جد البرماويين
عضو VIP
- إنضم
- 1 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 370
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
أحفادي جدكم لديه اليوم موضوع في غاية الأهمية فاسمعوا بارك الله في حياتكم ويرحم والديكم
أنا سائلكم سؤالا :
ماهي أسباب ضياعنا وتشردنا في شتى بقاع العالم يا أحفادي ؟
جدكم يبين لكم السبب الأهم والأكبر من جملة الأسباب التي يراها احفاده والناس اجمعين
قال الله تعالى في محكم تنزيله : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
أمر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بضرورة طاعة الله وطاعة الرسول والإمام واقترن طاعته وطاعة رسوله بطاعة ولاة الأمر مما يدل على عظم شأن طاعة ولاة الأمر.
قال ابن كثير - رحمه الله- في تفسير قوله تعالى : { وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } . والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء).
وأما الأحاديث الواردة في وجوب السمع والطاعة، فهي كثيرة بلغت حد التواتر، فمن ذلك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل، فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما، من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة ).
وبلغ من تأكيده - صلى الله عليه وسلم- على وجوب طاعة ولي الأمر أن أمر بطاعته وإن كان عبداً حبشياً، فروى البخاري عن أنس - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ( اسمعوا وأطيعوا ، وإن استُعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( السياسة الشرعية ) " يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدّين بل لا قيام للدين إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض، ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس " إلى أن قال رحمه الله : " ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد، ونصر المظلوم وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة ".
أحفادي طاعة الإمام والمسؤول فينا وفي قومنا مفقودة منذ الأزل - إلا من رحم الله - ولانعرف إلا التمرد والعصيان والله المستعان ومخالفتنا أمر الله سبحانه وتعالى في الآية السابقة كانت سببا وجيها من أسباب ضياعنا وذلنا إلى هذا اليوم كما كان في أراكان.
أظن وكأن تركيبة جيناتنا الوراثية جبلت على عدم طاعة ولي أمرنا وعدم الانصياع لأوامره لأجل المصالح الشخصية وعلى حساب الأهواء والمزاج بل تمثلت فينا بأن نمارس في الخفاء الشماتة به والحسد عليه ومحاولة القضاء أو التأليب والتحريض عليه.
وأدل على ذلك ما يواجهه المخلصون من رجالنا ودعاتنا البواسل والأوفياء في الميدان وفي مختلف اللجان والقطاعات كلجنة إصلاح ذات البين اتهمت بعدم العدل والإنصاف جورا وظلما وأنها تتحيز لأقربائها وأبنائها ، واللجنة الإعلامية لفّقوا لها بهتانا وإفكا بأنها باحثة عن الفلاشات والأضواء وراء الشهرة والسمعة ، وقالوا كذبا وزورا أن مجالس الأحياء مقصرة في عملها وما إلى ذلك من الاتهامات والتلفيقات التي لا أساس لها من الصحة والواقع .
وأريد أن أسأل هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى التربص وتحطيم المخلصين وتثبيط العاملين من رجالنا المصلحين
، ماذا قدمتم للجالية ؟
أم أنكم ناجحين وفالحين فقط في النقد والتجريح من ورائهم ؟
ولماذا لاتواجهونهم شخصيا بهذه الإنتقادات ؟
يا أحفادي إلى متى نظل على هذا الخلاف وعدم الإتفاق وتقبل الآخر ؟
أليس الإنقسام والإختلافات والتحزبات سببا مباشرا في ضياع وطن الأجداد والآباء ( أراكان ) ؟
آآآآآآه ثم آآآآآآه يا أراكان
يا أحفادي أكرمنا الله عزوجل بفضله وكرمه بعد أن ضيعنا أراكان بالعيش في أطهر بقعة على وجه الأرض تحت ظل حكومة هذه البلاد المباركة الذين آوونا ونصرونا وأجزلوا لنا العطاء وفقهم الله تعالى وجزاهم عنا كل خير
يا أحفادي تريدون أن نخسر مانعيشه من نعيم وافر وأمن وأمان بجوار بيت الله الحرام وفي هذه الديار المباركة جراء خلافاتنا الذاتية وتمردنا على شيخ الجالية ورجاله المخلصين وبعدنا عن أوامر الله وشق صفنا وكلمتنا
قال تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
اشكروا لربكم وانظروا لحال إخوانكم المشردين في الدول الأخرى مثل بنجلاديش وغيرها وما يلاقونه من ضيق وفقر وبؤس وشقاء وانعدام للأمن والأمان.
وأنا الآن أرى اننا أوشكنا على الهلاك وذهاب ريحنا وعودة الخزي والذل الذي لحق بآبائنا وأجدادنا في أراكان مجددا.
