فتى أراكان
, مراقب قسم ساحة الرأي
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]عبارات خطيرة تصطبغ باللون الأحمر المعبَّر به غالباً عن الخطورة البالغة ، عباراتٌ لا تملك إلا أن تنتج طفلاً هشّاً ضعيف الشخصية يعلن عن نفسه باكتئاب :
- أنا فاشل !
ذلكم هو غلاف كتاب الأستاذة عابدة المؤيد العظم ، الصادر عن دار الأجيال للترجمة والنشر ، الطبعة الأولى 2002م ، (98) صفحة من القطع المتوسط .
أما الكتاب فهو أحد مؤلَّفات ثلاثة نشرتها المؤلِّفة في المجال التربوي . أولها : (كيف ربّانا جدي علي الطنطاوي؟) ولعلنا نوفَّق لعرضه وتلخيصه هنا يوماً ، وثانيها : (أنا أو أولادي) ، وثالثها : هذا الذي بين أيدينا الآن ، نعرِّف به ونعرض بعض ما فيه لمعشر القراء .
وأما المؤلِّفة فحسبها أنها حفيدة الكاتب الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، أحدِ أعلام الأمة في هذا العصر ، وأحدِ رجالاتها المعدودين .
تولّى الشيخ تربية بناته الخمس ولم يرزق منهن البنين قط فأحسن تربيتهن ، وساهم معهنّ من بعدُ بقوة في تربية أحفاده منهن !
وكان للشيخ في التربية منهج خاص تفرّد به من بين أقرانه من أبناء زمانه سواء في بيته مع أحفاده وبناته ، أو في المدرسة مع تلامذته ، أو في الجامعة مع طلبته .
وقد تولّى الشيخ بنفسه الحديث عن شئء من ذلك في كتابه المثير الذي صدر في ثمانية أجزاء بعنوان : (ذكريات) ؛ فمؤلِّفة الكتاب إذاً خِرِّيجة هذه المدرسة التربوية المتميزة المشهود لها بالنجاح الكبير في عالم التربية والتوجيه ، والدعوة والإصلاح ، والكتابة والنشر والإبداع .
ما هي العبارات الخطيرة؟!
أورد الناشر في تعريف الكتاب على غلافه الأخير إجابة هذا السؤال مقتطفاً شيئاً من كلام المؤلفة حين قالت في مقدمتها : " إنها مجموعة من العبارات التي تعوّد المربّون أن يردِّذوها أمام صغارهم للحصول على منافع عاجلة ومصالح مؤقتة ، ولكن بدل أن يحظى المربِّي بنتائج إيجابية بنّاءة فإن هذه العبارات تسبّب آثاراً سلبية في سلوك الطفل ؛ ذلك أنها تتضمّن ما يخالف المبادئ والقيم الدينية أحياناً ، وما يتنافى مع القيم الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية غالباً ".
" في هذا الكتاب - والكلام للناشر - أربع عشرة عبارة من تلك العبارات ، لم تجمعها المؤلفة كما قالت في خاتمة الكتاب من بطون كتب التربية ومن أقوال علماء النفس ، وإنما جمعتها من أفواه الأمهات ؛ لتكون أبلغ في التحذير وأقرب على الواقعية ، واختارتها بعد أن رأت بعينيها ما فعلته هذه العبارات بمن أُطلقت عليه من إيذاء نفسي وتدمير في شخصيته .
إنها تذكرة للمربين ليعطوا الموضوع حظه من الاهتمام ، فينتبهوا لما يقولونه لأولادهم حفاظاً على دينهم وخلقهم ".
وهذه هي العبارات الخطيرة والخاطئة في تربية الأولاد وتنشئة الجيل كما وردت في صفحة المحتويات في أول الكتاب :
- سيعاقبك والدك عندما يعود .
- الرجال لا يبكون .
- يجب أن تكون الأول دائماً .
- أنتِ بنت وهو صبي .
- هذا الجيل متفرد بذكائه وقدراته .
- لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي .
- يجب أن تكون طبيباً أو مهندساً .
- إن أزعجتني سآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته .
- دع اللعب ؛ فقد كبرت عليه .
- لم أعد أحبك .
- فلان أفضل منك .
- مازلت صغيراً .
- اجلس واسكت .
- أنت ولد سيِّء وفاشل ؛
حيث كان منهجها في التأليف أن تورد العبارة الخاطئة في أعلى الصفحة عنواناً على المعنى الخاطئ الذي تسهب في الحديث عنه ، وتستفيض في شرح مساوئه ومخاطره حتى تصل بقارئها إلى إقناعه بخطورة استخدامه وإطلاقه على مسامع الأطفال خلال تربيتهم وتوجيههم والتعامل معهم .
(عبارات خطيرة) كتاب جدير باقتنائه والاستفادة منه ، يوصى به كل من يباشر معاملة الأطفال وتوجيههم من الآباء والأمهات ، والمعلمين والمعلمات ، وغيرهم من ذوي الاهتمام بالثقافة التربوية ومسائلها الشائكات .[/align][/cell][/tabletext][/align]
- أنا فاشل !
