الفرفوش من أرض الحرم وآآآ فرحتآآه آنا اللحين بمكة هههههههآي
مسرح الجالية يستضيف الفرفوش في لقاء مفتوح قابل
فيها أعضاء منتدى الجالية ، المشرف العام ونائبه كانا
في طليعة الحاضرين ثم حضر من بعدهما جدنا القدير
ثم حضرت المعلمة القديرة ( خمن من أنا ) مصطحبة
معها مجموعة من عضواتنا المميزات في منتدى الجالية
واكتمل الحضور ولم يأت الفرفوش بعد ، تضجر بعض
الحاضرين من تأخر الفرفوش عليهم ..
عمت الفوضى في أرجاء مسرح الجالية ، فبدأ الكل يتمتمون
بكلمات منها : وش فيه تأخر .. وين راح هذا الدووووبا
وثالث يقول : ما صدق انو الأعضاء عطوه وجه ..
جدو تبرع بنفسه بأن يكون البديل عن حفيده الفرفوش
في اللقاء وقال : إيش رايكم يا أحفادي الحلوين أعطيكم
بعض النصائح والتوجيهات أبركلكم من قصة الفرفوش ؟
الكل يصفق لجدو مرحبين به .. وها هو جد البرماويين
يصعد أدراج المسرح متجه إلى الكرسي المُعَد للفرفوش ..
أخيرا جدنا العزيز وصل إلى الكرسي وبدأ يتهيأ للجلوس
عندها صاح الفرفوش قائلا : أنا هنا وأطلق ضحكته الشهيرة هههههههههآي
صفق الجميع للفرفوش تصفيق غضب وعتاب ،
جدوالتفت إلى الفرفوش ورفع عكاز ته مداعبا ومرحبا بالفرفوش
بضربة في ظهره ، الفرفوش حاول أن يتفادى الضربة
لكنه فشل في ذلك وتقبلها بكل رحابة صدر من جده العزيز ..
ثم أخذ الفرفوش مكان جده وقال : كم أنا سعيد برؤيتكم
الآن ، وكم هو جميل بأن يكون لنا هذا الصرح الشامخ
نتذاكر فيها جميعا ماضينا الجميل وحاضرنا الأجمل
ومستقبلنا الواعد بإذن الله ..
صفق الجميع للفرفوش والفرفوش يلوح بيديه معجبا بهم
وبحماسهم في المسرح ..
ثم أكمل الفرفوش كلمته قائلا : أعتذر إليكم بشدة لتأخري
بعض الوقت عن اللقاء وااا ..
قاطعه جدو قائلا :
الله يهديك يا حفيدي متأخر ساعة كاملة وتقول بعض الوقت
يلاا عطنا قصتك وحكايتك عشان نروح البيت وننام
تعرف يا حفيدي جدك ما يحب يسهر وأصلا ما أقدر أسهر
عشان جدتك إنني أخاف منها ..
أطلق الفرفوش ضحكته مجددا وقال : أحلى فصحى يا جدو قال إنني أخاف منها قال ..
ومسوي فيها قوي قدامنا هاا ..
فأجابه الجد القدير :
يا ويلك يا فرفوش ترى جدتك هونيك في أقصى الزاوية اليسرى
في قسم النساء ..
ثم التفت الجد القدير إلى الجهة اليسرى
من مسرح الإلقاء حيث الجدة القديرة التي تهيأت للانسحاب
من اللقاء فقال لها :
اشبك يا حرمة اجلسي بمكانك ولا تفضحينا
بين العربان وانسحابك بغير موضعه وليس من سلوم العرب الانسحاب ..
عندها قآمت المعلمة القديرة ( خمن من أنا ) وأقنعت
الجدة القديرة بالبقاء فجلست الجدة وقالت : لأجل عيونك
يا أم سلمان بجلس ..
وانت يا جدهم حسابك بالبيت هههههآي
فتغير لون جدنا من الأصفر الفاتح إلى الأحمر الفاقع وارتجف قليلا
حتى كاد أن يسقط من فوق مسرح الجالية والجميع يضحكون عليه
لشدة خوفه من جدتنا القديرة ..
