(عبارات خطيرة) : كتاب تربوي خطير !!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]عبارات خطيرة تصطبغ باللون الأحمر المعبَّر به غالباً عن الخطورة البالغة ، عباراتٌ لا تملك إلا أن تنتج طفلاً هشّاً ضعيف الشخصية يعلن عن نفسه باكتئاب :
- أنا فاشل !


غلاف الكتاب
ذلكم هو غلاف كتاب الأستاذة عابدة المؤيد العظم ، الصادر عن دار الأجيال للترجمة والنشر ، الطبعة الأولى 2002م ، (98) صفحة من القطع المتوسط .
أما الكتاب فهو أحد مؤلَّفات ثلاثة نشرتها المؤلِّفة في المجال التربوي . أولها : (كيف ربّانا جدي علي الطنطاوي؟) ولعلنا نوفَّق لعرضه وتلخيصه هنا يوماً ، وثانيها : (أنا أو أولادي) ، وثالثها : هذا الذي بين أيدينا الآن ، نعرِّف به ونعرض بعض ما فيه لمعشر القراء .
وأما المؤلِّفة فحسبها أنها حفيدة الكاتب الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، أحدِ أعلام الأمة في هذا العصر ، وأحدِ رجالاتها المعدودين .
تولّى الشيخ تربية بناته الخمس ولم يرزق منهن البنين قط فأحسن تربيتهن ، وساهم معهنّ من بعدُ بقوة في تربية أحفاده منهن !
وكان للشيخ في التربية منهج خاص تفرّد به من بين أقرانه من أبناء زمانه سواء في بيته مع أحفاده وبناته ، أو في المدرسة مع تلامذته ، أو في الجامعة مع طلبته .
وقد تولّى الشيخ بنفسه الحديث عن شئء من ذلك في كتابه المثير الذي صدر في ثمانية أجزاء بعنوان : (ذكريات) ؛ فمؤلِّفة الكتاب إذاً خِرِّيجة هذه المدرسة التربوية المتميزة المشهود لها بالنجاح الكبير في عالم التربية والتوجيه ، والدعوة والإصلاح ، والكتابة والنشر والإبداع .
ما هي العبارات الخطيرة؟!
أورد الناشر في تعريف الكتاب على غلافه الأخير إجابة هذا السؤال مقتطفاً شيئاً من كلام المؤلفة حين قالت في مقدمتها : " إنها مجموعة من العبارات التي تعوّد المربّون أن يردِّذوها أمام صغارهم للحصول على منافع عاجلة ومصالح مؤقتة ، ولكن بدل أن يحظى المربِّي بنتائج إيجابية بنّاءة فإن هذه العبارات تسبّب آثاراً سلبية في سلوك الطفل ؛ ذلك أنها تتضمّن ما يخالف المبادئ والقيم الدينية أحياناً ، وما يتنافى مع القيم الاجتماعية والسلوكية والأخلاقية غالباً ".
" في هذا الكتاب - والكلام للناشر - أربع عشرة عبارة من تلك العبارات ، لم تجمعها المؤلفة كما قالت في خاتمة الكتاب من بطون كتب التربية ومن أقوال علماء النفس ، وإنما جمعتها من أفواه الأمهات ؛ لتكون أبلغ في التحذير وأقرب على الواقعية ، واختارتها بعد أن رأت بعينيها ما فعلته هذه العبارات بمن أُطلقت عليه من إيذاء نفسي وتدمير في شخصيته .
إنها تذكرة للمربين ليعطوا الموضوع حظه من الاهتمام ، فينتبهوا لما يقولونه لأولادهم حفاظاً على دينهم وخلقهم ".
وهذه هي العبارات الخطيرة والخاطئة في تربية الأولاد وتنشئة الجيل كما وردت في صفحة المحتويات في أول الكتاب :
- سيعاقبك والدك عندما يعود .
- الرجال لا يبكون .
- يجب أن تكون الأول دائماً .
- أنتِ بنت وهو صبي .
- هذا الجيل متفرد بذكائه وقدراته .
- لم أعد أستطيع السيطرة على ولدي .
- يجب أن تكون طبيباً أو مهندساً .
- إن أزعجتني سآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته .
- دع اللعب ؛ فقد كبرت عليه .
- لم أعد أحبك .
- فلان أفضل منك .
- مازلت صغيراً .
- اجلس واسكت .
- أنت ولد سيِّء وفاشل ؛

حيث كان منهجها في التأليف أن تورد العبارة الخاطئة في أعلى الصفحة عنواناً على المعنى الخاطئ الذي تسهب في الحديث عنه ، وتستفيض في شرح مساوئه ومخاطره حتى تصل بقارئها إلى إقناعه بخطورة استخدامه وإطلاقه على مسامع الأطفال خلال تربيتهم وتوجيههم والتعامل معهم .
(عبارات خطيرة) كتاب جدير باقتنائه والاستفادة منه ، يوصى به كل من يباشر معاملة الأطفال وتوجيههم من الآباء والأمهات ، والمعلمين والمعلمات ، وغيرهم من ذوي الاهتمام بالثقافة التربوية ومسائلها الشائكات .[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
حقاً .. كم نحن فاشلون ..
بل إن الفشل غدا أمراً متوارثاً نتوارثه عن آبائنا وأجدادنا .. مادمنا لم نغير أسلوبنا في التربية، ولم نحاول الاستفادة من المنهج النبوي فيها.
غفر الله للجيل السابق من الأراكانيين المهاجرين وعفا عنهم ..
فإن كانت حياة التشرد والاضطهاد والغربة عن الأوطان ووعثاء الهجرة والسفر شيَّبتهم وأشغلتهم وفوَّتت عليهم فرصة ثني الركب بين يدي العلماء المربين.
فما عذر من نشأ وترعرع هنا في المملكة حتى غدا أبا فاشلاً لم يتعلم المنهج النبوي في التربية، بل ظل يمارس طقوسه الفاشلة في التربية مع أبنائه، وسرعان ما تظهر النتائج العكسية وردود أفعالهم السلبية.
أشكرك أخي (فتى أراكان) جزيل الشكر.
ولك مني خالص الحب والود.
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خير الجزاء

فعلا التعامل السلبي مع الأطفال يؤثر كثيرا على شخصيته

لذا علينا أن نغير من أسلوب تعاملنا مع الأطفال وذلك لنرى منهم جيلا متفائلا

كل الشكر لك

 

Haifa

New member
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
قلب شوكو
جزاك الله كل خير

موضوع جميل ومفيد

تقبل مروري
 
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
[frame="2 80"]كتاب رائع
ولكني تفاجأت من العنوان
( كتاب تربوي خطير )
ظننتك تحذرنا من الكتاب
ولكني بعد قراءة مشاركتك تبين لي
أنه خطير بمعنى رائع أو جميل
سلمت اناملك يا مبدع الجالية
ننتظر بفارغ الصبر تلخيصك لكتاب
كيف ربّانا جدي علي الطنطاوي؟
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين[/frame]​
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أشكرك شكرا جزيلا أخي فتى أراكان على هذا الموضوع، وعلى طرح هذا الكتاب لنستفيد منه
فعلا (كتاب جدير باقتنائه والاستفادة منه)
أسأل الله أن يكتب لك الأجر العظيم
وتقبل خالص تحياتي وتقديري
 
أعلى