ما مدى أهمية علم القراءات

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
14 مايو 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حيرني أقوال بعض أهل العلم بأنه لا ينبغي التعمق في القراءات
ولكنني أرى أن التعمق في علم القراءات أصبح من الضرورة لأنه بدون علم القرآت لن تستطيع أن تفسر الآيات بشكل صحيح ومنه يأتي الفقه

فوجهوني يا أهل العلم إلى الصواب والحقيقة


وأتمنى أن يكون الأخ(الأسيف) من أول الرادين لهذا الموضوع
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
كتاب نفيس أحيلك إليه .

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي سعد الأركاني ، حفظك الله وسدد خطاك ، وسؤالك هذا ينبئ أنك إنسان واعٍ محب للقرآن وأهله .
لقد سألت : مامدى أهمية علم القراءات ؟ وقلت : حيرني أقوال بعض أهل العلم بأنه لا ينبغي التعمق في القراءات ، ولكنني أرى أن التعمق في علم القراءات أصبح من الضرورة لأنه بدون علم القراءات لن تستطيع أن تفسر الآيات بشكل صحيح ومنه يأتي الفقه. فوجهوني يا أهل العلم إلى الصواب والحقيقة .
أخي سعد الأركاني : لا أظن أن هناك من أهل العلم من يدعو إلى عدم التعمق في القراءات ، وإن وُجد ذلك ـ جدلا ـ فلنعذرهم فلعلهم يقصدون شيئا آخر .
وهناك كتاب نفيس في هذا الباب أحيلك إليه لعل الله أن يشرح صدرك به ، والكتاب في أصله رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة من جامعة أم القرى بعنوان :
القراءات وأثرها في التفسير والأحكام
للدكتور محمد بن عمر بازمول . طبعته دار الهجرة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى عام 1417هـ في مجلدين
وبلغ عدد صفحاته : 1035 صفحة .

وأنقل لك من الكتاب ماقاله المؤلف حفظه الله في بيان أهمية علم القراءات (1/73) :
أهمية علم القراءات
لايكاد يوجد علم من علوم العربية بلْه الشريعة إلا وتعتبر القراءات رافدا من روافده الثرة، فهذا علم النحو وعلم الصرف ، وهذه علوم البلاغة ، وهذه كتب المعاجم اللغوية يشكل القرآن بقراءاته أصلا أصيلا وركنا ركينا فيها، وهل نهضت علوم العربية إلا بالقرآن وعلومه؟
قال الشيخ القسطلاني : لم تزل العلماء تستنبط من كل حرف يقرأ به قارئ معنى لايوجد في قراءة الآخر ذلك المعنى. فالقراءات حجة الفقهاء في الاستنباط ومحجتهم في الاهتداء إلى سواء الصراط .

وقد قسّم المؤلف ـ حفظه الله ـ كتابه إلى قسمين :
القسم الأول : القراءات ، وتحته ثلاثة أبواب :
الباب الأول : القراءات تعريفا وأقساما.
الباب الثاني : تدوين القراءات وتطويره.
الباب الثالث : رد الشبهات التي تثار حول القراءات .

القسم الثاني : أثر القراءات في التفسير والأحكام ، وتحته أربعة أبواب :
الباب الأول : معنى العنوان ، وصلة القراءات بالتفسير.
الباب الثاني : القراءات التي بيّنت المعنى أو وسّعته أو أزالت الإشكال.
الباب الثالث : في القراءات المتعلقة بالعموم والإطلاق والإجمال.
الباب الرابع : القراءات المتعلقة بتنوع الأساليب.

ثم ختم رسالته بخاتمة ذكر فيها أهم النتائج التي توصل إليها .
أتمنى من إخواني الفضلاء أن يستفيدوا من هذا الكتاب فإنه نفيس في بابه ، بذل فيه المؤلف جهدا كبيرا يشكر عليه ، أسأل الله أن يجعل ماكتبه في ميزان حسناته .
 