الفرفوش أمر العضو المميز ( أبو وجدان البرماوي ) كي يساعد
جدنا العزيز على العودة إلى مكانه ومن ثم يبتدئ اللقاء مع الفرفوش ..
جدو رفض فكرة عودته لمكانه وترجى الفرفوش
بأن يجلسه بجواره .. ضحك الفرفوش قليلا ثم قال :
بشرط أن لا تقاطعني أثناء القصة ..
فرح الجد العزيز بموافقة حفيده الفرفوش وقال : من عنوني
فأجابه الفرفوش : يسلملي هالعيون العسلية هههههههآي
وأخيرا بدأ الفرفوش قصته فقال :
ابن أختي عبد الله ..
لله دره من أروعه من شاب ، محبوب الشيب والشباب ..
أدب وفير ، خلق كثير ، وقلب كبير ، بالابتسامة يستقبل
الصغير والكبير ..
لوالديه بار ، خدوم للصديق والجار ، ويستأنس برؤيته
حتى المار ..
قليل الكلام ، كثير السلام ، حريص على صلة الأرحام
لا يقرب الحرام ، والعشق والغرام ، وتمر السنون والأعوام ؛
وابن أختي عبد الله لم يغيره الأيام ..
اتفق الجميع على حبه ، لمثاليته وصدقه ، ولأنه مطواع لربه ،
وآخذا بما جاء به رسول ربه صلى الله عليه وسلم ..
سيرته عبقة وضاء ، في خدمة الجار والأصدقاء ، يسامح
الأعداء ، على الزلات والأخطاء ، وقلبه صفاء في نقاء ،
كالصفحة البيضاء ..
ذات مرة طُعن من خلف الظَهر ، فقمنا للنيل من طاعنه عن قهر ،
فلما علم أنه صاحبه غفر ؛ وسامحه أبد الدهر ..
هنا أول وقفة لنا مع هذه الشخصية الحية المشرقة لشاب البرماوي
فكم هو جميل بأن نمتاز عن غيرنا بصفات وسمات لا ينافسنا فيها
أحد ، ينافس وحده على هذه الخصلة ..
دعونا نتأمل قليلا هذا الموقف العصيب :
كنت مع عبد الله بحلقة التحفيظ أسمع المراجعة وأستمع منه
تأذيت من رائحة دخان ينبعث من جهة بوابة المسجد ..
فأخبرت المدرس بأنني متأذٍ من هذه الرائحة الكريهة ،
ابن أختي عبد الله كعادته سبّاق في الخير قام من الحلقة بعدما
استأذن أستاذنا في الحلقة لكي ينصح هذا الإبليس ..
بعدما نصح عبد الله صاحبه من الحي التي يقطن بها وأمره
بالانصراف عن بوابة المسجد حتى لا يتأذى من رائحة دخانه
النتنة طلاب الحلقة وأن هذا الأمر حرام عليك في بيتك فكيف
يكون الأمر أمام الناس والأدهى والأمر تدخينك عند بوابة
المسجد ، استهزأ المدخن بعبد الله قليلا ثم انصرف ..
ورجع عبد الله إلى الحلقة فسأله أستاذنا من هذا المدخن ؟
فأجابه عبد الله بأنه فلان ابن فلان .. لم يعرفه الأستاذ
ففصل له عبد الله الإجابة قائلا : هو فلآن ابن فلان
وبيتهم في الزقاق المجاور للمسجد من الجهة الشمالية
ابن عم فلان طالبك في الحلقة .. حرك أستاذنا رأسه
من الأعلى إلى الأسفل أن قد عرفته ..
بقية الطلبة يستمعون إلى الحوار الدائر بين أستاذنا وعبد الله ..
استأذن أحد المعاونين والمحبين لهذا المدخن من الأستاذ
لكي يقضي حاجته ، فأذن له الأستاذ ، خرج هذا الأرعن
وذهب إلى المدخن وأخبره بكل شيء دار بين الأستاذ
وعبد الله ، فثار المدخن وغضب وقال :
سأنتقم منك يا عبد الله !
عبد الله طبعا لا يعلم ما يدور حوله من ألعاب قذرة ، أكمل عبد الله
يوم حلقته وانصرفنا جميعا من الحلقة ..
