أبوسامر
مراقب سابق
[frame="2 80"]
[/frame]
التقى الأستاذ أيوب بن مشرف الجمال عضو مجلس إدارة مركز حي المسفلة - أثناء زيارته لابنته المبتعثة للدراسات العليا في جامعة العلوم والتكنلوجيا بالجمهورية العربية اليمنية - بعدد من طلاب رابطة الطلبة الأركانيين الذين يدرسون في مختلف التخصصات العلمية بالجامعات اليمنية، وذلك مساء الأربعاء 14 / 5 / 1431هـ الموافق 29 / 4 / 2010م بمنزل الأستاذ خميس الحذيفي صهر الأستاذ ايوب الجمال والمبتعث للدراسة باليمن، وبحضور الأستاذ يوسف اللهيبي. حيث كان عدد الطلاب الحاضرين تسع طلاب.
وقد استهل اللقاء الأستاذ أيوب الجمال بكلمة حملت في طياتها العديد من النصائح والإرشادات، حيث شكرهم على تلبيتهم لدعوته وسروره بلقاء إخوان له بأرض اليمن ممن لم يسبق له أن تعرف عليهم، وذكّرهم بتقوى الله عز وجل في حلّهم وترحالهم- وما هو دورهم تجاه أسرهم وأهاليهم ومجتمعهم.
وبين لهم أنهم وبعد الانتهاء من دراساتهم سوف يعودون إلى المملكة للعمل في مختلف المجلات، وخدمة دولة الحرمين الشريفن، التي آوتهم وآبائهم وأجدادهم منذ أكثر من 60 عاماً.
وقد تكلل في ثنايا هذا الاجتماع تساؤلات عديدة من الطلاب أجاب عنها الأستاذ أيوب بإجابات وافية رفعت من معنوياتهم النفسية استطاع من خلالها إرشادهم إلى آليات تطوير الطلاب الأركانيين في اليمن وحصول الترابط والتلاحم فيما بينهم، كما حثّ الطلاب على الحرص والجد والاجتهاد والمثابرة في دراستهم وأكد لهم أن يجعلوا الله نصب أعينهم في جميع أحوالهم أولا ثم دراستهم وما ينتظرون منهم آباءهم وأسرهم ثانيا ضاربًا لهم بعض الأمثال الحية من أرض الواقع من الطلاب الذين تخرجوا من بعض جامعات الدول العربية وهم الآن ممن يحتلون مراتب وظيفية حكومية أو أهلية .
وقد تخلل اللقاء بعض المداخلات الهاتفية من بعض محبي الجالية البرماوية، من أمثال الرائد عبد المحسن الميمان، الذي تحدث عن التعاون والترابط فيما بينهم، وبيان موقف ولاة الأمور في المملكة العربية السعودية حفظهم الله- تجاه الجالية البرماوية، وما يُكنِّون لهذه الجالية من حب واحترام وتقدير، وذكر بعض ما تمتاز به هذه الجالية من إيجابيات كثيرة وطاقات كامنة تطغى على سلبياتها، مركّزا على أن الغالبية من أبناء هذه الجالية هم من حفظة كتاب الله ومحفظّيه ومن حفظة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم-. مبيناً حب الحكومة السعودية والشعب السعودي لهذه الجالية وأنهم إخوان لهم في سراءهم وضراءهم وتعاملاتهم الفردية والجماعية إلى أن قال: أن باستطاعته الجزم على أن أغلب أبناء هذه الجالية أوشكوا أن يمثلوا الشعب السعودي في الدول الأخرى أثناء دراستهم بالخارج، إذا أنهم لم يأخذوا بعض انطباعات السعوديين بل أخذوا جلّ انطباعاتهم وألوان عاداتهم في أغلب سلوكياتهم ومعاملاتهم ومناسباتهم؛ هذا إن لم يكن تطبّع فيهم طباع أبناء هذه الدولة الكريمة وترعرعوا عليه.
وأنهى الرائد اتصاله بشكر الشيخ أيوب على ما يبذله من جهود جبارة في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه ممتدًا شكره إلى الطلاب الأركانيين المقيمين باليمن للدراسة راجيًا منهم أن يكونوا خير من يمثلون هذه الجالية.
كما تداخل في اللقاء الأستاذ إلياس سيد عالم عبد الكريم ، حيث كانت لكلمته وقع كبير في نفوس الحاضرين مما جعلهم من شدة تأثرهم بكلمته أن طلبوا من الشيخ أيوب أن يخاطبوه كلٌّ بنفسه حتى يشكروه على هذه الكلمة الطيبة الفياضة التي رفعت وبقوة من معنوياتهم، إذ أنها كانت بمثابة البلسم على الجرح.
وفي ختام اللقاء اقترح الأستاذ أيوب الجمال بفتح صندوق خيري لأعضاء رابطة الطلبة الأركانيين، حيث ساهم بتبرعه بمبلغ 180 ألف ريال يمني في هذا الصندوق الخيري، ال1ي يستفيد منه الطلاب في شؤونهم الدراسية.
وقد استهل اللقاء الأستاذ أيوب الجمال بكلمة حملت في طياتها العديد من النصائح والإرشادات، حيث شكرهم على تلبيتهم لدعوته وسروره بلقاء إخوان له بأرض اليمن ممن لم يسبق له أن تعرف عليهم، وذكّرهم بتقوى الله عز وجل في حلّهم وترحالهم- وما هو دورهم تجاه أسرهم وأهاليهم ومجتمعهم.
وبين لهم أنهم وبعد الانتهاء من دراساتهم سوف يعودون إلى المملكة للعمل في مختلف المجلات، وخدمة دولة الحرمين الشريفن، التي آوتهم وآبائهم وأجدادهم منذ أكثر من 60 عاماً.
وقد تكلل في ثنايا هذا الاجتماع تساؤلات عديدة من الطلاب أجاب عنها الأستاذ أيوب بإجابات وافية رفعت من معنوياتهم النفسية استطاع من خلالها إرشادهم إلى آليات تطوير الطلاب الأركانيين في اليمن وحصول الترابط والتلاحم فيما بينهم، كما حثّ الطلاب على الحرص والجد والاجتهاد والمثابرة في دراستهم وأكد لهم أن يجعلوا الله نصب أعينهم في جميع أحوالهم أولا ثم دراستهم وما ينتظرون منهم آباءهم وأسرهم ثانيا ضاربًا لهم بعض الأمثال الحية من أرض الواقع من الطلاب الذين تخرجوا من بعض جامعات الدول العربية وهم الآن ممن يحتلون مراتب وظيفية حكومية أو أهلية .
وقد تخلل اللقاء بعض المداخلات الهاتفية من بعض محبي الجالية البرماوية، من أمثال الرائد عبد المحسن الميمان، الذي تحدث عن التعاون والترابط فيما بينهم، وبيان موقف ولاة الأمور في المملكة العربية السعودية حفظهم الله- تجاه الجالية البرماوية، وما يُكنِّون لهذه الجالية من حب واحترام وتقدير، وذكر بعض ما تمتاز به هذه الجالية من إيجابيات كثيرة وطاقات كامنة تطغى على سلبياتها، مركّزا على أن الغالبية من أبناء هذه الجالية هم من حفظة كتاب الله ومحفظّيه ومن حفظة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم-. مبيناً حب الحكومة السعودية والشعب السعودي لهذه الجالية وأنهم إخوان لهم في سراءهم وضراءهم وتعاملاتهم الفردية والجماعية إلى أن قال: أن باستطاعته الجزم على أن أغلب أبناء هذه الجالية أوشكوا أن يمثلوا الشعب السعودي في الدول الأخرى أثناء دراستهم بالخارج، إذا أنهم لم يأخذوا بعض انطباعات السعوديين بل أخذوا جلّ انطباعاتهم وألوان عاداتهم في أغلب سلوكياتهم ومعاملاتهم ومناسباتهم؛ هذا إن لم يكن تطبّع فيهم طباع أبناء هذه الدولة الكريمة وترعرعوا عليه.
وأنهى الرائد اتصاله بشكر الشيخ أيوب على ما يبذله من جهود جبارة في خدمة دينه ووطنه ومجتمعه ممتدًا شكره إلى الطلاب الأركانيين المقيمين باليمن للدراسة راجيًا منهم أن يكونوا خير من يمثلون هذه الجالية.
كما تداخل في اللقاء الأستاذ إلياس سيد عالم عبد الكريم ، حيث كانت لكلمته وقع كبير في نفوس الحاضرين مما جعلهم من شدة تأثرهم بكلمته أن طلبوا من الشيخ أيوب أن يخاطبوه كلٌّ بنفسه حتى يشكروه على هذه الكلمة الطيبة الفياضة التي رفعت وبقوة من معنوياتهم، إذ أنها كانت بمثابة البلسم على الجرح.
وفي ختام اللقاء اقترح الأستاذ أيوب الجمال بفتح صندوق خيري لأعضاء رابطة الطلبة الأركانيين، حيث ساهم بتبرعه بمبلغ 180 ألف ريال يمني في هذا الصندوق الخيري، ال1ي يستفيد منه الطلاب في شؤونهم الدراسية.
[/frame]
اسم الموضوع : لقاء الأستاذ أيوب الجمال بالطلاب الأركانيين الدارسين باليمن
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.