غير معروف

New member
إنضم
9 أغسطس 2009
المشاركات
97
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
التعليق على موضوع أخي الحبيب سعد الأركاني ( ما مدى أهمية علم القراءات )


أخي سعد: هل تعلم أن قول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ) ينطبق على من يجمع القرآن بالقراءات السبع أو العشر. لأن المقصود بالماهر كما بينه العلماء هو الْحَاذِق بالقرآن وَالْمُرَادُ بِهِ جَوْدَة التِّلَاوَة مَعَ حُسْنِ الْحِفْظ. فالذي يقدم على تعلم هذا العلم الجليل غالباً يتصف بهذه الصفات في قراءته

أخي سعد: لو علمتَ الوقت الذي كنت أقضيه مع كلام الله عز وجل حينما جمعت القرآن بالقراءات السبع والعشر لحسدتني عليه
كنت أقضي ما يقارب 8 إلى 10 ساعات في اليوم الواحد . ووفقني الله عز وجل بأن جمعت على أكثر من شيخ . والحمد لله على توفيق ربي لذلك

أخي سعد: إذا أقبلت على هذا العلم الجليل قد تواجه انتقادات باطلة ومثبطة للعزائم من قبل جماعتك خاصة ( الجالية البرماوية )) لجهل أغلبيتهم بأهمية هذا العلم،فلا تلتفت إليهم بل اعذرهم. وبين لهم الحق

أخي سعد: قد يتهمونك بأنك مرائي ، قل لهم إن المرائي لا يرائي الناس إلا بأعمال خفيفة وسريعة ، وعلم القراءات لا مجال فيه للرياء وذلك لصعوبته. كما قال تعالى في المنافقين {لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }التوبة42
وكم أُتهمتُ من قبل جماعتي وخاصة أصحابي بذلك لأني اضطررت إلى الانقطاع عنهم ، حتى ان بعضهم اتهمني بالجنون وأني مريض نفسي ، لكني أراقب الله فيما أقوم به ولا أراقب الناس، وترك العمل لأجل الناس شرك كما أن العمل لأجلهم شرك .
ولله الحمد والمنة أصبح لدي طلاب يأخذون هذا العلم عني ، وكان ذلك هدفي في الحياة ( خدمة كتاب الله )

أخي سعد: أكتب إليك هذه الكلمات فوالله دموعي تنسكب على خدي فرحا بتوفيق ربي لي بذلك لأن وفقني لخدمة كتابه وتعليمه وقضاء جُل وقتي معه ، وأسأل الله أن ألقاه وأنا على هذه الحال.

أخي سعد: حينما تجمع القرآن بالقراءات مثلاً ( ربع جزء فقط ) قد يستغرق من وقتك ساعة ونصف أي على حسب إتقانك لهذا العلم، وبعد انقضاءك من القراءاة أقسم بالله العظيم تشعر بالفرح والسرور فكأنما الدنيا حيزت لك بحذافيرها وتريد المزيد المزيد لأنك تردد كلام رب العالمين ،

أخي سعد اجعل هذا البيت نصب عينيك دائماً ( وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً ) للإمام الشاطبي رحمه الله،

أخي سعد: ، لا تلتفت إلى من هو أقل منك في العلم والخير وانظر إلى من هو أفضل منك فيه ونافسه ، واقبل على علم القراءات لتنفع نفسك في الدنيا وفي الآخرة وتنفع جاليتك الحبيبة، وتنشر هذا العلم بين أوساط الحفظة، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