حاول المدخن بأن ينال من عبد الله في نفس الليلة ، لكنه فشل
وتحرى الفرصة المناسبة لكي يأخذ حقه على طريقته الخاصة
فبعد يومين تأخر عبد الله عن صلاة العشاء فلم يلحق الجماعة
الأولى فصلى ببعض المتأخرين في الجماعة الثانية ..
خرج عبد الله أخيرا من المسجد بعدما قام بإطفاء الأنوار
الداخلية للمسجد ..
وبعد لحظات من خروجه تفاجأ بواحد يمسك ذراعيه من الخلف
وفي نفس اللحظة طعنه المدخن ..
لم يشعر عبد الله بالطعنة فقام يصارعهم ويلاحقهم والدماء
تسيل من فخذه وبعد لحظات من الملاحقة تألم عبد الله
وسقط أرضاً فصاح وبكى وطلب المساعدة ..
فأسعفه واحد من المارة وجمع الناس حوله ، وأُخبِرَ والد عبد الله
بالخبر فثار كالثور الهائج وبكى لبكاء ابنه عبد الله ..
***
فاصل ( حتى لا يمل القارئ ) ونواصل ^_^~
الموووووووهم شكلكم دخلتو جو مع القصة هههههههآي
إيه وين وصلنآ ؟ ( المشرف العام يرفع يده )
الفرفوش : تفضل يا أبا أيمن ..
المشرف العام : يزيد فضلك يا فرفوش وصلنا عند قولك
ثار رحيمك أبو عبد الله كالثور الهائج وبكى لبكاء ابنه عبد الله ..
الفرفوش : أحسنت يا أبا أيمن أشكرك على متابعتك ..
المشرف العام : أقووول خلك من الشكرنة والجزكلة اللحين
وكمل القصة يلآآآ ..
الفرفوش : لا بس أبغى أقولك إنك إنت داهية وختير ..
المشرف العام : لا تقول ولا تسوي أعرف نفسي أكثر من غيري
يلاآآ كمل قصتك خلينا نشوف النهاية ..
الفرفوش : أوكيشن يا موووودير ..
***
دمتم بخير
نهآية الجزء الأول
مسرح الجالية يستضيف الفرفوش في لقاء مفتوح قابل
فيها أعضاء منتدى الجالية ، المشرف العام ونائبه كانا
في طليعة الحاضرين ثم حضر من بعدهما جدنا القدير
ثم حضرت المعلمة القديرة ( خمن من أنا ) مصطحبة
معها مجموعة من عضواتنا المميزات في منتدى الجالية
واكتمل الحضور ولم يأت الفرفوش بعد ، تضجر بعض
الحاضرين من تأخر الفرفوش عليهم ..
عمت الفوضى في أرجاء مسرح الجالية ، فبدأ الكل يتمتمون
بكلمات منها : وش فيه تأخر .. وين راح هذا الدووووبا
وثالث يقول : ما صدق انو الأعضاء عطوه وجه ..
جدو تبرع بنفسه بأن يكون البديل عن حفيده الفرفوش
في اللقاء وقال : إيش رايكم يا أحفادي الحلوين أعطيكم
بعض النصائح والتوجيهات أبركلكم من قصة الفرفوش ؟
الكل يصفق لجدو مرحبين به .. وها هو جد البرماويين
يصعد أدراج المسرح متجه إلى الكرسي المُعَد للفرفوش ..
أخيرا جدنا العزيز وصل إلى الكرسي وبدأ يتهيأ للجلوس
عندها صاح الفرفوش قائلا : أنا هنا وأطلق ضحكته الشهيرة هههههههههآي
صفق الجميع للفرفوش تصفيق غضب وعتاب ،
جدوالتفت إلى الفرفوش ورفع عكاز ته مداعبا ومرحبا بالفرفوش
بضربة في ظهره ، الفرفوش حاول أن يتفادى الضربة
لكنه فشل في ذلك وتقبلها بكل رحابة صدر من جده العزيز ..
ثم أخذ الفرفوش مكان جده وقال : كم أنا سعيد برؤيتكم
الآن ، وكم هو جميل بأن يكون لنا هذا الصرح الشامخ
نتذاكر فيها جميعا ماضينا الجميل وحاضرنا الأجمل
ومستقبلنا الواعد بإذن الله ..
