انسان
New member
ولايزال الهجوم مستمرا من الكتاب وغيرهم على سياسة المملكة فتارة يهاجمون الحجاب وتارة يهاجمون المناهج وتارة يهاجمون تعطيل المرأة كما يزعمون وبدأوا يصدرون للغرب ما يكرهون ومن أمثلة ذلك ما قاله عبده خال عن المملكة وعن منع روايته(المعفنة) من البيع بالمملكة وهذا الخبر من آخر تقليعات الأديب الكبير(زعموا) عبده خال أترككم مع نص الخبر
يواصل "بعض" الكتّاب والإعلاميين السعوديين مسلسل التحريض على المملكة وسياستها وتوجهاتها الشرعية, وتحكيمها لشرع الله, في الصحف الأجنبية, بالادعاء أن المملكة تتبنى أفكار التشدد, وأن هذه السياسات هي التي فرخت الإرهابيين الذين قاموا بأحداث 11 سبتمبر الإرهابية, دون النظر إلى استخدام هذه التصريحات غير المسؤولة في الإساءة إلى المملكة من قبل الجهات الحقوقية والإعلامية الدولية.
وزعم الكاتب عبده خال في حواره لـ"مايا جاجي" مراسلة صحيفة "الجارديان" البريطانية, والذي نشرته أمس في إطار مسلسل "كيل الاتهامات" للجهات للمملكة, أن "تحريم المملكة للغناء والموسقى والتلفزيون سبب الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر"!
حوار "الجارديان" مع خال جاء عنوانه "هل العالم العربي مستعد لثورة في القراءة؟" وأجرته "مايا جاجى" عقب فوز الروائي السعودي "عبده خال" بجائزة "البوكر" لهذا العام عن روايته"ترمى بشرر"، حيث تحدث فيه عن "مسألة الرقابة على الأعمال الإبداعية في الوطن العربي وفتح باب الجدل حولها".
وقالت "جاجى" إنها قابلت "خال" في أبو ظبي عقب حصوله على الجائزة مباشرة، وإنه أخبرها أن جميع رواياته ممنوعة من التداول في السعودية، وكذلك في الكويت وقطر والأردن، مضيفة أنه كان مندهشاً مما قاله وزير الثقافة السعودي "عبدالعزيز خوجة" عندما وصفه "بسفير الإبداع السعودي وفوزه بالبوكر انتصار للأدب السعودي".
وأشارت "جاجى" إلى أن "خال" كان مضطراً إلى نشر أعماله في بيروت؛ لأنه غالباً ما تتضمن ما أسماه "خال"، الثالوث المقدس؛ أي الدين والجنس والسياسة، مؤكدة أن "السعودية" تحظر طباعة الكتب والروايات التي تتضمن تلك المضامين، كما تمنع أيضاً دخولها المملكة. وأوضحت أن "دار الساقي" اللبنانية هي التي نشرت الرواية لخال، وأضافت أنه أكد لها أن السلطات السعودية تستخدم تعبيراً لطيفاً وهو "غير متوفر" بالمملكة في الحديث عن الروايات التي تمنع دخولها حتى تنكر تهمة المنع والمصادرة، أما في مصر فإن الحكومة تتبع إستراتيجية مختلفة تتأرجح ما بين إرضاء المتشددين دينياً والليبراليين المنفتحين من أجل الصناديق الانتخابية.
وتؤكد "جاجي" أن خال "يرى أن الأدب والسينما بدائل طبيعية للتفسيرات الدينية المتشددة، فهما السبيل الوحيد لفتح آفاق بعيدة أمام عينيك عن الموانع والمحظورات".
ويشير "خال" إلى أن المجتمع السعودي لم يعد محافظاً كما كان من قبل، فثورة المعلومات والاتصالات عملت على تخفيف وطأة التشدد، فرواياتي تدخل السعودية عن طريق الإنترنت أو عن طريق هؤلاء الذين يشترونها من الخارج أو في معارض الكتاب في المملكة" فيقول "الرقابة أعمت عينيها عن الرواية بمعرض الكتاب لمدة 10 أيام ثم صادرتها لتطبق لعبة القط والفأر"، بالإضافة إلى بعض بائعي الكتب الذين يتداولون رواياتي في معارض الكتب بالمملكة في غفلة من الرقابة". ويلفت "خال" إلى أن منع السلطات للكتب والمعرفة خلق ثورة من القراءة في السعودية ومجتمعاً كبيراً من القراء، فالقارئ يشعر أن هذا الكاتب الممنوع يعبر عن وجهات نظره".