أخي سعد: اعتذر إليك كثيراً لأني أفردت الرد أو التعليق بموضوع مستقل وذلك لتعم الفائدة
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي الشيخ الفاضل: (غير معروف).
إن لم تكن معروفاً في الأرض فيكفيك أن يعرفك ربك فوق عرشه والملائكة في السماوات.
كم هو جليل هذا العلم.
ووالله لم أندم على شيء فاتني ندمي على فوات هذا العلم، إذ لم أتقن سوى رواية حفص فقط.
أسأل الله أن يثيبك وأن ينفع بك، ويجعلك من أخيار هذه الأمة.
لك مني خالص الحب والمودة.
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي الشيخ الفاضل: (أبو عمار المكي).
كم يسعدني وجود أمثالكم في منتدانا الغالي.
جزاكم الله خيراً على إسدائم تلكم النصائح القيمة.
ولنعم الدليل أنتم.
لك مني خالص الود.
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
509
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
حر طليق لكن ؟
أولا:
شكرا لأخونا/سعد الأركاني
لفتح هذا الموضوع.
جعلك من مفاتيح الخير
ثانيا:
جزى الله خير الجــــزاء
الشيخ
"غيرالمعروف"
لقد أنرتنا
بتوضيحك هذا
أتحمست لعلم القراءات
سخرك الله لخدمة كتاب الله
سأزورك قريبا
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
قد استفدنا من نصائح الأستاذ (غير معروف) بخصوص علم القراءات، وقد تشرّفتُ بشهود بعض مجالسه للقراءة على أحد مشايخه، واستفدت من تبادل معض المعلومات معهما حول القراءات في تلك المجالس.
ويطيب لي الآن أن أعيد الموضوع إلى مساره الصحيح وقد سأل صاحب الموضوع عن أهمية علم القراءات، فأنتقل إلى موضوعه مستأذنا إياكم أن أخرج من هذا التعليق.
 
التعديل الأخير:

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

إذا وُجد مِن أهل العلم من ينكر على القارئ تعمّقه في علم القراءات -وقد سمعت أنا أيضا ذلك- فقد يحتمل أنه ينكر عليه إهماله التفقّه في الدين، وتركَه كثيرا من أبواب الفقه في العبادات والمعاملات من غير أن يتقنها رغم حاجته المستمرة إليها، وانشغاله بالتعمق في القراءات التي لو أتقن منها قراءة واحدة أو رواية واحدة لكفتْه في أداء شعائر الدين.
ولكن من أخذ من الفقه مقدار ما يجب عليه فرْضَ عينٍ فإنه لا يُلام إذا تخصص في علم آخر وتعمّق فيه، فكلٌّ في ثغرة.
وبحمد الله فإن جلّ من نعرفهم ممن تخصّصوا في علم القراءات من الجالية البرماوية فإنهم خرّيجو المعاهد الشرعية مما يعني أنهم أخذوا كفايتهم من الفقه في الدين قبل خوضهم لجج القراءات.
أسأل الله أن ينفع بهم، فإنه قبل عشر سنوات تقريبا لم يكن يوجد شخصٌ برماويٌّ جمع القراءات إلا ما سمعنا عن الشيخ البرماوي المدني الذي لا يحب الشهرة وهو الشيخ إلياس من المدينة، فإن أبا عمّار المكّي يعرفه أكثر منا.
هذا ما كان قبل عشر سنوات، وأما الآن فلا يخلو حيٌّ برماويٌّ من جامعٍ للقراءات سبعا كانت أم عشرا، فلله الحمد والمنة.
 
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الغربية
بوركتم يا أهل القرآن .. فكم هو جميل هذه المناقشة مع أهل العلم وحملة القرأن ترى السكينة والهدوء في ألفاظهم

يا إخوة .. "التجويد علم اتفاق ودراية .. والقراءات علم اختلاف ورواية "

ففضل القرآن الكريم وما يتعلق به من كيفية تلاوته ووجوه قراءاته من أفضل الأعمال ، التي تقرب العبد من ربه جل وعلا ، كما أن علم القراءات والبحث فيه من أجل العلوم وأنفعها .
 
