحرص على أن أترك أثراً في كل من أجالسه).
وها هي أثارك الجليلة تتركها في المنتدى، وأنعم بها من آثار.
كثر الله من أمثالك، وسددك وأعانك، وجعلك مباركاً أينما كنت.
 
إنضم
27 ديسمبر 2009
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
غابات الأمازون
لابديل عن القراءة فعلا
لان القراءة يرتقي بها فكرك وحصيلتك الثقافية
فانا قد استغني عن الاكل ولا استغني عن القراءة
شكرا يا فتى ادغال اراكان على الترغيب على القراءة
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحباً يا ابن ذكير :
شكراً على المرور والنقل الهادف ..
واصل مجهودك وعطاءك .. قواك ربي ..

صدقت يا أراكان في قلوبنا ،
ولكن البيت الشعري هكذا لا كما أوردته أنت :
وخير جليس في الزمان كتاب !
وأظنه للمتنبي .

شهادتك لي مجروحة يا صدى الحجاز !
إن شئت فقلها لي في وجهي ،
ولكن لا توغر بها عليّ صدور الحساد في المنتدى !
اللهم اجعلني خيراً مما يظنّ أخي ..

وأخيراً يا فتى الأدغال :
موقوف عن حبيبك المنتدى لمدة عشرة أيام؟
ألم أنهك عن مطاردة (شرِّي خان) وأمثاله؟
ولكن لا بأس تقبلها بتسامح ، وابلعها بروح رياضية !
وربما أجداك هذا التوقيف المؤقت اجتهاداً
في الانصراف إلى القراءة التي زعمت أنك لا تستغني عنها ..

العضو الذهبي محمد إسماعيل أمين :
تسلم على المرور والإشادة ..
نترقب دوام زيارتك .. تحياتي [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
أعلى