http://www.benaa.in/Read.asp?PID=1759489&Sec=0
يواصل "بعض" الكتّاب والإعلاميين السعوديين مسلسل التحريض على المملكة وسياستها وتوجهاتها الشرعية, وتحكيمها لشرع الله, في الصحف الأجنبية, بالادعاء أن المملكة تتبنى أفكار التشدد, وأن هذه السياسات هي التي فرخت الإرهابيين الذين قاموا بأحداث 11 سبتمبر الإرهابية, دون النظر إلى استخدام هذه التصريحات غير المسؤولة في الإساءة إلى المملكة من قبل الجهات الحقوقية والإعلامية الدولية.
وزعم الكاتب عبده خال في حواره لـ"مايا جاجي" مراسلة صحيفة "الجارديان" البريطانية, والذي نشرته أمس في إطار مسلسل "كيل الاتهامات" للجهات للمملكة, أن "تحريم المملكة للغناء والموسقى والتلفزيون سبب الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر"!
حوار "الجارديان" مع خال جاء عنوانه "هل العالم العربي مستعد لثورة في القراءة؟" وأجرته "مايا جاجى" عقب فوز الروائي السعودي "عبده خال" بجائزة "البوكر" لهذا العام عن روايته"ترمى بشرر"، حيث تحدث فيه عن "مسألة الرقابة على الأعمال الإبداعية في الوطن العربي وفتح باب الجدل حولها".
وقالت "جاجى" إنها قابلت "خال" في أبو ظبي عقب حصوله على الجائزة مباشرة، وإنه أخبرها أن جميع رواياته ممنوعة من التداول في السعودية، وكذلك في الكويت وقطر والأردن، مضيفة أنه كان مندهشاً مما قاله وزير الثقافة السعودي "عبدالعزيز خوجة" عندما وصفه "بسفير الإبداع السعودي وفوزه بالبوكر انتصار للأدب السعودي".
وأشارت "جاجى" إلى أن "خال" كان مضطراً إلى نشر أعماله في بيروت؛ لأنه غالباً ما تتضمن ما أسماه "خال"، الثالوث المقدس؛ أي الدين والجنس والسياسة، مؤكدة أن "السعودية" تحظر طباعة الكتب والروايات التي تتضمن تلك المضامين، كما تمنع أيضاً دخولها المملكة. وأوضحت أن "دار الساقي" اللبنانية هي التي نشرت الرواية لخال، وأضافت أنه أكد لها أن السلطات السعودية تستخدم تعبيراً لطيفاً وهو "غير متوفر" بالمملكة في الحديث عن الروايات التي تمنع دخولها حتى تنكر تهمة المنع والمصادرة، أما في مصر فإن الحكومة تتبع إستراتيجية مختلفة تتأرجح ما بين إرضاء المتشددين دينياً والليبراليين المنفتحين من أجل الصناديق الانتخابية.
وتؤكد "جاجي" أن خال "يرى أن الأدب والسينما بدائل طبيعية للتفسيرات الدينية المتشددة، فهما السبيل الوحيد لفتح آفاق بعيدة أمام عينيك عن الموانع والمحظورات".
ويشير "خال" إلى أن المجتمع السعودي لم يعد محافظاً كما كان من قبل، فثورة المعلومات والاتصالات عملت على تخفيف وطأة التشدد، فرواياتي تدخل السعودية عن طريق الإنترنت أو عن طريق هؤلاء الذين يشترونها من الخارج أو في معارض الكتاب في المملكة" فيقول "الرقابة أعمت عينيها عن الرواية بمعرض الكتاب لمدة 10 أيام ثم صادرتها لتطبق لعبة القط والفأر"، بالإضافة إلى بعض بائعي الكتب الذين يتداولون رواياتي في معارض الكتب بالمملكة في غفلة من الرقابة". ويلفت "خال" إلى أن منع السلطات للكتب والمعرفة خلق ثورة من القراءة في السعودية ومجتمعاً كبيراً من القراء، فالقارئ يشعر أن هذا الكاتب الممنوع يعبر عن وجهات نظره".
http://www.benaa.in/Read.asp?PID=1759489&Sec=0
اسم الموضوع : آخر خزعبلات عبده خال (منع المملكة للغناء والموسيقى سبب تفجيرات 11 سبتمبر)
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.