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الغربية
وأنصح كل مبتدئ في علم القراءات أن يقرأ (المدخل في علم القراءات : تأليف الدكتور شعبان محمد إسماعيل)
 
التعديل الأخير:

غير معروف

New member
إنضم
9 أغسطس 2009
المشاركات
97
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
أخي الشيخ / صدى الحجاز
بارك الله فيك وفي أمثالك من أهل القرآن

أخي الحبيب : تشجع ولا تقل فاتني هذا العلم طالما فيك روح الحب للقرآن ويدل على ذلك مهامك في المنتدى وكلماتك الطيبات.

أخي الفاضل : هناك ممن يقرأ علي القرآن بالقراءات السبع قد تجاوز الأربعين ، ومتزوج ولديه أربعة أولاد ، حفظ متن الشاطبية وأخذ الأصول في خلال سنة واحدة فقط ، والذي دفعه إلى ذلك حبه للقرآن.

أخي صدى الحجاز: هناك من ضرب لنا أروع الأمثال من مشايخنا البرماويين في الحرص على العلم والاجتهاد وقد تجاوز الأربعين ، دخل في علم القراءات من أوسع أبوابه رغم انشغاله بعلم الأصول والفقه حيث إنه التحق بمعهد الإمام الشاطبي بجدة وهو على وشك الانتهاء من جمع القراءات العشر الصغرى على يد شيخنا الشيخ صفوت سالم حفظه الله ورعاه ، وأخبرني قبل يومين بأنه عازم على جمع القراءات العشر الكبرى ( الله أكبر ) هل توجد في هذا الزمن مثل هذه الهمة العالية ،

تتلمذت أنا على يديه خمس سنوات حيث إني درست عليه علم أصول الفقه ، والنحو والصرف ، وختمنا القرآن برواية حفص ست ختمات مع بعضنا البعض حيث إن كل واحد فينا عرض على الثاني ثلاث ختمات ، ولله الحمد والمنة وأسأل الله أن يتقبلها مني ومن شيخي .

أخي صدى الحجاز/ هل عرفت هذا الشيخ البرماوي التقي النقي العالم
هو الشيخ ( محمد ذو القرنين ) من حارة البلدية
أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين .
 
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
1,009
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
عالم النت
بما أن الموضوع عن القراءات
أحببت أن أضيف للموضوع هذه التلاوة
للشيخ عبدالله عمر الأركاني
سورة الذاريات بقراءت السوسي
هذا ما استطعت أن أضيفه للموضوع الجميل
وإليكم التلاوة أتمنى أن تستمتعوا بها

http://www.youtube.com/watch?v=OMLcK-IELCo

 

غير معروف

New member
إنضم
9 أغسطس 2009
المشاركات
97
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

الشيخ عبد الله بن عمر

الشيخ الواعظ المفسر القاريء المقريء والله هو من أكابر أهل العلم فضلاً وإفضالاً وجاها

وبعد توفيق الله كان سبباً في دخولي في علم القراءات فجزاه الله خير الجزاء عني وعن المسلمين ،

وهذا الشيخ ليس مجرد داعية يدعو الناس إلى الخير والعلم ، أو مجرد قاريء يقرأ القرآن ويطرب الناس بصوته العذب ،
بل هو مصلح ومفكر أوتي الحكمة ، وأوتي فصل الخطاب كما وصفه لي بعض علماء جامعة أم القرى،

ومن لا يعرف قدر هذا الشيخ الفاضل عند طلبة العلم فليسأل الطلاب الملتحقين بجامعة أم القرى من الجالية البرماوية

لكن هذا الشيخ ممن يقول إنما نساعدكم ونخدمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً.