ماسبب المصائب والمضايقات التي تتوالى على الأراكانيين في بنجلاديش وباكستان وغيرها ولماذا سلسلة معاناتنا في العالم لاتنتهي ؟
لو تمعنا قليلا وفكرنا مليا ما سبب هذا كله ؟؟ لوجدنا أنها إنذارات وتوبيخات من الله لأن الخلل قابع في دواخلنا بسبب بعدنا عن الله واختلافنا وعدم توحيد كلمتنا وغير ذلك.
فلذلك أطلب من الجميع الالتجاء إلى الله سبحانه وكثرة الاستغفار والتوبة وضرورة التسامح ونبذ الخلافات وتركها جانبا والالتزام بمنهج سلف هذه الأمة من السمع والطاعة ولزوم الجماعة ، وأن يسعه ما وسعهم، والعمل جاهدا على وحدة الصف والكلمة ومهما اختلفنا في امورنا الشخصية لابد ان نتنازل لأجل المصلحة العليا
للجالية ولأجل أبنائنا وأحفادنا مستقبلا
ولنعمل الجميع من الآن على خدمة الجالية بشتى السبل المتاحة ووفق استطاعة كل فرد منا والعمل على المساندة و الإنضمام إلى رجالنا المصلحين الحاليين الأكفاء في الميدان الذين نذروا انفسهم وسخروا أموالهم وأوقاتهم وتركوا أهاليهم وذلك لأجل إصلاح وتقويم وارتقاء هذه الجالية المغلوبة على أمرها وتحسين مافسده المفسدون دون انتظار جزاء او حصول شكر ومال من أحد إلا الله سبحانه
فإن الخير كل الخير يا أحفادي في اتباعهم ومؤازرتهم وشحذ همهم وتقوية عزائمهم وبذلك يتحسن وضعنا وتزول معاناتنا بإذن الله.
وأنصح الآباء بالقيام بدورهم الكبير في إصلاح أبنائهم من خلال تذكيرهم دائما بالحفاظ على نعمة العيش في هذا البلد الكريم والدعاء بالخير لولاة أمره واستغلال أوقاتهم فيما ينفعهم وكما يجب على المدرسة توعية النشء والشباب وتربيتهم على الأخلاق الأصيلة والحميدة.
س / متى نفيق من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا ونزيل هذا التباين الكبير فى وجهات النظر الذي شق صفوفنا وفرّق كلمتنا وألحق شرخا كبيرا بجسد جاليتنا
هل ننتظر أن يقع الفأس على الرأس ثم نصحو بعدها لجمع الكلمة وتوحيد الصف أم متى ؟؟؟
شاركوني أحفادي جزاكم الله خيرا
أنا سائلكم سؤالا :
ماهي أسباب ضياعنا وتشردنا في شتى بقاع العالم يا أحفادي ؟
جدكم يبين لكم السبب الأهم والأكبر من جملة الأسباب التي يراها احفاده والناس اجمعين
قال الله تعالى في محكم تنزيله : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
أمر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية بضرورة طاعة الله وطاعة الرسول والإمام واقترن طاعته وطاعة رسوله بطاعة ولاة الأمر مما يدل على عظم شأن طاعة ولاة الأمر.
قال ابن كثير - رحمه الله- في تفسير قوله تعالى : { وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } . والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء).
وأما الأحاديث الواردة في وجوب السمع والطاعة، فهي كثيرة بلغت حد التواتر، فمن ذلك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم أمر بطاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية الله عز وجل، فقد أخرج الشيخان في صحيحيهما، من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة ).
وبلغ من تأكيده - صلى الله عليه وسلم- على وجوب طاعة ولي الأمر أن أمر بطاعته وإن كان عبداً حبشياً، فروى البخاري عن أنس - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ( اسمعوا وأطيعوا ، وإن استُعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( السياسة الشرعية ) " يجب أن يُعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدّين بل لا قيام للدين إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض، ولا بد لهم عند الاجتماع من رأس " إلى أن قال رحمه الله : " ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد، ونصر المظلوم وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة ".
أحفادي طاعة الإمام والمسؤول فينا وفي قومنا مفقودة منذ الأزل - إلا من رحم الله - ولانعرف إلا التمرد والعصيان والله المستعان ومخالفتنا أمر الله سبحانه وتعالى في الآية السابقة كانت سببا وجيها من أسباب ضياعنا وذلنا إلى هذا اليوم كما كان في أراكان.
أظن وكأن تركيبة جيناتنا الوراثية جبلت على عدم طاعة ولي أمرنا وعدم الانصياع لأوامره لأجل المصالح الشخصية وعلى حساب الأهواء والمزاج بل تمثلت فينا بأن نمارس في الخفاء الشماتة به والحسد عليه ومحاولة القضاء أو التأليب والتحريض عليه.