ذلكم هو غلاف كتاب الأستاذة عابدة المؤيد العظم ، الصادر عن دار الأجيال للترجمة والنشر ، الطبعة الأولى 2002م ، (98) صفحة من القطع المتوسط .
أما الكتاب فهو أحد مؤلَّفات ثلاثة نشرتها المؤلِّفة في المجال التربوي . أولها : (كيف ربّانا جدي علي الطنطاوي؟) ولعلنا نوفَّق لعرضه وتلخيصه هنا يوماً ، وثانيها : (أنا أو أولادي) ، وثالثها : هذا الذي بين أيدينا الآن ، نعرِّف به ونعرض بعض ما فيه لمعشر القراء .
وأما المؤلِّفة فحسبها أنها حفيدة الكاتب الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، أحدِ أعلام الأمة في هذا العصر ، وأحدِ رجالاتها المعدودين .
تولّى الشيخ تربية بناته الخمس ولم يرزق منهن البنين قط فأحسن تربيتهن ، وساهم معهنّ من بعدُ بقوة في تربية أحفاده منهن !
وكان للشيخ في التربية منهج خاص تفرّد به من بين أقرانه من أبناء زمانه سواء في بيته مع أحفاده وبناته ، أو في المدرسة مع تلامذته ، أو في الجامعة مع طلبته .
وقد تولّى الشيخ بنفسه الحديث عن شئء من ذلك في كتابه المثير الذي صدر في ثمانية أجزاء بعنوان : (ذكريات) ؛ فمؤلِّفة الكتاب إذاً خِرِّيجة هذه المدرسة التربوية المتميزة المشهود لها بالنجاح الكبير في عالم التربية والتوجيه ، والدعوة والإصلاح ، والكتابة والنشر والإبداع .
ما هي العبارات الخطيرة؟!
أورد الناشر في تعريف الكتاب على غلافه الأخير إجابة هذا السؤال مقتطفاً شيئاً من كلام المؤلفة حين قالت في مقدمتها : " إنها مجموعة من العبارات التي تعوّد المربّون أن يردِّذوها أمام صغارهم للحصول على منافع عاجلة ومصالح مؤقتة ، ولكن بدل أن يحظى المربِّي بنتائج إيجابية بنّاءة فإن هذه العبارات تسبّب آثاراً سلبية في سلوك الطفل ؛ ذلك أنها تتضمّن ما يخالف المبادئ والقيم الدينية أحياناً ، وما يتنافى مع القيم الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية غالباً ".
" في هذا الكتاب - والكلام للناشر - أربع عشرة عبارة من تلك العبارات ، لم تجمعها المؤلفة كما قالت في خاتمة الكتاب من بطون كتب التربية ومن أقوال علماء النفس ، وإنما جمعتها من أفواه الأمهات ؛ لتكون أبلغ في التحذير وأقرب على الواقعية ، واختارتها بعد أن رأت بعينيها ما فعلته هذه العبارات بمن أُطلقت عليه من إيذاء نفسي وتدمير في شخصيته .
إنها تذكرة للمربين ليعطوا الموضوع حظه من الاهتمام ، فينتبهوا لما يقولونه لأولادهم حفاظاً على دينهم وخلقهم ".
وهذه هي العبارات الخطيرة والخاطئة في تربية الأولاد وتنشئة الجيل كما وردت في صفحة المحتويات في أول الكتاب :
- سيعاقبك والدك عندما يعود .
- الرجال لا يبكون .
- يجب أن تكون الأول دائماً .
- أنتِ بنت وهو صبي .
- هذا الجيل متفرد بذكائه وقدراته .
- لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي .
- يجب أن تكون طبيباً أو مهندساً .
- إن أزعجتني سآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته .
- دع اللعب ؛ فقد كبرت عليه .
- لم أعد أحبك .
- فلان أفضل منك .
- مازلت صغيراً .
- اجلس واسكت .
- أنت ولد سيِّء وفاشل ؛
حيث كان منهجها في التأليف أن تورد العبارة الخاطئة في أعلى الصفحة عنواناً على المعنى الخاطئ الذي تسهب في الحديث عنه ، وتستفيض في شرح مساوئه ومخاطره حتى تصل بقارئها إلى إقناعه بخطورة استخدامه وإطلاقه على مسامع الأطفال خلال تربيتهم وتوجيههم والتعامل معهم .
(عبارات خطيرة) كتاب جدير باقتنائه والاستفادة منه ، يوصى به كل من يباشر معاملة الأطفال وتوجيههم من الآباء والأمهات ، والمعلمين والمعلمات ، وغيرهم من ذوي الاهتمام بالثقافة التربوية ومسائلها الشائكات .[/align][/cell][/tabletext][/align]
اسم الموضوع : (عبارات خطيرة) : كتاب تربوي خطير !!!
|
المصدر : .: خير جليس :.