الشيخ ابن عمر كان سبباً في هداية كثير من شبابنا لا بل كان سبباً في إصلاح كثير من بيوتنا ، حفظه الله من كل سوء

لعلي أنصح نفسي وجميع من له رسالة أو تأليف كتاب أن يضيف هذه العبارات في ذلك ( كنت في عصر الشيخ ابن عمر المكي البرماوي )
لأن التاريخ لا ينسى جهوده في نشر الخير
والله مهما قلت في حق هذا الشيخ فمستحيل أوفيه حقه

في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر أخي الفاضل / المباركي على هذه الإضافة الجيدة وفعلاً إضافتك في محلها

وأعتذر من صاحب الموضوع على الخروج قليلاً عن صلب الموضوع
 
التعديل الأخير:
إنضم
14 مايو 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاكم الله خير يا أخي أبو عمار المكي على هذه المعلومات القيمة
وأشكر شكر خاص من أعماق قلبي لأخي (غير معروف) وأدعوا له بالثبات في حفظه للقرآت
و هذا التعمق العجيب في علم القراءات إنما يدل على أن الله أراد بك خيرا إن شاء الله
وأسأل الله أن يوفقني لأخذ القرآت السبع والعشر
وأشكر كل من اهتم ورد على هذا الموضوع
أتمنى أن نتعمق في مثل هذه المواضيع أكثر
 
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
1,009
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
عالم النت
ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

الشيخ عبد الله بن عمر

الشيخ الواعظ المفسر القاريء المقريء والله هو من أكابر أهل العلم فضلاً وإفضالاً وجاها

وبعد توفيق الله كان سبباً في دخولي في علم القراءات فجزاه الله خير الجزاء عني وعن المسلمين ،

وهذا الشيخ ليس مجرد داعية يدعو الناس إلى الخير والعلم ، أو مجرد قاريء يقرأ القرآن ويطرب الناس بصوته العذب ،
بل هو مصلح ومفكر أوتي الحكمة ، وأوتي فصل الخطاب كما وصفه لي بعض علماء جامعة أم القرى،

ومن لا يعرف قدر هذا الشيخ الفاضل عند طلبة العلم فليسأل الطلاب الملتحقين بجامعة أم القرى من الجالية البرماوية

لكن هذا الشيخ ممن يقول إنما نساعدكم ونخدمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً.

الشيخ ابن عمر كان سبباً في هداية كثير من شبابنا لا بل كان سبباً في إصلاح كثير من بيوتنا ، حفظه الله من كل سوء

لعلي أنصح نفسي وجميع من له رسالة أو تأليف كتاب أن يضيف هذه العبارات في ذلك ( كنت في عصر الشيخ ابن عمر المكي البرماوي )
لأن التاريخ لا ينسى جهوده في نشر الخير
والله مهما قلت في حق هذا الشيخ فمستحيل أوفيه حقه

في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر أخي الفاضل / المباركي على هذه الإضافة الجيدة وفعلاً إضافتك في محلها

وأعتذر من صاحب الموضوع على الخروج قليلاً عن صلب الموضوع


شيخينا الغير المعروف
سررت جدا لردك اللطيف
والشيخ عبدالله بن عمر
غني عن التعريف
فجزاك الله خيرا
وفقكم ربي
لخدمة القرآن
ودمتم في حفظ الله الجليل

من محبي الشيخ عبدالله عمر
أبو عمران المباركي
 

أبونواف

, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين القراطيس والأقلام أسطر الآلام والأحلام
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]كنت مثلك أخي سعد أحمل هذا الفكر الخاطئ حتى تغيرت قناعتي بعد قراءة كتاب ( دراسات في علوم القرآن الكريم ) وكم تمنيت أن يوفقني الله لدراسة هذا العلم ،

أنقل لك ماذكره المؤلف طمعا في الفائدة والإفادة :
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[align=right][align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]

فوائد تعدد القراءات* :

يجب أن يعلم أولا أن الاختلاف الواقع في القراءات يرجع كله إلى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد ، فإن اختلاف التضاد محال أن يكون في كلام الله تعالى قال سبحانه : ( أفلا يتبرون القرآن ولو كان من عند غير الله وجدوا فيه اختلافا كثيرا ).


