بسم الله الرحمن الرحيم
خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال:
قال الله تعالى: [فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً] (الأحزاب: 32).
هذا في حق نساء النبي " اللاتي هن أمهات المؤمنين_رضي الله عنهن_واللاتي لايطمع فيهن طامع، وهن في عهد النبوة.
فكيف بمن سواهن؟ إنَّ نَهْيَهُنَّ عن الخضوع من بابٍ أولى، فاتقين الله يانساء المؤمنين، وقلن قولاً معروفاً في الخير، أي بلا ترخيم ولا تمطيط، فلا تخاطب المرأةُ الأجانب كما تخاطب زوجها.
وإذا كان يحرم على المرأة ذلك_فإنه يحرم على الرجل سماعُ صوتها بتلذذ، ولو كان صوتها بقراءة القرآن.
وإذا شعرت المرأة بذلك حرم عليها الاستمرار في الكلام معه؛ لما يدعو إليه من الفتنة.
خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال:
قال الله تعالى: [فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً] (الأحزاب: 32).
هذا في حق نساء النبي " اللاتي هن أمهات المؤمنين_رضي الله عنهن_واللاتي لايطمع فيهن طامع، وهن في عهد النبوة.
فكيف بمن سواهن؟ إنَّ نَهْيَهُنَّ عن الخضوع من بابٍ أولى، فاتقين الله يانساء المؤمنين، وقلن قولاً معروفاً في الخير، أي بلا ترخيم ولا تمطيط، فلا تخاطب المرأةُ الأجانب كما تخاطب زوجها.
وإذا كان يحرم على المرأة ذلك_فإنه يحرم على الرجل سماعُ صوتها بتلذذ، ولو كان صوتها بقراءة القرآن.
وإذا شعرت المرأة بذلك حرم عليها الاستمرار في الكلام معه؛ لما يدعو إليه من الفتنة.
اسم الموضوع : خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال
|
المصدر : .: زاد المسلم :.