"اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إلى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إلى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ".
اللهم إليك اشكو ضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس ، يا أرحمن الراحمين ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي وربهم إلى من تكلهم ؟ إلى بعيد يتجهمهم ؟ أم إلى عدو ملكتهم أمرهم ؟ إن لم يكن بك غضب عليهم فلا يبالوا ، ولكن عافيتك هي أوسع لهم ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت لهم الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا الآخرة من أن تنزل بهم غضبك أو يحل عليهم سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك .