الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/11.gif');border:4px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]مكالمة هاتفية .. وأي مكالمة مع أبي رائد!!
أكرمني أخي الحبيب الشيخ / أيوب مشرف الجمال ( أبو رائد ) بمفاجأة جميلة جداً حيث هاتفني في ليلة الجمعة الماضية مستفسراً : هل تعرف من أين أحدثك ؟ فقلت له : من خلال المقدمات والمعطيات التي صاحبت المكالمة فإنك في المدينة المنورة. فقال لا!! أنا الآن في اليمن وأحدثك ومعي بعض الطلاب من الجالية البرماوية يدرسون في جامعات اليمن وهم من خيرة شبابنا .. وقد حدثتهم عنك ومن شدة تأثرهم بما حدثتهم أبدوا رغبة عارمة بالحديث المباشر معك .. وهم الآن يستمعون إلى هذا الحوار على السماعة الخارجية للجوال فأرجو أن تسدي لهم بعض النصائح والإرشادات وها هم معك ..
الحقيقة تفاجأت تماماً بهذا الحدث المباشر دون سابق إعداد أو ترتيب وإذا بي انغمر في الحوار مع هذه النخبة الرائعة من أبنائنا وشبابنا الذين ينهلون من معاقل العلوم فبعضهم سيكونون أطباء أسنان وبعضهم الآخر أطباء بشريون ونخبة أخرى سيكونون من المهندسين في مختلف فروع الهندسة ..
حوار ممتع وشيّق لأبعد حد : فهذا جمال من مكة يدرس طب أسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا ..وذاك حسان يدرس هندسة أجهزة طبية والثالث إبراهيم من المدينة يدرس طب أسنان والرابع عبد الرحمن من المدينة يدرس طب أسنان والخامس عدنان من المدينة يدرس هندسة مدنية والسادس زكريا من الدمام يدرس طب أسنان والسابع حامد من مكة يدرس الطب البشري ويوسف وو... قائمة جميلة ونواة رائعة لجيل برماوي أركاني قادم بكل قوة وجسارة ليقتحم كل مجالات الحياة بعنفوان الطوفان متسلحاً بسلاح العلم والثقافة ليخدم بإذن الله تعالى - أمته الإسلامية ووطنهم الذي ولدوا على ترابه وترعرعوا على ثراه المملكة العربية السعودية ويخدموا جاليتهم البرماوية الأركانية في المملكة..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أعادت لي ذكريات جميلة إبان دراستي للماجستير بالسودان خلال الأعوام 2002م- 2006م ،وتقابلت هناك بنخبة مماثلة من أبناء الجالية البرماوية يدرسون الطب والهندسة والحاسب الآلي وكانت أياماً رائعة بحق قضيتها معهم ومنهم الدكتور عبد الحق مولوي ذاكر رئيس اللجنة الطبية بالجالية البرماوية والدكتور محمود قاري محب الله نائب رئيس اللجنة الطبية بالجالية البرماوية وهما الآن طبيبان في مكة المكرمة والدكتور عبد الرحمن محمد العلي رئيس رابطة الطلاب البرماويين بالسودان وكان معهم مجموعة من الشباب الرائعين من جنسيات أخرى مغتربين من المملكة أعتقد أن معظمهم أنهى دراسته وعاد إلى المملكة حالياً..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أعادات ذاكرتي المثقلة الوراء خمسة عشر عاماً حينما كنت في مكة في سوق النكاسة أفكر بهذه الطاقات المهدرة من شباب الجالية الذين يغدون ويروحون بلا كلل ولا ملل دون أي تفكير في المستقبل.كيف نستطيع الاستفادة من هذه الطاقات الكامنة والمهدرة فيما لا يفيد؟ كيف نستطيع استثمار طاقات هؤلاء الشباب؟ الذين كان كل همهم العمل أثناء المواسم ثم صرف ما جمعوه في طلعات شبابية لبحر مكة وغيرها!!