صفق الجميع للفرفوش والفرفوش يلوح بيديه معجبا بهم
وبحماسهم في المسرح ..
ثم أكمل الفرفوش كلمته قائلا : أعتذر إليكم بشدة لتأخري
بعض الوقت عن اللقاء وااا ..
قاطعه جدو قائلا :
الله يهديك يا حفيدي متأخر ساعة كاملة وتقول بعض الوقت
يلاا عطنا قصتك وحكايتك عشان نروح البيت وننام
تعرف يا حفيدي جدك ما يحب يسهر وأصلا ما أقدر أسهر
عشان جدتك إنني أخاف منها ..
أطلق الفرفوش ضحكته مجددا وقال : أحلى فصحى يا جدو قال إنني أخاف منها قال ..
ومسوي فيها قوي قدامنا هاا ..
فأجابه الجد القدير :
يا ويلك يا فرفوش ترى جدتك هونيك في أقصى الزاوية اليسرى
في قسم النساء ..
ثم التفت الجد القدير إلى الجهة اليسرى
من مسرح الإلقاء حيث الجدة القديرة التي تهيأت للانسحاب
من اللقاء فقال لها :
اشبك يا حرمة اجلسي بمكانك ولا تفضحينا
بين العربان وانسحابك بغير موضعه وليس من سلوم العرب الانسحاب ..
عندها قآمت المعلمة القديرة ( خمن من أنا ) وأقنعت
الجدة القديرة بالبقاء فجلست الجدة وقالت : لأجل عيونك
يا أم سلمان بجلس ..
وانت يا جدهم حسابك بالبيت هههههآي
فتغير لون جدنا من الأصفر الفاتح إلى الأحمر الفاقع وارتجف قليلا
حتى كاد أن يسقط من فوق مسرح الجالية والجميع يضحكون عليه
لشدة خوفه من جدتنا القديرة ..
الفرفوش أمر العضو المميز ( أبو وجدان البرماوي ) كي يساعد
جدنا العزيز على العودة إلى مكانه ومن ثم يبتدئ اللقاء مع الفرفوش ..
جدو رفض فكرة عودته لمكانه وترجى الفرفوش
بأن يجلسه بجواره .. ضحك الفرفوش قليلا ثم قال :
بشرط أن لا تقاطعني أثناء القصة ..
فرح الجد العزيز بموافقة حفيده الفرفوش وقال : من عنوني
فأجابه الفرفوش : يسلملي هالعيون العسلية هههههههآي
وأخيرا بدأ الفرفوش قصته فقال :
ابن أختي عبد الله ..
لله دره من أروعه من شاب ، محبوب الشيب والشباب ..
أدب وفير ، خلق كثير ، وقلب كبير ، بالابتسامة يستقبل
الصغير والكبير ..
لوالديه بار ، خدوم للصديق والجار ، ويستأنس برؤيته
حتى المار ..
قليل الكلام ، كثير السلام ، حريص على صلة الأرحام
لا يقرب الحرام ، والعشق والغرام ، وتمر السنون والأعوام ؛
وابن أختي عبد الله لم يغيره الأيام ..
اتفق الجميع على حبه ، لمثاليته وصدقه ، ولأنه مطواع لربه ،
وآخذا بما جاء به رسول ربه صلى الله عليه وسلم ..
سيرته عبقة وضاء ، في خدمة الجار والأصدقاء ، يسامح
الأعداء ، على الزلات والأخطاء ، وقلبه صفاء في نقاء ،
كالصفحة البيضاء ..
ذات مرة طُعن من خلف الظَهر ، فقمنا للنيل من طاعنه عن قهر ،
فلما علم أنه صاحبه غفر ؛ وسامحه أبد الدهر ..
هنا أول وقفة لنا مع هذه الشخصية الحية المشرقة لشاب البرماوي
فكم هو جميل بأن نمتاز عن غيرنا بصفات وسمات لا ينافسنا فيها
أحد ، ينافس وحده على هذه الخصلة ..
دعونا نتأمل قليلا هذا الموقف العصيب :
كنت مع عبد الله بحلقة التحفيظ أسمع المراجعة وأستمع منه
تأذيت من رائحة دخان ينبعث من جهة بوابة المسجد ..
