خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

مكاوي وبس

New member
إنضم
31 يوليو 2009
المشاركات
82
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ينبع
بسم الله الرحمن الرحيم




خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال:
قال الله تعالى: [فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً] (الأحزاب: 32).
هذا في حق نساء النبي " اللاتي هن أمهات المؤمنين_رضي الله عنهن_واللاتي لايطمع فيهن طامع، وهن في عهد النبوة.
فكيف بمن سواهن؟ إنَّ نَهْيَهُنَّ عن الخضوع من بابٍ أولى، فاتقين الله يانساء المؤمنين، وقلن قولاً معروفاً في الخير، أي بلا ترخيم ولا تمطيط، فلا تخاطب المرأةُ الأجانب كما تخاطب زوجها.
وإذا كان يحرم على المرأة ذلك_فإنه يحرم على الرجل سماعُ صوتها بتلذذ، ولو كان صوتها بقراءة القرآن.
وإذا شعرت المرأة بذلك حرم عليها الاستمرار في الكلام معه؛ لما يدعو إليه من الفتنة.
 

حلومي

New member
إنضم
11 نوفمبر 2009
المشاركات
164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حلمي حلمكـ
الموقع الالكتروني
www.city-lovers.com
جزاكِ الله خيراً أخي في الله

جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
آمين

بارك الله فيكِ

"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
يقول ابن القيم - رحمه الله - :
كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!
 
أعلى