فكانت بداية مشواري للتفكير في أمور الجالية البرماوية وإصلاحها وكيفية الارتقاء بها من خلال خطط إستراتيجية علمية طموحة،وكتبت بعضها فعلاً، ولكنها كانت حبيسة الأدراج،ووجدت لدى حبيبي الآخر الشيخ عبد الله معروف خططاً أخرى فتكاملت رؤيته وخططه مع ما كتبته ،وبدأت تخرج رويداً رويدا بعد لقائي مع مجلس أعيان الجالية البرماوية بمكة المكرمة في عام 1428هـ - ولله الحمد والمنّة الذين كانوا أعياناً بحق بحملهم للأمانة رغم جسامتها وعلى رأسهم شيخ الجالية البرماوية الشيخ أبو الشمع عبد المجيد والشيخ عبد الله معروف الأمين العام المكلف لمجلس الجالية والشيخ أيوب مشرف الجمال الداعم الرئيس لنشاطات وفعاليات وبرامج الجالية ، ومعهم ثلة من الشباب البرماوي الرائع فأقاموا الحملات التوعوية والأمنية وأقاموا مجالس الأحياء ومجالس إصلاح ذات البين ومنها هذه اللجنة الإعلامية التي تعد بحق مفخرة بارزة بنشاطاتها وفعالياتها وبرامجها المخططة ..وامتدت النشاطات إلى معظم مدن المملكة التي تتواجد بها الجالية البرماوية..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أشكرك أخي الحبيب (أبو رائد) على هذه المكالمة التي كانت من غير ميعاد فصنيعك هذا أعاد ضخ الدم في عروقي فكأنما أروت أرضاً يباباً لم يصبها المطر سنوات طويلة لتخضّر وتينع من جديد وكأنما الحياة دبت فيها مرة أخرى. وهي بادرة ليست غريبة على مثلك يا من تحمل قلباً كبيراً مفعماً بالحب الخالص لجاليته البرماوية الحبيبة . وعقلاً راشداً سخره لخير وطنه وبلاده وجاليته ..
بارك الله فيما وهبك الله ومتعك بالصحة والعافية وزادك من نعيمه وبركته وأصلح لك ذريتك وولدك وأهلك ..
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم : أبو أحمد المدني البرماوي
المدينة النبوية المنورة [/align][/cell][/tabletext][/align]
أكرمني أخي الحبيب الشيخ / أيوب مشرف الجمال ( أبو رائد ) بمفاجأة جميلة جداً حيث هاتفني في ليلة الجمعة الماضية مستفسراً : هل تعرف من أين أحدثك ؟ فقلت له : من خلال المقدمات والمعطيات التي صاحبت المكالمة فإنك في المدينة المنورة. فقال لا!! أنا الآن في اليمن وأحدثك ومعي بعض الطلاب من الجالية البرماوية يدرسون في جامعات اليمن وهم من خيرة شبابنا .. وقد حدثتهم عنك ومن شدة تأثرهم بما حدثتهم أبدوا رغبة عارمة بالحديث المباشر معك .. وهم الآن يستمعون إلى هذا الحوار على السماعة الخارجية للجوال فأرجو أن تسدي لهم بعض النصائح والإرشادات وها هم معك ..
الحقيقة تفاجأت تماماً بهذا الحدث المباشر دون سابق إعداد أو ترتيب وإذا بي انغمر في الحوار مع هذه النخبة الرائعة من أبنائنا وشبابنا الذين ينهلون من معاقل العلوم فبعضهم سيكونون أطباء أسنان وبعضهم الآخر أطباء بشريون ونخبة أخرى سيكونون من المهندسين في مختلف فروع الهندسة ..