فأخبرت المدرس بأنني متأذٍ من هذه الرائحة الكريهة ،
ابن أختي عبد الله كعادته سبّاق في الخير قام من الحلقة بعدما
استأذن أستاذنا في الحلقة لكي ينصح هذا الإبليس ..
بعدما نصح عبد الله صاحبه من الحي التي يقطن بها وأمره
بالانصراف عن بوابة المسجد حتى لا يتأذى من رائحة دخانه
النتنة طلاب الحلقة وأن هذا الأمر حرام عليك في بيتك فكيف
يكون الأمر أمام الناس والأدهى والأمر تدخينك عند بوابة
المسجد ، استهزأ المدخن بعبد الله قليلا ثم انصرف ..
ورجع عبد الله إلى الحلقة فسأله أستاذنا من هذا المدخن ؟
فأجابه عبد الله بأنه فلان ابن فلان .. لم يعرفه الأستاذ
ففصل له عبد الله الإجابة قائلا : هو فلآن ابن فلان
وبيتهم في الزقاق المجاور للمسجد من الجهة الشمالية
ابن عم فلان طالبك في الحلقة .. حرك أستاذنا رأسه
من الأعلى إلى الأسفل أن قد عرفته ..
بقية الطلبة يستمعون إلى الحوار الدائر بين أستاذنا وعبد الله ..
استأذن أحد المعاونين والمحبين لهذا المدخن من الأستاذ
لكي يقضي حاجته ، فأذن له الأستاذ ، خرج هذا الأرعن
وذهب إلى المدخن وأخبره بكل شيء دار بين الأستاذ
وعبد الله ، فثار المدخن وغضب وقال :
سأنتقم منك يا عبد الله !
عبد الله طبعا لا يعلم ما يدور حوله من ألعاب قذرة ، أكمل عبد الله
يوم حلقته وانصرفنا جميعا من الحلقة ..
حاول المدخن بأن ينال من عبد الله في نفس الليلة ، لكنه فشل
وتحرى الفرصة المناسبة لكي يأخذ حقه على طريقته الخاصة
فبعد يومين تأخر عبد الله عن صلاة العشاء فلم يلحق الجماعة
الأولى فصلى ببعض المتأخرين في الجماعة الثانية ..
خرج عبد الله أخيرا من المسجد بعدما قام بإطفاء الأنوار
الداخلية للمسجد ..
وبعد لحظات من خروجه تفاجأ بواحد يمسك ذراعيه من الخلف
وفي نفس اللحظة طعنه المدخن ..
لم يشعر عبد الله بالطعنة فقام يصارعهم ويلاحقهم والدماء
تسيل من فخذه وبعد لحظات من الملاحقة تألم عبد الله
وسقط أرضاً فصاح وبكى وطلب المساعدة ..
فأسعفه واحد من المارة وجمع الناس حوله ، وأُخبِرَ والد عبد الله
بالخبر فثار كالثور الهائج وبكى لبكاء ابنه عبد الله ..
***
فاصل ( حتى لا يمل القارئ ) ونواصل ^_^~
الموووووووهم شكلكم دخلتو جو مع القصة هههههههآي
إيه وين وصلنآ ؟ ( المشرف العام يرفع يده )
الفرفوش : تفضل يا أبا أيمن ..
المشرف العام : يزيد فضلك يا فرفوش وصلنا عند قولك
ثار رحيمك أبو عبد الله كالثور الهائج وبكى لبكاء ابنه عبد الله ..
الفرفوش : أحسنت يا أبا أيمن أشكرك على متابعتك ..
المشرف العام : أقووول خلك من الشكرنة والجزكلة اللحين
وكمل القصة يلآآآ ..
الفرفوش : لا بس أبغى أقولك إنك إنت داهية وختير ..
المشرف العام : لا تقول ولا تسوي أعرف نفسي أكثر من غيري
يلاآآ كمل قصتك خلينا نشوف النهاية ..
الفرفوش : أوكيشن يا موووودير ..
***
دمتم بخير
نهآية الجزء الأول
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : مسرح الجآلية البرمآوية يستضيف الفرفوش !! الجزء الأول
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