ولهذا الاختلاف بين القراءات فوائد كثيرة أذكر منها* :

1- التخفيف على هذه الأمة وإرداة اليسر بها ، شرفًا لها ، وتوسعة ورحمة ، وخصوصية لفضلها .

2- ما في ذلك من نهاية البلاغة ، وكمال الإعجاز ، وغاية الاختصار ، وجمال الإيجاز ، وتصريف القول ، إذ كل قراءة بمنزلة الآية ، إذ كان تنوع اللفظ بكلمة تقوم مقام آيات ولو جعلت دلالة كل لفظ آية على حدتها لم يخف ما كان ذلك من التطويل. ومثال ذلك اختلاف القراءة على كلمة ( وأرجلَكم ) من قوله تعالى ( وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَكم إلى الكعبين ) بالنصب وأرجلَكم والخفض وأرجلِكم ؛
ففي قراءة النصب بيان لحكم غسل الرِّجل حيث يكون العطف على معمول فعل الغسل ( فاغسلوا وجوهَكم وأيديَكم إلى المرافق )؛
وفي قراءة الجر بيان لحكم المسح على الخفين عند وجود ما يقتضيه ، حيث يكون العطف على معمول فعل المسح ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلَكم )؛
فدلت الآية بهاتين القراءتين على حكمين متغايرين ، ولو لم يكن كذلك لاحتاج كل حكم إلى آية خاصة لبيانه.

3- الدلالة على حفظه وصيانته من التحريف والتغيير ، إذ هو مع كثرة هذا الاختلاف وتنوعه ، لم يتطرق إليه تضاد ، ولاتناقض ، ولاتخالف ، بل كله يصدق بعضه بعضاً ، ويبين بعضه بعضا ً ، ويشهد بعضه لبعض على خط واحد ، وأسلوب واحد. وما ذاك إلا آية بالغة ، وبرهان قاطع على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم ، إذ لايمكن أن يكون هذا من كلام البشر .

4- سهولة حفظه ، وتيسير نقله على هذه الأمة ، إذ هو على هذه الصفة من البلاغة والوجازة ، فإن من يحفظ كلمة ذات أوجه أسهل عليه وأقرب إلى فهمه وأدعى لقبوله من حفظه جملا من الكلام تؤدي معاني تلك القراءات المختلفات ، لاسيما فيما كان خطه واحدا ، فإن ذلك أسهل حفظاً وأيسر لفظاً.

5- بيان ما يحتمل أن يكون مجملا في قراءة أخرى كقراءة ( يَطْهُرْنَ ) في قوله تعالى ( ولاتَقرَبوهنّ حتّى يَطْهُرْنَ ) قرئ بالتشديد ( يَطَّهْرَنَ ) ، والتخفيف ( يَطْهُرْنَ ) فقراءة التشديد مبينة لمعنى التخفيف عند الجمهور ، فالحائض إذا انقطع دمها طهرت ، وإذا اغتسلت تكون قد تطهرت ، وإنما تحل لزوجها بالتطهر لا بالطهر وحده.

6- تعظيم أجر هذه الأمة ؛ من حيث إنهم يفرغون جهدهم ليبلغوا قصدهم في تتبع معاني ذلك ، واستنباط الحكم والأحكام من دلالة كل لفظ ، واستخراج كمين أسراره ، وخفي إشاراته ، وتدبرهم للقرآن بغية الكشف عن التوجيه والتعليل والترجيح.

7- بيان فضل هذه الأمة وشرفها على سائر الأمم ، من حيث تلقيهم كتاب ربهم هذا التلقي ، وإقبالهم عليه ، والبحث عن لفظه ، والكشف عن معانيه ، وإتقان تجويده ، فلم يهملوا تحريكا ، ولا تسكينا ، ولاتفخيما ، ولا ترقيقا حتى ضبطوا مقادير المدات ، وتفاوت الإمالات ، وميزوا بين الحروف والصفات ، مما لم يهتد إليه فكر أمة من الأمم.