حوار ممتع وشيّق لأبعد حد : فهذا جمال من مكة يدرس طب أسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا ..وذاك حسان يدرس هندسة أجهزة طبية والثالث إبراهيم من المدينة يدرس طب أسنان والرابع عبد الرحمن من المدينة يدرس طب أسنان والخامس عدنان من المدينة يدرس هندسة مدنية والسادس زكريا من الدمام يدرس طب أسنان والسابع حامد من مكة يدرس الطب البشري ويوسف وو... قائمة جميلة ونواة رائعة لجيل برماوي أركاني قادم بكل قوة وجسارة ليقتحم كل مجالات الحياة بعنفوان الطوفان متسلحاً بسلاح العلم والثقافة ليخدم بإذن الله تعالى - أمته الإسلامية ووطنهم الذي ولدوا على ترابه وترعرعوا على ثراه المملكة العربية السعودية ويخدموا جاليتهم البرماوية الأركانية في المملكة..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أعادت لي ذكريات جميلة إبان دراستي للماجستير بالسودان خلال الأعوام 2002م- 2006م ،وتقابلت هناك بنخبة مماثلة من أبناء الجالية البرماوية يدرسون الطب والهندسة والحاسب الآلي وكانت أياماً رائعة بحق قضيتها معهم ومنهم الدكتور عبد الحق مولوي ذاكر رئيس اللجنة الطبية بالجالية البرماوية والدكتور محمود قاري محب الله نائب رئيس اللجنة الطبية بالجالية البرماوية وهما الآن طبيبان في مكة المكرمة والدكتور عبد الرحمن محمد العلي رئيس رابطة الطلاب البرماويين بالسودان وكان معهم مجموعة من الشباب الرائعين من جنسيات أخرى مغتربين من المملكة أعتقد أن معظمهم أنهى دراسته وعاد إلى المملكة حالياً..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أعادات ذاكرتي المثقلة الوراء خمسة عشر عاماً حينما كنت في مكة في سوق النكاسة أفكر بهذه الطاقات المهدرة من شباب الجالية الذين يغدون ويروحون بلا كلل ولا ملل دون أي تفكير في المستقبل.كيف نستطيع الاستفادة من هذه الطاقات الكامنة والمهدرة فيما لا يفيد؟ كيف نستطيع استثمار طاقات هؤلاء الشباب؟ الذين كان كل همهم العمل أثناء المواسم ثم صرف ما جمعوه في طلعات شبابية لبحر مكة وغيرها!!
فكانت بداية مشواري للتفكير في أمور الجالية البرماوية وإصلاحها وكيفية الارتقاء بها من خلال خطط إستراتيجية علمية طموحة،وكتبت بعضها فعلاً، ولكنها كانت حبيسة الأدراج،ووجدت لدى حبيبي الآخر الشيخ عبد الله معروف خططاً أخرى فتكاملت رؤيته وخططه مع ما كتبته ،وبدأت تخرج رويداً رويدا بعد لقائي مع مجلس أعيان الجالية البرماوية بمكة المكرمة في عام 1428هـ - ولله الحمد والمنّة الذين كانوا أعياناً بحق بحملهم للأمانة رغم جسامتها وعلى رأسهم شيخ الجالية البرماوية الشيخ أبو الشمع عبد المجيد والشيخ عبد الله معروف الأمين العام المكلف لمجلس الجالية والشيخ أيوب مشرف الجمال الداعم الرئيس لنشاطات وفعاليات وبرامج الجالية ، ومعهم ثلة من الشباب البرماوي الرائع فأقاموا الحملات التوعوية والأمنية وأقاموا مجالس الأحياء ومجالس إصلاح ذات البين ومنها هذه اللجنة الإعلامية التي تعد بحق مفخرة بارزة بنشاطاتها وفعالياتها وبرامجها المخططة ..وامتدت النشاطات إلى معظم مدن المملكة التي تتواجد بها الجالية البرماوية..
مكالمة .. وأي مكالمة مع أبي رائد
أشكرك أخي الحبيب (أبو رائد) على هذه المكالمة التي كانت من غير ميعاد فصنيعك هذا أعاد ضخ الدم في عروقي فكأنما أروت أرضاً يباباً لم يصبها المطر سنوات طويلة لتخضّر وتينع من جديد وكأنما الحياة دبت فيها مرة أخرى. وهي بادرة ليست غريبة على مثلك يا من تحمل قلباً كبيراً مفعماً بالحب الخالص لجاليته البرماوية الحبيبة . وعقلاً راشداً سخره لخير وطنه وبلاده وجاليته ..
بارك الله فيما وهبك الله ومتعك بالصحة والعافية وزادك من نعيمه وبركته وأصلح لك ذريتك وولدك وأهلك ..
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم : أبو أحمد المدني البرماوي
المدينة النبوية المنورة [/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : مكالمة هاتفية .. وأي مكالمة مع أبي رائد!!
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.