وأدل على ذلك ما يواجهه المخلصون من رجالنا ودعاتنا البواسل والأوفياء في الميدان وفي مختلف اللجان والقطاعات كلجنة إصلاح ذات البين اتهمت بعدم العدل والإنصاف جورا وظلما وأنها تتحيز لأقربائها وأبنائها ، واللجنة الإعلامية لفّقوا لها بهتانا وإفكا بأنها باحثة عن الفلاشات والأضواء وراء الشهرة والسمعة ، وقالوا كذبا وزورا أن مجالس الأحياء مقصرة في عملها وما إلى ذلك من الاتهامات والتلفيقات التي لا أساس لها من الصحة والواقع .
وأريد أن أسأل هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى التربص وتحطيم المخلصين وتثبيط العاملين من رجالنا المصلحين
، ماذا قدمتم للجالية ؟
أم أنكم ناجحين وفالحين فقط في النقد والتجريح من ورائهم ؟
ولماذا لاتواجهونهم شخصيا بهذه الإنتقادات ؟
يا أحفادي إلى متى نظل على هذا الخلاف وعدم الإتفاق وتقبل الآخر ؟
أليس الإنقسام والإختلافات والتحزبات سببا مباشرا في ضياع وطن الأجداد والآباء ( أراكان ) ؟
آآآآآآه ثم آآآآآآه يا أراكان
يا أحفادي أكرمنا الله عزوجل بفضله وكرمه بعد أن ضيعنا أراكان بالعيش في أطهر بقعة على وجه الأرض تحت ظل حكومة هذه البلاد المباركة الذين آوونا ونصرونا وأجزلوا لنا العطاء وفقهم الله تعالى وجزاهم عنا كل خير
يا أحفادي تريدون أن نخسر مانعيشه من نعيم وافر وأمن وأمان بجوار بيت الله الحرام وفي هذه الديار المباركة جراء خلافاتنا الذاتية وتمردنا على شيخ الجالية ورجاله المخلصين وبعدنا عن أوامر الله وشق صفنا وكلمتنا
قال تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
اشكروا لربكم وانظروا لحال إخوانكم المشردين في الدول الأخرى مثل بنجلاديش وغيرها وما يلاقونه من ضيق وفقر وبؤس وشقاء وانعدام للأمن والأمان.
وأنا الآن أرى اننا أوشكنا على الهلاك وذهاب ريحنا وعودة الخزي والذل الذي لحق بآبائنا وأجدادنا في أراكان مجددا.
ماسبب المصائب والمضايقات التي تتوالى على الأراكانيين في بنجلاديش وباكستان وغيرها ولماذا سلسلة معاناتنا في العالم لاتنتهي ؟
لو تمعنا قليلا وفكرنا مليا ما سبب هذا كله ؟؟ لوجدنا أنها إنذارات وتوبيخات من الله لأن الخلل قابع في دواخلنا بسبب بعدنا عن الله واختلافنا وعدم توحيد كلمتنا وغير ذلك.
فلذلك أطلب من الجميع الالتجاء إلى الله سبحانه وكثرة الاستغفار والتوبة وضرورة التسامح ونبذ الخلافات وتركها جانبا والالتزام بمنهج سلف هذه الأمة من السمع والطاعة ولزوم الجماعة ، وأن يسعه ما وسعهم، والعمل جاهدا على وحدة الصف والكلمة ومهما اختلفنا في امورنا الشخصية لابد ان نتنازل لأجل المصلحة العليا
للجالية ولأجل أبنائنا وأحفادنا مستقبلا
ولنعمل الجميع من الآن على خدمة الجالية بشتى السبل المتاحة ووفق استطاعة كل فرد منا والعمل على المساندة و الإنضمام إلى رجالنا المصلحين الحاليين الأكفاء في الميدان الذين نذروا انفسهم وسخروا أموالهم وأوقاتهم وتركوا أهاليهم وذلك لأجل إصلاح وتقويم وارتقاء هذه الجالية المغلوبة على أمرها وتحسين مافسده المفسدون دون انتظار جزاء او حصول شكر ومال من أحد إلا الله سبحانه
فإن الخير كل الخير يا أحفادي في اتباعهم ومؤازرتهم وشحذ همهم وتقوية عزائمهم وبذلك يتحسن وضعنا وتزول معاناتنا بإذن الله.
وأنصح الآباء بالقيام بدورهم الكبير في إصلاح أبنائهم من خلال تذكيرهم دائما بالحفاظ على نعمة العيش في هذا البلد الكريم والدعاء بالخير لولاة أمره واستغلال أوقاتهم فيما ينفعهم وكما يجب على المدرسة توعية النشء والشباب وتربيتهم على الأخلاق الأصيلة والحميدة.
س / متى نفيق من غفلتنا ونستيقظ من سباتنا ونزيل هذا التباين الكبير فى وجهات النظر الذي شق صفوفنا وفرّق كلمتنا وألحق شرخا كبيرا بجسد جاليتنا
هل ننتظر أن يقع الفأس على الرأس ثم نصحو بعدها لجمع الكلمة وتوحيد الصف أم متى ؟؟؟
شاركوني أحفادي جزاكم الله خيرا
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أيها البرماويون لم تأتوا بجديد !!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
