ميانمار
New member
- إنضم
- 26 يوليو 2009
-
- المشاركات
- 80
-
- مستوى التفاعل
- 1
-
- النقاط
- 0
يذكر أن صحابياً اسمه عبد الله بن مغفل - رضى الله عنه وأرضاه-
كان إذا جلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر على وجهه حزن وكآبة - حزن عظـيم وكآبة عظيمة- فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب حزنه ذلـك الـذي لا ينقطع أبداً.
فقال: يا رسول الله ! كنت في الجاهلية، وخرجت من عند زوجـي وهـي حامـل،
وذهبت في سفرٍ طويل لم أعد إلا بعد سنوات،
وجئت وإذا بها قد أنجبت لي طفلـة تلعب بين الصبيان كأجمل ما يكون الأطفال،
قال: فأخذتها، وقلت لأمهـا : زينيها. زينيها !! وهي تعلم أني سأئدها وأقتلها،
فقامت أمها تزينها وبها من الهم ما بهـا ، زينتها وتقول لأبيها: يا رجل ! لا تضيع الأمانة، يا رجل! لا تضيع الأمانة،
قال: ثم أخذتها كأجمل ما يكون الأطفال براءة وجمالاً، فخرجت بها إلى شِعبֲمن الشعاب،
قال: وبقيت في ذلك الشعب أبحث عن بئر أعرفها هناك، فجئت إلـى بئـر طويـة دوية، ليس فيها قطرة ماء،
قال: فوقفت على شفير البئر، أنظر إلى تلك الصغيرة، فيرقُّ قلبي لما بها من البراءة وليس لها من ذنب،
ثم أتذكر نكاحهـا وسـفاحها؛ فيقسو قلبي عليها، بين هاتين العاطفتين أعيش،
قال: ثم استجمعت قواي، فأخذتها، فنكبتها على رأسها في وسط تلك البئر.
قال: وبقيت أنتظر هل ماتـت؟ و إذا بهـا تقول: يا أبتاه! ضيعت الأمانة، يا أبتاه! ضيعت الأمانة.
ترددها وترددها حتى انقطع صوتها؛
فو الله يا رسول الله! ما ذكرت تلك الحادثة إلا وعلانـي الحـزن والهـم، وتمنيت أن لو كنت نسياً منسياً لو كان ذلك في الإسلام،
ثم نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا دموعه تهراق على لحيته صلى الله عليه وسلم، وإذ به يقـول -فيما روي( يا عبد الله ! والله لو كنت مقيماً الحد على رجل فَعل فعلاً في الجاهلية لأقمته عليك، لكن الإسلام يجب ما قبله ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
كان إذا جلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر على وجهه حزن وكآبة - حزن عظـيم وكآبة عظيمة- فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب حزنه ذلـك الـذي لا ينقطع أبداً.
فقال: يا رسول الله ! كنت في الجاهلية، وخرجت من عند زوجـي وهـي حامـل،
وذهبت في سفرٍ طويل لم أعد إلا بعد سنوات،
وجئت وإذا بها قد أنجبت لي طفلـة تلعب بين الصبيان كأجمل ما يكون الأطفال،
قال: فأخذتها، وقلت لأمهـا : زينيها. زينيها !! وهي تعلم أني سأئدها وأقتلها،
فقامت أمها تزينها وبها من الهم ما بهـا ، زينتها وتقول لأبيها: يا رجل ! لا تضيع الأمانة، يا رجل! لا تضيع الأمانة،
قال: ثم أخذتها كأجمل ما يكون الأطفال براءة وجمالاً، فخرجت بها إلى شِعبֲمن الشعاب،
قال: وبقيت في ذلك الشعب أبحث عن بئر أعرفها هناك، فجئت إلـى بئـر طويـة دوية، ليس فيها قطرة ماء،
قال: فوقفت على شفير البئر، أنظر إلى تلك الصغيرة، فيرقُّ قلبي لما بها من البراءة وليس لها من ذنب،
ثم أتذكر نكاحهـا وسـفاحها؛ فيقسو قلبي عليها، بين هاتين العاطفتين أعيش،
قال: ثم استجمعت قواي، فأخذتها، فنكبتها على رأسها في وسط تلك البئر.
قال: وبقيت أنتظر هل ماتـت؟ و إذا بهـا تقول: يا أبتاه! ضيعت الأمانة، يا أبتاه! ضيعت الأمانة.
ترددها وترددها حتى انقطع صوتها؛
فو الله يا رسول الله! ما ذكرت تلك الحادثة إلا وعلانـي الحـزن والهـم، وتمنيت أن لو كنت نسياً منسياً لو كان ذلك في الإسلام،
ثم نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا دموعه تهراق على لحيته صلى الله عليه وسلم، وإذ به يقـول -فيما روي( يا عبد الله ! والله لو كنت مقيماً الحد على رجل فَعل فعلاً في الجاهلية لأقمته عليك، لكن الإسلام يجب ما قبله ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
اسم الموضوع : قصة حزينة للصحابي عبد الله بن مغفل رضي الله عنه
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.