الدراسات
New member
في أعماقك أقلامٌ ، فاكتب !
منذ ثلاث سنوات أو تزيد كنت أحاول أن أكتب ما أكتب وأنشرها في المواقع ، إلا أني لم أكن مقتنع بهذه الفكرة ، ولعلي أكون أكثر أمانة إن قلت : لم أكن أثق بأن من سيقرأ يستحق أن يُكتب له !!
غير أن الأفكار تبدلت مع الأيام ، إذ تنضج كما ينضج كل شيء في الوجود ، تأكدت أن معاني العطاء لن تكتمل بمجرد ادعائها ، ولن نبني أمةً ندعي أنا نهتم لأمرها إن كابرنا - على أقل تقدير - في الكتابة لأجل أبنائها.
إن من ألذ الشعور أن تجد من يثق بك ، يؤمن بك إيماناً حقيقياً لا تشوبه الـ لكنات !! ( جمع لكن ) ، ولا تؤطره براويز العيب أو الإحباط ، والتثبيط والتقليل من شأن ما تكتب أو تقول كما هو الواقع هنا إلا من رحم الله .. بل قد تستغرب حين تجد أمامك أقلام تتبنى مواضيعا تهدف إلى تشويه سمعة بعض المتعلمين او المثقفين وإثارة الفتن ثم يدعي أنه يدعو للتصافي حين يفتكر نفسه ولي الله .
ولعل الكثير ممن يحتفظ بما يكتب ، أو ربما لا يكتب في الأصل ، بسبب الخوف من الفشل ، وضعف الأسلوب و قلة الذخيرة ، وآراء النُّقاَّد !! ولعل بعض البسطاء ممن ليس لهم ناقة ولا جمل يفتونه في أمور كتابته فَيَهْوون به إلى سحيق وقاعٍ صفصفِ !!
ولربما إن كتب فاقَ جمالاً و جودةً على كثير ممن له باع طويل في مجال الكتابة والنشر ، وأفاد وأجاد وأحسن و أجزل ، لكن هيهات يكتب !.
قد أسميه رهاب الكتابة ، وإن كانت الأسباب وراءه أخرى لا الخوف من الكتابة لذاتها ، بل كما ذكرت، وكم تمنيت لو أجد ممن يتنحّون عن مجالٍ راقٍ وسامٍ كهذا - وإن لم يكن عذراً مباحاً الخوف من أمانة الكلمة و مسؤولية القلم عوضاً عن الخوف من ( كلام الناس ) ونقد السابقين وإن كانوا في بعض الأحيان - ما يكتبون شديد الضحالة ، غير أنه لا يعلم بهذا >>>>>>>>
يتبع ..
منذ ثلاث سنوات أو تزيد كنت أحاول أن أكتب ما أكتب وأنشرها في المواقع ، إلا أني لم أكن مقتنع بهذه الفكرة ، ولعلي أكون أكثر أمانة إن قلت : لم أكن أثق بأن من سيقرأ يستحق أن يُكتب له !!
غير أن الأفكار تبدلت مع الأيام ، إذ تنضج كما ينضج كل شيء في الوجود ، تأكدت أن معاني العطاء لن تكتمل بمجرد ادعائها ، ولن نبني أمةً ندعي أنا نهتم لأمرها إن كابرنا - على أقل تقدير - في الكتابة لأجل أبنائها.
إن من ألذ الشعور أن تجد من يثق بك ، يؤمن بك إيماناً حقيقياً لا تشوبه الـ لكنات !! ( جمع لكن ) ، ولا تؤطره براويز العيب أو الإحباط ، والتثبيط والتقليل من شأن ما تكتب أو تقول كما هو الواقع هنا إلا من رحم الله .. بل قد تستغرب حين تجد أمامك أقلام تتبنى مواضيعا تهدف إلى تشويه سمعة بعض المتعلمين او المثقفين وإثارة الفتن ثم يدعي أنه يدعو للتصافي حين يفتكر نفسه ولي الله .
ولعل الكثير ممن يحتفظ بما يكتب ، أو ربما لا يكتب في الأصل ، بسبب الخوف من الفشل ، وضعف الأسلوب و قلة الذخيرة ، وآراء النُّقاَّد !! ولعل بعض البسطاء ممن ليس لهم ناقة ولا جمل يفتونه في أمور كتابته فَيَهْوون به إلى سحيق وقاعٍ صفصفِ !!
ولربما إن كتب فاقَ جمالاً و جودةً على كثير ممن له باع طويل في مجال الكتابة والنشر ، وأفاد وأجاد وأحسن و أجزل ، لكن هيهات يكتب !.
قد أسميه رهاب الكتابة ، وإن كانت الأسباب وراءه أخرى لا الخوف من الكتابة لذاتها ، بل كما ذكرت، وكم تمنيت لو أجد ممن يتنحّون عن مجالٍ راقٍ وسامٍ كهذا - وإن لم يكن عذراً مباحاً الخوف من أمانة الكلمة و مسؤولية القلم عوضاً عن الخوف من ( كلام الناس ) ونقد السابقين وإن كانوا في بعض الأحيان - ما يكتبون شديد الضحالة ، غير أنه لا يعلم بهذا >>>>>>>>
يتبع ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : في أعماقك أقلامٌ ، فاكتب !
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.