8- ومنها ما ادخره الله تعالى من المنقبة العظيمة لهذه الأمة الشريفة من إسنادها كتاب ربها واتصال هذا السبب الإلهي بسببها خصيصة الله تعالى هذه الأمة المحمدية وكل قارئ يوصل حروفه بالنقل إلى أصله.
وقال ابن الجزري : " فلو لم يكن من الفوائد الإ هذه الفائدة الجليلة لكفت ، ولم يكن من الخصائص إلا هذه الخصيصة لوفت "


9- ظهور حكمة الله تعالى في توليه سبحانه حفظ كتابه العزيز ( إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَه لَحافظون ) حيث لم يخل عصر من الأعصار ولو في قطر من الأقطار من إمام حجة قائم بنقل كتاب الله تعالى ، وإتقان حروفه ورواياته ، وتصحيح وجوهه وقراءاته.


** نقلا بنصه عن كتاب : دراسات في علوم القرآن الكريم
للمؤلف أ.د/ فهد بن عبدالرحمن الرومي أستاذ الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]​
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
[frame="2 80"]أشكر صاحب الموضوع على الطرح
إلى الغالي غير معروف
شيخي الحبيب
محمد ذو القرنين
أبا الحذيفة
فخر البرماويين والبرماويين لا يعرفونه
الشيخ حفظه الله متواضع ربما لا يعرفه الكثير
زرته قبل أشهر في منزله
حفظت القرءآن على يده وتولانا وأصحابي بفائق التربية
ربما أكاد أجزم ان في البرماويين بعدد الأصابع مثله من يربون الفتية على العمل والتدبر ثم الحفظ
ختمت تحفة الأ طفال عنده والجزرية وأنا ابن ثمان
ثم ختمت كتاب تحفة الملوك في الفقه الحنفي في السنة التي بعدها
ثم ختمت مختصر القدوري في الفقه الحنفي في أقل من ستة أشهر
ثم ختمت عنده الأصول من علم الأصول
ثم ختمت 200 سؤال جواب في العقيدة
وحفظت بعضاً من الأبيات في متن الشاطبية
وكذلك قطعنا شوطاً لا بأس به في شرح كتاب رياض الصالحين
وكتاب علوم التجود
وغيرها الكثير
وانا ما زلت في الابتدائية
وسئلوا الأخ / غير معروف
فإنه لازمه
فأنا أعلم من لازم الشيخ في سفره وترحاله ومن أعز أصدقاءه
الأستاذ عبد السلام لا أذكر اسم والده
فإنه كان من أقرب الناس إلى الشيخ
فهل مساجدنا
تخرج مثل هذا الشيخ
في تربية الأجيال
تحافيظنا ( العبارة الصحيحة للتحفيظ ( تعليم )
تربي الناشئة على حب الله ورسوله
ام همهم الأول هو الحفظ فقط
فأنا أبقى مدين لهذا الشيخ ما حييت
كيف لا وهو من عرفني الطريق الصحيح
وأنا في محاولة لَمِ سيرته
وأسأل الله ان يوفقني للقيام بذلك
ففي سيرته عبر لمن اعتبر وخاصة للجالية البرماوية
حيث كان يفقد الأرمال والأيتام والمساكين
بل اكاد اجزم انه إذا استلم لا يبقى منه شيئاً
لفعله الخير
رفع الله قدره وحفظه الباري أينما كان
وأخو الشخ مبتعث إلى روسيا قبل عشرات السنوات لدراسة الطب
وهو الان متخرج من جامعة موسكو حاملاً شهادة ماجستير مستشار طبيب
الدكتور شعيب بن مولوي عبد المالك حفظه الله
وسيعود إلى مكة قريباً إن شاء الله
بارك الله في الجميع
ونفع الله بهم الإسلام والمسلمين
وجزى الله صاحب الموضوع[/frame]​
 
أعلى